رواية عشق الجاسر الجزء الثالث الفصل السادس 6 بقلم مروة عبدالجواد
رواية عشق الجاسر الجزء الثالث الجزء السادس
رواية عشق الجاسر الجزء الثالث البارت السادس
رواية عشق الجاسر الجزء الثالث الحلقة السادسة
فهد : بصلها بمكر ، هااا.
سيلا : بتوتر لم تجد مخرج من حديثه سواء ان تقلب الحديث ، اصل الصراحه انا معجبه بيك .
فهد : بدهشه ، ايه .
سيلا : اه انت ازاي مش واخد بالك .. هو انا اتسرعت اني اعترفتلك او يمكن بالك مشغول بحد تاني علي العموم كاني مقلتش حاجه عن اذنك .
وتحركت خطوه بعيدا عنه فجذبها فهد بيده فنظرت له سيلا بتعجب فترك فهد يده .
فهد : استني هنا انتي فاكره دخول الحمام زي خروجه ولا ايه .
سيلا : يعني ايه .
فهد : بحنق ، يعني ايه اللي خلاكي تعترفيلي باللي قلتيه دلوقتي وفي الوقت ده بالذات .
سيلا : بتوتر اكبر تذكرت عندما كانت تقف مع منه من قبل وفهد اتصل علي منه ليسال علي نهي بنت خالته ، اصل كنت سمعت انك مشغول .
فهد : مشغول مشغول بايه .
سيلا : بنانا بنت خالتك .
فهد : ابتسم بغرور ، ده انتي متبعاني بقي .
سيلا : لا والنبي متخدش في نفسك قلم قوي كده .
فهد : اييه .
سيلا : برقه مصطنعه ، لا اقصد انت هتتغر عليا بقي وكده .
فهد : ابتسم ،لا بس ازاي مكنتش واخد بالي منك كده .
سيلا : ابتسمت بتصنع وتركه وذهبت وبتمتمه يا وقعتك السوده ياسيلا …
ودخلت بسرعه .
دنيا صادفتها وهي تخرج من المطبخ .
دنيا : كنتي فين وسايبه منه والناس .. هو فهد كان بره .
سيلا : بتوتر ، اه اصل انا عملت مصيبه .
دنيا : يا بت انتي مصايبك مبتخلصش في ايه .
سيلا: اصل خالد ومنه كانوا في الجنينه و…
دنيا : قاطعتها ، عمك يوسف ومراته شكلهم هيمشوا تعالي نسلم عليهم وبعدين تحكيلي .
ذهبوا اتجاههم وبعد السلامات ذهبت دنيا الي غرفه سيلا وجدتها تجلس وتسرح بفكرها .
دنيا : خير يا مصيبه عملتي ايه .
سيلا : بصي كده من الاول انا كنت بدارى علي ابنك اه مش ذنبي بقي اللي حصل .
دنيا : في ايه يا بت انطقي ابني مين وايه اللي حصل .
سيلا : روت لها ما حدث وتدبيرهم لخلق جو بين خالد ومنه وخروج فهد ومن ثم اعترافها لفهد انها معجبه به .
دنيا : يخربيت عقلك انتي مصيبه يا بت ايه اللي قولتيه لفهد ده .
سيلا : خفت يشك في خالد ومنه قلت اشغله باي حاجه تانيه فده اللي جه في دماغي .
دنيا : ضحكت ، ليه وماله فهد ده واد حته سكره متعجبيش بيه ليه .
سيلا : انتي ام انتي .. عايزاني انحرف واعجب بيه .
دنيا : يا ختي انحرفي واعجبي بيه مش بدل ما انتي قاعده في وشي كده .
سيلا : زهقتي مني طبعا علشان يخلالك الجو مع جو .
دنيا : بضحك ، يا بت نفسي افرح بيكي ، وبعدين كل ما يجيلك عريس تطفشيه وطلعي فيه عيوب ، قوليلي بجد هو مفيش حاجه كده ولا كده .
سيلا : ولا كده ولا كده قلتلك كذا مره كل الحكايه نفسي الاقي حد شبه بابا يحبني بنفس القوه اللي بابا بحبك بيها .
دنيا : هيييح ، مش هتلاقي ، باباكي ده حاله فريده طيب تعرفي في اول جوازي من باباكي مكناش بنطيق بعض .
سيلا : لا مستحيل .
دنيا : وحياتك بس هو كان عاقل وراسي وبيحكم الامور بعقله لحد ..
سيلا : قاطعتها لحد ما جننتيه بحبك .
دنيا : خبطته بخفه علي يدها ، يا بت اتظبطي لا لحد ما حبينا بعض ، المهم فهد قالك ايه .
سيلا : الواد اتصدم يا حبه عيني .
دنيا : بضحك ، شكلها نهي داعيه عليه علشان كده وقع في ايدك .
سيلا : هو يطول يحب بنت جاسرالحديدي .
دنيا : لو كلمك تاني في اي حاجه اوعي تتجاوبي معاه ليفتكرك واقعه .
سيلا : علي اساس اني بحبه يعني .
دنيا : اكيد هو مفكر كده ما انتي مدب .
سيلا : طيب لو كلمني اقوله ايه .
دنيا : مشاعر اعجاب وانك اتسرعت لما اعترفتيله بكده لانك لسه مش متاكده من اعجابك بما انكم كنتم متربين سوا وابعدي ، ده لو ابوكي او اخواتك عرفوا هيشقلطوكي .
سيلا : يشقلطوني ، انتي بتجيبي الكلام ده منين .
دنيا : بضحك ، من داده زينب الله يرحمها .
سيلا : الله يرحمها ، و بسخريه ده تعليم مجاني ولا ايه .
دنيا : اتظبطي يا بت وميبقاش لسانك مسحوب انا لغات بس ده زينب كانت محو اميه .
سيلا : بسخريه ، يفيد بايه االلغات وداده زينب مجاني
★★★★★
فكر فهد في كلام سيلا الذي لم يدخل عقله لكنه اعجب باسلوبها وجراتها ففكر في ان يتصل عليها واتصل عليها .
سيلا بعد تفكير ارد ولا مردش ، انا هرد واقوله زي ماما ما قالت .
سيلا : فهد .
فهد : صباح الخير .
سيلا : صباح النور في حاجه .
فهد : كنت بفكر في كلامك امبارح وقلت اتصل عليكي .
سيلا : اه بص بقي يافهد انا مش واقعه ولا مرميه انا بس كنت مش عارفه بقول ايه او كان اعجاب وانا زودتها .
فهد : سيلا ، تتجوزيني .
سيلا : بصدمه ، ها .
فهد : اصل انا مينفعش اكلمك ونتقابل انتي اخوكي صاحبي وعمو جاسر زي والدي واللي مرضهوش علي اختي مرضهوش لاي بنت تانيه ، يعني لو انتي بتحبيني او حتي معجبه بيا زي ما بتقولي احنا ممكن نعمل فتره خطوبه ونقرب لبعض قدام اهلنا ونعرف بعض اكتر … انا حاليا مفيش في دماغي حد وانتي بنت كويسه ومحترمه وجميله واي شاب يتمناكي ، سيلا انتي سمعاني معايا .
سيلا : هاا اه انت بتتكلم بجد .
فهد : اكيد هي الحاجات دي فيها هزار .
سيلا بتمتمه يالهوي عليا انا وقعت روحي في مصيبه لو قلت لا هيقول كانت بتضحك عليا او يقول عليا لاعبيه وبتاعت شباب وكنت بسلي بيه طيب اتحجج واقول ايه .
فهد : سيلا انتي بتروحي فين بتسكتي مره واحده كده .
