رواية لا أدري كيف أحببتها الفصل العشرون 20 بقلم دعاء حجاج

رواية لا أدري كيف أحببتها الفصل العشرون 20 بقلم دعاء حجاج

رواية لا أدري كيف أحببتها البارت العشرون

رواية لا أدري كيف أحببتها الجزء العشرون

رواية لا أدري كيف أحببتها الحلقة العشرون

الدكتور طلع وآدم راح عنده وقال بانتهاد: فاطمه بخير صح
الدكتور:الحمدلله قدرنا نطلع الطلقه ولكن
آدم بخوف:ولكن اي
الدكتور حط ايدو على كتف آدم وقال: متخافش فاطمه بخير بس محتاجه رعايه لان الجرح عميق شويه
آدم اطمن نوعاً ما وقال: ممكن ادخل اشوفها
_بكره أن شاء الله دلوقتى مش هينفع يلا عن اذنكم
فاروق راح عند آدم وقال: المفروض تكون فرحانه انها بخير وبكره أن شاء الله هتقدر تشوفها
آدم ابتسم وقال: الحمدلله
عند آنيا
كانت ماسكه التليفون وفرحانه اوى وقالت: اكيداا اتجوزها دلوقتى اخيرا انا مش مصدقه أن آدم هيبقا ليااا
وفجاه الفرحه اتحولت إلى صدمه
آنيا بصت في التليفون وقالت: خبر عاجلا زوجه آدم الانصاري في المستشفي واتاكدت الصحافه انها بخير وتم القبض على ٠٠٠٠٠ بسبب محاولاتهم ق”تل المدام فاطمه زوجه آدم الانصاري
وتم القبض على جلال الانصاري بسبب ق”تل والده زوجته الثانيه والقبض ايضا على سوزي زوجه جلال الثانيه بسبب محاولاتها قت”ل فاروق بيه وليس ق”تل فاروق بيه فقط بل محاوله ق”تل آدم الانصاري حفيد فاروق بيه
التليفون وقع من ايد آنيا وقالت: ينهااار اسو”د اي اللى بيحصل معقول الشاب يعترف ويقول انا اللى اتفقت معا
آنيا بخوف: وجودي هنأ خطر علياا انا لازم اسافر قبل ما الحيوا”ن يقول كل حاجه
آنيا طلعت من أوضتها وقالت: باباااا
طلع من اوضته وقال: في اي
آنيا حضنت خالد وقالت بتمثيل: انا تعبت اوى

خالد بخوف: من اي يا قلبي
_بابا انا عايزه اسافر مش عايزه اقعد هناا يمكن نفسيتي ترتاح شويه
خالد حط ايدو على خدها وقال: انا مبقتش عارف انتى عايزه اي مره تقولى انا عايزه اسافر ومره تقولى مستحيل أسافر
_المره ده عايزه اسافر يا بابا
_متاكده
آنيا هزت راسها وقالت: اه متاكده ويا ريت بكره
خالد باستغراب: بكره طب خليها كمان يومين
_عشان خاطري يا بابا أن شاء الله نسافر في طايره خاصه
خالد استغرب كلام بنته اوى وقال في سره: حاسس انك عامله مصيبه
في صباح اليوم التالى
آدم دخل وقعد على الكرسي وقال: فوقي بقااا عايز اقولك على حاجه
انا عارف انك مستغربه اوى ازاى اتغيرت عالطول كده اللى حصل خليني اتغير يا فاطمه
كنت راجع من عند انيا لما كانت في المستشفي شوفت ٠٠٠
فلاش باااك
آدم داس فرامل ونزل من العربيه وقال: في اي
_ده واحد حسبي الله ونعم الوكيل متجوز كل يوم بيضر”ب مراته وجايلها بكل بجاحه وبيقولها انا اتجوزت
_طب ليه عمل كده
_بتاع با”ر ونسو”ان وسهر يا ابنى ده مش مكسوف من نفسه امه ما”تت بسببه
آدم باستغراب: بسببه
_ما”تت مقهوره منه ما”تت وهي زعلانه وابو بيروح عند دكتور نفسي الراجل للاسف مبقاش عنده اعصاب
آدم حس بتوهان وقال:معقول يحصل كده مع ماما وجدو
_بتقول حاجه يا ابنى
آدم هز رأسه وقال: لا يا عمى عن اذنك
آدم ركب العربيه وحط دماغه على الدركسون وقال: اكيداا مش صدفه أن الطريق التانى متعطل عشان اجى من الطريق ده اكيدا دي رساله من ربنا
باااك
آدم مسك ايد فاطمه وقال:من اليوم ده وانا اتغيرت واكتشفت انى بحبك اوى قومى بقااا
فاطمه بدأت تفوق وقالت بصوت خافي جدا: آدم آدم
آدم بانتهاد: فاطمه
فتحت عينها وقالت بابتسامه: صباح الخير
آدم خد نفس عميق وقال: الحمدلله يا رب ثم بص لفاطمه وقال: صباح العسل والورد
_كنت خايفه مشوفكش تانى
آدم حط ايدو على فمها وقال بغضب: ممنوع اسمعك بتقولى كده تانى
فاطمه هزت راسها وقالت: حاضر
آدم قبل ايدها وقال بحب: يحضرلك الخير يا روحى
_احم
آدم ساب ايد فاطمه والدكتور دخل وقال:اخبارك اي دلوقتى يا فاطمه
فاطمه بصت لادم وقالت: بخير
الدكتور: طب الحمدلله ممكن بعد اذنك يا آدم تطلع عشان الممرضه تغير على الجرح
آدم هز رأسه وقال: فاطمه انا رايح مشوار مش هتاخر

_مشوار اي
آدم بعصبية: مشوار مهم اوى
_طب خد بالك من نفسك
آدم ابتسم وقال: مش هتاخر
فاطمه ابتسمت وآدم طلع
_فاطمه بخير يا آدم
_بخير يا جدو
_وانت رايح فين
_نص ساعه بس مش هتاخر
_طب خد بالك من نفسك
آدم هز رأسه وخد بعضه وطلع من المستشفي وركب العربيه وقال: مفضلش الا الحاجه ده والحكاية تنتهي
بعد مرور ربع ساعه تقريبا
في السجن
آدم نزل من العربيه وقال: الظابط امير فين
_في مكتبه اقوله مين
_آدم الانصاري
دخل العسكري وقال: واحد برا اسمه آدم الأنصاري
الظابط امير قام وقال:خلى يتفضل
العسكري طلع وقال: اتفضل
آدم دخل وقال: اخبارك اي يا حضرت الظابط
_بخير يا آدم انت اخبارك اي
_تمام الحمدلله
_اتفضل واقف ليه
_انا مش جاي اقعد انا جاي اشوف اللى خطف مراتى
امير ضم حواجبه وقال: ليه
_يا ريت من غير ليه
امير هز رأسه وقال: جاد
_نعم يا بيه
_ هات ****فوراا
_حاضر يا بيه
بعد شويه العسكري جابوا فعلاا وآدم وقف وقال: مين اللى وراك
الشاب بلع ريقه وقال: مش فاهم
آدم مسكوا من لياجته وقال: مين اللى بعتك انطق
_انا معرفش حضرتك بتتكلم عن أي
آدم ضر”به بالبوكس في وشه مما جعل فمه ينزف د”م
امير بانتهاد: اي اللى عملتوا ده يا آدم
آدم رفع ايدو وقال: لو سمحت يا حضرت الظابط سبنى وانت هتقول مين اللى وراك والا
الشاب بخوف: والا اي
آدم خد المسدس اللى على المكتب ورفعوا على الشاب وقال: والا كده
امير قام وقال بعصبية: آدم نزل المسدس
آدم بصوت جهوري: قول مين اللى وراك هعد من واحد الى تلاته ولو مقولتش الطلقه ده هتكون في نافوخك
آدم بحده: واحد اتنين تلا
_بنت معرفش اسمها اي جات ليا وطلبت منى اقت”ل مرات حضرتك مقابل مليون جنيه اخدت نصف المبلغ والباقي بعد ما اقت”لها ولما شوفت مرات حضرتك غيرت رايي وقولتلها انا هتجوزها
_لو شوفت صوره البنت ده تعرفها
الشاب هز رأسه وقال: اه أعرفها
آدم طلع تليفونه وجاب صوره آنيا وقال: هي ده
الشاب مسك التليفون وقال: ايوه هي ده اللى طلبت منى اق”تل مراتك
آدم بغضب جحيمى: انتى يا آنيا حلو اوى

_وانت مقولتش ليه يا روح امك
_كنت مفكر انها هطلعنى من السجن
_جاد
_نعم يا بيه
_لازم نتحرك فورااا وقول للرجاله تجهز
آدم بص لامير وقال: انا همشي
_طب استنى نروح سوا
آدم هز رأسه وقال: تمام
امير وآدم طلعوا وركبوا العربيه متجهين الى منزل آنيا غير عربيه الشرطه اللى كانت وراهم
بعد مرور عشر دقائق تقريباً
في منزل آنيا
_يلا يا بابا استعجل شويه
_حاضر بس اهدي شويه
آنيا مسكت الشنطه وقالت: يلا بقااا
خالد وآنيا طلعوا من البيت والشنطه وقعت من ايد آنيا وقالت بخوف: آدم
آدم راح عندها وفجاه ضر”بها بالقلم وقال بعصبية: انتى طلعتى شيطا”نه
خالد بعصبية: اي اللى عملتوا ده يا آدم
آدم بص لخالد وقال بعصبية: بنت حضرتك بعتت رجاله عشان تق”تل مراتى
خالد بص لانيا وقال بصدمه: اي
_بابا أوعك تصدقوا ده كداااب
_عشان كده عايزه تسافري ومستعجله كمااان
_بابااا
خالد قاطع آنيا بقلم وقال: مكنتش متوقع انك توصلى لكده
الدموع نزلت من عين آنيا وقالت: عملت كده عشان بحبك يا آدم عشان بحبك
_اللى كنتى عايزه تقت”ليها ده نقذتك من المو”ت
خالد ضم حواجبه وقال: تقصد اي
آدم بعصبية: فاطمه هي اللى اتبرعت لبنتك يا خالد بيه بنتك عايشه بفضل مراتى
آنيا بصدمه: اي
_والمقابل حضرتك عايزه تقت”ليها
آنيا حست بتأنيب الضمير وقالت: لولا فاطمه كنت همو”ت
_الندم لا يفيد بعد فوات الاوان يا آنيا
امير: خدوها فورااا
آنيا مسكت ايد خالد وقالت: بابااا اتكلم معهم عشان خاطري
خالد سحب ايدو وقال: مش عايز اشوف وشك تانى بنتى ما”تت من النهارده
الدموع نزلت من عين آنيا وقالت: ممكن ثانيه يا حضرت الظابط
امير هز رأسه وآنيا راحت عند آدم وقالت: حبي ليك كان جنونى اوى اتعميت يا آدم ايوه اتعميت في حبك
آدم بص ليها بقرف وقال: فاطمه لو كان جرالها حاجه كنت هقت”لك
_انا عايزه اقولك على حاجه فاكر اليوم اللى الشباب طلعوا على فاطمه فياا انا اللى بعتهم
آدم ابتسم وقال: مش مستغرب
آنيا حضنت آدم وقالت: انا اسفه والله ندمانه مكنتش اعرف ان فاطمه هي اللى اتبرعتلى بالد”م
آدم زق آنيا وخد بعضه وركب العربيه ومشي
آنيا بانتهاد: آدم
_خدوهاا يلاا
بالفعل خدوا انيا غير الممرضه اللى الشرطه خدتها أيضا
بعد عده شهور
فاطمه عرفت أن جدها ما”ت وتعبت اوى وآدم كان عوننا ليها وفاروق حجز ليهم تذكرتين إلى باريس وسافروا فعلاا
في باريس خصوصاً في شقه آدم اللى أجرها
_في اي يا آدم
آدم وقف قصاد فاطمه وقال: تقدري تفتحى عينك
فاطمه فتحت عينها وقالت: الله اي الجمال ده
آدم حضن فاطمه من ورا وقال: اي رايك
فاطمه بفرحه: اي الزينه ده والورد والشموع اي ده كله بمناسبه اي
آدم بعد عن فاطمه وقال: وجودك في حياتى بمثابه مناسبه لياا

فاطمه بغضب: يعنى بالنسبالك مناسبه صح
آدم مسك ايد فاطمه وقال: بلاش تقلبي والنبي خليكى حلوه
_طيب
آدم بص لفاطمه بر”غبه وقال:فاطمه انا عايز زين
فاطمه خجلت اوى وقالت: زين مين
آدم شد فاطمه من خصرها وقال: زين ابننا المستقبلى
فاطمه بتهرب: يالههوي الاكل على النار
آدم مسك ايد فاطمه وقال: اكل اي يا بت الساعه ١
_اه الساعه واحده تصدق وانا عايزه انام من بدري اوى
آدم شال فاطمه وقال: طب تعالى ننام
فاطمه بغضب: آدم
آدم حط فاطمه على السرير وقال: انتى ليا النهارده انا ما صدقت انك صحيتى
فاطمه اتكسفت اوى وقالت بخوف:آدم عشان خاطري
آدم قرب من فاطمه وقبلها برقه وبدا جسم فاطمه يس”خن والخوف يزداد عندها
_انتى مكسوفه كده ليه انا جوزك على فكره
فاطمه بصت لتحت ووشها قلب طماطم وآدم رفع وشها لفوق وقال: انا مش بخوف على فكره انا نص بنات مصر تتمنانى
فاطمه بغضب: طب روحلهم وابعد عنى
_بجد
فاطمه هزت راسها وقالت بغضب: اه بجد تصبح على خير
آدم مسك ايد فاطمه وقال: ده ليلتنا يا بت ومينفعش فيها نوم
_آدم انا عايزه انام ابعد عنى
آدم اتعصب اوى وشد الغطاء من على فاطمه ونام
فاطمه قامت وقالت بعصبية: آدم انا سقعانه هات البطانيه
آدم ببرود: لاءء
_آدم الجو بارد اوى
آدم فتح عينه ومسك ايد فاطمه وشدها ليا لتقع عليا عالطول وقالت بخوف: آدم
آدم حط ايدو على فمها وقال: نعم يا قلب آدم
فاطمه شالت ايد آدم وقالت: عايزه اناام
_حااضر
آدم حط ايدو على خد فاطمه ورجع شعرها لوراء وبص على شفايفها المورده وفاطمه لاحظت عليا وخافت اوى
آدم قرب من فاطمه وقبلها من شفايفها ثم تحولت الى قبلات متبدله وراحوا بعدها في عالمهم الخاص
في صباح اليوم التالى
كانت نايمه في حضنه ولابسه روب ابيض واخيرااا فاقوا من النوم مع بعض
_صباح الخير
فاطمه دفنت وشها في رقبه آدم وقالت بكسوف: صباح النور
_اممم انا جعاان
_طيب
آدم ضم حواجبه وقال: طيب اي
_قوم وانا هقوم وراك
آدم بخبث: لا انا هنام شويه لحد ما تعملى الفطار

فاطمه بخجل: انا مش قايمه الا لما تقوم
آدم رفع حاجب وقال: ليه مكسوفه
فاطمه بصت في عيونه وقالت: لا مش مكسوفه
_طب قومى
فاطمه بتحدي: هقوم
آدم بابتسامه: قومى
فاطمه بخوف ورهبه: هقوم
_الله ما تقومى
فاطمه ضر”بت آدم في صدره وقالت: قوم بقااا
_مش قولتى هقوم ومش مكسوفه
_آدم عشان خاطري
_بشرط
فاطمه بغضب: مفيش شروط وقوم يلااا
_مش قايم
فاطمه باست آدم من خدها ولكن آدم حط ايدو على ضهرها وباسها من فمها
فاطمه زقت آدم وقالت: بارد
_خلاص هقوم
بعد شويه
_آدم لو سمحت اطلع برااا
_بساعدك
_لا مش عايزه مساعده واطلع فوراا
آدم بغضب طفولى: مش هحرق حاجه المره ده
فاطمه افتكرت اليوم اللى حرق آدم فيا الصوص
_خلاص بقااا
_طيب
آدم حضن فاطمه وفاطمه زقتوا عالطول وقالت: خليك بعيد عنى
_ماشي
بدأوا يحضروا الفطار سواا وفاطمه بصت على آدم اللى كان حاطط السماعه في ودنه
_آدم آدم
آدم:________
فاطمه شالت السماعه من ودنه وقالت: بكلمك على فكره بتسمع اي
_اغنيه اجنبيه هاتى السماعه
_لاء
_انا مش بهزر على فكره
فاطمه بتحدي: ولا انااا
_فاطمه هاتى السماعه
فاطمه طلعت تجري وآدم طلع يجري وراها وقال: هزعلك هاتى السماعه
_فين السلك بتاعها

_ده سماعه بلوتوث يا حماره
_امممم السماعه ده تلزمنى
_لا طبعاااا
_ماليش دعوه
آدم طلع يجري وراء فاطمه
بعد شويه
_هتفضلى قاعده كده كتير
فاطمه كانت قاعده فوق الدولاب
_مش عشان حضرتك قصيره هتعملى الحركات ده
_قولتلك السماعه ده تلزمنى
_طب انزلى
_هاخد السماعه
_موافق
_انزل ازاى
_زي ما طلعتى
_طب هات السلم
آدم جاب السلم وفاطمه نزلت وآدم مسكها من خصرها وقال: عذ”بتيني يا جزمه
_انا جز”مه يا آدم
_اه جز”مه وحماره كمان
_ينهااار اسو”د
آدم بانتهاد: في اي
_الاكل انحرق
فاطمه طلعت تجري وقالت: اي ده
آدم كان واقف وكاتم ضحكته وفاطمه بصت ليا وقالت: عجبك
_وانا مالى
_مالك في جيبك لسه هعمل اكل من تانى
_تعالى نروح مطعم
_امممم موافقه
مرت الايام والشهور بل سنه كامله على آدم وفاطمه وهما لسه في باريس
_آدم تعالى شوف ابنك
_فاطمه انا مش فاضي
_آدم انا بولد
_ههههه بلاش الهزار ده ثم كمل: كل مره تقولى كده
_انا مش بهزر يا حمااار وفجاه صرخت بأعلى صوت: اعااااااا
آدم قام عالطول وشال فاطمه وركبوا العربيه متجهين الى المستشفى
بعد مرور ربع ساعه وخصوصاً في المستشفي
آدم كان رايح جاي وبيقول: يا رب ولد يا رب ولد
الممرضه قعدت تضحك وقالت: مراتك بتولد جواا وحضرتك مش عارف حامل في اي
(المفروض تتكلم فرنسي بس مش لسه هكتب عدوها⁦♥️⁩)

_لا والله نسيت اسالها
الممرضه قعدت تضحك على آدم وفجاه صدر صوت طفل صغير وليس طفل واحد بل طفلان
_بسم الله ماشاء الله ولد وبنت زي القمر
_مش ولد بس
_لا يا بيه دول توأم انت متعرفش ولا اي
_فاطمه اخبارها اي
_بخير
بعد شويه آدم دخل لفاطمه وقال:بقا كده
فاطمه بخوف: عشان كده مردتش اقولك أن معايا توام
_ليه
_خفت تقولى نزليهم
آدم ضم حواجبه وقال: تنزليهم انتى مجنونه يا بت
_خلاص يا عم اللى حصل حصل تعالى شوف عيالنا
آدم دخل فعلاا وبص على البنت والولد وقال: الله اكبر الواد شبه ابوه بالظبط
_لا طبعا شبه امه
_لا شبه أبوه مش شايفه الواد زي القمر زيه بالظبط
_آدم
آدم شال بنته وابنه وقال: هخليكم أشيك اتنين وعلى وجه الارض
فاطمه بصدمه: آدم
_بس يا بت
فاطمه حاولت تقوم لكن معرفتش وقالت: آدم دول عيالى
_البنت هيكون اسمها ميرنا والولد زين زي ما انتى عايزه
_طب انا عايزاهم
_لاء
فاطمه بدأت تخاف وقالت: آدم حبيبي بلاش تقول حاجه للعيال هما لسه صغيرين
_متخافيش يا روحى
آدم وقف على جنب وبص لزين وقال: عايزك تبقااا محترم زي امك بالظبط وابوك كماان والله محترم بس هما واخدين عنى فكره وحشه بس مش عيب لو اتكلمت مع بنااات دول أخواتك بردو
وانتى بقاا يا فاطمه التانيه عايزك تكونى زي ماما بالظبط بكل تفاصيلها اشطاا
آدم غمز وقال: اشطااا
بعد مرور أربع شهور خصوصاً في نصف الليل
كان بيصرخ باعلى صوت
_زين نام بقااا والله تعبت
_فاطمه خدي الولد ده واطلعى براا عايز اناام
_آدم مش احنا قسمين الليل انت اللى عليك الدور
_ده الاول يا حب
_ادم والله نفسي اناام
_وانا كمان عايز انام مش لوحدك
فاطمه قامت وشالت زين وقالت: عايزه انام يا زين والنبي
وبدات ميرنا تعياط ايضا

فاطمه بصريخ: لاءءءءء
_بت يا فاطمه تعال خدي ميرنا كمان
فاطمه دخلت وقالت بعصبية: قوم انا مش هربي الاتنين لوحدي
آدم رمى المخده على فاطمه وقال: طالما مش قد المسؤولية بتحملى ليه
فاطمه بتريقه: فاطمه انا عايز زين ابننا
آدم قام وقال: هاتى ميرنا
_لا خد زين ميرنا بتنام عالطول وزين متعب اوى
آدم خد زين وقال: ناام ابوس ايدك
زين بص لادم وكان حلو اوى
_نام وبوعدك لما تكبر هجبلك شوكولاته كتير
فاطمه قعدت تضحك على آدم وقالت: ميرنا حبيبه ماما روح ماما قلب ماما
آدم بغيره: وانا وزين اي
_كل حياتى
آدم ابتسم وبغمزه: طب يلاا
_جاتك القرف في منظرك انا مش عارفه اربي العفا”ريت دول عشان اجيب عيل كماان
_دول عفا”ريت يا معفنه دول قمرااات
_انا معفنه يا آدم ماشي يبقا شوف مين اللى هياكلك
_شريط كل يوم حفظتوا والله
فاطمه بحزن: طيب
آدم بص لتحت وقال: بهزر والله
فاطمه بابتسامه: طب خد ميرنا كمان ومش هكون زعلانه خالص
آدم ضم حواجبه وقال: أن شاء الله تنحرقي
فاطمه مسكت المخده ورمتها على آدم
_ينهار اسو”د المخده جات على زين
فاطمه حطت ميرنا على السرير وجرت عالطول على زين وقالت: انا اسفه يا روحى
زين بدا يهداا اول ما شاف فاطمه
آدم مسك ايد فاطمه وقال: بحبك
_بكر”هك
آدم حط زين على السرير جنب ميرنا وحضن فاطمه من ورا وقال: فك يا جميل
_هو اللى يعيش معاك يفك
آدم باس فاطمه من خدها وقال: انا عارف انى عصبتك كتير بس بعشقك وربنا
فاطمه لفت وحضنت آدم وقالت: وانا بموت فيك
_طب مو”تى
فاطمه زقت آدم وقالت: والله بارد

آدم مسك ايد فاطمه وشدها لياا وحط ايدو على خصرها وقال بهمس: لا ادري كيف احببتك
_يعنى مش عارف ازاى حبتنى
آدم هز رأسه وقال: لاء
_حبتنى عشان جمالى
_يعينى على الغرور
فاطمه حضنت آدم وقالت: مش مصدقه انى مراتك ومعايا ولد وبنت منك كنت بقول دايما مستحيل يوافق بواحده زيه
آدم بعد عن فاطمه ومسك ايدها وقال: انا بحمد ربنا عليكى يا روح قلبي
فاطمه بابتسامه: وانا بحمد ربنا انى اتجوزتك يا حبيبي
آدم قرب من فاطمه وقبلها من فمها برقه وبعد عنها وقال بابتسامه: فعلا لا ادري كيف احببتك
تمت الحمدلله ⁦♥️⁩

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لا أدري كيف أحببتها)