رواية أحببتها من كلام أخي الفصل السابع عشر 17 بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
رواية أحببتها من كلام أخي الجزء السابع عشر
رواية أحببتها من كلام أخي البارت السابع عشر
رواية أحببتها من كلام أخي الحلقة السابعة عشر
بلال: ادخلي يلا يا حبيبتي
دخلت مروه بكسوف، ولكن وقفت مصد*ومة، وبصتله بذهول وقالت: أنت بتشرب حاجة صفر*ا، أنا اتخد*عت فيك
بلال جري حط إيده على بوقها وقال: أنتي بتقولي إيه؟ خمر*ة إيه يا مسطو*لة دا أنتي تقريبًا اللي شاربة حاجة صفر*ا قبل ما تيجي هنا
وبص في عيونها، وهو بيتكلم وعينها جت في عينه وسرحوا لكام ثانية، ولكن مروه قالت لما اتكسفت: يعني إيه دا؟! شبه الواين
بلال: وأنتي شوفتي الواين فين ياختي؟ بتشربي من ورايا ولا إيه؟
مروه بضيق: إيه بلال أنت بتقول إيه؟ تعرف عني كدا
بلال: لأ، أنتي أجمل ست شوفتها في حياتي
مروه بغـ ـضب: يعني أنت شوفت قبل كدا ستات، يا حظك القليل يا مروه بقى جوزك بتاع ستات وعينه زا*يغة
بلال: بت بت أنتي مالك النهارده كدا مش مظبوطة ليه؟
دا على فكرة فيروز، وتلاقي سهى صبته، وبعدين هى اللي اقترحت دا عشان عارفه إنك بتحبيه، ويابخته
مروه: بجد، ومسكت الكاس وشمته وقالت: تصدق طلع فيروز وبطعم الأناناس كمان، البت سهى دي أختي بجد هروح أشكرها
بلال: خدي يا بنتي استني أنتي رايحة فين هو دا وقت تروحي تشكري فيه حد؟
مروه: اها صح مخدتش بالي الوقت اتأخر، وزمانها نايمة
بلال: على فكرة الفيروز فيه نسبة مخد*رات
مروه: لا دا الشويبس ابقى اتأكد من المعلومة قبل ما تقولها
بلال: بصي دا مش وقت خالص للتحليل الطبي، يلا خلينا نصلي
مروه: ماشي أنا متوضية يلا
وصلوا، ومروه حاسة بإحساس حلو كأن دي أول مرة تتجوز فيها، شعور حلو لما تكون واقفة ورا الشخص اللي بيحبها وهى كمان حست إنها بتحبه، بتحب تسمع صوته وتشوفه دايمًا قدامها
في اليوم التاني صحيت مروه، وبصت جنبها لبلال وفضلت تتأمل فيه
بقلم إسراء إبراهيم
مروه: تصدق حبيتك في وقت قصير جدًا
فتح بلال عينه: عشان أنا اتحب أصلا مش عايزه كلام يعني
مروه بضيق: كمية غرور ملهاش حد، وقامت وهى مضا*يقة
وبلال بيضحك عليها وعلى تصرفها، وقال: لو تعرفي فرحتي ماتتوصفش إنك خلاص بقيتي ليا
وقام راح لوالدته، وأخته
مروه دخلت المطبخ وقالت: إيه دا بتعملوا ايه؟
حماتها: صباح الخير يا حبيبتي، روحي اقعدي مع جوزك برا لغاية ما نطلع الفطار احنا خلصنا أهو
مروه: لا طبعًا، اطلعي يا حبيبتي وأنا وسهى هنجهزه
سهى: يابنتي أنتي لسه عروسة روحي يلا
مروه: والله أنا اللي هكمل، ويلا بقى
طلعت حماتها، ولقيت ابنها طلع من أوضته، وراحت قعدت معاه
والدته: شايفة وشك منور والابتسامة من الودن للودن معقولة تأثير مروه ظاهر كدا عليك
بلال وهو بيبوس إيدها: متوقعة إيه، وليه مكنش مبسوط وأنا حصلت على اللي بحبها وهتفضل معايا طول العمر
والدته بابتسامة: ربنا يسعدكم يا حبيبي، ويهنيكم
طلعت مروه وسهى ومعهم الفطار، ونادوا عليهم، وراحوا يفطروا في جو سعيد
بعد شوية كان جرس الباب بيرن، وكانت والدة مروه ووالدها جايين يشوفوها
طلعت مروه ليهم وهى مبسوطة، وسلمت عليهم
جت سهى بالضيافة وقعدوا
والدة مروه: مبارك يا حبايبي
مروه وبلال: الله يبارك فيكي
وأهل مروه اطمنوا عليها لما شافوا الفرحة في عينها
وقعدوا شوية ومشيوا
سهى: أنا هدخل أذاكر عشان عندي كويز بكرة
والدتها: ماشي يا حبيبتي ربنا معاكي
مروه: وأنا هدخل أغسل الأطباق، وأعمل حاجة نشربها
دخلت غسلت الأطباق، وطلعت بمشروب سخن، وقالت: هدخل الكوباية دي لسهى
بلال: ماشي
خدت الكوباية وراحت لسهى، خبطت ودخلت بعد لما سهى سمحت ليها، وقالت بابتسامة وبتحط الكوباية: اشربي دي يا حبيبتي ويارب تحصلي على الدرجات الكاملة
ولكن قبل ما ترفع راسها لمحت حاجة وقربت تشوف إيه دا، وقفت بذهول وقالت:*****
ياترى شافت إيه؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببتها من كلام أخي)