سيلا : لا انا معاك ، بس مينفعش لا .
فهد : لا ليه .
سيلا : لانك طلبت ترتبط بيا لما اعترفتلك اني معجبه بيك .
فهد : بابتسامه ، وفيها ايه كده كده احنا هنتعرف علي بعض اكتر بس مش كاخوات زي ما متعودين .. و بدل ما يكون من ورا اهلنا هيبقي قدامهم ده لو انتي كنتي معجبه بيا اصلا زي ما بتقولي ولو حسيتي انك بداتي تحبيني وانا كمان يبقي تمام ، انما لو لا يبقي حصل خير وكله في حدود الادب والاحترام والاخوه ، انا حاسس انك مكسوفه ومحرجه علشان كده قلت اعرفك قبل ما افاتح حد في الموضوع .
سيلا بتمتمة ، ياوقعتك السوده ياسيلا .
فهد : لسه مكسوفه .
سيلا : لا مكسوفه ولا متنيله انا بس متوتره .
فهد : بضحك ، متنيله .. شكلها بشرى خير اتوكل علي الله انا بقي .
وغلق السماعه .
سيلا : بتوتر ، هو طفش ولا ايه ..
فاتح فهد والده و والدته في موضوع خطوبته من سيلا ، اعترضت نهي في بدايه الامر لانها تريده لنانا بنت اختها ولكن منه اقنعتها ان نانا لا تحب فهد وطبعا يوسف وافق .
يوسف : طيب روح انت لجاسر وفاتحه ولو في قبول يبقي حدد موعد الخطوبه .
فهد : خلاص هعدي عليه النهارده في المكتب .
نهي : ومالك مستعجل ليه كده .
فهد : علشان تفرحي بيا ياست الكل ولا ايه .
ذهب فهد لشركه الحديدي في مكتب جاسر تحديدا ، جلس فهد مع جاسر وقاطعهم دخول آدم وبعد السلامات .
جاسر : تعالا يا آدم اختك جيالها عريس …. .
آدم : قاطعه بسخريه ، ومين اللي امه داعيه عليه ده ، وبص لفهد بضحك لمؤاخذه يافهد .
جاسر : ل آدم ، بقولك اختك جايلها عريس وهتتخطب.
آدم : والله هطفشه من اول اسبوع اسمع مني بس يا بابا اللي ربي خير من اللي اشترى ودي وشها في وشي ٢٤ ساعه ورغم انها اختي وبص لفهد و والله ما مستحملها تخيل بقي العريس المغفل اللي هيستحملها .
جاسر : بص لادم واشار بيده لفهد ، المغفل اهو اتبسط طيرت العريس .
آدم : بتوتر اشار علي فهد ، المغفل .. اقصد العريس .
فهد : انا بقول كفايه لحد كده وامشي بكرامتي احسن .
جاسر : لا تروح فين ده انت خطوبتك النهارده علي سيلا .
فهد : بصدمه ، ايه الخطوبه النهارده انا ادبست ولا ايه .
آدم : بسخريه ، البس يا معلم .
جاسر : بضحك ، لا متسمعش كلام العبيط ده واشار علي ادم ، ما انت عارف سيلا توأمه ومبطلوش نقار في بعض ، سياده العميد مجاش معاك ليه .
فهد : بابا قالي اشوف رايك الاول ياعمي علشان يعني لو موافقتش .
آدم : بسخريه ، ميوافقش ايه يا بني ده ما هيصدك اسمع مني.
جاسر : لادم تصدق انك واد قضم ، طب انا مش موافق بقي.
آدم : لا الله يخليك وافق ، ثم نظر لفهد انت عارف لو لفيت العالم ده كله مش هتلاقي زي سيلا خفه دم ايه وجمال ايه وعقل ايه ونباهه ايه ..
فهد : قاطعه بضحك ونظر لجاسر ، انا منتظر راي حضرتك .
جاسر : دي عايزه كلام يا فهد انت زيك زي آدم وياسين وخالد وبدر غلاوتك من غلاوتهم انا بس هاخد رايها وان شاءالله خير .
فهد : تمام ، وانا هنتظر الرد .
★★★★★
اتصلت سيلا علي منه لتخبرها اتصال فهد لها .
منه : اه ما هو راح يطلب ايدك من آبيه جاسر النهارده .
سيلا : نهار اخوكي اسود انتي بتقولي ايه .
منه : فاتح بابا وماما وهما وافقوا .
سيلا : منك لله انتي وخالد انتوا السبب .
منه : طيب والله فهد قمر واي بنت تتمناه .
سيلا : بت انتي هتستهبلي .
منه : طيب قوليلي بصراحه كده انتي في حد في حياتك .
سيلا : لا بتسالي ليه .
منه : حلو اتخطبي لفهد بقي .
سيلا : بت بقولك ايه مش عايزه جنان انا عمرى ما فكرت فيه اساسا هو زي اخويا مش اكتر .
منه : بسخريه ، خلاص فكرى .
سيلا : لا طبعا مستحيل .
منه : بحزن ، طيب ما انتي لو رفضتي كده فهد هيفتكر كده انك كنتي بتلعبي بيه علشان ميشوفنيش مع خالد ولو عرف….
سيلا : بس بس ، ايه المصايب اللي بتتحدف عليا دي ادي اخره اللي يعمل خير في الزمن ده .
منه : معلشي يا سيلا علشان خاطرى وافقي وبعد كده اتحججي انك مش مرتاحه مفيش توافق كده يعني .
سيلا : سبيني افكر بقي .
منه : علشان خاطر خالد وخاطرى .
سيلا : يعني انتوا تحبوا بعض وانا اللي اقع فيها .
منه : بس احنا لسه محبناش بعض ده اعجاب .
سيلا : اقسم بالله لو ما قلتيلي حالا دلوقتي انتي بتحبي خالد ولا لا ما انا موافقه علي الخطوبه من اخوكي .
منه : بحبه بحبه .
سيلا : ايوه كده اتظبطي قال اعجاب قال ….
★★★★★
ذهب بدر الي الفندق ليطمئن علي حور وعند دخوله الاستقبال ليسال علي حور اتت هي من خلفه .
حور : بدر .
بدر : ازيك يارهف عامله ايه .. انا كنت جاي اطمن عليكي عامله ايه دلوقتي .
حور : بتوتر ، الحمدلله .. انت سالتهم عليا .
بدر : بابتسامه ، لا كنت لسه هسال ، انتي كنتي بره ولا ايه .
حور : اه .
بدر : في حاجه حصلت تعبتي او حد اتعرضلك تاني .
حور : لا لا ، انا كنت بس بدور علي شغل .
بدر : بدورى علي شغل شغل ايه .
حور : انا دكتوره وكنت بقدم انترفيو في كذا مستشفي هنا.
بدر : اه طيب ، انا مسكت العيال اللي حاولوا يضايقوكي جبناهم بكاميرا المراقبه وكنت محتاجك تيجي ومعاكي البطاقه علشان تعملي محضر .
حور : بطاقه بطاقه ايه .. لا لا محضر ايه خلاص .
بدر : ايه اللي خلاص يارهف لازم تعملي محضر .
حور : انا عمرى ما دخلت قسم شرطه وبعدين مش عايزه اذي حد .
بدر :انا معاكي ومش هسيبك وبعدين تاذي مين دول اللي كانوا هياذوكي .
حور : ارجوك مش حابه اعمل محضر .
بدر : اللي يريحك بس انا هربيهم اولاد الكااا**لب .
حور : متجبش سيره حد وهو مش موجود .
بدر : دول عيال جذم .
حور : لو سمحت متشتمش حد .
بدر : ابتسم بسعاده ، هو انتي فعلا كده .
حور : كده ايه .
بدر : انتي ملاك ولا جايه من السما .
حور : بابتسامه ، لا جايه من الارض .
بدر : بسعاده ، طيب محتاجه اساعدك في حاجه اي حاجه .
حور : بسعاده ، لا شكرا .
بدر : طيب ممكن نقعد نشرب حاجه .
حور : بتوتر ، مينفعش .
بدر : ليه .
حور : يعني .
بدر : مكسوفه مني .
حور بصت علي الارض بخجل .
بدر : نظر للاوراق التي بيدها ، ده ال cv بتاعك .
حور هزت راسها ، اه .
بدر : هاتيه والتقطه منها .
حور : بتوتر ، لا هاته .
بدر : خايفه من ايه انا هاخده واقدملك في الجيش محتاجين دكاتره وانا هذكيكي الشغل معانا مريح متقلقيش .
حور : بتوتر وخوف نظرت لاوراقها التي بيده خوفا من ان يري اسمها ، لا انا حابه اقدم في مستشفي خاص .
بدر : اعطاها الورق ، اتفضلي انا كنت حابب اساعدك مش اكتر .
حور : التقطت الاوراق براحه ، شكرا عن اذنك .
ذهبت وبتمتمه ، الحمدلله كان هيكشفني .
وقف بدر وهو يتابع اثارها وهي تصعد للفندق وجرس هاتفه يرن
بدر : ايوه … مشيت وراها زي ما قلتلك .. تمام تجيبلي ارقام المستشفيات اللي دخلتهم ومين افضل مستشفي .. سلام.
فلاش باك
( بدر : وهو سرحان فيها ، حور .
الممرضه : ايه .
بدر : اسمها اسمها ايه ، بصوت حاد مش لما تفوق نبقي نعرف اسمها روحي دلوقتي هو ده وقته .
ذهبت الممرضه بخوف فتش في جيوبه علي هاتفه الثاني والفيزا فلم يجده فذهب لسيارته وشاهد شنطه يد حور مفتوحه والبطاقه تظهر من فتحه الشنطه فلمح اسم
Hoor Tariq Al-Ruwai’i
بدون شعور سحب البطاقه اندهش بسعاده وهو يشاهد البطاقه ، مش معقول حور .. حور .
ثم وضع البطاقه مكانها واغلق الشنطه واخذ الفيزا والهاتف ودخل المستشفي مره اخرى ليدفع الحساب ، ورجع الي غرفه حور وهو ينظر لها بسعاده تملاء قلبه .
حور : بقلق وهي بتفوق ، انا فين ايه اللي حصل .
بدر : ابتسم بسعاده ، انتي معايا .
حور: ابتسمت بسعاده ، بدر .
بدر : اندهش بتعجب مصطنع ، انتي عرفتي اسمي ازاي .
حور : من من الموبايل
بدر : وانتي اسمك ايه .
حور : رهف .
لم يعلم لماذا خبئت عليه اسمها الحقيقي ولكنه تركها تفعل ما يحلو لها فيكفي انه وجدها بعد اكثر من عشرين عاما ) .
بعد معرفته بافضل مستشفي قدمت بها ال cv اتصل بمدير المستشفي وتوسط لها في المستشفى بالقبول دون علمها .
واتصل علي المراقب .
— عايزك زي ضلها اوعي تسيبها لحظه ومعاك واحد تاني علشان لو رحت هنا ولا هنا يبقي في بديل ليك … تمام .
وغلق السماعه ..
وتمتم ، ياترى خبيتي عليا اسمك ليه ياحور ومش عيزاني اعرف شخصيتك ليه مهما كان السبب عمرى ما هسيبك .
قاطعه دخول تقي.
تقي : بسعاده ،سياده الرائد .
بدر : خير .
تقي : جلست امامه بسعاده ، بابا كان عايز يقابلك النهارده .
بدر : سياده العميد حاتم البرادعي.
تقي : اه ومنتظرك في مكتبه في خبر حلو .
ذهب بدر لمكتب العميد .
حاتم : اقعد يا بدر .
جلس بدر .
حاتم : سيرتك ومجهودك ما شاءالله تشرف اي مكان .
بدر : ده شرف ليا يافندم .
حاتم : وقف من كرسيه وجلس امام بدر ، جاسر بيه عامل ايه .
بدر : تمام الحمدلله .
حاتم : انت زي ابني يا بدر عارف كده ولا ايه .
بدر : ده شرف ليا يافندم .
حاتم : تعرف ان الرسول صل الله عليه وسلم.
بدر : عليه افضل الصلاه والسلام .
حاتم : الصادق الامين كان الكل بحبه .
بدر : بتعجب من حديثه خارج نطاق العمل ، اه طبعا .
حاتم : لدرجه ان السيده خديجه طلبت يده للزواج مع مرسل وده طبعا مش عيب لاننا بنقتدي برسول الله .
بدر : اه .
حاتم : زوجوا من ترضون به دينا وخلقا .
بدر : بحنق ، اذا جائكم من ترضون .. جأئكم ..
حاتم : مش هتفرق جائكم او جئتوه .
بدر : بحنق خبط ضهر يده اليمني علي بطن يده اليسري ، ياخبر .
حاتم : خير في حاجه .
بدر : لا لا مش مهم .
حاتم : لا لا قول في حاجه احنا هنبقي اهل .
بدر : اصل نسيت اجيب لحضرتك دعوه خطوبتي .
حاتم : بصدمه ، ايه خطوبتك .
بدر : مش مهم هجبهالك المره الجايه ، كمل ياسياده العميد كنت بتقول ايه .
حاتم : بضيق ، لا لا ولا حاجه خلاص ، بس انت خطبت امتا .
بدر : من دقيقه .. اقصد من اسبوعين كده ، بس حضرتك عارف بقي التجهيزات وكده بتاخد وقت .
حاتم : بنت حد نعرفه .
بدر : لا معتقدش ..
حاتم : وقف وذهب لكرسي مكتبه وجلس ،علي العموم مبروك اتفضل انت .
بدر : وقف ، تمام يافندم .
وتركه وخرج وبتمتمه ، كان عايز يدبسني قي بنته هو انا ناقص لزقه
★★★★★
ساره : ليه يا لينا وفيها ايه لما تتخطبي ولما تخلصي دراستك تتجوزوا .
لينا : انا مش مستعجله ثم آدم شخص كويس بس بحسه مستهتر شويا وبحب الضحك .
ساره : الواد دمه خفيف وانتوا كلكم متربين سوا و واخد علينا واحنا واخدين عليه ، ثم عايزاه جد زي جاسر اخوكي.
لينا : ولا جد ولا خفيف يعني يبقي وسط .
ساره : حاضر يا حببتي هنفصلهولك .
لينا : يعني انا غلطانه اني بقولك .
ساره : ما انتي كلامك يبقي عاقل شويه برضه ، الواد شيك و وسيم ودمه خفيف ومستقبله حلو يعني مفهوش عيب ولمحلك كذا مره انه معجب بيكي وسيلا قالتلك انه معجب وعايز يتقدملك ، يبقي ايه .
لينا : مش وقته بقي يا ماما ، بس سيلا متخطبتش لحد دلوقتي ليه .
ساره : بتدلع ليها حق تدلع كل ما يجيلها عريس ترفضه ، قلت لجاسر اخوكي عليها قالي لا بت خفيفه كده وبتحب الهزار واخوكي جد عايز واحده جد ، بس سمعت من ابوكي امبارح ان فهد ابن يوسف ونهي اتقدملها وشكله في قبول .
لينا : ربنا يسعدها .
انا هروح الكليه بقي علشان متاخرش .
وذهبت الي الكليه فقابلها آدم .
آدم : لينا اذيك .
لينا : الحمدلله .
آدم : عامله ايه وحشتيني .
لينا : بتحذير ، آدم .
آدم : عيون آدم .. قلب آدم .. عشق آدم .
لينا : وبعدين بقي هسيبك وامشي
آدم : وبعدين ايه .. قفوشه انتي كده علي طول هو احنا يا بنتي مش متربين سوا وتقريبا كنا عايشين سوا وانتوا عندنا واحنا عندكم مالك هوانا واحد غريب .
لينا : لا بس انا ورايا محاضرات .
آدم : انا بس كنت جايه اقولك ان سيلا هتتخطب واعزمك علي الخطوبه .
لينا : مبروك عقبالك .
آدم : قصدك عقبالنا سوا انا وانتي .
لينا ضحكت .
آدم : ايوه كده فكيها شويا بدل ما انتي رابطه دماغك كده .
لينا : واد احترم نفسك بدل ما اضربك .
آدم : ايوه كده يا وحشني ارجع لايام زمان .
لينا : ايام ما كنت بضربك واحنا صغيرين .
آدم : لا انا اللي كنت بخليكي تضربيني بمزاجي .
لينا : والله .
آدم : اصلك مش فاهمه لمسه ايدك دي رقيقه زي البسكوته كده .
لينا : لا ما هي تقلت تحت تشوف .
آدم : نظر ليدها ، انا اموت واشوف .
لينا : طيب امشي بدل ما اقول لبابا يوريك .
آدم : عمي معتز ،ده حبيبي .
لينا : نظرت خلف آدم ، بابا انت جيت امتا .
آدم : بخضه التفت خلفه ، عمي .
لينا : بسخريه ، ياعبيط ضحكت عليك .
آدم : بضحك ، كل مره بتعمليها فيها وبردوا بتخض .
لينا : عبط بعيد عني .
آدم : ده خب يا هبله أصل كل مره بدوب في عنيكي .
لينا : رفعت حاجبها بحنك ، يلا علي شغلك علشان ورايا محاضره، ما الحق خطوبه سيلا يوم ايه .
آدم : لا هي لسه متحددش دي سيلا لسه موافقتش اساسا .
لينا : نعم ، اومال انت جاي لايه .
آدم : غمز لها بعبث ، عاملها حجه علشان اشوفك .
لينا : ضحكت بكسوف وتركته وذهبت .
آدم غني بصوت مرتفع فليلا ، ضحكت يعني قلبها مال …
★★★★★
في الجامعه ذهبت چانيت لتصعد لسيارتها ففوجئت ب ياسين يفتح باب السياره بالاتجاه الاخر ويصعد معها .
ياسين : صباح الورد.
چانيت : صباح الزفت
ياسين ببرود جلس في السياره .
چانيت : ايه ده بقي .
ياسين : بسخريه ، الزفت ..
چانيت : جلست ، خير .
ياسين : مش انا عربيتي عطلت بفضلك .
چانيت : وبعدين .
ياسين : الصيانه قالتلي قدامك اسبوع ..اسبوعين.. يمكن شهر.. يمكن سنه محددوش بالظبط ، لحد ما العربيه تتصلح فقولت في عقل بالي مين يا يا سين .. مين يا سونه.. مين يا واد يا سونسن اللي يوصلك عيادتك بعد الجامعه فملقتش غيرك .
چانيت : باعتراض ، نعم .
ياسين : ما هو ياجوجو في مثل بقول من اتلف شيء فعليه اصلاحه وطالما انا اللي هصلحه يبقي انتي اللي اتلفتي ، المفروض حضرتك توصليني اظن دي اقل خدمه ممكن تقدمهالي مقابل اللي عملتيه في عربيتي .
چانيت : ده استهبال بقي اوصلك بتاع ايه كنت السواق بتاعك.
ياسين : انا برضو بقول كده ، علشان كده من رايي نروح لعميد الكليه سوا سوا نشوف رايه في الفديو بتاعك .
چانيت : بعصبيه ادارت السياره وضغطت على البنزين بعصبيه وباعلى سرعه قادتها ، هااااا .
ياسين : براحه يا مجنونه بتعملي ايه .
چانيت : مش عايزني اوصلك هوصلك للجنه ان شاء الله .
ياسين : ايه ده طيب انتي هتدخلي الجنه معايا ازاي .
چانيت : لا ما انا هوصلك حدف عليها .
ياسين : بسخريه وهي تقود السياره بأعلى سرعة ، اكيد لانك هتنطي على النار حدف .
چانيت : ضغطت علي الفرامل واوقفت السياره بعصبيه ، لاحظ ان كلامك جارح يادكتور .
ياسين : نظر لعنيها برومانسيه ، بس بينقط شهد .
چانيت : بسخريه ، ليه بتكلم نحله .
ياسين : تؤ علشان اللي قدامي احلي زهره شافتها عنيا ، عارفه نفسي ابوس شفايفه دلوقتي علشان ابقي اول واحد باس القمر .
چانيت : يا الله ياربي عارف وانا كمان .
ياسين : بسعاده ، وانتي ايه .
چانيت : نفسي اتف في وشك علشان ابقي اول واحده تفت في وش البجم.
ياسين : لاحظي اني الدكتور بتاعك ، بس هو ايه البجم ده . وبسخريه ماخدنهوش في الكلااس.
چانيت : لا بجد ايه البرود ده انا مشفتش كده .
ياسين : صدقيني ولا هتشوفي ، بس بجد انتي النهارده زي القمر تهبلي حتي وانتي عصبيه لذيذه قوي .
چانيت : ابتسمت ، وقعت يادكتور .
ياسين : هز راسه برومانسيه ، ومحدش سما عليا .
چانيت : نظرت امامها ادارت السياره وقبل ان تقود .
ياسين : مد يده علي ذقنها وادار وجهها له ، انتي بتهربي مني ليه.
چانيت : بسخريه ، لا انا مبهربش انا بوقع بس مبقعش .
ياسين : اقترب من شفايفها وقبلها عنوه حاولت ابعاده ولكنها لم تتمكن من مقاومته او قبلته الحاره المليئه بالاشواق جعلتها تستسلم له فقبلته بها حنيه ذوبت جليدها وذهبت بعقلها .
ابتعد ياسين عنها قليلا وبهمس ، دوختي .
چانيت نظرت لشفايفه بصمت فنظر ياسين لشفايفها الحمراء اثر قبلته وهجم علي شفايفها بحراره الهبت مشاعرها وللحظه صفعته بالقلم علي وجهه بقوه .
ياسين : ابتعد عنها بذهول يا بنت المجنونه انتي عملتي ايه .
چانيت : انزل من العربيه .. انزل حااالا .
ياسين : انتي عبيطه يابت ما انتي كنتي حلوه من شويه ايه اللي قلبك .
چانيت رفعت يدها مره اخرى لتصفعه ولكنه مسك يدها بتحكم ، متتجننيش بدل ما اقطعك قي قلب العربيه .
چانيت : بضيق ، ابعد ايدك عني .
ياسين : ترك يدها ، يلا اطلعي بسرعه .
چانيت : نظرت لياسين بضيق وادارت السياره وتحركت دون ان تنظر للطريق وكذلك ياسين الذي نظر لها بعدم فهم لافعالها المتناقده .
ياسين : حااسبي .
ظهر شخص فجاه امام السياره فاصطدمت السياره به .. وكان الشخص ……
#الكاتبه_مروه_عبدالجواد #عشق_الجاسر #الجزء_الثالث .
ياترى مين اللي چانيت خبطته ..؟!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق الجاسر)