رواية سكرتي 2 الفصل الثالث 3 بقلم روان محمود
رواية سكرتي 2 الجزء الثالث
رواية سكرتي 2 البارت الثالث
رواية سكرتي 2 الحلقة الثالثة
رغم وجوده مع أكمل فى سيارته صباحا منطلقا لمنزل جميلة لكنه بعالم آخر مختلف لا يتفهم رغبة شقيقته بأخرى غير همسة وأن زواجه عليه أن يكون من ملكة جمال وليس امرأة عادية ؟
تأفف ليلتفت له أكمل ملاحظا نيرانه التى على وشك أن تهب بوجهه بين لحظة وأخرى ليقرر سؤاله وتحمل نتائج ثورته أى كان
– مالك على الصبح بس عمال تنفخ كأنك حالف لحد يموت الليلة على ايدك
نظر له عابد من تحت عينيه بإحتقار فهذا الرجل آخر من يمكنه الحديث معه حاليا
– أنت آخر واحد عايز اشوفه ولا اكلمه حتى تعرف إنى مش طايقك
تذمر أكمل منه ومن طريقته فيبدو أنه يبحث عمن يمكنه أن يخرج غضبه فيه
– هو كل كلمة اقولها تقولى مش طايقك أنت اليومين دول مش مظبوط من ساعة حبيبة القلب
نظر له عابد نظرة إجرام وشر من عينيه ليبتلع أكمل ريقه ويتوتر ناظرا للأمام فيبدو أنه منتبه للطريق أمامه
– بتقول فيها هى فعلا حبيبة القلب ورحمة أمى لو جبت سيرتها لاقتلك فيها مش كفاية شيماء على هو أنا ناقصك
توقف أكمل أمام المنزل الذى ينتمى لجميلة تلك العميلة الجديدة التى من الممكن أن تحسن وضع المكتب قليلا بعدما حدث مع صالح
– وصلنا على العموم أنت رجل وتقدر تجوزها دلوقتى لو عايز مش محتاج موافقة حد أختك اتجوزت وعندها عيال وأنت لك شقة وبيت بعيد عنها فالحكاية مش رفض أختك خالص
انتبه عابد لوقوفه ليفتح باب السيارة ثم يخرج منها ومازال حديث شقيقته يزعجه بالفعل وقد غادر منزلها رافضا الحديث معها أو حتى اتصالها الصباحى فقد ألمته بكلامها الجارح
– أنا فعلا مش محتاج موافقتها بس نظرتها لهمسة ضايقتنى جدا من امتى الواحد بيختار على أساس الشكل الخارجى والوزن أنا عاجبنى همسة بوزنها وشكلها شايفها ملكة جمال أنا حر محدش له فيه مش عايزها تتغير ولا تخش موافق بها بنفس الشكل وطيبة القلب والحنية اللى ملية قلبها
$$$$$$$$$$$$
دخلت همسة ذاك المحل لشراء بعض الملابس دون علم والدتها فليست بحاجة إلى سماع التقريع منها كل مرة ولا التعليق الجارح اقتربت منها إحدى العاملات التى نظرت له بإنزعاج لكن همسة تجاهلت الأمر فربما لديها مشاكل بالعمل
– من فضلك أنا عاجبنى البلوزة دى مفيش مقاسات منها ؟
جذبت منها بعنف غير مبالية بمشاعرها ولا إحساسها لتقول بوقاحة
– لا وزنها ده مش هتلاقى حاجة مناسبة ليه ما تعملى رجيم ولا أى رياضة أنتى مستحملة نفسك ازاى بس ؟
صعق كلامها همسة التى شعرت برغبة فى البكاء من وقاحتها وقبل أن ترد عليها وجدت شابة أخرى ترتدى نفس ملابس الوقحة يبدو أنها تعمل أيضا هنا
– بعتذر عن تصرف هالة…..فى كل المقاسات اللى حضرتك عايزها اتفضلى معايا واللى يناسب حضرتك هتاخديه أنتى أصلا جميلة جدا تسمحي لى أختار لك على ذوقى
ردت هالة عليها بغيظ من تعاون مى معها فهى تراها لا تناسب هذا المكان
– مش هتلاقى خليها تطلع بره أنتى مش….
قاطعها صوت صارم وخطوات واثقة تقترب منهن تلك الأنثى الرقيقة تتحول لأخرى شرسة ما إن يثار هذا الموضوع أمامها
– أنت مطرودة ملكش مكان هنا وأنتى يا مى لكى مكافأة كبيرة
نظرت هالة لها متابع لسانها السليط حديثه
– وأنتى مين عشان تتدخلى أصلا ولا عشان أنتى زيها ؟
جميلة بثقة وهى تشير لتلك الهالة بإستحقار وتقليل من شأنها وكأنها لا شيء
– أنا جميلة عوض مديرة اللى أنتى شغالة فيه وبتقبضى منه كل شهر اطلعى بره بدل ما اطلب الأمن يرميكى بره
تغيرت ملامح هالة بعدما علمت هويتها الحقيقة لتقول برجاء محاولة الاقتراب منها لكن جميلة عادت للخلف برفض
– أنا أسفة أرجوكى……
أشارت للأمن ليلقى بها للخارج بينما نظرت لهمسة بإبتسامة سعيدة
– أهلا بيكى فى الأتيلية كل اللى هنا تحت أمرك أنا بنفسى اللى هكون معاكى يا قمر ❤❤
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية سكرتي 2)
