روايات

رواية حيرة قلب الفصل السابع 7 بقلم ديانا ماريا

رواية حيرة قلب الفصل السابع 7 بقلم ديانا ماريا

رواية حيرة قلب الجزء السابع

رواية حيرة قلب البارت السابع

رواية حيرة قلب
رواية حيرة قلب

رواية حيرة قلب الحلقة السابعة

انهارت وهى تبكى فراقه و تركه لها مجددا، أسرعت
ترتدى ملابسها وحجابها وخرجت تركض إلى بيت والدها.
فتحت لها زوجة والدها الباب التى صُدمت من مظهرها.
وقالت بخوف: فى ايه يا بنتى ؟
رنيم بانهيار: فين شهاب يا طنط؟ راح فين؟
زوجة والدها بإستغراب: شهاب ؟ يا بنتى شهاب….
قاطعتها وهى ترتمى فى أحضانها: سابنى تانى، مشى
وسابني لوحدى تانى حتى ملحقتش أقوله
أنى بحبه .
أخيرا سمعتها منك !!
خرجت من حضن زوجة والدها لتجده خلفها يقف
و فى عينيه نظرات سعادة وحب.
رنيم بتفاجئ: شهااب!
ركضت إليه وهى تعانقه بقوة وتبكى بينما هو ضمها
إليه كأنه يرغب بأن يدخلها بين ضلوعه.
رنيم بعتاب: ليه تعمل فيا كدة كل مرة؟ حرام عليك
أنا المرة دى كان هيحصلي حاجة بجد .
شهاب بعشق: بعيد الشر عنك يا قلب شهاب.
ابتعدت عنه وهى تضر”به على صدره بقوة : لا مهو
الشر كان هيجيلي بسببك .

 

 

ضحك وأمسك بيديها ثم نظر لوالدته: نستأذنك
يا ماما هندخل أوضتى.
تذكرت وجود والدته ف خجلت بشدة ولم تجرؤ على النظر إليها بينما ضحكت والدته : ربنا يصلح لكم الحال يا بنى
خدوا راحتكم، ده بيتكم و بالمرة اتغدوا معانا النهاردة.
دلفوا إلى غرفته ثم أجلسها على السرير وهو يجلس
أمامها ويمسك بيدها.
رنيم بحزن وهى تنظر بعيدا عنه: أنا زعلانة منك أوى.
شهاب وهو يمد يده إلى ذقنها ويجعلها تنظر إليه: أنا
مقدرش على زعلك يا رنيم، إذا كنت أنا بعمل كل
ده علشانك أصلا .
نظرت له بسخرية: بإمارة أنك سيبتني مرة و كنت
هتسيبني تانى.
تنهد : أول مرة كان غصب عنى يا رنيم والمرة دى
أنا مكنتش هسافر فعلا، أنا كنت هجيب شقة أعيش
فيها بعيد وكل اللى عايزه أشوفك مبسوطة .
تجمعت الدموع فى عينيها: وليه المرة الأولى كانت غصب
ولا مقدرتش تستحمل أنى لازقة لك؟
عقد حاجبيه: ايه لازقة دي؟
رنيم ببرود: مش دى كلمتك من تمن سنين لما طنط
كانت بتكلمك عليا بعد ما طردتني من أوضتك،
أنا كنت طالعة وسمعتك بالصدفة .
شهاب بتأثر: أنا مكنش قصدى يا رنيم، كنت ساعتها
بحاول أقول أي حاجة لماما وخلاص، لأنى كنت خايف
منك وعليكِ وخايف من مشاعرى اللى اتغيرت ناحيتك
ومش فاهمها وقولت لما اسافر ممكن أنسي .
نظرت فى عينيه بتركيز: ليه سافرت من غير ما تقولي
أو تودعني؟
شهاب بخفوت: لأنى لو كنت ودعتك مكنتش هقدر
اسيبك واسافر، كنت حابب نخلينا كدة من غير وداع
على أمل اللقاء تانى، و خلاص لما أدركت أنى عمرى
ما هنساكِ بقيت اسعي أنى أرجع لك تانى،
ثم قال بغيظ: ورجعت لقيتك مخطوبة.
ضحكت: مهو مكملتش أهو واتجوزتك أنت.
تنبهت فجأة لأمر وسألته بريبة: شهاب هو أنت ليك
علاقة بسفر عصام؟
نظر لها وهو يبتسم بخبث ف شهقت بذهول.
رنيم بعصبية: طب مفكرتش فى بابا واللى حصله؟
افرض كان جراله حاجة؟

 

 

شهاب وهو يهدئها: اهدي يا حبيبتى باباكِ كويس الحمدلله
أهو وبعدين هو تعب لما أنتِ رفضتي تتجوزيني أصلا!
رفعت حاجبها: ياشيخ!
عانقها بحب و شوق: المهم دلوقتى أنه إحنا مع بعض
يا رنيم واخيرا مع بعض من غير أي حاجة تفرقنا.
رنيم بحب: كنت دائما مش فاهمة مشاعرى وليه
كان سفرك مؤثر فيا كدة وعمرى ما نسيت اللى قولته
ولما رجعت مشاعري اتلغبطت أكتر بس زعلت أوى
لما أنت كنت فرحان بجوازي.
شهاب بمرح: كان تمثيل بقا علشان الخطة تكمل
هو أنتِ فاكرة أنه أنا ممكن اسيبك ليه يا حبيبتى
ولا إيه؟ كنت مستعد أعمل أي حاجة علشان ترجعيلي
حتى لو هخطفك.
ضحكت بسعادة: الفضل لروفيدة خليتني أفهم و واجهتني
أنى بحبك .
شهاب بتفكير: على كدة لازم ندى روفيدة مكافأة
جامدة.
رنيم بحماس: إيه رأيك نتفسح كلنا مرة سوا.
مسح على شعرها بحنان : اللى أنتِ عايزاه يا قلبى.
رنيم بعشق: أنا عايزاك أنت.
ثم أغمضت عينيها بسلام وأخيرا.
بعد قليل طرقت والدة شهاب الباب حتى تدعوهم للغداء
ولكن لم يرد أحد ف فتحت الباب لتبتسم وهى
تراهما نائمين بعمق و رنيم تنام على صدر شهاب
وهو يحتضنها بيد ويمسك بيدها الأخرى.

 

 

ف خرجت وأغلقت الباب بهدوء .
والدة شهاب لوالد رنيم بإبتسامة صافية: شكلنا
هنأكل لوحدنا يا حاج!
#تمت_بحمد_الله.

الرواية كاملة اضغط على : (رواية حيرة قلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى