رواية فتاتي الضائعة الفصل الحادي عشر 11 بقلم ملك نزيه
رواية فتاتي الضائعة الجزء الحادي عشر
رواية فتاتي الضائعة البارت الحادي عشر
رواية فتاتي الضائعة الحلقة الحادية عشر
مره واحده الجرس رن اول اما فتحوا الباب مليكه اتفجأت ان واحد من اصحابوا هو محمد صاحب حسام مليكه اتفجأت و بدأت ترجع لورا اول اما مروه اخدت بالها .
مروه : فيه ايه يا مليكه .
مليكه لسه ملحقتش ترد لقت محمد بيبصلها بصه تخوف .
مليكه بتوتر : م..مفيش .
مروه : أنتِ متوتره كده ليه .
مليكه : لاء مفيش حاجه .
مروه : خلاص مش مشكله يلا نقدم الاكل .
مليكه لسه رايحه تقدم الاكل لقت احمد بينادي عليها .
احمد : أنتِ رايحه فين .
مليكه : هجيب الاكل معاهم .
احمد : أنتِ بتهزري صح أنتِ ملكة الحفله انهارده .
قعدوا يتكلموا و أكلوا و بعد كده بدأت الاغاني تشتغل ؛ و الاغاني شغاله مليكه لاحظت واحد قاعد لوحدوا ؛ مليكه راحت لعندوا .
مليكه : ازيك .
الولد : الحمدلله و انتِ .
مليكه : الحمدلله .
الولد : أنتِ بسم الله مشاء الله عليكي جميله اوي .
مليكه : شكرا ؛ ممكن أسألك سؤال .
الولد : اتفضلي .
مليكه : انتَ اسمك ايه و في سنه كام ؟
الولد : أنا اسمي ادم و عندي ١٦ سنه .
مليكه : انتَ قدي .
ادم : بجد ؛ ايه رايك نبقي صحاب .
مليكه : طبعا اهو رقمي بس انا مش بفهم اوي في التكنولوجيا فخد انتَ الرقم و حط رقمك .
ادم و مليكه اخدوا ارقام بعض و مشي علشان في حد نده عليه .
احمد راح عند مليكه مع محمد :
احمد : مليكه اعرفك ده محمد صحبي حبيبي ده صحبي من ايام اما سافرت امريكا .
مليكه اخدت احمد علي جنب .
مليكه : هو مجاش مصر خالص .
احمد : لاء ده مسافر معايا بقالوا خمس سنين .
احمد و مليكه رجعوا تاني لي محمد .
مليكه : ازي حضرتك .
محمد : الحمدلله و بعدين ايه حضرتك دي انا اكبر منك بحاجه بسيطه .
مليكه : اه فعلا انتَ قد احمد صح ؟
محمد : اه .
احمد بعد عنهم علشان في حد من أصحابه نداه محمد بدأ كلام :
محمد : أنتِ فاكره انك بعد اما حبستي حسام مفيش حد هيقدر عليكي .
مليكه : انتَ ازاي جيت هنا .
محمد : انا صاحب اخوكي و عمروا ما هيسبني .
مليكه : بس انا لو قلت لاحمد انوا يبعد عنك هيبعد .
محمد : خلاص روحي قوليلوا .
محمد راح بسرعه علي احمد و قالوا حاجه و قالوا معلشي انا ماشي ؛ احمد فضل يمسك فيه بس محمد مرضيش يقعد ؛ احمد مره واحده زعق
احمد : كلوا يمشي .
الناس اللي كانت في الحفله خافت فمشيت .
مليكه : مالك يا احمد ايه اللي حصل .
احمد : اعملي نفسك ملاك .
مليكه : و انا عملت ايه اصلا .
احمد : أنتِ خدعتينا كلنا .
مليكه : ليه انا عملت ايه !
احمد : اعملي نفسك عبيطه .
محسن دخل مابنهم بزعيق : فيه ايه يلا ايه اللي حصل .
احمد : اسال بنتك المحترمه .
محسن : فيه ايه يا مليكه يا حببتي .
احمد : انتَ لسه هدلعها .
مليكه : انا مش فاهمه في ايه يا بابا ابنك ده غريب اوي ؛ انتَ عارف مين صحبوا اللي اسموا محمد ده .
محسن : مين يا حبيتي .
مليكه : ده صاحب حسام .
احمد قاطع كلامهم : اه استعبطي استعبطي .
مليكه : فيه ايه !!
احمد : بنتك عايزه تهرب مع محمد من البيت علشان هو عجبها من النظره الأولي .
مليكه : ده كلوا كذب .
احمد : كذب ايه .
محسن : اسكت يلا انتَ هتصدق واحد غريب علي أختك .
احمد : اصلا دي مش اختي بجد و انتَ عارف كده كويس و كمان انتَ لسه جايبها من الشارع دي كانت عايشه مع رجال انتَ بجد فاكرها محترمه .
محسن : اسكت .
احمد : انا بقول الحقيقه .
محسن اخد كلام احمد بجد مش هو اللي مربيها ففعلا ممكن تكون عملت كده .
محسن زعق و قال : كلام احمد صح مش انا اللي مربيكي ممكن تكوني اتربيتي غلط علشان كده انا هربيكي من جديد .
محسن اخد الموبيل و الابتوب و كل حاجه من الاوضه بتاعت مليكه ؛ مليكه حست بانهيار حتي ابوها مش مصدقها .
مليكه دخلت اوضتها و بدأت تعيط بانهيار قعدت لوحدها في الاوضه لاكتر من ساعه ؛ مره واحده لقت شباك اوضتها ؛ مليكه راحت فتحت الشباك و اتفجأت بان محمد قدام الشباك .
مليكه : انتَ ايه اللي جابك هنا ؛ لو دخلت هصوت و الم عليك البيت .
محمد ضحك بأستهزاء : صوتي كده علشان العيله الكريمه يتأكدوا انك مش محترمه .
مليكه : وانتَ عايز ايه طب ؟؟
محمد : عايز اتكلم معاكي .
محمد دخل من الشباك و بدأ يتكلم مع مليكه .
محمد : حسام مش واحشك .
مليكه : اكيد لاء هيوحشني ليه .
محمد : ممكن لانك كنتي بداتي تحبيه .
مليكه : اكيد لاء .
محمد : متاكده .
مليكه : في حد مش هيكون متاكد من كده ؛ انا بكره حسام بجد بكرهوا .
محمد مسك مليكه من شعرها : طيب حسام جيلك قريب . تأليف الكاتبه الصغيره ملك نزيه
مليكه : انتَ بتقول ايه .
محمد : اسمعي مني هيخرج و هينتقم منك يا قمر .
مليكه خافت شويه بس قالتلوا : مش هيقدر يعملي حاجه .
محمد : و اللهِ انتِ متأكده يا قمر .
مليكه : اه مش هيقدر يقربلي .
محمد : اشمعني يعني .
مليكه : لاني ارتبط بشخص هيقدر يحميني .
محمد : مين ده !!
مليكه : و انتَ مالك .
محمد بص لمليكه و قلها : محدش هيقدر يحميكي من حسام علي فكره .
مليكه : اما نشوف .
محمد خرج من الشباك زي اما دخل ؛ مليكه فضلت تفكر في اللي هي هتعملوا و ممكن ترتبط بمين مخطرش في دماغها فكره غير أنها تكلم ادم .
مليكه : الو .
ادم : الو ؛ عامله ايه .
مليكه : الحمدلله و انتَ .
ادم : الحمدلله ؛ في حاجه غلط مشكله يعني !
مليكه : اه بصراحه ممكن اقابلك لاني مش هعرف احكيلك علي الموبيل .
ادم : تمام بس فين .
مليكه : في البيت .
ادم : ازاي يعني .
مليكه : انا بجد محتاجه اتكلم معاك ومينفعش أخرج من البيت .
ادم : خلاص مش مشكله .
ادم لسه هيقفل الخط ؛ مليكه قاطعتوا .
مليكه : ممكن اقولك حاجه كمان .
ادم : طبعا ؛ في ايه .
مليكه : مينفعش تدخل من الباب لازم من الشباك .
ادم : ايه . تأليف الكاتبه الصغيره ملك نزيه
مليكه : انا محبوسه و انا اخدت الموبيل ده سرقه من الصاله بابا خباه في حته انا شوفتها علشان كده اكيد مش هيدخلوك وبعدين انتَ شايف الساعه .
مليكه و ادم قفلوا الخط .
مليكه كانت متوتره جدا لانها خرجت الموبيل و حطتوا في نفس الحته اللي ابوها كان حطوا فيها .
بعد مرور نصف ساعه :
مره واحده الشباك خبط ؛ مليكه راحت فتحت الشباك
ازيك اتفضل بسرعه قبل اما حد يشوفك .
مليكه حكت لادم القصه كلها و فضل بس انها تقلوا هيمثلوا ازاي ؛ فجاه لقوا الباب بيتفتح و المفاجاه كانت ……..