رواية لن اتخلى عنك الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم إسراء أشرف
رواية لن اتخلى عنك البارت الرابع والعشرون
رواية لن اتخلى عنك الجزء الرابع والعشرون
رواية لن اتخلى عنك الحلقة الرابعة والعشرون
*داخل القسم
يقفان أمام الظابط وهو يعطي لهم نصائح عن الأدب والأخلاق وكأنه أتي بهم من أحدي بيوت الدعاره ليصدح صوت أمجد وهو يقول: ينفع أعمل مكالمه … ليأتيه له صوت الظابط بقول: دا عندك الست الوالده … ليجز أمجد علي أسنانه ليهدي من روعه ليقول: عاوز أتصل بالرائد قاسم الجارح ف مكافحه المخدارت … الظابط بعدم تصديق فهو يعرف قاسم معرفه شخصيه: انت تعرف الرائد قاسم الجارح ابن رجل الأعمال جلال الجارح … ليكمل أمجد بملل: حفيد الوزير السابق معتصم الخولي وزير الداخليه سابقًا … لينظر له الظابط بنوع من الصدق ويقول له: طب اتصل
*داخل فيلا الجارح
ياسر في حضن حمزه وناريمان والجد معتصم يحتضن قاسم وزينب تركض داخ حضن والدتها، سلمي تردف بعلو صوتها وهيا تركض بأتجاه إيلا وهي تقول: I miss you … لتركض وتحتضن إيلا، ليسمع الكل أنين والجميع يرتكز نظراته علي تلك الصوت … فهذا الأنين من ديما
ديما بألم وتقف وهي تضع يديها علي رأسها لتقول بعصبيه: انتي متخلفه خبطيني برجلك ف رأسي … سلمي بأعتذار: Oh, sorry I’m so
sorry …
لتهمس إيلا ل سلمي: متعتزرلهاش دي حيوانه هحكيلك عملت فيا اي … لتنظر سلمي ل إيلا وهي تقول: لينا كلام كتير مع بعض … لتردف إيلا بمرح وهيا تحتضن سلمي: اخيرا اتكلمتي عربي يا كريستينا … ليضحك الجميع معادا ديما واحمد
ديما وتنظر لقاسم: انا همشي يا قاسم … قاسم ينظر لها ولا يرد … ليمسك احمد يد ديما وأميره وهو يقول حمد الله علي سلامتكم احنا هنمشي … ليأتي صوت ياسر وهو يسحب يد أميره من يد احمد ويقول: اميره هتتغدا مع حماها وحماتها اكيد وحشوها مش كده يا حبيبتي … لتحرك رأسها دليل علي الموافقه … ليذهب احمد وديما
بعد الاحضان بين الجميع ينظر حسام ل إيلا وهو يقترب منها ويقرصها من خدودها وهو يقول: كبرتي خالص يا صغننه … إيلآ ببراءه: مبقتش صغيره انا دكتوره ليقهق الجميع معادا قاسم … ليقترب حسام منها وهو يحاوطها بين ذراعيه ويقول بمرح: بصره يا دكتور وانا دكتور يعني لو احتجتي اي حاجه عرفيني … إيلا بمرح: حاضر يا دكتور حسام … كل هذا يحدث تحت أنظار هذا العاشق الغيور … استقدم منهم بسرعه البرق وهو يأخذها وينظر لحسام بغضب … ليأتي رنين هاتفه فيخرج هاتفه من جيب بنطاله وينظر للمتصل أمجد ليجيب: اهلا بالصايع … امجد بضيق: قاسم مش وقته بجد انا ومايا في القسم والظابط مش مصدق آن أعرفك … ليبتعد قاسم ولكن ما زالت إيلا معه فلن يتركها ليقول : يا حيلتها منك ليها واي اللي خلاهم ياخدوكم … امجد: شافونا ف عربيتي ع النيل فاكرني شقطها يا عم … قاسم بقهقه: الله الله انت ومايا وديني لهقولك لأبوك والبت دي ليا كلام معاها … أمجد: المهم نخرج وأعمل اللي انت عاوزه … قاسم: ادي التلفون للظابط اللي عندك
ينظر للجالس أمامه وهو يقول: الرائد قاسم علي التلفون عاوزك … ليمد ذراعيه بالهاتف، ليأخذ الأخر الهاتف وهو ينظر لهم بتدقيق
الظابط: الو … قاسم: معاك الرائد قاسم جلال الجارح … الظابط: ازيك يا قاسم انا حسن … قاسم: هو انت ماسك عيلتي ليه يعني اخد افاده من أختي ف المستشفي وكمان جاي علي الغلبان والغلبانه ليه بس … ” لو فاكرين حسن ده اللي اخد افاده مراد بقهقه: قاعدين علي النيل يا عم والدنيا ضلمه طبيعي هيشدوهم … قاسم: طب قفل المحضر وسيبهم علي ضمانتي وانا هقرص ودنهم دول شباب وقرايبي وانا عارف ان مفيش حاجه من اللي فدماغك …مراد: خلاص يا صاحبي اللي تشوفو اعتبر مفيش حاجه انا اصلا مفتحتش محضر … قاسم: طب تمام يا عم ده فل اوي، وانا هبقي اعدي عليك عشان أشوفك … مراد: خلاص تمام تنور يا عم القسم علي ليمونادا مبتطلعش غير للغالي … قاسم بقهقه: ماشي يا بتاع الليمونادا اللي قرفني بيها من ساعه ما عرفتك ويغلق الهاتف
لتنظر له إيلا وهي تردف بقول: أمجد ومايا عملوا اي … قاسم: شكل كده والله أعلم في مشروع ارتباط ما بينهم … لتفتح فمها بصدمه وهي تقول: أمجد ومايا اه يا كلاب لو بجد ابله يعني، لتنظر له بسعاده ومن ثم تردف بقول: شكرا علي كل حاجه عملتها وبتعملها عشاني بجد مش عارفه أقول لحضرتك اي انا لو اخويا من لحمي ودمي مش هيعمل كده … ليرد قاسم: أنتي صحيح مش أختي بس أنا مبسوط أنك في حياتي وأنك عرفتي … إيلا بصدمه: ردك غريب اوي مكنتش متصوره رد حضرتك … قاسم: ما علينا سيبك من ردي انا مشوش شويه بس بعد اللي حصل … إيلا: قصد حضرتك عشان ديما هو انت بتحبها لو بتحب … قاسم يقاطعها: مبحبهاش ومحبتش حد ف حياتي غير واحده بس …إيلا: مين … قاسم بمشاعر: مش لازم تعرفيها ويلا ندخل زمانهم حضروا الأكل يلا
*في المساء داخل واحد من مخازن عز الدين
يجلس عز وأمامه الصحفي محمد لطفي … ليردف عز بقول: خير كنت مختفي فين … ليردف بقول: كنت مختفي انت متعرفش قاسم عمل فيا إي … ليأتي له رد عز وهو يقول: خوفتي من أولها يا بطه ولا اي … محمد: لو خوفت مكنتش زماني قاعد معاك انت عارف انا عشان المنصب والفلوس أعمل أي حاجه بدليل اول ما بعت رجالتك للمنطقه ووصلي الخبر جتلك بنفسي … عز: اسمعني بقي يا حيلتها وركز فالكلمتين اللي هقولهم كويس مش عاوز غباء فاهم …محمد: فاهم بس رسيني علي الحوار … عز: أختك … ليظهر علي ملامح وجهه الصدمة ليردف بقول : واي دخل أختي يا عز باشا بكلامنا …ليقوم بسحبه يشده من ياقه القميص وهو يضغط علي انيابه ويردف بقول : هتزق اختك عليها وبذكاءها تخلي البت تدمن فاهم وانت تصور ولحد كده تستنا متعملش حاجه بدماغك غير لما اقولك فاهمني … ليردف بخوف وتوتر : اختي اي يا باشا وانت فكرك اختي هتوافق اعمل كده منشوف اي بنت … عز: اختك انا مش هثق ف اي واحده حاول اقنع اختك باي طريقه فاهمني وده صنف عالي اوي يعني مرتين تلاته والبت هتدمن فاهمني طبعا …محمد: فاهمك يا عز باشا … لينظر له عز نظرات غموض ومن بعدها يلقي علي أرجله رزمه أموال ومن بعدها يقول: دول تحت الحساب ولو انجزت الحوار فالسريع هظبطك فاهمني … ليردف محمد وهو ينظر الي الاموال: فاهمك فاهمك يا عز باشا … لينظر له عز بلامبالاة وهو يقول: يلا طرقني ومشوفش خلقتك غير وانت منفذ اللي مطلوب منك …ليحرك رأسه بالموافقه ويذهب …ليتنهد عز بخبثه المعتاد
*تشرق الشمس بأشعتها الذهبيه … لتخبر الناس بيوم جديد مشرق وبه أمل علي بعضهم والبعض الأخر لا … لتدلف الشمس بأشعتها الذهبيه داخل فيلا وبالأخص داخل جناح … لنري فتاه تخرج من المرحاض ويحاوط جسدها منشفه وتمشي ببطء وتعرج من الألم جسدها … ووجهها متألم وبشده فكانت ليلتها أمس عصيبه … لتنظر عليه وهو جالس علي أريكه في منتصف الغرف لتنظر له نظره يفهمها تدل علي الغضب منه وبشده … لتذهب في أتجاه الكرسي الموضع امام مراءه التزين لتجلس وتسحب من أعلي شريط به حبوب لتبتلع إثنان منهم وتغلق عيونها … ليأتيها صوته وهو يردف: لسه مبتطلتيش ميتين ام الخرا ده … لا ترد عليه فهي تفضل الصمت … ليأتيها استكمال كلامه وهو يقول: وبعدهالك يا جني هتفضل علي الحال ده لأمتا مش فاهم … متحسسنيش إني باخدك غصب كل مره … مشاعرك وأنتي معايا بتأكدلي أنك بتحبيني… لتنظر له بألم يكسو ملامحها وتردف بقول: مشاعري هو انت لسه يا خالد بتحس بمشاعري … كل ما أكلمك ف حاجه تتعصب عليا تقوم نايم معايا بالطريقه الهمجيه بتاعتك دي وتاني يوم أكون بالمنظر ده … لتتنهد بقوه: هو مش كفايه انت مزهقتش بقالك سنين خاطفني حرام عليك عاوزه اشوف أمي واخواتي انا تعبت اي خالد تعبت … مش ذنبي أن اخويا رفضك زمان مش ذنبي صدقني انا لو كنت بحبك أنا حاليا مبكرهش حد قدك … بمجرد تلفظها بتلك الكلمه يذهب عليها ف الحال … دموعها تزرف بقوه علي وجنتها وهو ممسك بشعرها ويجز علي أنيابه وهو يقول بنبره أشبه بالجنون: حسك عينك أسمعك بتنطقي الكلمه دي علي لسانك سامعه … ليشتد علي شعرها: سااامعه انتي بتحبيني وهتفضلي تحبيني لأخر يوم في عمرك … لتنظر له وهي تبكي لتردف بقول: بكرهك بكرهك يا خالد سامع انت خاطفني بقالك سنين وفهمت الكل إني موت … أنت جبان سامع انت لو راجل كنت اثبتله انك بتحبني لحد ما تتجوزني قصاد الكل مش خاطفني ومتجوزني غصب عني … انت قذر بكرهك سامعني بكره جسمي عشان بيستقبل لمساتك … بكره نفسي لما بحن ليك … لينظر لها وعيون امتلئت بالدموع لا يريد ان يبكي أمامها ليتركها ويترك لها المنزل بأكمله … لتنظر اليه وهو يذهب بحزن وتبكي لتنهار علي الارضيه وهي تنتحب وبشده من وجع قلبها فهي تشعر أنها أحيانا تحبه وأحيانا تبغضه لما يفعله معها فهي علي يقين انه يحبها ولكن حبه حب مرضي حب تملك
*في كافيه يجلس معتز ونور … وأمامهم كوبان من القهوه … صامتان منذ ان جلسوا لا أحد تكلم … ليأتيها صوته وهو يقول لها: كنتوا بتحبوا بعض مش كده … لتنظر له في توتر وهي تحرك رأسها بالموافقه … لينظر لها ويقول: طب احكيلي حصل اي مقدمكيش حل غير تحكيلي يمكن أقدر أساعدك … لتفرك في يديها بتوتر وتظل صامته تفكر فقط تفكر … لترفع وجهها وعينيها مليئه بالدموع لترمي اليه الخبر كالقنبله بدون ان تمهد له شيءٍ فهي متعبه ولا يجود أمامها غير ان تطلب مساعدته: أنا حامل من حازم … قنبله سقطت فئ قلبه فكان يكذب نفسه … فنعم شعر انه يوجد شيءٍ يوترها ولكن ما قالته منذ قليل بعيد عن تفكيره فلا يستوعب ما قالته ليقول لها كأنه يعطي أملا انه سمع خطأ: أنتي قلتي اي مسمعتش بس عيدي اللي قلتيه تاني يا نور … لتنظر له وتقول: انا حاامل ومش عارفه أعمل اي … حازم كان هيجي يتقدم بس حصل اللي حصل … انا حاليا مش عارفه اعمل اي … ومش لقياه حد يساعدني … هو ممكن اطلب منك مساعده انا بس كنت عاوزه انزل اللي ف بطني بس مش عارفه … ليقاطعها بقوله: تتجوزيني … صدمها لا تعرف ما تقول … ليقول لها: مقدمكيش حل يا نور غير أننا نتجوز فتره تخلفي وبعدين نطلق إي رأيك … لتنظر له في حيره وإحراج لتقول له: طب وانت بتعمل كده ليه … ليردف بنبره قاسيه من غضبه فكان يراها ملاك أحبها فهي بالتأكيد لا تعرف أنه يحبها من اول يوم رأها عندما أتت إلي والدها في الاداره فأحبها أحب برائتها… لا يعرف اما عرض عليها هذا العرض … فهو يعرف أنه سيندم ولكن أنتهي وقت التفكير … فأصبح أمام الامر الواقع: بساعدك عشان متتفضحيش …صدمها أحرجها شعرت بدلو ماء سكب عليها لتقول له: علئ فكره انا مش موافقه … لتقف وكانت ستذهب ولكن قام بسحبها … وهو ينظر في عيناها ليقول: هفاتح والدك فالموضوع سامعه وهتوافقي ويلا عشان أوصلك علي الجامعه ليقوم بسحبها بعد ان ترك أموال علئ الطاوله
*في الجامعه تحديدا ف جامعه طب … في غرفه المشرحة يقفون الطلبه وأمامهم دكتور الماده … جاسر فمن غيره تلك الدكتور العاشق لطالبته… فالجميع يستمع له وهو يشرح لهم علئ هيكل عظمي يشرح لهم تفاصيل أجزاء الانسان بالتفصيل … ليأتيهم صوته بعد انتهاء من الشرح: حد عنده سؤال … لتردف فتاه بنبره يكسوها الدلع: دكتور هو احنا المره الجايه هنبدأ نشرح فران وحيوانات زي ما بنسمع انا بخاف اوي … ليقول لها بجديه: متخافيش متخافوش يا جماعه مع الممارسه هتتعودوا وانا معاكم وهعلمكوا كل حاجه … لتقول الفتاه بدلع: لا مدام انت معانا يا دكتور انا مش قلقانه خالص … لتنظر ساره بغضب للفتاه وتنظر ل إيلا وتهمس لها بالخطه التي تريدها … لتنسحب ساره ببطء لأخر الغرفه … وتدخل داخل مخزن في الغرفه يوجد به ثلاجات لتفتح ثلاجه بعد ان ارتدت كلافز وتسحب غرضها … وتخرج ببطء وإيلا تراقب لها … وتقف في وسط الطلبه قريبه من الفتاه … وتضع لها الفار في جيب البالطو التي ترتدي ومن ثم تبتعد وتقف بجانب إيلا … بعد وقت الفتاه تضع يدها في جيبها لتشعر بشيء لتقوم بسحبه … وبعد ان سحبته تصدر صريخ جنوني وهي ترمي ذلك الشيء علي الارضيه وتركض وتصرخ وبقيه الطلاب يركضون في فزع … وساره وإيلا ابتسامتهم علي وجههم وينظرون لبعضهم … ليقف جاسر وهو ينظر لساره … التي باعدت عيناها بعيد عنه حتي لا يكتشفها … لا تعرف انه رأها وهي تنسحب في خبث بمساعده إيلا … فغيرتها جعلته يسعد شعر بالفرح لغيرتها عليه فلنقول آنها أرضت غروره فسعد حقا … بعد ان امسك الفار نظر للجميع وقال: عاوز تفسير الي حصل دلوقتي … لينفي الكل معرفته بهذا … لينظر لساره ومن بعدها يقول: عموما التهريج اللي حصل ده او حصل تاني هتتعاقبو كلكو
*عند قاسم وياسر في الاداره … ياسر يقول له: مكنتش عاوزك تنزل … لينظر له قاسم: انا مش بس هنزل انا رايح المهمه اللي كنا هنروحها وهقبض عليهم وهعرف مين اللي عمل كده وهجيب طار محمد واللي ماتوا، هروح انهارده لأهل محمد ومراته واولاده هتيجي معايا مش كده … لينظر له ياسر بالموافقه … ومن بعدها يدلفون لداخل غرفه الاجتماعات … لينظر له اللواء رفعت وهو يقول: قاسم اي اللي جابك … قاسم: انا طالع المهمه انا جاهز … رفعت: هتطلع أزاي قاسم انت متصاب لسه خارج من العمليات مينفعش اللي انت بتقوله … قاسم بصرامه: هتحمل جميع العواقب اللي هتحصل علي مسؤليتي بس سبني أفهمك يا فندم خططتي وانا علي يقين اننا هنقبض عليهم … لينظر له رفعت بتردد ومن بعدها يقول له: طب يلا اقعد عشان تفهمنا يا سياده الرائد
*في شركه جلال الجارح … جلال داخل مكتبه يقراء بعض الملفات … ليدق الباب … وتدلف السكرتيره وتقول له: جلال بيه هايدي هانم بره … ليقول لها جلال: دخليها يا نيره وجهزيلي عقود كومباوند الشيخ زايد فورا … لتؤما اه وهي تذهب … لتدلف هايدي وهي تقول …
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لن اتخلى عنك)