روايات

رواية حادث حب الفصل الثالث 3 بقلم محمد الطيب

رواية حادث حب الفصل الثالث 3 بقلم محمد الطيب

رواية حادث حب الجزء الثالث

رواية حادث حب البارت الثالث

حادث حب
حادث حب

رواية حادث حب الحلقة الثالثة

يقول ..
بسببِ تلك الفتاة .. دخلتُ السجن .. وبتُ الليل كله في ذاك المكان الموحش … استيقظت في الصباح على صوت ذاك الضابط يطرق باب السجن بقوة … نهضت إليه .. متى سأخرج من هنا … ؟! أين أبي … أين أخي …؟!
فتح الباب … أمسكَ بيدي ثم أدخلني غرفة أخرى … لكنها كانت أفضلَ بكثير من تلك التي كنت فيها … أمرني أن أنتظر في الغرفة … رددتُ عليه ..؟! هل سيأتي أبي ..؟! أقفلَ هو الباب .. وأنا جلست أنتظرُ هناك ..
يُفتح الباب …
فأقف أنا بشوقٍ لأرى ذاكَ الذي سيأتي ويُخرجني من السجن …
من يا ترى ..؟!
هل هو أبي .. ؟! أم أخي أتى ومعه المحامي ..؟! لكن عيناي خالفت كل توقعاتي … لم يكن ذاك الشخص أبي .. أو أخي … بل تلك الفتاة التي صدمتها بالأمس …!!!

 

 

_أهذا أنتِ ..؟!!!
= نعم … أنا التي قمت بصـ ..
_ مهلاً .. مهلاً … أنا لم أفعل .. بل أنت التي قفزتِ أمامي … لماذا .. لماذا .. قفزتِ أمامي ..؟!
= لم آتي إلى هنا لكي أحقق معك في الحادثه ..
_ أنتِ محقةٌ في هذا … إذاً بما أنك هنا أمامي … وتبدين في صحة جيدة … لماذا أنا لا أزالُ في السجن ..؟!
= من قال أنني بخير ..؟! ألم ترى الجروح التي سببتها في وجهي ..
_ ماذا عني ..؟! ماذا عن الجرح الذي فتحتيه في رأسي ..؟!!
= ماذا كنتَ تنتظرُ مني .. ؟! وأنا أرى نفسي داخل سيارة شخصٍ لا أعرفه … ؟!
_ انظري في وجهي جيداً … هل أبدوا كشخصٍ سيء ..
= لا أعلم …
_ لماذا أتيتِ إذاً … لكي تتأكدي أنني لا زلتُ في السجن ..؟!
= كم أنتَ مستفز … عندما علمتُ أنكَ مسجونٌ … نهضت من سرير المرض .. وأتيتُ لكي أخرجك من هنا …
_ لا تنتظري مني أن أشكركِ على هذا ..!!
= لا لا … لا أريد أن تشكرني … ولا أريد رؤية وجهك أيضاً .. يا مستفز … !!
_ ههههه … ماذا عن الهاتف الذي تم كسرة في المشفى .. ؟!
= أي هاتف ..؟!
_ الهاتف الذي رميتِ به على رأسي … أخذوه أولئك الحمقى و كسروه ..
= و ما شأني أنا ..؟!
_ ما شأنك ..!! أليسوا مـ ..
= لم يعد لدي وقت للحديث … خذ هاتفي .. و لا تُخبر أحداً أنني أخرجتكَ من هنا ..
_ لماذا …؟! انتظري … !!

 

 

ذهبت الفتاة … ثم دخل الضابط … أمرني بالمضي على بعض الورق .. بعدها خرجتُ من السجن .. أقف أمام مركز الشرطه .. أنظرُ للغيوم .. أنظر لضوء الشمس .. أتنفس ذاك الهواء النقي ..
عدت إلى المنزل … وقلبي يشتعلُ غضباً من والدي وأخي … أرى أخي يجلسُ في صالة المنزل … إندهشَ من رؤيتي أمامه .. أصيح في وجهه بصوتٍ غاضب لماذا لم تأتي ..؟! ثم لما كل هذا الاندهاش .. هل ظننتم أنني سأبقى في السجن .. وإذت بصوت أمي يأتي .. يسابق خطواتها من غرفتها …
_ عن أي سجنٍ تتحدث … ماذا حدث .. أين كنت بالأمس … أين كنننننت ..؟!!!!
= امممممم .. ألم يخبركِ والدي ..؟!
_ بلى أخبرني … لكنني كنتُ قلقةُ عليك … كيف أصبح حالُ صديقك ..؟!
= صديقي ..؟!! هاااااا نعم نعم .. صديقي … بخير والحمد لله .. يسلمُ عليك كثيراً ..!!
_ وماذا عن موضوع السجن …؟!
= هههههههه … كنتُ أمزح مع أخي لا تقلقي يا غاليه …
_ خالتكُ بانتظارك … إذهب وسلم عليها ..
= سآتي الآن ..
إلتفتُ إلى أخي لم يعد موجوداً … ألحقُ به إلى غرفته ..
_ افهم من ضحكتك هذه .. أنكم لم تخبروا أمي بما حصل معي ..؟!
= هل جننت ..؟! هل تود أن تمرض أمي وتقلق عليك ..؟! لم نخبرها نعم … خوفاً عليها من تدهور صحتها .. أخبرها والدي أنك ذهبت لزيارة صديقك ( فلان ..) … لكنها لم تكفَ عن سؤالي عنكَ منذ الأمس .. ( أين أخاك .. هل حقاً ذهب لزيارة صديقه .. لماذا هاتفه مغلق .. ) … حقاً إنها تحبك أكثر مني …
_ فداكِ أنا يا أمي …

 

 

توجهتُ الى الغرفه التي فيها خالتي … فأرى تلكَ الفتاة الشابة العشرينية .. قد خالط الشيب رأسها … ثم إلتفتُ إلى الجانب الآخر و أرى فتاةً في العشرين من عمرها .. تتحدثُ مع أمي ..!! أنظر إلى خالتي .. ثم أنظر إليها … تشبها كثيراً ..!! أيعقل أنها هي ..؟!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية حادثة حب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى