رواية أحببته عاجز ولكن الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم نونا جمال
رواية أحببته عاجز ولكن الجزء الرابع والعشرون
رواية أحببته عاجز ولكن البارت الرابع والعشرون
رواية أحببته عاجز ولكن الحلقة الرابعة والعشرون
وعدي مده علي أبطالنا. نهال كانت سعيده مع جاسر وجاسر يتحسن. وبفعل يأتي الطبيب من الخارج وتم الكشف عليها وتم بداء العلاج دون تدخل جراحي
ونهال تذهب اللي العياده وكانت معاها بسمه
أما عن احمد
أحمد يفكر في جواز حازم وايضا يفكر في كلام صديقه خالد وعندما تكلم مع جاسر قاله علي ما كانت تفعله مديحه مع نهال
احمد ليه كل دا
جاسر زي ما قولت لحضرتك يابابا لكن أنا معرفش الي اسمها سهير دي بصرحه تحب اسال نهال
احمد نهال لا لا يابني مش وقته
نروح عند مديحه التي كانت تجلس مع اختها انتصار
مديحه أنا هتجنن الراجل كان بيتكلم معايا بكل لطف وحنان. معرفش حسه أنه بقي يتهرب مني وتغير خالص
انتصار تقصدي ايه ياختي يمكن مشغول
مديحه مشغول ايه لا انا حسه أن في حاجه
ولازم اعرفها يلا يابت يا سهير
سهير وانا دخلي ايه بس ياخالتي
مديحه دخلك ايه في ايه يابت انتي ناسيه اتفاقنا امال ازاي يعني هتملي دماغ الواد وتقنعي ابوه بيكي يلا
سهير حاضر ياخالتي
ولكن يرن هاتف سهير
سهير دا دا اسلام
انتصار طيب ردي
مديحه وادي قاعده أنا عارفه مسكه في ليه دا
تنظر إليها سهير
أما عن نهال وجاسر
كانت نهال في غرفتها تقف أمام المرايا وتقوم بتصفيف شعرها وتضع قليل من الميكب وكانت ترتدي قميص نوم بي الون الابيض الذي يظهر مفاتن جسدها وكنا قصير اللي الركبه
يدخل جاسر
نهال يخضه خضتني ياجاسر
جاسر أنا آسف ياااااااا ويقف عن الكلام عندما يشاهدها 😍
جاسر ايه دا
نهال بخجل ايه
جاسر ايه الجمال دا كله
نهال بس بقي عشان بتكسف
جاسر لا الوقت دا مش موقت كسوف
ويقرب لها احنا ليلتنا بيضه ولا ايه
نهال شكلها كدا
جاسر يبقي بقي بلاش شغل بكره
نهال شغل بكره
جاسر يقرب منها ما هي دي المفاجاه اللي كنت اقولها ليكي لكن انتي فاجأتني. اكتر
نهال وهي تلف يديها حولين رقبته. بجد ياجاسر ايه المفاجاه الجميله دي وايه موضوع الشغل بفرحه هو انت هتشتغل
ملحوظه جاسر آبتدي يمشي بدون المشايه ويمشي علي عكاز ليسند عليه
جاسر هو يضع يديه علي خصرها ايوه ياستي أنا من بكره نازل الشغل مع حازم في الشركه
نهال بفرحه بجد ياجاسر بس وتقف عن الكلام
جاسر ايه بس ايه
نهال بتردد بس انت هتكون مع حازم
جاسر نهال ياحبيبتي حازم اخويا ولو علي اللي عمله دا حازم اوعدك أنه مش هتكرر تاني حازم صغير محتاج اللي يوجه
نهال ربنا معاك ياحبيبي
جاسر يارب ياقلبي وبعدين انتي ختيني في الكلام
نهال يعني ايه
جاسر وهو ينظر في عيونها ايه القمر دا بقي
نهال عجبتك
جاسر انتي عجباني في كل حلاتك ياقلبي قم ينظر اللي شفتيها ويقول أنا شايف الروج دا تقيل شويتين وقبلها ونهال تبادله القبله
ثم يذهب اللي السرير ونتركهم احنا بقي
نروح عند محمود الذي كان يذهب ليجليس مع صديق له(ياسر)
يرن جرس
ياسر ايوه جاي اهو يفتح مين محمود خش خش
محمود ايه فين العيال
ياسر لسه ماجوش مالك كدا شايل الهم
محمود أنا خلاص تعبت ياصحبي ومش لقي لها حل
ياسر ايه لسه موضوع الجو اها صحيح هي اسمها ايه
محمود نهال هتجنن عايز باي طريقه أطلقه من جوزها
ياسر الله هي اتجوزت وليه بتفكر تخدها انت مجنون ياجدع
محمود لا نهال ليه دي كلها شكليات وخالتي
ياسر يادي خالتك دي اللي هضيعك
محمود يعني ايه
ياسر ياصحبي شكل خالتك بعتك ياصحبي
محمود لا خالتي متعملهاش
ياسر امال ايه يابني اتجوزت ولا انت مستني يخلفه
محمود انت بتقول ايه نهال ليه ولا عمرها هتكون لغيري
ياسر بضحكه مستفزه وعشان كدا مراته هو وانت لا ههههههههه وكمان زمانها نائمه في حضنه مش في حضنك انت
