روايات

رواية صغيرة الأيهم الفصل السابع 7 بقلم بثينة صلاح

رواية صغيرة الأيهم الفصل السابع 7 بقلم بثينة صلاح

رواية صغيرة الأيهم الجزء السابع

رواية صغيرة الأيهم البارت السابع

رواية صغيرة الأيهم
رواية صغيرة الأيهم

رواية صغيرة الأيهم الحلقة السابعة

الخاتمه
بعد مرور سنتين ❤️
قضاهم ايهم بجانبها يهتم بها حيث ظلت الكوابيس تلاحقها وايضا بطعامها وادويتها
استيقظت اليوم صباح مبكرا بنشاط فاليوم أول ايام لها في جامعتها ارتسمت بإبتسامةسعيده علي ثعرها فبعد اسبوع ستكون تمت التسعتاشر لتصبح انسه بالغة قررت فعل شئ من أجله فهي تتذكر تلك الفتره التي كان بجانبها ولم يتركها وتتذكر جيدا كيف كان يطعمها وهي تتدلل عليه واحيانا تتذمر
ابتسمت بخبث وهي تقتحم غرفته ليصرخ بها
_ انتي بقيتي مشاغبه كتير ومش بتسمعي الكلام انتي يا مفعوصه مش منبه عليكي تخبطي علي الباب قبل ما تدخلي…..
اجابته بلامبالاه وهي تقترب من البرفيوم الخاص بيه تضع منه قليلا علي ملابسها
_ هاا قولت بس ليلي خلقت علشان تتخطئ كل القوانين….
وضع يده علي خصره يهتف بسخريه
_ ووقحه كمان ولسانك طويل مش ملاحظه كده…
رفرفرت بأهدابها ببراعه مزيفه
_ ابدا دانا كيوت خالص….

 

 

_ اه انتي هتقوليلي اخلصي عايزة ايه من الاخر …..
هتفت بمكر انوثي وهي تهز اكتافها بطريقه مغريه
_ اخص عليك يا عمو انا مش عايزه حاجه انا جيت أشوفك بس علشان وحشتني…. ثم دنت منه تقبل خده
ابتعد ايهم عنها بأنفاس مثقله بمشاعر مكتومه حاول السيطره علي نفسه كي لا يؤذيها ليهتف بحده مزيفه
_ ليلي اطلعي بره حالا…..
فزعت ليلي من صوته لتنظر له بعيون القطط الخائفه مع عبوس شفتيها بحزن
شدد ايهم علي قبضته كي لا يذهب ويلتهم تلك الشفاه المغريه شعرت به ليلي من نظراته المصوبه نحوها لتتنهد براحه وهي تهتف بمكر
_ عمو ايهم انا عايزه بوتجاز بعيون وتليفزيون ملون …..
نظر لها ايهم بدهشه وهو يحاول استيعاب طلبها
_ نعم بوتجاز وتليفزيون ليه اقصد ما احنا عندنا في الفيلا ….
عبست بشفتيها بضيق طفولي لتحرك قدمها بانزاعاج
_ اعاااا البنت بتعوز البوتجاز والتليفزيون ليه هاااا….
طالعها بسخريه ليهتف بتهكم
_ معلش يا حبيبتي المره الجايه هلبس تنوره وفاروكه وهبقي اعرف عايزين ايه….
_ والله فكره هتبقي أموره خالث ونغيرك اسمك بدل ايهم تبقا هنية… هتفت بها بحماس
_ ليلي اخلصي عايز ايه من ناقص جنان علي الصبح….
اخفضت نظراتها لتضغط علي شفاه بتوتر
_ طب انت سمعت فيلم أحلامنا عمرنا اخر حته من بتفكرك بحاجه…
_ ليلي بلاش لف ودوران افلام ايه انا مش فاضي للكلام …..
هنا استوعب ايهم حديثها اقترب منها بإبتسامة حنونه وهو يتذكر حديث الهام الاخير معه
امسك يدها قبلها ليهتف بإبتسامة حزينه
_ انتي مش مجبوره علي كده واظن انك دلوقتي اصبحتي انسه وانا هديلك حريتك وانا هفضل دايما في دهرك وسندك وانا كمان اللي هيسلمك بايدي للشخص المناسب ليكي ……
قاطعته بإبتسامة حزينه
_ بس انا مش عايزة كده…….
_ ق قصدك ايه….
_قصدي انت عارفه كويس يا يا أيهم….
اغمض عينه يستمع الي اسمه من بين شفتيها كانها سمفونيه عزفت خصيصا له بالحان ترهق أوتارقلبه ليهتف بأمل وهو لا يصدق حديثها
_ يعني انتي موافقه عليا وانك تتزوجيني وتكملي حياتك معايا….
بإبتسامة عابثه اجابته بمكر

 

 

_ والله ده علي حسب طلبك ليه وانك المفروض تركع علي رجلك….
_ لا والله بقي كده يعني انتي عايزة الرائد أيهم الجارحي اللي بيقفله شنبات في اتخن مديريه يركعلك انتي يا مفعوصه أفندي….
_ اووه ألفاظك يا انكل بقت سوفاش…
_ سو ايه يختي… هتف بها بصدمه
_ ولا كانك سمعت حاجه يلا انا ماشيه…. هتفت بها فاقده الامل به
كادت ان ترحل ولكن منعها عندما مسك يدها ليركع علي قدمه واحده
يهتف من بين أسنانه
_البرنسيسه ليلي تقبلي تتزوجيني وحياه أهلك يا شيخه ردي علي طول علشان الغضروف…..
اختفت ابتسامتها لتجز علي أسنانه بغيظ كادت ان تعنف ولكنها تراجعت لتبتسم بخبث
_ هفكر….
_لا والله طيب خلاص رجعت في كلا…
قاطعته بسرعه وهي تهتف بلهفه
_ خلاص موافقه بس بشرط….
وقف امامها بهيئته الفتاكه
_ اي هو….
نظرت امامها بشرود
_ عايز فستان أبيض كبير زي بتاع سندريلا بس يكون المرادي حقيقي….
أجفلت عندما باغته ايهم بقبله عصفت بكيانها اما هو كان يتمناه منذ راتها عينه ابتعد عنها عندما شعر بحاجتها للهواء اخفضت راسها بخجل لتهتف ببراءه لم يمحوها الزمن
_ عمو انت بقيت قليل الادب هتدخل النار……
ابتسم ايهم بسعاده ليهتف بمكر
_ انا وانتﻲ يا حياتي ❤️
هتفت بشراسه وغيره تملكت منها

 

 

_ ومين دي حياتك بقي انشاء الله….
لطم ايهم وجنته بحسره
_ مبدهاش يظهر كده ان الغباء وراثه…..
باغته حينما حملها فجأءه ودار بها بسعاده وضحكاتها تعلو اكثر فأكثر
توته توته وخلصت الحدوته ❤️💃🏾

تمت…

الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرة الأيهم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى