رواية لن اتخلى عنك الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم إسراء أشرف
رواية لن اتخلى عنك البارت الخامس والثلاثون
رواية لن اتخلى عنك الجزء الخامس والثلاثون
رواية لن اتخلى عنك الحلقة الخامسة والثلاثون
عنوان البارت ” كون قوياً بطبيعتُك ”
{ لو عاوز تقضي علي ذُريه الجارح ، هتحتاج جيش كامل ، وفالأخر ممكن متعرفش}
#بقلمي
*داخل غرفه نوم هايدي
يَتسطحان علي السرير لا يسترهم سوا الشرشف لينهض حُسام وهو يرتدي بنطاله لينظر لها وهو يَربط حزامه ويقول: وبعدين يعني هتستفادي أيه لًما يدخل السجن … لِتمسك خصله من شعرها وهي تلفها علي أصبعها وتقول: مش أنا يا حوس اللي أستفاد ، دي أوامر يا خبيبي أنا ميهمنيش غير الفلوس اللي أخدها وبس ، ليقترب حُسام وهو يحملها ويطبع قبله علي شفايفها ليقول: ومين ده بقي اللي عاوز يأذي جلال بيه … لتلف يدها حول عنقه وهي تطبع بعض القبل عليه وتقول بهيمان: مش أرفه يا حوس ، هي مقابلتنيش بعتتلي حد يتفق معايا بس ، لترفع عيناها له وتقول: أنتي هتساعديني لو حصل حاجه ليا مش كده خبيبي … ليطيل النظر في عيناها وهو يتجه بها للمرحاض ليقول: كده يا خبيبي ، لينزلها من يده وهو يحسها علي الدلوف للمرحاض وهو يقول: خُدي شاور يلا عشان نخرج نتعشا برًا يا ديدي … وأنا هاخد شاور برًا … لتؤما له وتدلف للداخل ..
*أعلي جزيرة هيسا كان بعضهم يتسلقوا الجبال ومنهم جاسر وساره وكانت ساره برفقه أصدقاءها وجاسر بجانبهم ..
ليهتف يوسف بمرح: المكان شكله حلو أووي
لتقول صفيه وهي تتمسك في ذراع تامر: أنا تعبت مش هقدر أطلع أكتر من كده
ليقول تامر: وأنا كمان ، ليحسها علي الجلوس
لتقول ساره: أنا هكمل يا جماعه خليكم هنا مدام تعبتوا … ليقول جاسر وهو ينظر لها بعبث: أستني أنا كمان هكمل معاكي ، ليصعد جاسر وساره والباقيه يجلسوا علي جزء من الجبل ..
ليصل جاسر وساره علي مقدمه الجبل ” الجبل غير مرتفع كان متوسط ” لينظر جاسر إلي ساره بعشق ليسحبها وهو يحاوط خصرها ليقول بنبره عشق وهو يشاور علي أعلي: طول عمري نفسي أشوف غُروب الشمس مع اللي هتملك كياني ، ف مش هسيب الفُرصه تضيع مني … لتنظر له وهي تقول برومانسية: أنا بقي شايفه قصاد عيوني قمر مكتمل ببدره ، لتلف وهي تحاوط وجهه بِكفوف يدها وتقول وهي قريبه: هنشوف الغُروب دايماً ، بس أنت مستحيل تغرب عن عيني ولو ف الأحلام … لينظر لها وهو يحاوط خصرها بيده ويقربها وهو يحك أنفه بأنفها ويقول: أي الكلام الكبير ده مش متعود عليكي حنينه كده … لتبتسم وما زالو علي نفس الوضع لتقول: أبعد عشان أحققلك أمنيتك ونشوف الغُروب …ليتمسك بها وهو يقول بهيمان: قربك أحلا من أي غُروب … ساره وهي تستعيد وعيها وتحاول الأبتعاد ببطء لتقول: أبعد يا جاسر مينفعش كده … ليرفع عينه وهو يطبع قبله أعلي رأسها ليبتعد عنها ويحاوط كتفها وهو يجلس بها … بعد أن جلسوا كل منهم يرفع رأسه ليشاهدوا الغُروب ..
بعد أن تجمعوا ليبدأ الجميع بالجلوس علي الأرضيه علي شكلٍ دائره … ليأتي صوت شاب وهو يقول: أي رأيكو اللي عنده موهبه غناء موسيقي رسم لعبه معينه هو شاطر فيها كده نتشارك … ليأتي صوت دكتوره جهاد وهي تقول وعيناها علي جاسر: دكتور جاسر صوته حلو أووي متغني يا جاسر … لتنظر لها ساره بغضب وهي تقول بغيره: بجد غنيلها يا دكتور … لتمسك مايا يد ساره وهي تقول بهمس: أهدئ يخربيتك … لينظر لها جاسر وهو يقول: أنا هغنيلكو أغنيه أهداء لحبيبتي اللي محدش ملك كياني غيرها … ليبدأ الكل بالهمس حول من هي ومنهم من يعلو صوته لتشجيعه علئ الغناء ليبدأ جاسر ب غناء مقطوعة رومانسية وهو جالس وينظر ل ساره بمشاعر وهو يقول: انت ياللي خدت قلبي ، م الزمان ومن اللي فيه ، خدت قلبي لدنيا تانية ، احلى م اللي حلمت بيه … ليبدأ كل كابل بالرقص علي صوت جاسر ، ليمسك أمجد يد مايا وهو ينهض لتنهض معه ، ليحاوط خصرها بيده لتحاوط رقبته بيدها لترقص معه ..
جاسر وهو ينهض ويلف حول ساره الجالسه وما زالت دكتور جهاد وبعض من الطلبه القليلة جالسون: احلى عمر انا عيشته جنبك ، والحنان عندك كتير ، هو في كدة زى قلبك ، لسة فيه في الدنيا خير … ليجلس بجانبها ويسند يده للخلف وهو ينظر لها ويقول: عمري ما انسى انا قبلك كنت في ايه ، ومعاك بقيت انا ايه ، انا باقي ليك ولحد ما عمري ، ينتهي هفضل يا حبيبي معاك ، لتنظر له دكتوره جهاد وهي تقول: وهعيش واموت بهواك ، انا ليا مين غيرك حبيب عمري ، لتنهض ساره بغضب وهي تنفض يدها وتسير فئ أتجاه الشاطئ ، ليقوم بعد دقائق جاسر وهو يسير خلفها ويقول: ياما عشت اتمنى اقابلك ، يا اللي زيك مش كتير ، مش مجاملة عشان بحبك ، دة انت ليا حاجات كتير، هي كام مرة هقابل حد بيحب بضمير ، حد عاش عمره عشاني وقلبه ليا بيت كبير، ليقف بجانبها وهو يقول لها بهمس بنبره عشق: بحبك ومليش دعوه بيها أو بغيرها وعاوزك أنتي كمان متنشغليش بكلام حد غير كلامي أنا وتصدقي حبي ليكي ، وبعدين انا ليا مين غيرك حبيب عمري ♡
*علي شاطئ البحر يركض أمجد خلف مايا وهو يقول: يا بت تعالي هقولك كلمه ، لتملئ يدها ببعض من مياه البحر وهي تقذفها علي أمجد وتقول: كنت مُفتقده الهدوء اللي بيُحيط المكان ليمسكها أمجد من وسطها وهو يركض بها خارج البحر ويقول: أنا اللي كنت مُفتقدك ف حياتي ، المكان هنا هادي عشان أنتي موجودة فيه ، لتتمسك في رقبته لتنظر لعيناه وهي تقول: والشموع اللي محوطانه عامله جوه رومانسي أوي ف الجزيرة … ليقول أمجد وهي يسير بها ويحملها وهي تحاوط عنقه بيدها: عاوز أخد خطوه معاكي يا مايا … لتنظر له مايا وهي تقول: خطوه أي … أمجد: عاوز أتجوزك يا مايا ونستقر ونكبر سوا ، أنا وأنتي محتاجين ده أووي رأيك أي … مايا بجمود: جواز أي لا طبعا أنا أديتك فرصه يا أمجد تمامً بس جواز أي هو أنت شايف أني أصلح للجواز بعد اللي حصلي وحكتهولك … أمجد بهدوء: خلاص أهدي يا حبيبتي أنا كان قصدي عشان نكون سوا والموضوع يكون أسهل بالنسبالك وأكون مساندك فيه … لتضع رأسها علي كتفه وهي تقول: خليك معايا ومتسبنيش غير لما أكون كويسه يا أمجد أنا عاوزه أتعالج … ليضمها بقوه وهو يقول: أول ما نرجع هنروح للدكتور سوا يا حبيبتي … لتنظر لأعلي ودموعها تتساقط علي وجنتها خوفًا من الحاضر الذي ينتظرها ♡
*داخل سياره حرس عز
لتتوقف السيارة فجأه لينظر الحارس وهو يقول لأصدقاءه: أنزل يابني شيل جذع الشجره ده هيا العمليه ناقصه عطله أصلي ، ليهبط الحارس ، ليبتسم قاسم وعيناه مغطاه ويداه مربطه … ليهجم فجأه ياسر ومعتز ومعهم بعض من القوات ويوجهوا أسلحتهم في وجه الحرس ، ليركض ياسر داخل السياره وهو يفك قاسم ويقول: أتاخرت عليك يا برو … ليقول قاسم: أنجز بس عشان نلحق ..
*After 5 minutes
الحرس جميعهم مكبلين في سياره مصفحة ومغلقه عليهم ..
ليهتف معتز بقول: هنعمل أي يا قاسم دلوقتي
قاسم بتفكير وهو يقول: في مجموعة هتتحرك بالعربيه لحد القسم تاخدوهم عشان هيتروق عليهم ، وأنا وأنت وياسر ومعاذ وهناخد معانا دعم هنروح ونهجم علي عز ، والخطه فدماغي هتعرفوها وأحنا رايحين يلا عشان منتأخرش ..
داخل السيارة قاسم يقود وبجانبه ياسر وفي الخلف معتز ومعاذ والقوات … ليقول ياسر: هي ف نفس المكان متحركتش … قاسم: لا الحمد الله الأشاره لسه ف نفس المكان … ليتنهد ياسر ..
*After hour
داخل المخزن الصحراوي
في الغرفة السفلية التي توجد بها كانت تتألم من معدتها وتصرخ ، ليأتيها صوت فتح الباب وعز يدلف للداخل وهو يصرخ بها بغضب ويقول: وبعدييين صدعتيني مالك … ليأتي صوت أيلا وهي تأن وتقول بنبره وجع: أنا بردانه حرام عليك عاوزه حاجه تقيله ألبسها … لينظر لها عز وهو يقول بوقاحه: أمال هتعملي أي لمًا الباشا يشرف وهتقلعي ملط … ليأتي صوتها وهي تصرخ وهي تتوجع: أنت أنسان سا*فل أخرج برا يا مرريض … ليقترب منها وهو يشد شعرها ويقول: قسمًا عظمًا كلمه كمان وهحدفك للتيران اللي برًا تظبطك … ليسمع صوت فالخارج ..
في الخارج وصلو من الخلف ليمسك قاسم الحبل وهو يقف أسفل المخزن ليرمي الحبل من ناحيه الحديده كي يجعلها تتمسك في فتحه الشباك ليركز ليرميها لتمسك بها ليصعد قاسم وخلفه ياسر ومعتز ومعاذ والقوه تبدأ في الهجوم علي الرجال من الأمام ..
ليهبط قاسم من الداخل وخلفه البقيه ، ليبدأ بالسير وهو يترقب المكان ليعطي أشارة لكل منهم أن يتفرقوا … ليسير قاسم ببطء ليهجم عليه من الخلف جارد ، ليلف قاسم بسرعه وهو يحاوط الرجل من عنقه ويطلق عليه النار في معدته ليسقط في الحال وهكذا جميعهم يتعاملون مع من يقابلهم بأطلاق النار “لأنهم يتعاملون مع أشخاص يحملون سلاح” … إلي أن سمع صراخ إيلا ليركض قاسم وهو يتبع الصوت إلي أن يصل عند باب مقفول وصوتها يأتي من الداخل ليبتعد للخلف ويركض كي يكسر الباب … في الداخل يسمع عز صوت ليرفع يده بالسلاحه وهو يشدها ليحاوط رقبتها ويضع علي رأسها السلاح وهو يحركها معه ليسطحها علي السرير ويكبلها بالأحبال علي عجله ، وفجأه قاسم يهجم ويكسر الباب … ليلتفت عز ليوجه السلاح علي رأس أيلا … لينظر لها قاسم ليتوقف الكون عنده للحظات لا يصدق أنه راءها أخيرًا وجعه قلبه كثيرًا علي حالها وأن غيره راءها وهي ترتدي تلك القميص ، أينعم القميص لا ينساب علي جسدها بأثاره ، فالقميص كان واسع عليها وشعرها وأه من شعرها ينساب بنعومته علي جسدها وطوله فهو يغار أن يراها أحد به ليغرم بها كما غرق هو ف غرامها … ليأتيه صوت عز وهو يقول: للدرجادي كانت وحشاك يا حنين … لينظر له قاسم وهو يقول: تطلع برًا ونتفاهم سوا … عز وهو يشد شعرها بقوه: لا يا عنيا أنت هتقعد زي الشاطر كده وهتتفرج عليًا وأنا … ليقاطع كلامه صوت زمجره قاسم وهو يزق الكرسي برجله ويقول: عزززز متخلنيش أفقد أعصابي ، تخرج برًا وأبعد أيدك الوس*خه دي عنها … ليبتعد عز وهو ينهض ويرفع يده ويحك أنفه بمقدمه السلاح ويقول بسخريه: كنت عاوز أبعتها تِونس جميله يا جدع في أي ، غلط أنا … فجأه بدون أي مقدمات يهجم قاسم علي عز وهو ينهال عليه بالضربات وكأنه صقر نال من فريسته … وبالأعلي إيلا تحاول فك نفسها … ليقلب عز الوضعية وهو يقبع أعلا قاسم ويقوم بضربه وهو يقول: أسمعي يا ملبن يا صغنن … الدكر أخوكي أغتصبت خطيبته قدام عينيه كان نايم جمبنا علي وأنا غارق … ليقاطع كلامه ضربه قويه في وجهه من قاسم ، لينهض وهو يرفع عز من لياقه قميصه ليضربه في معدته بقوه وهو يقول: نهايتك علي أيدي ، ليضرب عز في معدته وهو ما زال يمسكه ، لينهال عليه بالضرب ليسقط عز علي الأرض ، ليركض قاسم إلي أيلا ليفك الحبال من حولها ، لتشهق وبقوه عندما أحتضنها ، ليبتعد وهو يحاوط وجهها ليهجم عليها وهو يلتهم شفتها في قبله طويله وكأنه أخذ جرعه الترياق كي يعيش الأن ، ليقبلها علي وجهها بالكامل وهي صامته لا تتكلم مصدومه فقط … ليبتعد عنها وهو يخلع جاكت البدله يليه القميص … ليقترب منها وهو يلبسها القميص ويغلق لها أزرار القميص وبعدها يلبسها الجاكت ويحملها علي ذراعه وهو ينهض ، ليصرخ بقوه وهو يقول: يااااااااسر ياااااااااسر … ليأتي ياسر وهو يركض ويقول: قا … ليصمت عندما أقترب قاسم وهو يعطيها له ويقول: خدها وديها العربيه عقبال ما أصفي حسابي مع أبن ال **** … لتبرق وهي مصدومه من تلك السباب … ليأتي صوت ياسر وهو يقول: يلا يا قاسم هنسلمه … ليمسك يده قاسم وهو يخرجه ويقول: أسمع الكلام ولمه اللي برا علي العربيه … ليغلق باب الغرفه علي الفور بالترباس وهو ينظر لعز بكره فهو أتي علي أهم شيءٍ في حياته ، ليأتيه صوت عز وهو يكح ويحاول النهوض: كده أرتحت يعني أنك أنقذتها … ليتقدم قاسم وهو يقول: لا بقولك أي سيبك من راحتي ، ليشده من لياقه القميص ويرفعه ليضربه بالروسيه وهو يقول: سبني أنا أريحك بمعرفتي ، ليرفع عز رجله وهو يضرب قاسم في معدته ليرجع قاسم للخلف ، ليبثق عز الدماء من فمه وهو يقول: وديني لنهايتك هتكون علي أيدي يا قاسم … ليهجم وهو يرفع يده ، ليمسك قاسم يده وهو يثنيها للخلف ويحاوط بيده الأخري عنقه وهو يشتد عليه ويقول بزمجره رجولية صادره من غضبه: لعبت ف عداد عمرك لما فكرت تلعب نفس اللعبه الو*سخه والمرادي مع حد غير ، ليشد علي رقبته وهو يضغط علي يده ، ليرفع رجله ويركز ركبته وبكل قوته يضرب عز في منتصف ضهره ، ليصدر تأوه نتيجه لوجع ضهره … ليظل قاسم علي نفس الوضعيه ، ليرفع ركبته ويضربه علي ضهره وهو يقول: أنا هخليك ترقع بالصوت زي أمك وهي بتولدك يا روحمك ، ليضربه مره أخري علي ضهره ليأتي صوت أشبه بطرقعه العظام … ليضحك قاسم بقهر وهو يقول: أي كسر ولا طرقعه بس … ليحاول عز التحرك وهو يقول: مفيش أي حاجه تِديني ، ليضحك بجنون وهو يقول: الشحنه وطالعه بأسم الصياد أبوويا … وعمليه التفجير اللي حصلت فالفندق هيعترفوا أنها متنفذه بأوامر منه ، ليضحك بقوه وهو يقول: والمخزن ده مش بأسمي … أقولك الكبيره أنا أصلًا أسمي فالمسافرين يعني عز نور الدين مش موجود ف مصر يا قاااسم … تحت صدمه قاسم يستغل عز الوضع ليفك نفسه ليقترب من قاسم وهو يصدر صوت بأسنانه ويقول: متنساش أنك بتلعب مع عز نور الدين ليضربه بخفه علي رأسه: معلمك يا ناكر الجميل ، ليسحب سلاح قاسم من الأرض وهو يضربه بجانب كتفه فجأه ” الرصاصه خطشت ذراعه فقط” وقبل أن يركض يقول وهو يقذف السلاح له: قول أنك ضربت عليا رصاصه يمكن يصدقو أنك شوفتني ليركض… ليمسك قاسم كتفه وهو يسحب السلاح ويركض خلف عز … ليركض عز ويهبط علي سلالم في الأسفل ليركض قاسم خلفه ..
*After 10 minutes
*في السياره عز مكبل وبجانبه الصياد مكبل وبعض من الجارد الدين ما زالو أحياء والبقية تم أطلاق عليهم النار ، وبالنسبغ إلي الباشا هرب من بدايه الهجوم لا يوجد له أثر … ويقود معتز وبجانبه ياسر ، بعد أن رفض قاسم ركوب أحدٍ معهم ، برغم أصابته في كتفه الا أنه أصر علي قيادة السياره التي وجدها بالخارج ” ف حلل أنها بالطبع تابعه لعز” … فهو غير متحمل أن يراها أحد بهذا المنظر فبرغم أنها ترتدي قميصه وجاكت بدلته ولكن طوله يصل لها عند فخدها ومن أسفل عاريه فقميص النوم قصير وبشده ..
في تلك السيارة “jeep ” يجلس قاسم علي مقعد القيادة وهي تجلس أعلاه يحاوط خصرها بيده التي تنزف ويقود باليد الأخري … ليأتي قولها بنبره خافته ضعيفه: أبيه دراعك بينزف … ليقول بلامبالاة: خطش الرصاصه لمستني بس … لتقول بخوف: طب سبني أقعد علي الكرسي … ليشتد علي خصرها ويقول: أنا مرتاح كده وأرجوكي أسكتي أنا مش مصدق لحد دلوقتي أن حصلك كده وأنا عايش … لتصدر أنين خافت … قاسم بقلق وهو يفرمل السياره ويقول بخوف نابع من صوته: حصلك أي في حاجه بتوجعك ، عملك حاجه طيب ومش عاوزه تقولي أنطقي … إيلا بتعب: طب أديني فرصه أقولك … قاسم بخوف وعصبيه: قوولي … إيلا: معدتي وجعاني أظاهر جالي برد ف معدتي بس … قاسم بقلق: طب تقدري تستحملي لحد ما نلاقي صيدليه علي الأقل … أيلاوهي تمسد علي معدتها: هستحمل، بس حضرتك كده هتبرد علي الأقل خد الجاكت … قاسم وهو يعود للقياده ليحاوطها ويرجع رأسها لتريح علي صدره وهو يقول: أنا مدفي طول كا أنتي معايا ، نامي يا بابا ♡
*في ” نايت كلاب ” بعد أن تعشوا سويًا في أحدي المطاعم
حُسام ومعه هايدي في أحضانه يرقصون علي أحدي الموسيقي الأجنبيه الهادئه … فهي تريح رأسها علي كتفه وأبتسامه عاليه تغزو شفتيها لتقول: أنا مش أرفه حصلي أي يا حُسام من أول ما شوفتك مع جلال ف الأوتيل وأنا حبيتك كتير ، وقتها خوفت تكوني محبتنيش … ليبتسم حسام وهو يضمها ويقول: أذاي وده يصح أن القمر يحبني وأنا محبهوش
*داخل فيلًا خالد الشيمي
بعد وقت من محاوله فتح بوابه المخزن ، تجلس جني أمام الباب وهي تقول بيأس: طب أحكيلي أنتي مين يمكن أعرف أنقذك بطريقه تانيه … ليأتي صوت خلود وهي تستند علي الباب من الداخل وتقول بتعب: هو أنتي مين وعاوزه تساعديني ليه … لتقول جني بأرهاق في مشاعرها: يمكن عاوزه أنقذك عشان معرفتش أنقذ نفسي ، مش عاوزاكي تكوني زي … خلود بعدم فهم: هو أنتي مين … جني بتعب: مش هيفيدك أنا مين صدقيني بس أنا مرات اللي محتجزك هنا ، معرفش لي خاطفك ممكن تجاوبيني طيب أي سبب وجودك هنا … لتحضن رجلها الي صدرها وهي تخبي وجهها وتبدأ في البكاء وهي تقول: معرفش معرفش حاجه ، كل اللي أعرفه أنك ممكن تساعديني بحاجه واحده بس … لتنهض جني وهي تضع يدها علي البوابه وتقول: قولي وهساعدك طيب … خلود: أنا جوزي أسمه عز نور الدين ، حاولي توصليلو ، ولا أقولك روحي لأخوه أسهل هو دكتور ف جامعه طب أسمه جاسر الصياد … لتبلع ريقها وهو تضع يدها علي فمها وتقول: ه هو أنتي أسمك أي … خلود بتعب: أسمي خلود فهمتي هتعملي أي بس ها هتقدري تساعديني … جني وما زالت مصدومة لتبتعد وهي تقول لها: هحاول أوصله لأني ممنوع عني الخروج … لتسير إلي داخل الفيلا عن طريق باب المطبخ لتصعد لغرفتها وما زالت مصدومه ..
*بعد وقت في السياره ما زال يقود وهي نائمه
لتأن بألم واضح وهي تنام … لينظر لها وهو يوقف السياره ، ليحملها ويضعها علي الكرسي المجاورة … ليهبط السياره … ليوقف ياسر السياره وهو يهبط منها ومعتز خلفه ..
ليقول ياسر: حصل حاجه ولا أي … قاسم: أنا مش هعرف أكمل معاكوا أيلا تعبانه مش هقدر أكمل الطريق ، أنتو هتكملوا الطريق بس ليا عندكم طلب عز مش هيتسلم ، ركز معايا يا ياسر عز هيتحط في المخزن اللي تبع بابًا سامع لحد ما أوصل بكره ، لأن عز ملوش وجود فالقاهرة عز الأوراق بتثبت أنه من المسافرين … معتز بصدمه: نعم أومال أحنا قابضين علي مين … قاسم: هيخرج منها لان كل الأوراق مش بأسمه … ياسر: أعتبره حصل ، بس دراعك يا قاسم … قاسم: يا بني ده خدش ولما أوصل الفندق هنضفه ، المهم فهمتواللي هيتم … ياسر: متقلقش يلا روح أنت وأحنا هنكمل … ليذهبوا ويعود قاسم للسياره
ليفتح الباب ويصعد السيارة ، ليتنهد بقوه ، ليلمح بقعه من الدماء علي بنطاله ليستغرب وهو يفكر هل أصابها شيءٍ ، ليتنهد بعدما فهم ما بها وما سبب تعبها ، ليحملها ويضعها علي رجله وهو يمسد علي معدتها برفق ويعود للقياده ..
*بعد وقت يصل للفندق تحت صدمه الجميع من منظرهم فهو عاري من أعلي ووجهه به بعض الكدمات ، ويده تنزف ، ليصعد الغرفة بلامبالاة ، فهم يعرفوا ، ليضعها علي السرير ، ليرفع الهاتف وهو يضغط علي رقم 9 ليطلب ما يحتاجه ، ليطلب أحتياجاتها وفرش جديد وبعض الأدوات لتنضيف جرحه … وكوب من القرفه الساخنة لتخفيف ألام الحيض …
*After 15 minutes
يجلس بجانبها وهو يحملها ببطء ويضعها علي رجله وهو يقول: يلا يا حبيبتي فوقي عشان تقومي تاخدي دش … لتدس وجهها في صدره العاري وهي تقول: مش قادره تعبانه … ليمد يده ويأخذ كوب القرفه من أعلي الكُمدينو وهو يقول: أشربي القرفه هتخليكي كويسه عشان تقدري تاخدي دش يفوقك كده … لتنظر له بأحراج وتمد يدها وتاخذ الكوب وتبدأ في أرتشافه ، وداخلها تحدث نفسها : منذ متي وهي تخجل منه ، فتلك اللسان من نطقها وقال له أنها لا تحرج منه ، فلماذا تشعر أنها تموت من الخجل الأن ؟!
لينظر لرقبتها وهو يقول: لولا السلسة دي أنا مكنتش عرفت أوصلك … تمسك الكوب وترتشف منه البعض لترفع رأسها وهي تقول: أزاي مش فاهمه … لينظر لها وهو يقول: أشربي بس القرفه وأدخلي خدي دش وهحكيلك كل حاجه … لتقول: بليز أحكيلي يا أبيه … قاسم وهو يشد خدودها: أسمعي الكلام الأول ..
ليمر الوقت وتخرج من المرحاض وهي ترتدي بورنس بينك وتمسك بيدها فوطه تحاول تجفيف شعرها لتقول له وهي تسير: البورنس ده عشاني يا أبيه مش كده … لينظر لها وأبتسامه تعلو ثغره ليقول بحب: أيوه يا قلب أبيه طلبته مخصوص ليكي عشان يجي مقاسك ، ، أي رأيك فتحت التكيف عشان أدفيلك الأوضه … لتقول وهي تبتسم: ميرسي يا أبيه … ليقول لها بسعاده: تعالي أنشفلك شعرك أنا … لتجلس أمامه ليمسك الفوطه وهو يجفف لها شعرها وبعدها يسحب فرشه ويمشط شعرها … لتقول: أبيه أنا هحتاج شويه حجات كده … قاسم: أطلبي يا حبيبتي … أيلا بأحراج: هحتاج شويه لبس لأن مش معايا حاجه … قاسم بأسف وهو يخبط علي رأسه: أزاي تاهت عن بالي ، حاضر هجبلك يا بابا … ليضفر لها شعرها وهو يقول: الله عليا وعلي ضفايري … لتضحك وهي تمسك بشعرها وتقول: أنت يا أبيه اللي ليك خلق تقعد وتعمل كل شعري ضفاير ده ماما بتتعب فأوله … ليقول قاسم وهو ينهض ويقبل مقدمه رأسها: أنا غيرهم ، هدخل أخد دش سريع مش هتأخر عليكي ..
*After 30 minutes
*ليخرج بعد وقت وهو يرتدي بنطال قطني وتشيرت نص كم … ليقف أمام التسريحه وهو يمشط شعره وعينه عليها ، ليقول: لسه تعبانه مش كده … لتؤما له بأحراج … ليسحب الأربه من أعلي التسريحه وهو يتجهه لها ويقول: طلبتها ونسيت أدهالك ليتسطح بجانبها علي السرير ويستند علي المخده ويحملها لتتسطح أعلاه ظهرها مقابل صدره … ليضع الأربه علي معدتها … لتتنهد في أحراج ثم تقول بخجل: شكرا يا أبيه … ليشعر بحرجها ليبدأ ب تحريك الأربه ببطء علي معدتها وهو يقول: أنا أحكيلك بقي عرفت طريقك منين … لتريح رأسها عليه … ليبدأ بالسرد : السلسلتين اللي ف رقبتك الأتنين فيهم جهاز تتبع ، من خوفي عليكي حطيت فيهم كده من أول ما جبتهم ليكي ، والحمد الله طلع ليهم نفعه من غيرهم مكنتش هعرف أوصلك
*Flashback
ليقول قاسم: وقف يابني العربيه وقف … ليأتي صوت ياسر وهو يقول: في أي يا قاسم حصل حاجه ولا أي … معتز ببعض من القلق: في حد حصله حاجه ف الميناء … لينظر قاسم لياسر ومعتز وهو يرفع يده بساعته ف ياسر وقاسم يرتدوا دائما ساعه في المهمات بها جهاز تتبع ، ليخفض الهاتف ويحرك شفايفه بمعني: هبعتلك حاجه فالتلفون وهتفهم … ليرسل لوكيشن تتبع إلي ياسر ، ثم يأتي ببرنامج تتبع أيلا وهو يقول: روحوا أنتو أنا كلموني ومحتجني فالميناء فعلا بأمر ضروري متقلقوش يلاا ، ليرسل لياسر تتبع إيلا وهو يقول ف الرساله: عز خطف إيلا … ليفهم ياسر ما عليه فعله
*back
إيلا بصدمه وهي ترفع يدها وتمسك السلاسل وتقول: يعني السلسلتين دول مش عشان عينيا الزرقا والعسلي … ليصدم قاسم وهو يقول: يعني هو ده اللي جه ف بالك يا مجنونه لا يا روحي أنا جايبهم عشان بعشق لون عيونك ، وعشان أعرف مكانك لو حصل أي حاجه … فبعد معرفتك أوعي تقلعيهم يا بابا مهما حصل فاهمه … لتهز رأسها وهي تقول: هو عز كان قصدو أي بالكلام اللي قاله وقالي هيعمل فيا زي ما عمل ف جميله ، لتلف وجهها وتنظر في عينه وهي تقول: هو لما قال أنه أعتدي عليها كأن قصده علي ج جميله يا أبيه … لينظر لها وخطين من سيل الدموع يهبطان علي