رواية حكاية مطلقة الفصل الرابع 4 بقلم نورهان ثروت
رواية حكاية مطلقة الجزء الرابع
رواية حكاية مطلقة البارت الرابع
رواية حكاية مطلقة الحلقة الرابعة
قررت أن تحر*ق كل الصور وتتخلص من اي شيء ممكن أن يذكرها بسامر بعد مرور ١٠دقائق كانت تقف دنيا وهي تنظر إلي الصور وهي تحتر*ق ظلت تنظر إليها إلي أن دخلت والدتها الغرفه
ام دنيا بخوف :يالهوي يابنتي انتي كويسه ابعدي يابت عن النا*ر خليكي بعيده لحد ما اجيب حاجه تطفي النا*ر دي
دنيا ببرود :سبيها انا عايزه النا*ر تاكل كل حاجه ممكن تفكرني بسامر
ام دنيا بحزن علي حال ابنته:اعملي يابنتي اللي يخليكي مرتاحه
دنيا بهدوء :ممكن تخرجي لان انا عايزه انام
ام دنيا :حاضر يابنتي لو عايزه اي حاجه نادي عليا
…………………………
بعد مرور يومين كانت تقف دنيا في البلكونه وهي تمسك كوب نسكافيه وتنظر الي كل شخص يمر في الشارع وتتحدث بينها وبين نفسها
دنيا :ياتر الرجل دا عايش مبسوط في حياته طب هي اي حكايه الست اللي ماشيه بتعيط دي طب البنت اللي بتجري دي بتجري كد ليه
ام دنيا بستغراب:دنيا انتي سرحانه في أي
دنيا :في حكايه كل شخص من دول
ام دنيا :وانتي فاكره انك هتقدري تعرفي حكايتهم من أشكالهم كل واحد فينا يابنتي عندو هم كبير اووي في مننا اللي مش بيان عليه اي حاجه والناس شايفه أنه مبسوط وأسعد واحد في الدنيا وشخص تاني مهموم وحزين الصوره مش ديما بيكون اللي فيها دا حقيقي بمعني شايفه البت اللي بتجري دي ممكن تكون متاخره علي الدرس والست اللي بتعيط دي ممكن تكون حصلت حاجه بسيطه جداا بس بسبب التركمات اللي عندها مستحملتش فاهمه يابنتي المهم بقي هنا اي انك مركزيش مع الناس اصلا ركزي في نفسك وفي حياتك
دنيا :هعمل كد من انهارده وهركز في حياتي انا وبس المهم قوليلي الظابط متصلش
ام دنيا :اتصل وانتي نايمه وقال إنه قبض علي سامر وأنه دلوقتي في السجن وكمان قال إن سامر طلقك والورقه هتيجي ليكي انهارده او بكره
دنيا بفرحه :الف حمد وشكر لله كنت عارفه اني ربنا هيجيب ليا حقي
إم دنيا بحزن :بس انا خايفه من كلام الناس يادنيا انتي شوفتي الو*ليه العقر*به قالت اي عليكي
دنيا بهدوء:ياامي مش كل الناس كد في ناس لسه نظرته في المطلقة زي زمان وناس تانيه شايفه أن المطلقة انسانه عاديه ليها حقوق وحياه عشان كد انا مش عايزه اركز مع الناس انا بس عايزه اركز مع نفسي كلام الناس مش هيخليني اوصل لحاجه بعكس دا هيرجعني للوارء
ام دنيا بستسلم:عندك حق المهم تعالي ادخلي اقاعدي جوه عشان متتعبيش
دنيا :حاضر ياماما يلا
بعد مرور ساعه كانت دنيا جلسه في غرفه المعيشه أمام التلفزيون
ام دنيا :حلوه اوووي المسرحيه دي انا بحبها جدا
دنيا :انا كمان بحب
قطع كلام دنيا صوت الموبايل
ام دنيا:خدي موبايلك بيرن
دنيا بستغراب:دا مصطفي غريبه متصل ليه
ام دنيا :يمكن عايز يطمن عليكي ردي عليه وانا هقوم اجيب فشار
دنيا :الو ازيك يامصطفي
مصطفي :انا الحمدلله كويس طمنيني عليكي اخدتي العلاج واي الاخبار
دنيا بهدوء:اه اخدت العلاج والحمد لله مش تعبانه اوووي عشان كد بفكر انزل بكره المستشفي
مصطفي بغضب:دنيا انتي بتهزاري انتي ليه مش مهتمه بنفسك ولا بصحتك متجيش يادنيا اقل حاجه ترتاحي اسبوع
دنيا بهدوء مزيف :مصطفي انت بتز*عق وتتعص*ب علي مين
مصطفي بتوتر :مقصدش بس انا خايف عليكي انتي صحبتي وانا بعتبرك زي اختي عشان كد مش عايز يحصل ليكي حاجه فاهمني
دنيا :تمام يامصطفي المهم أن انا هنزل بكره انا مش طايقه اني اقاعد في البيت
مصطفي :ماشي يادنيا بس اصلا اول ما هتيجي هتبقي شغلك كله معايا يعني من الاخر برده مش هتعملي حاجه هتكوني قاعده علي المكتب
دنيا ببرود:مش مهم المهم اني اكون بره البيت
مصطفي :اشطا انا هقفل دلوقتي لو عايزه اي حاجه اتصلي عليا
دنيا :تسلميلي بجد مش عارفه اشكر ازاي علي كل حاجه عملتها ليا
مصطفي :الشكر لله يلا سلام
……………………………..
كان يجلس سامر علي الارض في الزنزانة كان ينظر إلي كل شيء بخوف شديد شعر بنا*دم على كل شيء فعلوا لدنيا لكن بعد فوات الاوان وهنا شعر سامر بشخص يجلس جانبه
مجهول :مالك شيل الهم كد ليه
سامر وهو ينظر إلي ذلك الشخص بخوف :ملكش دعوه ابعد كد
مجهول :في اي ياعم متتكلم عدل هو انت متعرفش انا مين ولا اي
سامر وهو بيبعد عن ذلك الشخص:معرفش ومش عايز اعرف ممكن تبعد عني
مجهول بغضب :لا اتكلم عد*ل مع المعلم محمد انت متعرفنيش اعرفك ياخويا انا اكون كبير السجن هنا ومفيش شخص يدخل ولا يخرج غير بمزاجي
سامر بغضب :ياعم انت مالك بيا ابعد عني بقي انا مش عايز اتكلم مع حد وهو اي اللي بمزاجك هو انت ظابط هنا وانا معرفش مانت مسجو*ن زيك زيي فا خليك كد في حالك
محمد :غلط وانا كنت مستني يغلط يارجاله واللي بيغلط هنا احنا بنعمل في أي يارجاله
الجميع :بتربي يامعلم
سامر وهو ينظر لهم بخوف :في أي انت وهو بتقربوا كد ليه اللي هيقرب ليا همو*ته ابعد بقولك
محمد بسخريه:مالك ياصغير خايف ليه تعال
سامر بصوت مرتفع:ياعسكري ياناس حد يحلقني
محمد بضحك:اصر*خ براحتك محدش هنا هيسمع صوتك الكلمه هنا كلمتي اضر*بوا يارجاله
ظلوا الرجال يضربوا سامر أكثر من ساعه ونص إلي أن نطق شخص وقال
الشخص:نهار اسو*د الحق يامعلم دا ما*ت
محمد بخوف :نهاركم اسو*د انتم ضر*بتوا جامد ولا اي
الشخص :تقريبا يامعلم هنعمل اي دلوقتي
محمد :ولا اي حاجه كلكم دلوقتي هتعملوا انكم نايمين وانا كمان ملناش دعوه بي اللي حصل
………………………………….
بعد مرور شهر دنيا عرفت مو*ت سامر كانت لاتستطيع أن تصدق أن سامر ما*ت بذلك الشكل لكن هي استطاعت أن تتخطى كل ذلك بمساعده مصطفي الذي كان دائما معاها حتي عندما تجلس في المنزل كان يتصل بها والان دنيا تجلس في غرفتها وهي تكتب في يومياته كل شيء حدث في تلك الفتره قطع تركيزها صوت والدتها التي كانت تتشاجر مع جارتها خرجت دنيا تركض الي غرفه المعيشه
دنيا بستغراب :ماما في أي صوتك جايب اخر الشارع
ام دنيا بغضب:تعالي شوفي الست المحترمه قال جايه تقولي جيبه لبنتك عريس ومين العريس عندو ٥٠ سنه واقولها ازي ياست دا انا بنتي ٣٠سنه عايزني اجوزها لوحد كبير بشكل دا تقولي ياختي هي بنتك هتلقي هو مين هيبص لمطلقه غير ياما مش بيخلف ياما عايزه زوجه تانيه ياما رجل كبير
دنيا بهدوء مزيف:وانتي مين بقي قالك كد في العموم انا اصلا مش عايزه اتجوز تاني دا واحد اتنين المطلقة ليها الحق تتجوز عادي لأنها انسانه مش حيو*انه ونظرتك لمطلقة دي بتأكد ليا انك انسانه مر*يضه ومحتاجه تتعا*لجي اتفضلي بره نورتي
بعد تلك الكلمات خرجت دنيا من المنزل وهي تشعر بغضب الشديد تريد أن تذهب الي تلك السيده وتبر*حه ضر*ب خرجت من شرودها علي صوت الموبايل
دنيا بغضب :الو ياماما انا مش هرجع دلوقتي
مصطفي :ماما اي يادنيا انتي مشوفتيش اسم المتصل ولا اي
دنيا :معلش يامصطفي مركزتش في حاجه
مصطفي بستغراب:مالك متعصبه ليه
دنيا :مفيش كنت متصل ليه
مصطفي : دنيا انتي فين
دنيا :دلوقتي قاعده في الجنينه اللي جنب البيت
مصطفي:تمام خليكي عندك انا جاي
دنيا :تمام هستنك
بعد مرور ساعه كانت تجلس دنيا أمام مصطفي وتسرد له كل شيء حدث ظل مصطفي صامت يسمع إليها إلي أن قال جمله جعلت دنيا كا*لصنم
مصطفي وهو ينظر في عيون دنيا :دنيا تتحوزيني
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية مطلقة)