رواية حدوتة الأدهم (غرام صعيدي 2) الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم إسراء إبراهيم
رواية حدوتة الأدهم (غرام صعيدي 2) الجزء الحادي والعشرون
رواية حدوتة الأدهم (غرام صعيدي 2) البارت الحادي والعشرون
رواية حدوتة الأدهم (غرام صعيدي 2) الحلقة الحادية والعشرون
دخلت ام زينب لبيت عتمان بلهفة وزعر وهي تبكي بنحيب
فوجدت عزيز فجرت ناحيتها ،، اما عزيزة فور ان رأتها هكذا حتي قامت بانتفاضة وهي تتحدث:
-في ايه يا ام زينب ايه اللي حصل مالك بتبكي ليه
-بنتي خطف بنتي والنبي خليه يرجعلي بنتي
خبطت عزيزة علي صدرها بقوة :
-هو مين اللي خطف بتك وخطفها ليه:
-جابر ابوها عشان خاطري يا ست عزيزة خلي ابنك يرجعلي بنتي
-رددت عزيزة:
جابر وابو بتك انا مش فاهمة حاچة واصل،، وقاطعهم هبوط ادهم علي الدرج وحين رأي ام زينب هكذا شعر بانقباض قلبه فذهب مسرعا اليها وهيا بمجرد ان رأته فهبطت تحت قدميه تترجاه:
-ادهم بيه والنبي جابر خطف زينب بنتي عشان خاطري رجعهالي وانا هعمل اللي تقؤل عليه
اتصدم ادهم من حديثها ورفعها من الارض وهو يحدثها بخوف وقلق علي زينب:
– متخفيش هرچعها فهميني بس ايه اللي حصل وفي تلك الاثناء كان صقر يسمع كل شئ وهو يهبط الدرج
وقصت ام زينب كل ما دار منذ مجئ جابر لهم وصف*عه لها وانها عندما فاقت لم تجد ابنتها
قبض ادهم علي يده ونظر لصقر الذي نظر له بغضب لعدم معرفته بالامر من قبل ثم اعاد النظر لها واخبرها:
-متحلجيش انا مش هخليه يأذيها وهچيبهالك وهيا زينة وقاطعته عزيزة بخوف علي ابنها:
-لع يا ولدي متروحش وانت ايش ضمنك ان دي مش لعبة هما عاملينها عليك
-اجابتها ام زينب ببكاء والله يا حجة اللي حكيته هو اللي حصل وانا اهو عندكو لحد ما بنتي ترجع وبكت بنحيب وهيا تكمل،، بس ترجع
-صقر بهدوء متجلجيش با حجة بتك هترجع لحضنك يلا يا ادهم واخذه وخرج
………………………….
فاقت زينب وهي تمسك رأسها بتعب وجدت نفسها في غرفة مغلقة انتفضت وقامت بفزع بعد تذكرها والدها جابر وهو يضع علي وجهها المنديل تقدمت من باب الغرفة وحاولت فتحه ولكنها وجدته مغلق ظلت تحاول ولكن بلا فائدة فلم تستسلم فظلت تطرق علي الباب بع*نف وهي تنادي
-افتحوووولي الباب حرام عليك يا جابر حرام عليك ثم اكملت بضعف وهي تجلس مكانها بانهيار: حرام عليك ده انا بنتك!! ازاي قدرت تعمل فيا كدة
بعد قليل سمعت صوت مفتاح قامت وابتعدت عن الباب وانتظرته ليفتح وبالفعل انفتح الباب ودخل منه جابر وهو ينظر لها بابتسامة سمجة فتحدثت هيا بغضب من فعلته:
-ازاي قدرت تعمل في بنتك كدة انت ازاي اب يخطف بنته انت اكيد مش انسان
نظر لها ببرود ولم يتأثر بكلامها الذي يلين الحجر وتحدث بق*سوة:
-انتي متهمنيش واللي خلاني رميت امك زمان يخليني ارميكي انتي كمان دلوقتي انا كل اللي شاغلني عيلة الغروباوي اللي دمرت كل اللي خطتله سنين وخدت مني الحاجة الوحيدة اللي حبتها وحرمتني منها ودلوقتي جاتلي الفرصة اللي هتخليني ادفعهم التمن غالي اوووي
نظرت له بعدم تصديق فهي ليست مستوعبة ما يتفوه به فهل هناك اب بهذه القس*وة؟؟ نعم واكثر من ذلك بكثير
رمقته بنظره كر*ه ثم رجعت لاخر الغرفة وجلست في الارص تضم قدماها لصدرها وتحضنها وتبكي بصمت تبكي حسرة علي اب تمنته عشرون عاما وحين وجدته تفاجأت به يعاملها هذه المعاملة القاسية وحقا تمنت لو انها لم تبحث عنه تمنت لو انها سمعت لحديث والدتها بانه لا يصلح ان يكون ابا من الاساس وانها ستندم علي اقترابها منه
تركها هو وغادر بلا مبالاه لتلك الفتاه محطمة القلب والمليئة بخيبة الامل فيه واغلق الباب عليها ثانيا وهو ينتظر ان يأتي ادهم وصقر فهو متأكد انهم سوف يأتون لانقاذها
……………..
في السيارة كان صقر يقود بصمت وبجانبه ادهم وهو عقله وقلبه مشغولون بزينب فقط تمني لو لم يتركها تذهب يشعر بالذنب لانه السبب فيما حدث لها ظل يفكر هل هي بخير ام جابر من الممكن ان يفعل بها شئ وعند هذه الفكرة ضغط علي يده بشده وقلبه نبض بعن*ف وشعر صقر بما يفكر به اخاه فتحدث ليطئنه وهو ينظر امامه بهدوء
– هتبجي زينة متجلجش ده. مهما كان ابوها وعمره ما هيأذيها وفي داخله يعلم ان جابر ليس هكذا وانه من الممكن ان يفعل بها اي شئ ولن يفرق معه اذا كانت ابنته ام لا فانه حق*ير وليس له نقطة ضعف
شعر ادهم بقليل من الطمأنة عليها وابتسم قليلا وهو ينظر لاخاه صقر بفخر لانه يعلم ان اخاه غاضب منه لانه لم يخبره بموضوع زينب من الاساس ولكن تغاضي عن ذلك حين شعر ان اخاه يحتاجه تحدث ادهم بتردد:
-انا اسف يا خوي حج عليا
نظر له صقر وتحدث بغضب مكتوم:
-اسف علي علي ايه يا ادهم علي اني اخوك الكبير وضلك وحمايتك وانت حسستني اني مليش عاذة ولا اسف عشان محكتليش علي جصة زينب وانها ولد چابر ولا علي ايه ولا ايه يا ولد ابوي
-علي كل حاچة يا صقر انت عارف اني بعتبرك ابوي مش اخوي بس غصب عني والله غصب عني
حرك صقر رأسه بإيجاب وهو يتحدث بهدوء:
-عشجتها يا ادهم وعشان اكده مجولتليش خفت عليها مني ثم ابتسم بسخرية وطبعا افتكرت اني لما اعرف انها بنت جابر مش هرحمها ، قاطعه ادهم بلهفة:
-والله اابدا يا اخوي انا بس جولت خلاص كفايا اني طردتها من البيت ومرضيتش اجولك عشان متزعلش وتفتكر ان هيا فعلا زي ابوها ثم قص له كل ما حدث وسبب معرفتها بادهم من الاساس الي اكتشافه امرها وطردها له
-غبي يا ادهم غبي عشان انت خابر انها لو كانت عايزة تأذينا كانت جدامها الفرصة وكانت ولعت البيت حر*يجة بيناتنا ، انت عشجتها وعشان اكده كنت خايف عليها تفتكر انا هزعل لما اعرف انك عشجت حتي لو هيا بت چابر بالعكس البنته دخلت بيتنا ومشوفناش منها حاچة عفشة يبجي ايه اللي يخلينا نرفض وانت غلطان انك مدتهاش فرصة يا خوي
-ادهم بحزن مش جادر يا اخوي اسامحها كل ما افتكر انها ضحكت عليا ببجي عايز اهد الدنيا
ربت صقر علي كتفه بمواساه ولانه يعلم ما في قلب اخاه فهو مر بهذا من قبل وما زال غارقا فيه وتحدث:
-انت بس كرامتك ناجحة عليك شويتين اجولك كفاية بس خوفك عليها دلوجتي ده يخليك تتوكد انك عاشجها وجلبك مسامحها من زمان يا ادهم اللي بيحب بيسامح يا خوي متخليش شيطانك يبعدك عنها
-طب انت رايح بينا فين دلوجتي واحنا مش عارفين مكانه
نظر صقر اماه بغموض وهو يتحدث:
-متجلجش انا عارف هو فين وزمان الرچالة سبجونا علي هناك
نظر ادهم له باستغراب:
-انت عرفت مكانهم كيف؟؟
-من اول ما جابر خرج من السجن وانا بلغت حد يراجبه زين وهو اللي حدتني وجالي انه خطف بته وطلبت منه يروح بالرچالة علي هناك ويأمن الدكان لحد ما اچي
-نظر ادهم لاخوه باعجاب وشعر بالفخر تجاهه ونظر امامه مجددا وهو قلبه ما زال متعلق بزينب يريد الاطمئنان عليها ان يراها امام عينيه ويشبعهم بها
بعد مدة قصيرة وصل ادهم و صقر الذي وجد رجاله محاوطين المكان امرهم بتبليغ الشرطة واخبارهم بكل شئ تركهم و دخل هو وادهم للبيت فدفع ادهم الباب بعن*ف ودخل هو وصقر ظلو يبحثو بعيناهم عنها وفجأة سمعو صوت جابر فرفعو نظرهم لاعلي وجدوه يهبط الدرج وهو ممسك بابنته وموجه لرأسها سلا*ح و يتحدث لهم بسخرية:
-اهلا صقر بيه اخيرا شرفت والله وليك وحشة يا راجل
-انقبض قلب ادهم ولم يعيره حديث جابر اهتمامه فقط بها نظر لزينب التي تبكي بخوف وهي تنظر له ، نظر لها وحرك رأسه بإيجاب ليطمئنها انه هنا الآن ، فابتسمت هيا بوجع وهي تري لهفته وخوفه عليها فتلك النظرة كفيلة ان تهون عليها كل ما حدث انتبهت لابوها وهو يصرخ بهم:
-ارمي السلا*ح يا صقر انت واخوك والا انتو عارفين انا مليش عزيز ولا غالي
-اخرج صقر السلا*ح من وراءه وركله بعيد وادهم ايضا وبعد هبوط جابر الدرج وقف اماهم وهو يتحدث بغل:
-ياااه كنت مستني اللحظة دي من زمان كنت مستني اشوف اللحظة اللي احس فيها بضعفك يا صقر يا غرباوي
-صقر ببرود:
-مش هتنولها يا جابر صدقني انت اخرتك معروفة من زمان
بس هو وقت مش اكتر ثم ابتسم بسماجة مما جعل جابر يستشيط غضبا فرفع سلا*حه موجها اياه في صدر صقر وضغط علي الزناد وسمعو صوت اطلاق النا*ر
صرخت زينب ووضعت يدها الاثنتين علي اذنها فاقترب ادهم بلهفة وهو يتلقاها باحضانه وجابر نظر لصقر ثم عاود النظر لنفسه فوجد رصا*صة استقرت في صدره هو و عاود النظر للنافذه فوجد ظابط يقف في الخارج وهو موجه السلا*ح له وهو من اطلق النا*ر عليه فنظر لصقر بغضب ثم سقط علي الارض جثة هامدة ونظر له صقر بعد سقوطه وحمد الله علي ان الامور قد مرت علي خير
اما ادهم فهو كل ما يشغله الآن هو زينب فقط يريدها ان تظل هكذا باحضانه لا يصدق انها الآن امام عينيه وهو مطمئن عليها، وهي رفعت نظرها له وهي باحضانه وابتسمت بحب وهي تسأله بخوف:
-سامحتني؟
ابتسم ادهم بعشق وهو ينظر في عينيها :
-مجَدرش
نظرت له بحزن وتجمعت الدموع في عينيها فاكمل هو حديثه:
مجَدرش اعيش من غيرك يا زينب يبجي ازاي مش هسامحك
-ابتسمت بدموع وهي قلبها يدق احتفالا بعشقه لها فهو اعترف الآن واخيرا انه لا يستطيع العيش بدونها
……………………
بعد فترة من انتهاء معاناه عائلة الغروباوي للابد اليوم هو زفاف نورهان علي كامل وايضا زفاف ادهم علي زينب
كان الجميع في بيت الغرباوي بعد انتهاء عقد القران يحتفلون سويا فكل منهم بجانبه شريك حياته او نصفه الاخر فكان يجلس صقر بجانبه غرام التي نظرت لعزيزة وحركت رأسها بإيجاب فها هي اللحظة التي تمنتها نعم هذا وقتها نظرت لصقر بحب وهي تهمس له
-صقري !
