روايات

رواية عشق الجاسر الجزء الثالث الفصل السادس 6 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الجزء الثالث الفصل السادس 6 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الجزء الثالث الجزء السادس

رواية عشق الجاسر الجزء الثالث البارت السادس

رواية عشق الجاسر
رواية عشق الجاسر

رواية عشق الجاسر الجزء الثالث الحلقة السادسة

فهد : بصلها بمكر ، هااا.
سيلا : بتوتر لم تجد مخرج من حديثه سواء ان تقلب الحديث ، اصل الصراحه انا معجبه بيك .
فهد : بدهشه ، ايه .
سيلا : اه انت ازاي مش واخد بالك .. هو انا اتسرعت اني اعترفتلك او يمكن بالك مشغول بحد تاني علي العموم كاني مقلتش حاجه عن اذنك .
وتحركت خطوه بعيدا عنه فجذبها فهد بيده فنظرت له سيلا بتعجب فترك فهد يده .
فهد : استني هنا انتي فاكره دخول الحمام زي خروجه ولا ايه .
سيلا : يعني ايه .
فهد : بحنق ، يعني ايه اللي خلاكي تعترفيلي باللي قلتيه دلوقتي وفي الوقت ده بالذات .
سيلا : بتوتر اكبر تذكرت عندما كانت تقف مع منه من قبل وفهد اتصل علي منه ليسال علي نهي بنت خالته ، اصل كنت سمعت انك مشغول .
فهد : مشغول مشغول بايه .
سيلا : بنانا بنت خالتك .
فهد : ابتسم بغرور ، ده انتي متبعاني بقي .
سيلا : لا والنبي متخدش في نفسك قلم قوي كده .
فهد : اييه .
سيلا : برقه مصطنعه ، لا اقصد انت هتتغر عليا بقي وكده .
فهد : ابتسم ،لا بس ازاي مكنتش واخد بالي منك كده .
سيلا : ابتسمت بتصنع وتركه وذهبت وبتمتمه يا وقعتك السوده ياسيلا …
ودخلت بسرعه .
دنيا صادفتها وهي تخرج من المطبخ .

 

 

دنيا : كنتي فين وسايبه منه والناس .. هو فهد كان بره .
سيلا : بتوتر ، اه اصل انا عملت مصيبه .
دنيا : يا بت انتي مصايبك مبتخلصش في ايه .
سيلا: اصل خالد ومنه كانوا في الجنينه و…
دنيا : قاطعتها ، عمك يوسف ومراته شكلهم هيمشوا تعالي نسلم عليهم وبعدين تحكيلي .
ذهبوا اتجاههم وبعد السلامات ذهبت دنيا الي غرفه سيلا وجدتها تجلس وتسرح بفكرها .
دنيا : خير يا مصيبه عملتي ايه .
سيلا : بصي كده من الاول انا كنت بدارى علي ابنك اه مش ذنبي بقي اللي حصل .
دنيا : في ايه يا بت انطقي ابني مين وايه اللي حصل .
سيلا : روت لها ما حدث وتدبيرهم لخلق جو بين خالد ومنه وخروج فهد ومن ثم اعترافها لفهد انها معجبه به .
دنيا : يخربيت عقلك انتي مصيبه يا بت ايه اللي قولتيه لفهد ده .
سيلا : خفت يشك في خالد ومنه قلت اشغله باي حاجه تانيه فده اللي جه في دماغي .
دنيا : ضحكت ، ليه وماله فهد ده واد حته سكره متعجبيش بيه ليه .
سيلا : انتي ام انتي .. عايزاني انحرف واعجب بيه .
دنيا : يا ختي انحرفي واعجبي بيه مش بدل ما انتي قاعده في وشي كده .
سيلا : زهقتي مني طبعا علشان يخلالك الجو مع جو .
دنيا : بضحك ، يا بت نفسي افرح بيكي ، وبعدين كل ما يجيلك عريس تطفشيه وطلعي فيه عيوب ، قوليلي بجد هو مفيش حاجه كده ولا كده .
سيلا : ولا كده ولا كده قلتلك كذا مره كل الحكايه نفسي الاقي حد شبه بابا يحبني بنفس القوه اللي بابا بحبك بيها .
دنيا : هيييح ، مش هتلاقي ، باباكي ده حاله فريده طيب تعرفي في اول جوازي من باباكي مكناش بنطيق بعض .
سيلا : لا مستحيل .
دنيا : وحياتك بس هو كان عاقل وراسي وبيحكم الامور بعقله لحد ..
سيلا : قاطعتها لحد ما جننتيه بحبك .
دنيا : خبطته بخفه علي يدها ، يا بت اتظبطي لا لحد ما حبينا بعض ، المهم فهد قالك ايه .
سيلا : الواد اتصدم يا حبه عيني .
دنيا : بضحك ، شكلها نهي داعيه عليه علشان كده وقع في ايدك .
سيلا : هو يطول يحب بنت جاسرالحديدي .
دنيا : لو كلمك تاني في اي حاجه اوعي تتجاوبي معاه ليفتكرك واقعه .
سيلا : علي اساس اني بحبه يعني .
دنيا : اكيد هو مفكر كده ما انتي مدب .
سيلا : طيب لو كلمني اقوله ايه .
دنيا : مشاعر اعجاب وانك اتسرعت لما اعترفتيله بكده لانك لسه مش متاكده من اعجابك بما انكم كنتم متربين سوا وابعدي ، ده لو ابوكي او اخواتك عرفوا هيشقلطوكي .
سيلا : يشقلطوني ، انتي بتجيبي الكلام ده منين .
دنيا : بضحك ، من داده زينب الله يرحمها .

 

 

سيلا : الله يرحمها ، و بسخريه ده تعليم مجاني ولا ايه .
دنيا : اتظبطي يا بت وميبقاش لسانك مسحوب انا لغات بس ده زينب كانت محو اميه .
سيلا : بسخريه ، يفيد بايه االلغات وداده زينب مجاني
★★★★★
فكر فهد في كلام سيلا الذي لم يدخل عقله لكنه اعجب باسلوبها وجراتها ففكر في ان يتصل عليها واتصل عليها .
سيلا بعد تفكير ارد ولا مردش ، انا هرد واقوله زي ماما ما قالت .
سيلا : فهد .
فهد : صباح الخير .
سيلا : صباح النور في حاجه .
فهد : كنت بفكر في كلامك امبارح وقلت اتصل عليكي .
سيلا : اه بص بقي يافهد انا مش واقعه ولا مرميه انا بس كنت مش عارفه بقول ايه او كان اعجاب وانا زودتها .
فهد : سيلا ، تتجوزيني .
سيلا : بصدمه ، ها .
فهد : اصل انا مينفعش اكلمك ونتقابل انتي اخوكي صاحبي وعمو جاسر زي والدي واللي مرضهوش علي اختي مرضهوش لاي بنت تانيه ، يعني لو انتي بتحبيني او حتي معجبه بيا زي ما بتقولي احنا ممكن نعمل فتره خطوبه ونقرب لبعض قدام اهلنا ونعرف بعض اكتر … انا حاليا مفيش في دماغي حد وانتي بنت كويسه ومحترمه وجميله واي شاب يتمناكي ، سيلا انتي سمعاني معايا .
سيلا : هاا اه انت بتتكلم بجد .
فهد : اكيد هي الحاجات دي فيها هزار .
سيلا بتمتمه يالهوي عليا انا وقعت روحي في مصيبه لو قلت لا هيقول كانت بتضحك عليا او يقول عليا لاعبيه وبتاعت شباب وكنت بسلي بيه طيب اتحجج واقول ايه .
فهد : سيلا انتي بتروحي فين بتسكتي مره واحده كده .
سيلا : لا انا معاك ، بس مينفعش لا .
فهد : لا ليه .
سيلا : لانك طلبت ترتبط بيا لما اعترفتلك اني معجبه بيك .
فهد : بابتسامه ، وفيها ايه كده كده احنا هنتعرف علي بعض اكتر بس مش كاخوات زي ما متعودين .. و بدل ما يكون من ورا اهلنا هيبقي قدامهم ده لو انتي كنتي معجبه بيا اصلا زي ما بتقولي ولو حسيتي انك بداتي تحبيني وانا كمان يبقي تمام ، انما لو لا يبقي حصل خير وكله في حدود الادب والاحترام والاخوه ، انا حاسس انك مكسوفه ومحرجه علشان كده قلت اعرفك قبل ما افاتح حد في الموضوع .
سيلا بتمتمة ، ياوقعتك السوده ياسيلا .
فهد : لسه مكسوفه .
سيلا : لا مكسوفه ولا متنيله انا بس متوتره .
فهد : بضحك ، متنيله .. شكلها بشرى خير اتوكل علي الله انا بقي .
وغلق السماعه .
سيلا : بتوتر ، هو طفش ولا ايه ..

 

 

فاتح فهد والده و والدته في موضوع خطوبته من سيلا ، اعترضت نهي في بدايه الامر لانها تريده لنانا بنت اختها ولكن منه اقنعتها ان نانا لا تحب فهد وطبعا يوسف وافق .
يوسف : طيب روح انت لجاسر وفاتحه ولو في قبول يبقي حدد موعد الخطوبه .
فهد : خلاص هعدي عليه النهارده في المكتب .
نهي : ومالك مستعجل ليه كده .
فهد : علشان تفرحي بيا ياست الكل ولا ايه .
ذهب فهد لشركه الحديدي في مكتب جاسر تحديدا ، جلس فهد مع جاسر وقاطعهم دخول آدم وبعد السلامات .
جاسر : تعالا يا آدم اختك جيالها عريس …. .
آدم : قاطعه بسخريه ، ومين اللي امه داعيه عليه ده ، وبص لفهد بضحك لمؤاخذه يافهد .
جاسر : ل آدم ، بقولك اختك جايلها عريس وهتتخطب.
آدم : والله هطفشه من اول اسبوع اسمع مني بس يا بابا اللي ربي خير من اللي اشترى ودي وشها في وشي ٢٤ ساعه ورغم انها اختي وبص لفهد و والله ما مستحملها تخيل بقي العريس المغفل اللي هيستحملها .
جاسر : بص لادم واشار بيده لفهد ، المغفل اهو اتبسط طيرت العريس .
آدم : بتوتر اشار علي فهد ، المغفل .. اقصد العريس .
فهد : انا بقول كفايه لحد كده وامشي بكرامتي احسن .
جاسر : لا تروح فين ده انت خطوبتك النهارده علي سيلا .
فهد : بصدمه ، ايه الخطوبه النهارده انا ادبست ولا ايه .
آدم : بسخريه ، البس يا معلم .
جاسر : بضحك ، لا متسمعش كلام العبيط ده واشار علي ادم ، ما انت عارف سيلا توأمه ومبطلوش نقار في بعض ، سياده العميد مجاش معاك ليه .
فهد : بابا قالي اشوف رايك الاول ياعمي علشان يعني لو موافقتش .
آدم : بسخريه ، ميوافقش ايه يا بني ده ما هيصدك اسمع مني.
جاسر : لادم تصدق انك واد قضم ، طب انا مش موافق بقي.
آدم : لا الله يخليك وافق ، ثم نظر لفهد انت عارف لو لفيت العالم ده كله مش هتلاقي زي سيلا خفه دم ايه وجمال ايه وعقل ايه ونباهه ايه ..
فهد : قاطعه بضحك ونظر لجاسر ، انا منتظر راي حضرتك .
جاسر : دي عايزه كلام يا فهد انت زيك زي آدم وياسين وخالد وبدر غلاوتك من غلاوتهم انا بس هاخد رايها وان شاءالله خير .
فهد : تمام ، وانا هنتظر الرد .
★★★★★
اتصلت سيلا علي منه لتخبرها اتصال فهد لها .
منه : اه ما هو راح يطلب ايدك من آبيه جاسر النهارده .
سيلا : نهار اخوكي اسود انتي بتقولي ايه .
منه : فاتح بابا وماما وهما وافقوا .
سيلا : منك لله انتي وخالد انتوا السبب .

 

 

منه : طيب والله فهد قمر واي بنت تتمناه .
سيلا : بت انتي هتستهبلي .
منه : طيب قوليلي بصراحه كده انتي في حد في حياتك .
سيلا : لا بتسالي ليه .
منه : حلو اتخطبي لفهد بقي .
سيلا : بت بقولك ايه مش عايزه جنان انا عمرى ما فكرت فيه اساسا هو زي اخويا مش اكتر .
منه : بسخريه ، خلاص فكرى .
سيلا : لا طبعا مستحيل .
منه : بحزن ، طيب ما انتي لو رفضتي كده فهد هيفتكر كده انك كنتي بتلعبي بيه علشان ميشوفنيش مع خالد ولو عرف….
سيلا : بس بس ، ايه المصايب اللي بتتحدف عليا دي ادي اخره اللي يعمل خير في الزمن ده .
منه : معلشي يا سيلا علشان خاطرى وافقي وبعد كده اتحججي انك مش مرتاحه مفيش توافق كده يعني .
سيلا : سبيني افكر بقي .
منه : علشان خاطر خالد وخاطرى .
سيلا : يعني انتوا تحبوا بعض وانا اللي اقع فيها .
منه : بس احنا لسه محبناش بعض ده اعجاب .
سيلا : اقسم بالله لو ما قلتيلي حالا دلوقتي انتي بتحبي خالد ولا لا ما انا موافقه علي الخطوبه من اخوكي .
منه : بحبه بحبه .
سيلا : ايوه كده اتظبطي قال اعجاب قال ….
★★★★★
ذهب بدر الي الفندق ليطمئن علي حور وعند دخوله الاستقبال ليسال علي حور اتت هي من خلفه .
حور : بدر .
بدر : ازيك يارهف عامله ايه .. انا كنت جاي اطمن عليكي عامله ايه دلوقتي .
حور : بتوتر ، الحمدلله .. انت سالتهم عليا .
بدر : بابتسامه ، لا كنت لسه هسال ، انتي كنتي بره ولا ايه .
حور : اه .
بدر : في حاجه حصلت تعبتي او حد اتعرضلك تاني .
حور : لا لا ، انا كنت بس بدور علي شغل .
بدر : بدورى علي شغل شغل ايه .
حور : انا دكتوره وكنت بقدم انترفيو في كذا مستشفي هنا.
بدر : اه طيب ، انا مسكت العيال اللي حاولوا يضايقوكي جبناهم بكاميرا المراقبه وكنت محتاجك تيجي ومعاكي البطاقه علشان تعملي محضر .
حور : بطاقه بطاقه ايه .. لا لا محضر ايه خلاص .
بدر : ايه اللي خلاص يارهف لازم تعملي محضر .

 

 

 

حور : انا عمرى ما دخلت قسم شرطه وبعدين مش عايزه اذي حد .
بدر :انا معاكي ومش هسيبك وبعدين تاذي مين دول اللي كانوا هياذوكي .
حور : ارجوك مش حابه اعمل محضر .
بدر : اللي يريحك بس انا هربيهم اولاد الكااا**لب .
حور : متجبش سيره حد وهو مش موجود .
بدر : دول عيال جذم .
حور : لو سمحت متشتمش حد .
بدر : ابتسم بسعاده ، هو انتي فعلا كده .
حور : كده ايه .
بدر : انتي ملاك ولا جايه من السما .
حور : بابتسامه ، لا جايه من الارض .
بدر : بسعاده ، طيب محتاجه اساعدك في حاجه اي حاجه .
حور : بسعاده ، لا شكرا .
بدر : طيب ممكن نقعد نشرب حاجه .
حور : بتوتر ، مينفعش .
بدر : ليه .
حور : يعني .
بدر : مكسوفه مني .
حور بصت علي الارض بخجل .
بدر : نظر للاوراق التي بيدها ، ده ال cv بتاعك .
حور هزت راسها ، اه .
بدر : هاتيه والتقطه منها .
حور : بتوتر ، لا هاته .
بدر : خايفه من ايه انا هاخده واقدملك في الجيش محتاجين دكاتره وانا هذكيكي الشغل معانا مريح متقلقيش .
حور : بتوتر وخوف نظرت لاوراقها التي بيده خوفا من ان يري اسمها ، لا انا حابه اقدم في مستشفي خاص .
بدر : اعطاها الورق ، اتفضلي انا كنت حابب اساعدك مش اكتر .
حور : التقطت الاوراق براحه ، شكرا عن اذنك .
ذهبت وبتمتمه ، الحمدلله كان هيكشفني .
وقف بدر وهو يتابع اثارها وهي تصعد للفندق وجرس هاتفه يرن
بدر : ايوه … مشيت وراها زي ما قلتلك .. تمام تجيبلي ارقام المستشفيات اللي دخلتهم ومين افضل مستشفي .. سلام.
فلاش باك
( بدر : وهو سرحان فيها ، حور .
الممرضه : ايه .
بدر : اسمها اسمها ايه ، بصوت حاد مش لما تفوق نبقي نعرف اسمها روحي دلوقتي هو ده وقته .

 

 

ذهبت الممرضه بخوف فتش في جيوبه علي هاتفه الثاني والفيزا فلم يجده فذهب لسيارته وشاهد شنطه يد حور مفتوحه والبطاقه تظهر من فتحه الشنطه فلمح اسم
Hoor Tariq Al-Ruwai’i
بدون شعور سحب البطاقه اندهش بسعاده وهو يشاهد البطاقه ، مش معقول حور .. حور .
ثم وضع البطاقه مكانها واغلق الشنطه واخذ الفيزا والهاتف ودخل المستشفي مره اخرى ليدفع الحساب ، ورجع الي غرفه حور وهو ينظر لها بسعاده تملاء قلبه .
حور : بقلق وهي بتفوق ، انا فين ايه اللي حصل .
بدر : ابتسم بسعاده ، انتي معايا .
حور: ابتسمت بسعاده ، بدر .
بدر : اندهش بتعجب مصطنع ، انتي عرفتي اسمي ازاي .
حور : من من الموبايل
بدر : وانتي اسمك ايه .
حور : رهف .
لم يعلم لماذا خبئت عليه اسمها الحقيقي ولكنه تركها تفعل ما يحلو لها فيكفي انه وجدها بعد اكثر من عشرين عاما ) .
بعد معرفته بافضل مستشفي قدمت بها ال cv اتصل بمدير المستشفي وتوسط لها في المستشفى بالقبول دون علمها .
واتصل علي المراقب .
— عايزك زي ضلها اوعي تسيبها لحظه ومعاك واحد تاني علشان لو رحت هنا ولا هنا يبقي في بديل ليك … تمام .
وغلق السماعه ..
وتمتم ، ياترى خبيتي عليا اسمك ليه ياحور ومش عيزاني اعرف شخصيتك ليه مهما كان السبب عمرى ما هسيبك .
قاطعه دخول تقي.
تقي : بسعاده ،سياده الرائد .
بدر : خير .
تقي : جلست امامه بسعاده ، بابا كان عايز يقابلك النهارده .
بدر : سياده العميد حاتم البرادعي.
تقي : اه ومنتظرك في مكتبه في خبر حلو .
ذهب بدر لمكتب العميد .
حاتم : اقعد يا بدر .
جلس بدر .
حاتم : سيرتك ومجهودك ما شاءالله تشرف اي مكان .
بدر : ده شرف ليا يافندم .
حاتم : وقف من كرسيه وجلس امام بدر ، جاسر بيه عامل ايه .
بدر : تمام الحمدلله .
حاتم : انت زي ابني يا بدر عارف كده ولا ايه .

 

 

بدر : ده شرف ليا يافندم .
حاتم : تعرف ان الرسول صل الله عليه وسلم.
بدر : عليه افضل الصلاه والسلام .
حاتم : الصادق الامين كان الكل بحبه .
بدر : بتعجب من حديثه خارج نطاق العمل ، اه طبعا .
حاتم : لدرجه ان السيده خديجه طلبت يده للزواج مع مرسل وده طبعا مش عيب لاننا بنقتدي برسول الله .
بدر : اه .
حاتم : زوجوا من ترضون به دينا وخلقا .
بدر : بحنق ، اذا جائكم من ترضون .. جأئكم ..
حاتم : مش هتفرق جائكم او جئتوه .
بدر : بحنق خبط ضهر يده اليمني علي بطن يده اليسري ، ياخبر .
حاتم : خير في حاجه .
بدر : لا لا مش مهم .
حاتم : لا لا قول في حاجه احنا هنبقي اهل .
بدر : اصل نسيت اجيب لحضرتك دعوه خطوبتي .
حاتم : بصدمه ، ايه خطوبتك .
بدر : مش مهم هجبهالك المره الجايه ، كمل ياسياده العميد كنت بتقول ايه .
حاتم : بضيق ، لا لا ولا حاجه خلاص ، بس انت خطبت امتا .
بدر : من دقيقه .. اقصد من اسبوعين كده ، بس حضرتك عارف بقي التجهيزات وكده بتاخد وقت .
حاتم : بنت حد نعرفه .
بدر : لا معتقدش ..
حاتم : وقف وذهب لكرسي مكتبه وجلس ،علي العموم مبروك اتفضل انت .
بدر : وقف ، تمام يافندم .
وتركه وخرج وبتمتمه ، كان عايز يدبسني قي بنته هو انا ناقص لزقه
★★★★★
ساره : ليه يا لينا وفيها ايه لما تتخطبي ولما تخلصي دراستك تتجوزوا .
لينا : انا مش مستعجله ثم آدم شخص كويس بس بحسه مستهتر شويا وبحب الضحك .
ساره : الواد دمه خفيف وانتوا كلكم متربين سوا و واخد علينا واحنا واخدين عليه ، ثم عايزاه جد زي جاسر اخوكي.
لينا : ولا جد ولا خفيف يعني يبقي وسط .
ساره : حاضر يا حببتي هنفصلهولك .
لينا : يعني انا غلطانه اني بقولك .
ساره : ما انتي كلامك يبقي عاقل شويه برضه ، الواد شيك و وسيم ودمه خفيف ومستقبله حلو يعني مفهوش عيب ولمحلك كذا مره انه معجب بيكي وسيلا قالتلك انه معجب وعايز يتقدملك ، يبقي ايه .

 

 

لينا : مش وقته بقي يا ماما ، بس سيلا متخطبتش لحد دلوقتي ليه .
ساره : بتدلع ليها حق تدلع كل ما يجيلها عريس ترفضه ، قلت لجاسر اخوكي عليها قالي لا بت خفيفه كده وبتحب الهزار واخوكي جد عايز واحده جد ، بس سمعت من ابوكي امبارح ان فهد ابن يوسف ونهي اتقدملها وشكله في قبول .
لينا : ربنا يسعدها .
انا هروح الكليه بقي علشان متاخرش .
وذهبت الي الكليه فقابلها آدم .
آدم : لينا اذيك .
لينا : الحمدلله .
آدم : عامله ايه وحشتيني .
لينا : بتحذير ، آدم .
آدم : عيون آدم .. قلب آدم .. عشق آدم .
لينا : وبعدين بقي هسيبك وامشي
آدم : وبعدين ايه .. قفوشه انتي كده علي طول هو احنا يا بنتي مش متربين سوا وتقريبا كنا عايشين سوا وانتوا عندنا واحنا عندكم مالك هوانا واحد غريب .
لينا : لا بس انا ورايا محاضرات .
آدم : انا بس كنت جايه اقولك ان سيلا هتتخطب واعزمك علي الخطوبه .
لينا : مبروك عقبالك .
آدم : قصدك عقبالنا سوا انا وانتي .
لينا ضحكت .
آدم : ايوه كده فكيها شويا بدل ما انتي رابطه دماغك كده .
لينا : واد احترم نفسك بدل ما اضربك .
آدم : ايوه كده يا وحشني ارجع لايام زمان .
لينا : ايام ما كنت بضربك واحنا صغيرين .
آدم : لا انا اللي كنت بخليكي تضربيني بمزاجي .
لينا : والله .
آدم : اصلك مش فاهمه لمسه ايدك دي رقيقه زي البسكوته كده .
لينا : لا ما هي تقلت تحت تشوف .
آدم : نظر ليدها ، انا اموت واشوف .
لينا : طيب امشي بدل ما اقول لبابا يوريك .
آدم : عمي معتز ،ده حبيبي .
لينا : نظرت خلف آدم ، بابا انت جيت امتا .

 

 

آدم : بخضه التفت خلفه ، عمي .
لينا : بسخريه ، ياعبيط ضحكت عليك .
آدم : بضحك ، كل مره بتعمليها فيها وبردوا بتخض .
لينا : عبط بعيد عني .
آدم : ده خب يا هبله أصل كل مره بدوب في عنيكي .
لينا : رفعت حاجبها بحنك ، يلا علي شغلك علشان ورايا محاضره، ما الحق خطوبه سيلا يوم ايه .
آدم : لا هي لسه متحددش دي سيلا لسه موافقتش اساسا .
لينا : نعم ، اومال انت جاي لايه .
آدم : غمز لها بعبث ، عاملها حجه علشان اشوفك .
لينا : ضحكت بكسوف وتركته وذهبت .
آدم غني بصوت مرتفع فليلا ، ضحكت يعني قلبها مال …
★★★★★
في الجامعه ذهبت چانيت لتصعد لسيارتها ففوجئت ب ياسين يفتح باب السياره بالاتجاه الاخر ويصعد معها .
ياسين : صباح الورد.
چانيت : صباح الزفت
ياسين ببرود جلس في السياره .
چانيت : ايه ده بقي .
ياسين : بسخريه ، الزفت ..
چانيت : جلست ، خير .
ياسين : مش انا عربيتي عطلت بفضلك .
چانيت : وبعدين .
ياسين : الصيانه قالتلي قدامك اسبوع ..اسبوعين.. يمكن شهر.. يمكن سنه محددوش بالظبط ، لحد ما العربيه تتصلح فقولت في عقل بالي مين يا يا سين .. مين يا سونه.. مين يا واد يا سونسن اللي يوصلك عيادتك بعد الجامعه فملقتش غيرك .
چانيت : باعتراض ، نعم .
ياسين : ما هو ياجوجو في مثل بقول من اتلف شيء فعليه اصلاحه وطالما انا اللي هصلحه يبقي انتي اللي اتلفتي ، المفروض حضرتك توصليني اظن دي اقل خدمه ممكن تقدمهالي مقابل اللي عملتيه في عربيتي .
چانيت : ده استهبال بقي اوصلك بتاع ايه كنت السواق بتاعك.
ياسين : انا برضو بقول كده ، علشان كده من رايي نروح لعميد الكليه سوا سوا نشوف رايه في الفديو بتاعك .
چانيت : بعصبيه ادارت السياره وضغطت على البنزين بعصبيه وباعلى سرعه قادتها ، هااااا .
ياسين : براحه يا مجنونه بتعملي ايه .
چانيت : مش عايزني اوصلك هوصلك للجنه ان شاء الله .
ياسين : ايه ده طيب انتي هتدخلي الجنه معايا ازاي .
چانيت : لا ما انا هوصلك حدف عليها .
ياسين : بسخريه وهي تقود السياره بأعلى سرعة ، اكيد لانك هتنطي على النار حدف .
چانيت : ضغطت علي الفرامل واوقفت السياره بعصبيه ، لاحظ ان كلامك جارح يادكتور .
ياسين : نظر لعنيها برومانسيه ، بس بينقط شهد .
چانيت : بسخريه ، ليه بتكلم نحله .
ياسين : تؤ علشان اللي قدامي احلي زهره شافتها عنيا ، عارفه نفسي ابوس شفايفه دلوقتي علشان ابقي اول واحد باس القمر .
چانيت : يا الله ياربي عارف وانا كمان .
ياسين : بسعاده ، وانتي ايه .
چانيت : نفسي اتف في وشك علشان ابقي اول واحده تفت في وش البجم.

 

 

 

ياسين : لاحظي اني الدكتور بتاعك ، بس هو ايه البجم ده . وبسخريه ماخدنهوش في الكلااس.
چانيت : لا بجد ايه البرود ده انا مشفتش كده .
ياسين : صدقيني ولا هتشوفي ، بس بجد انتي النهارده زي القمر تهبلي حتي وانتي عصبيه لذيذه قوي .
چانيت : ابتسمت ، وقعت يادكتور .
ياسين : هز راسه برومانسيه ، ومحدش سما عليا .
چانيت : نظرت امامها ادارت السياره وقبل ان تقود .
ياسين : مد يده علي ذقنها وادار وجهها له ، انتي بتهربي مني ليه.
چانيت : بسخريه ، لا انا مبهربش انا بوقع بس مبقعش .
ياسين : اقترب من شفايفها وقبلها عنوه حاولت ابعاده ولكنها لم تتمكن من مقاومته او قبلته الحاره المليئه بالاشواق جعلتها تستسلم له فقبلته بها حنيه ذوبت جليدها وذهبت بعقلها .
ابتعد ياسين عنها قليلا وبهمس ، دوختي .
چانيت نظرت لشفايفه بصمت فنظر ياسين لشفايفها الحمراء اثر قبلته وهجم علي شفايفها بحراره الهبت مشاعرها وللحظه صفعته بالقلم علي وجهه بقوه .
ياسين : ابتعد عنها بذهول يا بنت المجنونه انتي عملتي ايه .
چانيت : انزل من العربيه .. انزل حااالا .
ياسين : انتي عبيطه يابت ما انتي كنتي حلوه من شويه ايه اللي قلبك .
چانيت رفعت يدها مره اخرى لتصفعه ولكنه مسك يدها بتحكم ، متتجننيش بدل ما اقطعك قي قلب العربيه .
چانيت : بضيق ، ابعد ايدك عني .
ياسين : ترك يدها ، يلا اطلعي بسرعه .
چانيت : نظرت لياسين بضيق وادارت السياره وتحركت دون ان تنظر للطريق وكذلك ياسين الذي نظر لها بعدم فهم لافعالها المتناقده .
ياسين : حااسبي .
ظهر شخص فجاه امام السياره فاصطدمت السياره به .. وكان الشخص ……
#الكاتبه_مروه_عبدالجواد #عشق_الجاسر #الجزء_الثالث .
ياترى مين اللي چانيت خبطته ..؟!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق الجاسر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى