رواية ترويض أرهق أنوثتها الفصل السابع عشر 17 بقلم بثينة صلاح
رواية ترويض أرهق أنوثتها الجزء السابع عشر
رواية ترويض أرهق أنوثتها البارت السابع عشر
رواية ترويض أرهق أنوثتها الحلقة السابعة عشر
عندما يعشق الرجل ﯾﻐار وحينما ﯾﻐار يحترق العالم لﻐيرته….. ولكن….!! اذا وقع في الشك أعمت عيناه كالظلام الحالك عن الحقيقه…. ليتحول لشخص أخر….. لا ليس شخص وانما وحش…. وحش لم يره أحد….. وحش كاسر كشر علي أنيابه من اجل الانتقاض علي فريسته…….
كانت الارض السيراميكيه علي وشك التحطم أسفل خطواته الهمجيه…. الغاضبه بشده وعيناه خير دليل علي ما قد ترتكبه.
دفع باب الغرف بعنف ليسقط أرضا يدوي صوتا عالي ليسرع أسر بجذب الملاءه يخفي بها جزءه السفلي وهو يهتف بتعلثم
_ أ… أدم.. آأ…. انت بتعمل آآ……
كأن صوته هو البطاقه الخضراء كي يندفع ڪ الثور الهائج قابضا علي عنقه بشراسه ليهتف بصوت جهوري حاد
_ هي فين….
نظر لها أسر بابتسامة غامضه ليهتف باستغراب مزيف وهو يعقد حاجبه بتفكير
_ هي مين دي اللي فين…..
دفعه أدم بقوه جباره تراجع علي اثرها عده خطوات افقده اتزانه فوقع علي الفراش
أسرع ادم الي المرحاض عندما استمع الي صوت المياه تدفق منه ليفتح الباب بعنف ليراها كانت توليه ظهرها وهي تنعم بالاستحمام
بدون مقدمات قبض علي معصمها بقوه قادره علي تهشيم عظامها فشهقت بألم وذعر وهي تسدير له وهي تراه بتلك الحاله التي أسرت الرعب بجسدها…..
رمقها بنظرات قاتمه ما ان لبث لتتحول إلا التعجب وهو يري تلك المجهوله ذات بشره خمريه وعينان عسلي بشعر قصير يكاد يصل الي عنقها
وقف بعض للحظات ليستوعب عقله وما فعله اخفض راسه بحرج وخجل ما ان راي أسر قادم في اتجاههم وهو يلعن ويسب ذلك المجهول الذي أعطاه معلومات خاطئة
ليهتف آسر بقلق مزيف
_ انت يا بني ما تفهمني في ايه وعرفت ازاي اني هنا…..
بدون مقدمات غادر بدون ان ينبت بشفت كلمه وهو لا يقوي علي رفع وجهه بسبب فعلته
تأكد من مغادرته ليهتف بخبث
_ مشي تقدري تطلعي اظهر وبأن عليك الامان….
خرجت هي من الاعمده الشقه التي كانت تخفي جسدها عنه لتهتف بإبتسامة بشوشه
_ انا مش عارفه أشكرك ازاي….
أومأ برأسه بإبتسامة ليأخذ يدها يطبع قبله رقيقه عليها لتهم هي بالرحيل
فمن هي يا تري……!!!
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
تململت في الفراش وعلي ثغرها إبتسامة عذبة تزين ثغرها ما أن تذكرت ليله أمس ….. كادت ان تغمّض عيناها مره أخرى ولكن انتفض جسدها بفزع عندما تذكرت جدتها وتذكرت تلك اللعينه كارمن وكيف قامت بتخديرها نهضت من علي الفراش لتشعر بوجع أسفل معدتها قاومته وهي تركض اتجاه الباب لتفتحه بعنف لتعقد حاجبيها بتعجب ولكنها لم تعطي الامر بجديه فحقا لم تبالي بذلك ركضت الي الصالون وهي تصرخ بحده
_ انتي يا كارمن الكلب انتي فين يا حيوا*نه وانا هعلمكي… آآ…..
قاطعها صوت أنوثي عذب يهتف بحنان
_ انتي صحيتي حمدالله على سلامتك يا بنتي… ثم اقتربت منها بخفه تتفحصها لتهتف بقلق واضح
_ انتي كويسه في حاجه بتوجعك…
نظرت لها بضياع من حنانها التي حرمته منه لتتذكر جدتها وما هي ثواني الا وبدأت شهقاته بالبكاء ترتفع وهي ترفع يدها تضم بها جسدها حركه عفويه كانت تفعلها من الصغر عندما كانت تعاقبها جدتها اذا اخطأت
ركضت تلك المجهوله اليها تحتضنها بشفقه وهي تمسد علي ظهرها بحنان ولم تستطيع ان تعطيه الي ابناءها بسبب انانيها وشجعها الي المال
وبعد دقايق بعدما اخرجت ما في جوفها من نحيب انتبهت الي نفسها لترفع راسها بحرج
_ أسفه….. ثم باغتها بتسأل
_ حضرتك مين وانا جيت هنا ازاي اقصد يعني آآ … قاطعتها بإبتسامة شارده حزينه
_ انا يا ستي روفان وكنت راجع من عند ابني وكان الوقت متاخر والعربيه عطلت مني وقفت في نص الطريق آآ… وشاورت للعربيه ومن حظك وسوء حظهم كانت العربيه اللي انتي فيها ورجالين بس شكيت في الموضوع وآآ… واه وحاولت اتصل بالشرطه بس للاسف الفون فصل مني وفجأءه معرفتش اعمل ايه قومت مطلعه رشاش الفلفل واتصعنت اني تعبان وهما وقفوا العربيه وايجوا يشوفني مالي وبعدها رشيت في وشهم وبس يا ستي اخدك علي هنا….
شعرت بشي خاطئ في الامر والاحداث منطقيه واو من الصدمه جعلها تصدق ذلك دون الانتباه الاحداث غير منتطقيه وتعلثمها الواضح الذي يظهر كذبها بوضوح… ولكن..!!
تشعر بالقلق لتهتف بتعجب
_ وقدرتي تشليني آآقصد يعني انتي آآ…..
_ عجوزه يعني … قاطعتها بإبتسامة اماءت الاخري وهي تخفض راسها بحرج
_ ايوه يا ستي قدرت لما تتعودي تعيشي لوحدك لازم تنجبري تبقا قويه….
_ وعايشه لوحدك ليه اقصد مش عايشه مع ابنك …. سالتها بفضول وهي تنظر لها بترقب
لتهتف بإبتسامة شارده وهي تعض صوابعها نداما لما فعلته به ولكنها هتفت بأمل
_ لسه مش حان الوقت بس قريب قريب جدا هيكون في حضني….
ادمعت بسمله عيونها بشفقه عليها لتهتف بامتنأن متعلثم
_ ش….آآ. شكرا.. ….
ابتسمت روفان لها وهي ترفع أناملها بخفه تحفي دموعها المختلطة بكحل عيناها التي لوثت وجنتيها البيضاء لتهتف بهدوء وهي تحاول اخراجها من كميه الحزن التي أصابتها فجأءه بسبب الذكريات التي هاجمتها ورد الي تلك الأمان وبثه في روحها الضائعه
_ قومي يلا اغسلي وشك علشان ان عامله صنيه بطاطس بالفراخ انما ايه عظمه هتاكلي صوابعك وراها….
ابتسمت من بين دموعها كمجامله لها لتهتف بحزن
_ شكرا مليش نفس….
ولكن امام اصرارها روفان لم تستطيع الرفض وضعت لقمه واحده فقط في فمها لما ان لبثت لتركض في اتجاه المرحاض تخرج من في جفونها وهي تشعر بأن الم معدتها زاد لتصرخ وهي تري خط سيل من الدماء ينزل علي ساقيها
_ لااااااا ابني ابوس ايدك وديني المستشفى بسرعه…..
أومأت براسها وهي تسرع بجذب مفاتيح سيارتها وحقيبتها…..
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
تركت يده بعد ان غادر مراد لتركض الي غرفتها دون ان تنبت بشف كلمه اغلقت علي نفسها لتشهق بالبكاء
آلما علي حب ظنته يوما ان يكن لها وهاا هي تفيق من أحلامها الورديه بكابوس الحقيقي المره التي كانت تتهرب منها دايما
ليتنهد عمر بحزن وهو يشعر بها تمني لو كان في مقدرته ايقاف ما تفعله اتي له اتصال يدعوه الي الحضور للمشفي لوجود حاله طارئة نظر الي اعلي حيث نافذه غرفتها وثم جمع شتات نفسه وغادر وهو يقرر بانهاء الزواج فورا وهو متاكد بأن ذلك الاحمق الاخر يكن لها مشاعر وهو لا يعلمها تنهد بحرارة وهو يخرج تلك الاسواره من تابلوه السياره
_ ب س م ل ة…… نطقها بحروف مثقله بمشاعر تملكت منه بحث عنها كثيرا ولكن لم يعثر…. تنهد وهو يلعن قلبه الاحمق الذي مازال ينبض لها رغم جرحها لكرامته ورجولته بالرفض …. لعن قلبه الذي يعشق من طرف واحد ولكن
رهف عكسه تماما فالحب بينهم متبادل لو كشفت الاعين لذاب القلب وهدءت النفوس وفأز العشق …. ليرتوي بها الاحبه…. بفيضان من السيول ليكفي العالم
سوف يجمع بينهم علي امل ان يريح قلبهم ولا يتعذبوا مثله.
♤♤♤♤♤
خرجت روفان من المشفي شارده الذهن تفكر بتجميع خيوطها بعد ان اكتشفت انها سوف تصبح جده قريبا
ابتسمت بسعاده وهي تتذكر كيف أكشفت الامر
_ ابني يا دكتور هيموت هيروح مني ارجوك انقذه …… هتفت بها بسمله وهي ترقد علي الفراش وشهقاتها تعلو بفزع وخوف
قاطعها الطبيب العجوز بإبتسامة بشوشه
_ اهدي يا مدام علشان اعرف اشوف شغلي…..
تفحصها الطبيب جيدا ليهتف بعدها باطمئنان وهو يدندن بمرح
_ متخافيش ابنك صحه بومب عال العال يعني بس هو بيفكرك بيه وبيقلك متهمليش صحتك وانك تأكلي كويس علشان هو بيجوع ….
ابتسمت بسعاده من بين دموعها ترسله له قبله في الهواء ليتركهم الطبيب بعد ان ركب لها محلول
تقدمت منها بإبتسامة بشوشه لم تكن بها قديما بل كان يتسلطها الغرور والكبرياء
_ حمدالله على سلامتك وسلامه ابنك…. ثم صمتت لتهتف بعد قليل باهتمام وهي تتلهب شوقا لرؤيتة
_ بس مش غريبه انك متصلتيش بزوجك يجي يخدك ولا جبتي سيرته…..
ارتبكت ملامحها بتوتر ملحوظ لتهتف بتعلثم وهي تحاول
_ل..آأ لا….. أ… أقصد آآ…. صمتت وحقا لا تعلم كيف تقول وهذا غير تحذير أدم لها بعدم اخبار احد بزواجهم السري
لتهتف روفان بخبث انوثي وهي تدعي عدم الفهم لاختبارها مدي صح حبها لابنها
_ مالك انتي مطلقه مثلا… او ارملة… زوجك حصل ليه حاجه…..
نظرت لها شرزا ولكنها هتفت بلهف لم تستطيع اخفاءها
_ بعد الشر عليه.. ربنا يخليه ويحميه…
امنت علي دعاءها بصمت وهي تبتسم بسعاده لنجاحها بالاختبار ولكن ذلك لا يكفي يجب ان تتقرب منها اكثر
لتسمع الاخري تغمغم بكذب وهي تخفض راسها بحرج
_ لا ابدا اصل هو مسافر وانا مش عايزه اقلقه عليا…..
اغلقت هاتفها عندما وجدت مكالمه واردة من سمير لتتنهد بتعب وهي تحاول رسم البسمه علي وجهها
_ طيب وانتي عايشه فين حاليا…
_ انا عايشه في المنيا….
_ فين بالظبط……
حاولت الهروب من أسئلتها لتهتف بتسرع وهي تنظر الي ساعتها
_ يااه يا خبر انا اتاخرت خالص ولازم امشي…. ثم بعدها خرجت مسرعه لتهتف روفان بسرعه وهي تمسك يدها
_ روان استني معلش كنت عايز اقولك حاجه…..
حمحمت بخفوت لتهتف بإبتسامة حنونه
_ انا بيتي هيكون مفتوح ليكي انتي وابنك دايما في اي وقت تحبي تيجي فيه خلي بالك من نفسك ومن البيبي…. قالتها وهي تضع يدها علي بطنها بإبتسامة سعيدة
أومأت براسه بإبتسامة حزينه لتسرع روفان بجذبها داخل أحضانها وبعد رحلت تابعتها حتي وصلت الي المنيا
اخرجت من حقيبتها ورقه أخذتها من حقيبه بسمله اثناء اغماءها فتحت الورقه بايدي مرتشعه راتها قسيمه زواج بين أدم التهامي وبسمله وعقد اتفاقيه بينهم لمده سنه والسبب مجهول …. عاود هاتفها لرنين مجددا جذبته بإبتسامة خبيثه لتفتح وتضع علي اذنها باستمتاع لما هي قادمه عليه بعد ان استمعت الي عصبيّة الطرف التاني
_ الو……
ليهتف سمير بغضب الذي كان علي الطرف الاخري
_ احنا هنبدء نلعب من وراء بعض ولا ايه يا روفان هانم…..
_ سمير احترم نفسك واعرف انت بتكلم مين ولا… آآ….
قاطعها بغضب جامح تملك منه بسبب افعالها التي يعلم عليم اليقين ان ليس لها أمان
_ ولا ايه..!!؟ بالظبط يا هانم …. واوعي تكوني فاكرني نايم علي ودني مش عارف اللي بتعمليه من وراء ضهري اقسم بالله احصرك علي المحروس ابنك ….
ارتبكت ملامحها بتوتر خوفا علي فولاذه قلبها فحاولت استجماع افكارها سريعا لاسكات ذلك الذئب الزيئر
_ اهدي بس كده واعرف انت بتقول ايه علشان انت عارف كويس ان روح ابني مش تهمني وان انا عملتها من قبلك فبلاش الاسطوانه المحروقه دي…..
هدي قليلا ملامحه ليهتف بتوجس
_ امال فيه ايه….
لتهتف بخبث وهي ترمي اول طعم له بعد ان اصبح محروق لابعاده قليلا عن خطتها
_ في وصيه….!!؟ جدك قبل ما يموت كتب وصيه وانت لازم توصل ليها باي شكل قبل ما حد يوصل ليها ….
ثم أغلقت الهاتف تبتسم بسعاده لعثور ابنها علي زوجه تعشقه وليست مثلها تعشق المال ودعت لهم بالسعادة لتتذكر ما دار بينهما قبل تلك المؤامرة
” فلاش باك “
_ انا مش عارفه اشكرك ازاي كل اللي أقدر اقوله انك شخص نظيف وجدع ومستحيل تنزل للحقارة دي وتشوه سمعت حد أدم محظوظ بيك انك صاحبه …….
هتف بها روفان وهي تربط علي كتفه بامتنأن وهي تحمد ربها انا ابنها وزوجته نجدوا من ذلك الفخ سمعته يغمغم وهو يبعث بخصلات شعره
_ انا اول ما كلمتني المجنونه كارمن… كلمتك علي طول صحيح اول ما شوفت الفيديو اتصدمت لانه علي علاقه ب بنت عمه ومخبي….. بس لو مش حضرتك كنت خسرت اكتر واعز اتنان في حياتي شكر ليكي انتي بجد انقذتني لما عرفتني الحقيقه ان الفيديو متفبرك ” مزيف ” ولا عمرها ما كانت هاتسامحني وكنت هخسرها طول العمر آآقصد اخسرهم….
لم تنتبه روفان الي حديثه المبطن عن عشقه ل روان وكان كامل تركيزها علي حمايه ابنها من القادم اليه من شر سمير وهايدي
_ اه طبعا يا بني وانا هكون معاك خطوه بخطوه….
امسك يدها تحت نظراتها بالتعجب ليهتف بجديه
_ ليه رجعتي دلوقتي والسؤال الصح ليه دمرتيه ومخلتيش منه اللي بقايه وبعد ما لملم جروحه بنفسه ليه رجعه تفتحيها والاصعب وأدم هيدمر صعب جدا يرجع زي ما كان ……
خارت قدمها لم تستطيع المقاومة لتسقط علي الارضيه بدموع لتهتف بضياع وهي تتذكر أفعالها
_ عارفه ده كويس يا بني وصدقني في حاجات ادم ميعرفهاش هو كان لسه صغيره مش حاسسه بحاجه….
هتف بشراسه وهو يهزها بعنف وعيونه تدمع علي رفيق عمره مما عناها في الماضي
_ ايه اللي مش حاسسه بيه ابنك كان حاسس بكل حاجه انتي بتضحكي بيه علي نفسك ازاي اجالك قلب تسلميه ل عشيقك واللي قتل ابوه قدام عينيه حرام عليكي يا شيخه مش رحمتيه ليه …..
_ لااااا خلاص اسكت مش عايزا اسمع حاجه لااااااا….. نفت براسها بهستريا في محاوله منها للهروب من الماضي الذي يتكون من وساخت*ها لتهتف بتعلثم وهي تمسك يده كحبل النجاه
_ انا بثق فيك واثقه انك هترجعي ابني تاني لحضني علشان كده انا هحكيلك كل حاجه بس ارجوك ساعدني ارجع ابني ………
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
سـ أبـتسم دائـمآ لـ عـزة نـفسي ولا أبـالي بـ أنـها سـ تـكون قـاتلتي يـومآ مـا !!ولكن
ويبقى السؤال : هلّ نحًن آحًيِآء حًقآ ؟؟ آمٌ نتٍنفُس فُقط ،؛ لن يقتنعو بأنك تتألم حتي تموت أمام أعينهم ويجب ان نتعلم الأكتفاء بأنفسنا .. كي لا ينقصنا قرب أحد .. أو يؤلمنا بعده ..ف.. الفراق دربي
_ يآ نعمـۃ النسيآن آطلي….. بأنفاس ثقيله هتف بها مراد وهو يجلس علي صخر صلبه مثل قلبه الأثلج يتخبط به المايه بقوه الرياح العاصفه ك قلبه المولتاع بنار عاصفه يقولون دايما ﭢأتي الرياح 🌬كما لا تشتهي السفن…..
زفر بالم وهو يلتقط هاتفه الذي يصدح باستمرار نظر الي الاسم المدون ليعقد حاجبه بتعجب مسح دموعه المتساقطه ليضعط علي زر القبول ليضعه بعدها علي أذنه ما ان استمع الي الطرف الاخري حتي فزع مكانه
_ ايييييييييه.؟!….. طيب انا جاي حالا…..
ثم اسرع الي سيارته لمهاتفت ادم ولكن لم يجب وبعد دقايق رد
_ الو أدم في مصيبه الشرك…. آآ…..
قاطعه أدم ليهتف بجديه
_ مراد تسيب كل في ايدك وتجيلي المستشفي حالا….
_ ايه انت كويس روان كويسه …. هتف بها بقلق واضح
_ كلنا كويسين بس تعاله وانت هتفهم كل حاجه….. ثم اغلق الهاتف ليضم جسدها داخل احضانه عندما شعر برجفتها ليقبل مقدم رأسها محاوله منه لتخفيف عنها
ابعدها عن حضنه ليدخل خصلاتها المتمرده من حجابها امسك وجهها بين يده ليهتف بحنان
_ روان انتي كويسه….
نفت براسها وهي تشهق في البكاء مجددا سمعها تغمغم من بين شهقاتها
_ ت… تيتا… آآ…. أدم….
جذبها الي صدره يحاوط خصرها بيده وباليد الاخري يمررها علي ظهرها وراسها بحنان
_ ت…. تيتا… ر… راحت آإ…. انا م… معدش… ليه حد….آآ..انا…. بقيت… و… وحيده…هه.. هي.. راحت…. ووو…. سابتني….. اهئ اهئ…. آآ…. ادم انا ووو…. وحشه…. آآ… علشان مهتمتش بيها….. ووووو…. اهتمت بنفسي اكتر… آآ….. انا انانيه…. آآ….
تركها تفرغ ما في جوفها وهو يتالم من أجلها حقا يشعر بقلبه يتمزق الآلمآ من اجلها ليهتف بمرح مزيف
_ يا شيخه اومال انا روحت فين ولا انتي شايفاني رجل كرسي مثلا …
حاولت ان تبتسم ولكنها فشلت
_آأ… انا عايز تيتا يا ادم…. آآ… لو بتحبني جبلي تيتا….آآ… هي وحشتني اووووي… ووو… وانا مش ودعتها… آآ…. اناأهملتها وسبتها عايشه لوحدها…آآ… انا السبب….
ابتسم ادم بوجع وحزن عليها ليهتف بحكمه وهو يقوس وجهها بين راحته
_ هي في مكان احسن من هنا بكتير صدقيني وانتي مؤمنه وعارفه كويس ان لكل أجل موعده وكلنا رجعين ليه صدقيني هي دلوقتي مش محتاجه غير دعواتك ليها بس اللي هتنفعها …
اماءت براسها بخفوت لتبتعد عنه ثم ذهبت الي المرحاض لكي تتوضا وبعدها ذهبت الي المسجد الموجود داخل المشفي كي تصلي لعلا الله يريح قلبها وهي تدعو لها بالرحمه والمغفره
♤♤♤♤♤
وصل مراد المشفي وهو يلتقط أنفاسه الضائعه تقدم من أدم ما ان لمحه يجلس في الكافيه الخاص بالمشفي ليسرع اليه وهو يتفحصه باعين خائفه
_ انت كويس فيك حاجه.. بسمله كويسه ما تنطق يا بني ساكت ليه….
وقف أدم ليقترب منه ليهتف بقلق علي شقيقته
_ رهف كويسه رجعت صح….
زاغت نظراته بالم حاول محوه ليهتف بارتباك
_ آآ…. ايوه…. بس …. آآ…. ادم…..
_ روان جدتها ماتت…. روح انت اهتم بأمور الدفن عما اطلع انا التصريح…. ومراد مش عايز انبهك في سريه تامه مش ناقص شوشره ولا فضايح تاني وانا هجيب روان واحصلك….
اومأ براسه وهو يشعر اتجاه تلك الفتاه بالشفقه مما تعانيه كاد ان يرحل الا ان يد ادم منعته
_ انت كنت عايز تقول حاجه ….
نفي براسها ليس وقت مناسب بمعرفه فعلت شقيقته والمصيبه التي اوقعت نفسها بها وان الان روان بحاجه الي أدم اكثر من انانيه شقيقته رحل يتمم ما أمر بها ادم
تسرع في الاحداث
خلصوا التشريح وقاموا بغسل الجثه واخرجوا التصريح و دفنوها والشيخ قراءه بعض الايات واتبرع ادم بمبلغ كبير واهتم بروان..
بعد مرور أسبوعين ❤️
دلفت الي المنزل بعد ان اتت من زياره جدتها في ” المدافن ” استقبلها أدم بإبتسامة بشوشه حنونه وهو يقدم منها ياخذ بيدها الي الداخل جذب كاس من العصير وضعه بين يدها لتهتف هي بتذمر كالاطفال
_ صدقني يا أدم مش عايزه مليش نفس…آآ….
الا انه قاطعه بصارم مزيفه غير قابله للنقاش
_ معندناش الكلام ده ويلا اشربي العصير ولا هشربك انا بنفسي ….
ثم امسك ليقربه من فمها… مدت يدها بخفه تمنعه وهي تهز راسها بتذمر…. تحت بند مشده والجذب بينهما ليقع العصير في النهايه عليه مما جعلها تشهق بفزع….. ليسرع أدم بجذب حجابها بخفه لكي لا ينكسب بقايا العصير علي ملابسها بعدما تعلق كميه كبيرة في حجابها
زفر بارتياح وهو يتنهد براحه كأنه انقذ البشريه من قنبله نووية
_ أوووف تمت المهمه بنج….. آآ….. ابتلع باقي كلماته في جفونه وهو ينظر الي تلك القلاده التي تزين عنقها بصدمه زاغت نظراته اتجاهه بشرود مما أدي الي تعجبها مع انعقاد حاجبيها رفعت كفها تهز بخفه بعدما نادت عليه ولم يستجيب
_ أدم…. أدم……
_هاااا….
زاد تعجبها لتهتف بقلق واضح وهي ترفع كفها تضع علي جبينه تري حرارته
_ انت كويس….
ابتعد عنها فورا وكان ماس كهربائيّ اصابه بل شي من النفور وهي لم تلاحظ ذلك مما ذاد استغربها اكثر
ضغط علي قبضته حتي ظهرت عروقها من شده غضبه محاولا التحكم به وهو يري القلاده تتحرك بخفه علي جيدها بفعل حركاتها
_ عندي شغل مهم ولازم امشي…
تركها تحت صدمتها ورحل ليذهب الي صاله الرياضيه يهلك جسده كي ينسي ولكن فشلا وزاد آلمه… ظل هكذا من جهاز الي اخر حتي خارت قواه اوقف سيارته امام النيل ليجلس علي الصخر وهو يحتسي من ذلك الخمر لعله يطفأ ناره وكانها كانت قابله لاحتراق والاشتعال قذف جسده في المياه البارده….