محمود بقولك اسكت
ياسر ياخي مش عارف حب ايه دا اللي يخليك غشيم كدا
محمود بقولك اسكت اسكت
ياسر بدال ما جي تتشطر عليا روح اتشطر علي جوزها مش بتقول عاجز
محمود يفور الدم في عروقه يقوم وينهال بي الضرب علي صديقه ليقع فاقد الوعي
محمود وهو يلتقط أنفاسه وينظر ليجد صديقه ملقه علي الارض ويستوعب الوضع . ليتركه ويذهب مسرعا حتي لا يره أحد
ويذهب اللي منزل مديحه
مديحه مين ايوه جايه اهو مين
تفتح الباب محمود مالك امك واختك كويسين
محمود ايوه ياخالتي. أنا عملت مصيبه
مديحه ايه عملت ايه يامخبل
يحكي لها ماحدث
مديحه ينهار ابوك اسود انت ازاي تعمل كدا وجيلي أنا ياخايب اجري اداره في أي حتي
محمود اروح فين ما انا مش عارف
مديحه يادي المصيبه ياربي
طيب اسمع اطلع فوق السطح في اوضه و أدي مفتحه ماتطلعش منها لحد يلمحك لغايت ماشوف العمله السوده اللي عملتها دي
بفعل يذهب محمود. وهو يستاحلف اللي نهال حبها هو ما ورطه في فعل هذي الجريمه
أما عن حازم فكان يجلس في غرفته ويفكر كيف يبعد نهال عن جاسر دون أن يبان في الصوره أنه احب نهال و يردها له باي طريقه
أما عن فريده وزوجها وليد
وليد كان يمسك هاتفه ها مش هنتقابل بقي. أنا مشتاق
س اكيد طبعا امال ايه عاوز امتي ياروحي
وليد أنا عن نفسي دلوقتي لكن للاسف مش هعرف وينظر اللي فريده ويضحك كلها بي ابتسامه سخيفه
الي تبادله فريده نفس الابتسامه السخيفه
س خلاص ايه رايك بكره
وليد بكره اوي اوي ياريت ياحبيبتي
س بتحبني يا وليد
وليد طبعا هو أنا أقدر استغني عنك أنا نفسي اشوفك وقعد معاكي باقي عمري كله
س خلاص خد عنوان بيتي اهو قبلني في
وليد كمان بيتك تمام بكره ياروح الروح
كانت فريده تمسك هاتفه وتكلم شخص عليه وتتفق هي الأخري علي مقابلته غدا
وينتهي اليوم علي هذا
وفي الصباح. تستيقظ نهال وتدخل تأخذ دوش وتخرج وترتدي ملابسها وتقوم بستيقاظ جاسر
يستيقظ جاسر صباح الجمال
نهال صباح الحب عليك ياحبيبي
جاسر ياسيدي علي الحلاوه اللي انا فيها دي. هو أنا بحلم ولا ايه
نهال لا ياحبيبي مبتحلمش ويلا بقي فوق كدا انا جهزت ليك الحمام عشان تأخذ دوش كدا وتكون مستعد للشغل
جاسر الشغل اها الشغل اللي هيخدني منك ياجميل
نهال بخجل طيب يلا بقي كفايه دلع
جاسر تحت امرك ياجميل
ويقوم يقف ويمسك العكاز
واجه نحو الحمام ثم ينظر إليها ضروري اوي يعني موضوع الشغل دا
نهال وبعدين يلا بقي
جاسر ماشي ويذهب ثم يقف طيب انا كنت بقول يعني
نهال جاسر ياحبيبي أنا شويه كدا ونازله العياده
جاسر لا طلامه كدا يبقي انزل الشغل بقي
نهال بضحكه خفيفه برافو يلا
جاسر يلا ولكن يرجع إليها وقبلها قبله تذوب بين يديه
ثم ينظر إليها ويقول خلينا شويه كمان
نهال بخجل تنظر إليه وتقول مجنون
جاسر مجنون بيكي وعود بتقبيلها
يستيقظ. احمد وفريده ووليد وحازم
حازم الله هو جاسر ونهال ليه ما صحيوش
احمد خليهم برحتهم
حازم أنا بستفسر بس
احمد زي ما قولتك يا حازم اخوك جاسر هينزل معاك الشغل من النهارده
حازم بصوت واطي ايوه ما هو واضح اهو
فريده كانت سرحانه
احمد مالك يابنتي فيكي ايه .
لا ترد عليه فريده
احمد فريده فريده
فريده نعم يابابا حضرتك بتقول جاجه
احمد لا انتي مش معانا خالص
فريده اسفه يابابا سرحت شويه كنتم بتقوله ايه بقي
وليد بصوت واطي يكلم حازم
حازم ليه مش جي
وليد بقولك عندي معاد مهم
حازم ايه رايح فين قولي دا أنا صحبك
وليد اسكت بقي اختك تاخد بالها
حازم بضحكه طيب ياخويا
حازم. يلا بينا بقي ياوليد
وليد يلا
احمد يلا ياولاد ربنا معاكم
وليد ايوه ونبي ياعمي ادعلنا
ويذهبه
احمد ينظر اللي ابنته ويقول ممكن بقي افهم ايه الحكايا
فريده تنظر إليه وتقول بابا أنا عايزه أطلق من وليد
احمد ايه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببته عاجز ولكن)