وجنته ليقول بوجع: وقتها تعبت جدًا ولحد دلوقتي لسه عاوز أخد أنتقامي منه ، بس عيشت أمًا لو كان أنتي حصلك حاجه مكنتش هقدر أعيش وقتها ، أنتي قوتي عشانك مُستعد أعادي الكل عادي ، مُستعد أتعب عشانك طول العمر ولأ أشوفك موجوعه أو حد بيأذيكي ، أنتي كياني ، كنتي بتسألي مين وحيده قلب قاسم وقتها مقدرتش أقولك ، جه الوقت أن أقولك أنك وحيده قلب القاسم ، قاسم من غيرك مش موجود … لتنظر له وترفع أصابعها وتحركها علي كل أنش بوجهه وهي تقول وهي مغيبه بسحر كلامه: عرفني بتحس بأيه ، أي اللي عرفك أنك بتحبني ، حسيت بأيه لما دخلت وشوفتني … ليقول وهو ينظر لها بمشاعر: » منذ أول يوم تقابلت عيني لزرقاوه عينك التي تذكرني بصفاء السماء، وهدوء موج البحر ، ثم تلقيت بندقية عينك الأخري ، التي تذكرني بكوب القهوة ، فعيناك كالسلام أتوه بداخلها ، بنظره منها يمكنك أمتلاكي للأبد … واه ثم اه من أبتسامتك الصافيه وحفر وجهك التي تقتلني ببطء ، فأنتي حقًا كالسم الذي يسير في عُروقي ، لا أقوي عن الأبتعاد مهمًا حاولت ، فأذا كان يريد أحدٍ تدميريً كليًا هو أن يمسك بسوء … وقتها قاسم تدمر«
#بقلمي
لتنظر له وهي تمسح دموعه بأصابعها وتقول: كمل … ليتابع وهو يتحرك بيده علي وجهها كما تفعل هي ليقول:
»وقت دخولي عندما رأيت نظرات خوفك ، وما ترتدي وشعرك المنثاب حولك بنعومته وجمالك الصاعق ، أحتلي وقتها شعور الصدمه والغيرة ف أنن واحد ، ليس من حق أحد أن يراكي هكذا غيري ، فأنتي ملكي ، حياتي مقتصر عليكي لا أريد سو قربك ، أشعر أن الله خلقني كي أحميكي فقط … فتلك مهمتي في الحياة ، وأذا أتي يوم وأصبحت غير قادرًا علي حمايتك وقتها أفضل لي أن حياتي تنتهي ، لأن حياتي ليس لها معني أذا فقدك ، أحبك يا وحيده قلبي الماضية والحاضره والمستقبل وحتي الممات« ♡
–بقلمي
لتنظر له وأصابعها علي وجهه ، وأصابعه علي وجهها لتقول بمشاعر تملكتها: طب وبابي ومامي واللي حوالينه هيتقبلوا ف فكره حبنا أزاي يا أبيه ، مفكرتش ف ده ..
*داخل فيلًا خالد الشيمي
يَدلف إلي الجناح بعدما وصل وهو يصفر ويغني بروقان: الغزاله رايقة ، ما الناس الحلوة سايقة … لتنهض جني وهي غاضبه لتقف ويدها في خصرها ورجلها تهتز بقوه … ليقترب منها وهو يحاوط خصرها ويرقص معها ويقول: يا سيدي يا جماله ماله الضغط كتير عليك … ليغمز لها وهو يقول: ما تقرب مني حبة ، ليطبع قبله علي شفتها السفلية ، ليبتعد وهو يقول: وحشني قربك أوي يا جني ، ليسحبها في حضنه وهو يريح رأسه علي كتفها ويحاوطها بقوه وهو غارق في عشقه ليقول: لسه بتحبيني يا جني … ليصدم بعدما قالت له: أي اللي جاب مراتٍ عز هنا يا خالد … ليبتعد عنها وهو يخلع جاكت البدله ويلقي علي الأرضيه بلامبالاة ، لتوطي وهي تحمل الجاكت … ليثني أكمام قميصه وهو يقترب منها ويقول: يعني نزلتي وبدوري ورايا وبتفتشي ف البيت كويس ، يعني رجلك أخذت علي البيت وأعتبرتي بيتك … لتنظر له وهي ترجع للخلف فحقًا تهابه لتقول بتوتر وخوف: أنا مش قصدي أدور وراك يا خالد ، أنا بس ..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لن اتخلى عنك)