-حاوطها صقر وهو يجاوبها بهيام عيون صقرك اؤمري يا غرامي
نظرت في عيناه بحب وهي تخبره:
-غرامك هتجبلك احلي صقر صغنون في الكون كله
استوعب صقر قليلا ثم تحرك بلهفة وهو يحدثها:
-بتتحدتي چد يا غرام انتي حبلة بجد
-ابتسمت بخجل وهي تخبره:
-ايوة يا روح قلب غرامك انا لما روحت للدكتور مع ماما عزيزة عرفت اني حامل مرضيتش اقؤلك عشان لو مكنش حمل متزعلش بس الحمدلله ربنا فرح قلبك وكافئك علي صبرك يا صقر وحاوطت رقبته بذراعها وهي تكمل ، هتبقي احلي بابا في الدنيا ولو حبيته اكتر مني يا صقر هزعلك ماشي
-ابتسم صقر وهو يقوم من مكانه ويجذبها اليه في احضانه وهو يحمد الله بصوت عالي حتي انتبه الجميع علي صوته
فاخبرتهم عزيزة بالامر فهي لبت رغبة غرام حين طلبت منها الا تخبر احد لانها تريد ان تجعلها مفاجئة لصقر اولا، بعد ذلك انهالت عليهم المباركة من الجميع ولكن عقل صقر في مكان اخر فقط مع غرامه التي تنظر له بعشق وهي تري فرحته بالخبر وينظر لها هو الاخر بهيام وهمس لها،: بعشجك
ابتسمت بخجل وهمست هيا الاخري له: وانا بحبك ❤
وفي نفس التوقيت كانت نورهان بجوار كامل وهو يشبك اصابعها باصابعه وكأنه لم يصدق انها الآن معه وبجانبه فتحدثت نورهان بخجل له وهي تحاول ان تخرج يدها من يده :
-كامل عيب كدة كلهم قاعدين وماما قاعدة وانس
نظر لها بهيام وهو يمسك يدها اكثر :
-ولو خلاص انتي بچيتي ملكي رسمي محدش يجدر يجولي سيبها، تعرفي من زمان وانا بحلم باليوم ده كنت بحلم باليوم اللي هتكوني فيه مرتي وفي بيتي ولحد دلوك مش مصدج انه حوصل انا بحبك جووي واكمل بهيام عشجانك يا نورهان
– ابتسمت بخجل ونظرت في الارض محاولة الفرار من عينيه التي توترها وتحدثت بصوت منخفض:
-وانا كمان يا كامل بحبك اوي وكنت خايفة لتزهق وتسيبني بعد كل اللي حصل
-انتي روحي يا نورهان ومحدش بيفارج روحه ومهيبعدنيش عنك غير الموت
نظرت في عينيه بلهفة:
-بعد الشر عنك يا كامل ربنا يخليك ليا
اجابها كامل بهيام:
-ويخليكي ليا يا جلب كامل
في تلك الاثناء كانت سيدة تهمس لفاطمة لتطمئن عليها:
– اخبار حماتك معاكي ايه يا بتي طمنيني
ابتسمت فاطمة بفرحة بقت تعاملني زي نورهان يا مه الحمد لله بچد و انا كمان حبيتها جووي وفرحانة ان حياتنا استقرت وانها اتجبلتني اخيرا انا كنت خايفة علي انس جوي كان متشتت بينا الحمد لله
-ربتت سيدة علي ظهر ابنتها بطمأنة:
الحمد لله يا بتي الحمد لله ربنا يهديهالك ويهديكي ليها ويحببها فيكي كمان وكمان
حاوط انس فاطمة بذراعيه فهو سمع ما قالته لامها فهمس لها بحب:
-بحبك اوووي يا فاطمة
نظرت له فاطمة بحب وهي تخبره:
-وانا بعشجك يا انس انت احلي حاچة حصلتلي في حياتي بحمد ربنا كل يوم اني اتچوزتك واني بجيت مرتك
-قبل يدها بحب وانا بحمد ربنا انه كرمني بيكي يا فاطمة كل هذا تحت نظرات فاتن التي لاول مرة تشعر بسعادة ابنها ودعت لهم بصلاح الحال وحمدت الله انها لم تعد كالسابق
استغل جمال هذه اللحظة العائلية واقترب من صفية:
-مش هتحني علي جلبي بجي يا صفية انا وحشني الحديت معاكي انتي عاقبتيني كتير ومش بتحدتيني وانا والله غلبان ومظلوم
ابتسمت صفية ابتسامة صغيرة:
– احسن خليك اكده عشان تستاهل وتبجي تروح اماكن زي دي تاني وتسمع كلام صحابك
امسك يدها وطبع قبله عليها وهو يتحدث:
-حرمت والله يا جلبي وحتي الشاي معدتش هشربه برة البيت خالص
-ضحكت صفية رغما عنها علي حديثه، فابتسم جمال لانه يعلم انه تتدلل عليه:
-يعني بعد الضحكة دي اكده افهم انك سامحتيني
-امممم ماشي بس لو حوصلت تاني سعتها بجي، قاطعها جمال وهو يقترب منها اكثر:
-وهو اللي معاه واحدة زيك يا صفية يفكر يبص لواحدة تاني
ابتسمت بخجل وهمست له:
-بحبك جوي يا چمال
مسح جمال علي رأسه بارتياح وهو يتحدث بفرحة:
اخيرااااا ثم طبع قبله علي رأسها وهو يقول:
-وانا بعشجك با جلب جمال
(انا اللي ليل عمري غدر بي اول ما شوفته الهوا دار بي وجلبه طار واختار دربي شالني في عنيه واتغندر بي وقولنا سوا يا جراح طيبي )
كانت تستمع زينب للمقطع وهي تنظر لادهم بحب فهي بالرغم مما مرت به في حياتها ولكن كان ادهم عوضها عن كل شئ فقد عوضها عن حرمانها من ابيها شعرت معه بالامان ويا له من اجمل شعور تشعر به المرأة مع من تحب ( الامان)
شعر ادهم بنظراتها فابتسم بعشق وهو يقبل يدها وعاود النظر لعينيها :
-مكنتش متصدج اني ممكن اعشج حد اكده يا زينب تعرفي لما شفتك اول مرة كنت سامع دجات جلبي بوداني وكنت مستغرب نفسي ليه لما بتكوني جاري بحس اكده وكنت بكدب نفسي بس كل مرة كنت بتعلج بيكي اكتر من اليوم اللي جبله ويوم ما عرفت الحجيجة جلبي وچعني عشان هبعد عني بكيفي ولم تجعله يكمل حديثه حيث وضعت يدها علي فمه
وهي تتحدث بعشق:
– انا اسفة صدقني انا مش ندمانه علي كل اللي حصل عشان كان السبب في اني اقابلك واحبك يا ادهم
شعر بدقات قلبه عند اعترافها للمرة الثانية بحبه طبع قبله علي مقدمة رأسها وتحدث بعشق وهو ينظر لعينيها:
-وانا بعشجك يا جلب وروح ادهم ♥
تمت بحمد الله
قراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية غرام صعيدي)