بعد نص ساعه خرج مرهق الجسد يكاد يفتح عيناه ولكن عقله لم يتوقف فتح عينه فجأءه بسراشه ليركض الي سيارته وذهب اليها فلابد من المواجهه
👺👺👻👻👺👺👺😱
……………………….
كانت غارقه في النوم علي الكرسي الموجود في الصالون بانتظاره ….. نظر لها بإبتسامة وحيره ل براءتها ولكن تحولت الي اخري سواد قاتمه مخيفه بسبب تلك القلاده تضئ علي وجهه بفعل الاضاءة الغرفة…
هزها بعنف وهو يهتف بحده
_ انتي يا وليه فزي قومي جوزك المتقرطس ايجي…..
فرقت عينها بنعاس وهي تحرك ذراعيها في الهواء بخمول بسبب نومتها لتهتف بسعاده ما ان ابصرته
_ حبيبي انت جيت…. آآ…
لتجحظ عيناها بصدمه وهي تجده يرتوي من تلك الخمور….. نظر لها بجفاء ليهتف بضحك وحالات السكر تملك منه
_ ايوه انا حبيبك ههههه يلا بقا دلعيني 😂😂 ….
اتسعت عيناها بصدمه وهي تستمع الي هذيانه اغلقت انفها بيدها كي تمنع تلك الرائحه بالوصول اليه وهي تستغفر ربها بخفوت….. مدت يدها تجذب تلك الزجاجه من يده لتهتف بحنان كانها ام تحادث طفلها لمحاوله إرضاءه
_ أدم هات دي انت مش في وعيك بكره الصبح هعمل كل اللي انت عايزه…..
شهقت وهي تراه قد التهم المسافه في خطوتين كبيرتين ويداه تتشبث بخصرها جاذبا إياها بقوه اليه…. أصطدمت بصدره العريض لتشهق برعب وهي تراه يبعث بكنزتها بخبث
_ انتي حلو النهاردة علشان صح….
اماءت براسها وهي تبتعد عنه لتهتف بخوف وهي تتذكر حديث الطبيبه بعدم ممارسه الحب في أول فتره الحمل لكي يثبت
_ أدم سبني الله يخليك علشان خاطري وكل اللي عايزه بكره هعمله ….
ولكنه احكم عليها وشل حركتها ولم يترك لها الفرصه بالفتاك من براثنه ليهتف امام شفتيها
_ بس انا عاوزك دلوقتي….
حاولت التملص منه وهي تضع يد علي بطنها التي تقلصت فجأءه بالنفور من رائحته
_ أبعد بقا ياخي ريحتك فزيعه لا تطاق…..
قام بقذف تلك الزجاج بقوه في الحائط لتتهشم وتصدر دوي …. اجلفت علي يد تجذبها من خصلاتها بعنف لتسقط امامه علي الارضيه وتلك القلاده ترتفع لاعلي وتنخفض ليمسكها بيده الحره
_ طبعاً ما لازم تقرفي مني وما حبيب القلب قايم بالواجب….
نفت براسها بقوه ودموعها عرفت مجراها لتهتف بسرعه تنفي تلك التهمه محاوله التبرير له وهي تجذب يده علي بطنها
_ اا… ابدا والله أدم…آآ… انا بحبك صدقني… آإ…. انا خايفه علي ابننا…..
رفع يده بصدمه وهو ينظر الي وجهها تاره وبطنها تاره ليهتف و ابتسامه ببلهاء تزين ثغره
_ اللي هو ازاي….
نظرت له بغرابه ولكنها تنهدت لتمسد علي بطنها بحب وابتسامه حالمه تزين ثعرها…. دون ان تنتبه الي نظراته التي تحولت
_ انا حامل وانت هتبقي بابي وانا مامي…..2
مساء الخير يا قطاقيط عاملين اية ♥
متنساش النجمه يا نجم…..علشان انا بتحول وهقلبها عليكم..؟!
طبعا الهزار مقبول الخصام ممنوع 😂😂😂😂
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (روية ترويض أرهق أنوثتها)