رواية أهوال العشق الفصل الثاني 2 بقلم بيلا علي
رواية أهوال العشق الجزء الثاني
رواية أهوال العشق البارت الثاني
رواية أهوال العشق الحلقة الثانية
مرام بعيون حمرا ضربت سليم بالقلم وقالت : أنت كنت متجوز اختى ؟!
سليم برق و شاف الصورة فايدها شدها منها وقال : اختك أزاى ؟!! ريناد تبقى اختك !؟
مرام حاولت تمسك دموعها : آه .. اختى الى جوزها قتلها ولفق القضية لشخص تانى برىء ! جوزها دة يبقى أنت ؟!!
سليم مش فاهم حاجة بس اعصابة توترت لدرجة معدش عندة فيها اعصاب فمسك شعرها بقسوة وقال : أيوة أنا جوزها ، وايوة قتلتها عارفة لية ؟! لأنها كانت خاينة ! خاينة وقذرة واختها الى ماسكها دلوقتى اقذر منها لما تفتش فحاجة متخصهاش !
مرام عيطت بحرقة وهى بتسمع كل حرف وبتتألم ..
مرام : أنا اختى سابتنا ومشيت من زمان علشان تتجوز واحد غنى ، وبعدها بسنة نسمع عن وفاتها ، وأمى وابويا ماتوا من زعلهم عليها وسابونى لوحدى ! لأن عمرنا ما صدقنا قصة جوزها أنها هتخونة ، ريناد تعمل أى حاجة بس متعملش كدا!
سليم شد ايدة على شعرها وقال : لو انا بتبلى عليهاا قولييلى بصريح العبااارة ! ربنا يعلم أنا اتعذبت أد ايييية معاااها !
ريناد : عمرى ما هصدق حرف من الى بتقولة يا ** !
سليم بحرقة حاول يتحكم بمشاعرة وقال :أنتى ناسية أنى جبتك من الشارع ؟! و زى ما جبتك و كنتى وحيدة ملكيش حد ، هرميكى ! لأن عرق النج*اسة إلى كان فأختك زمانة بيسرى فدمك !
وقام بعد ما خد الصورة وطلع ولاعتة وحرقها قدامها .. و هى بتعيط وتشهق ومش عارفة تعمل أية !
الدخان الى سببة الصورة وصل لمستشعرات الحريق فوق فنزلت مياة عليهم .. وفالشركة كلها !
مرام اختلطت دموعها بالميا وشعرها نزل على وشها بصلها بتوعد وقال :أنا خارج دلوقتى ، ولو رجعت وشوفت وشك فالمكتب صدقينى هيبقى آخر يوم فعمرك ! زى ما قتلت اختك هقتلك !
ومشى وسابها .. بعد ما التقط المفاتيح من على المكتب وغادر الشركة بعد أن تسبب بجنون موظفيها بسبب نزول المياة .
فى بيت أحمد .. جالة اتصال من مدير الحسابات بالشركة
أحمد بملل فتح الخط : حصل جديد يا سعيد ؟
سعيد بخوف : أيوة يا فندم .. تقرببا مستشعرات الحريق باظت ، نزلت ميا ومكنش فية حريق ولا حد ولع حاجة !
أحمد بنفس النبرة : وأنت بتتصل عليا علشان تقولى خبر تافة زى دة لية ؟ متعرفش تتصرف لوحدك ؟
سعيد بحرج : قولت ابلغك يا فندم ..
أحمد : طب سلام ..
وقفل السكة بعد ما أبدى حنق مبالغ فية .. وبعدها لقى اتصال من سليم
أحمد : الو يا سليم ، عايز تعتذر ؟
سليم : لا أنا هتاخر شوية معلش ، حصل ظرف هتضطر اعدى فية على فيلتى وأنا جاى .
أحمد : لا ولا يهمك ، بس متزدش عن نصاية كدا ..
سليم : تمام .
فى فيلا سليم الواسعة المكونة من ثلاث طوابق .. وحولها حديقة خضراء توجد بها نباتات متنوعة تنم عن حبة للنبات بشكل خاص ..
سليم يسير بها ببدلتة الرطبة .. حاملا الجاكتة وراء ظهرة باصبعة الاوسط، فهو ذهب ليغيرها ويرتدى شىء يناسب السهرة
وعندما دخل وأضاء أحد الانوار .. شعر أنة يراها جالسة على الاريكة تشاهد التلفاز ، أو بالمطبخ تعد العشاء ، لقد احس بوجودها وسرت بجسمة قشعريرة مرعبة واتجة لاعلى مسرعا حتى يبدل ثيابة ..
عند شهد اخت أحمد .. بتتكلم فالتلفون وبتقول : ايوة تعالى دلوقتى ومعاك الحاجة ، لا اخويا نزل ومش هيرجع دلوقتى !
ونظرت من النافذة فلم تجد أحمد حيث صعد لحجرتة ليفعل شيئا ما ..
أحمد مسك صورة قديمة لية مع اهلة وهاجر واقفة جنبة كانت متعانة فالدولاب وقال وهو بيبص فيها: لو ، لو كنت احمد بتاع زمان .. بس احمد دة انتهى على يد شرف صاحبى !
وبعدها تناول علبة صغيرة و خلع الساعة براحة وحطها ..
أحمد : مش لازم ادي لهاجر أمل فى علاقتنا ، مش عايز اقرب منها علشان متقفلش من الانسانة الوحيدة الى قلبى مفتوحلها .. وهنا حس بايد على كتفة انتفض ودلف لآها هاجر !
أحمد : ا انتى هنا من امتى ؟!
هاجر : مالك ياحمد مرعوب كدا لية ؟! .. أنا لسة جاية دلوقتى
وشافت العلبة فايدة وتناولتها .. وقالت : كنت عايز تلبسها ؟
أحمد بص قدامة وقال : لا .. ومكنش لاقى مبرر لوجودها فايدة فسكت
هاجر متكلمتش و قامت عانتها فالكوميدينو بتاعة وبدأت تخلع جزمتها ثم هدومها ..
أحمد بحرج قام وخرج من الاوضة .. ونزل تحت
ولكن بدون سابق انزار لقى سليم جارر راجل فايدة بعصبية شديدة ورماة عالارض وهو بيتأوه !
أحمد : مين دا يا سليم ؟
سليم : لقيتة بيتسحب من ورا الفيلا و لما فتشتة كان معاة كيس بودرة !
أحمد الدم غلى فعروقة وطلع فوق فتح الباب على شهد وضربها بالقلم .
أحمد بزعيق : أنتى بتعملى فيا كدا لييييية !!!؟؟!!!
سليم جة و
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية أهوال العشق)