رواية زهرة من الصعيد الفصل الحادي عشر 11 بقلم رحاب مصطفى
رواية زهرة من الصعيد البارت الحادي عشر
رواية زهرة من الصعيد الجزء الحادي عشر
رواية زهرة من الصعيد الحلقة الحادية عشر
بعد مرور فتره كبيره وكل من زهره وايهاب بيتجنبو القعده مع بعض وده علشان يديها فرصه ومساحه للتفكير، وفي نفس الوقت كانت زهره مشغوله جدا بالقضيه اللي كان رفضها الاستاذ عبد الرحمن وكانت مصممه انها هي تمسكها وتترافع فيها واخدت منها مجهود كبير جدا لحد ما قدرت تسبت ان الراجل ده مظلوم واعترف وهو مرغم، ، وكانت زهره في المحكمه والقضيه كسبت، حيث ان الراجل المحاسب طلع بريئ وصاحب الكافيه تم حبسه واتحكم عليه بمؤبد لانها قدرت تسبت ان شنطة المخدرات والفلوس ملك ليه هو مش للموظف اللي عنده، لكن لسؤ حظها ان الراجل الكبيره ده له ابن فاسد وكل حاجه عنده مباحه حتي القتل فاحب الابن ينتقم من اللي تسبب في حبس ابوه وقرر انه يخطفها ويقتلها،
كان ايهاب في المكتب بتاعه واتصل عليه صديقه خالد وكيل النيابه، اللي قدر يعرف بالصدفه تخطيط ابن تاجر المخدرات
خالد / عامل ايه يا ايهاب، بص اسمعني كويس انا بكلمك بخصوص الانسه فاطمه بنت عمك
ايهاب / بخضه واستغراب مالها زهره ياخالد
خالد / زهره في خطر يا ايهاب انا بالصدفه سمعت انها ممكن تتقتل ، اسمعني يا ايهاب كويس القضيه اللي كانت زهره ماسكها ……. وحك خالد لايهاب كل اللي عرفه عن مخطط ابن التاجر
ايهاب / وهو بينط من علي المكتب، ده يبق اخر يوم في عمره لو حد فيهم حاول يمسها بسؤء بس وحيات امي هقتلهم كلهم، قفل ايهاب من خالد وطلع يجري علي بره، وهو بيرن علي زهره لكن زهره مش بترد خالص، وده قلقه جدا وخاف احسن تكون حصلها حاجه، قرر انو يتصل بولدته
امي فين زهره
عليا / زهره خرجت من الصبح راحت المحكمه،
ايهاب قلق اكتر انها مش بترد عليه، فارن علي عمار صاحبه
انته فين يارعمار
عمار / انا هنا في المحكمه في حاجه ولا ايه
ايهاب / طيب شفت زهره بنت عمي عندك في المحكمه
عمار / ايوه كنت لمحتها من شويه داخله جلسه
ايهاب / خلي عينك عليها ومتخلهاش تخرج من باب المحكمه لحد ما اوصلك انا قريب منك اهوه
عمار / في ايه يا ايهاب، لكن ايهاب كان قفل السكه وهو شبه طاير بالعربيه علي المحكمه، وفي نفس الوقت خلصت زهره جلستها وخرجت علشان تروح قابلها عمار في وشها
عمار / انسه فاطمه ازي حضرتك
زهره / الحمدلله بخير، بترد عليه وهي ماشيه
عمار / وهو بيحاول يوقفها، صحيح الف مبروك علي القضيه بجد القضيه دي عملت ضجه كبيره قوي وبقيتي محاميه مشهوره جدا
زهره / بضيق من كلامه معاها والله انا اشتغلت محاميه مش علشان الشهره لكن بس علشان اساعد المظلوم وارجعلو حقه وبس، بعد ازن حضرتك لاني مستعجله
عمار / وهو بيحاول يعطلها اكتر لغايت ما ايهاب يجي، لحظه واحده بس انا كنت عايز اسألك علي حاجه، وفي هذه اللحظه كانو وقفين قدام باب المحمه، وفي عيون بتراقبهم بحرص
زهره / بضيق نعم اتفضل قول عايز ايه
عمار / بلخبطه وهو مش عارف يقول ايه اصل يعني، ، بيقول في سره اتاخرت ليه يا ايهاب،
زهره./ الظاهر ان حضرتك فاضي ومفيش حاجه عايزه ، بعد ازن حضرتك وسع كده علشان انا عايزه امشي
في اللحظه دي جيه ايهاب وقرب منهم
ايهاب / وهو بيجري عليه وبخضه، زهره انتي كويسه
عمار / اخيرآ جيت ياسيدي استلم بقا
زهره / ممكن افهم في ايه بالظبط، وحضرتك مانعني اني امشي ليه وهي بتوجه كلامها لعمار
عمار / بحمحمه احم احم انا ااا مليش دعوه اهوه قدامك. اسأليه هوه
زهره / وهي تنظر لإيهاب ناريه قاتله
ايهاب / زهره استني متمشيش لوحدك في خطر عليكي، ،وفي هذه اللحظه تمر فتاه بالقرب منهم واقل ما يقال عنها عاهره، وبتقرب من ايهاب بكل مياصه ودلع، ،ايهاب حبيبي ازيك
زهره / بعيون مبرقه من منظر الفتاه وخلاعتها، وهي بتتكلم بغيظ،وغيره واضحه، وبتشاورله، هنا افتكرت كلام ميار لما قالتلها في الحفله انك مش لونه ولا شبهو،، كلم معجبينك واشكالك علي فكره هو ده لونك اللي يليق عليك شبهك بالظبط
ايهاب / وهو ينظر لها نظرات وجع وندم علي انو قال عنها كده في يوم من الايام، موجوع من كلامها لانو فعلا هو ميستحقهاش لكن هو كان عايز يقولها انو اتغير علشانها وانو بيحبها وعايزها هي وبس، لكن في اللحظه دي اقتربت منهم الفتاه ومالت عليه وطبعت قبله علي خده وحضنته، صدمته وصدمت زهره جدآ
للعلم البنت دي كانت واحده من فتياته اللي كان بيسهر معاهم
الفتاه / وحشتني اوي يابيبي، اقترب منها ايهاب حتي يوبخها علي مافعلته ،وفي هذه اللحظه اقترب تاكسي من زهره وقلها تاكسي يافندم، وزهره قررت الانسحاب ودون ان يشعر بها ايهاب ركبت التاكسي ومشيت وهي مقهوره جدا من اللي شافته ، وبعد ان وبخ ايهاب الفتاه، بأبشع الالفاظ وحزرها انها تقرب منه مره تاني واللتفت الي زهره لكن فوجاء بعدم وجودها، وخاف جدا وفضل يتلفت زي المجنون وينادي عليها، انتبه عليه صاحبه عمار
عمار / زهره ركبت تاكسي ومشيت
ايهاب / بخوف، تاكسي ايه وازاي مشيت من غير ما احس بيها
عمار / اهد يا ايهاب الناس بتبص علينا، وهو في ايه بالظبط
ايهاب / مشيت من اي اتجاه، وشاورله عمار علي الاتجاه اللي مشي منه التاكسي، وجري ايهاب يركب عربيته ويمشي في الاتجاه اللي شاورله عليه عمار وجلس عمار معاه في العربيه وهو شايف الخوف والقلق اللي واضح علي صديقه
عمار / اهدا يا ايهاب وسوق بالراحه، هو في ايه بالظبط
ايهاب / بعصبيه وخوف، اسوق براحه، زهره اتخطفت ياعمار، واخذ يقص ايهاب لعمار علي اللذ سمعه من خالد صديقهم
عمار / وهو بيشاول علي احدا السيارات، اهم يا ايهاب في اللحظه دي عند زهره، لو سمحت ده مش طريقي انته ماشي غلط، واذا بيظهر رجل اخر جمب السواق،
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زهرة من الصعيد)