رواية لن اتخلى عنك الفصل الثامن عشر 18 بقلم إسراء أشرف
رواية لن اتخلى عنك البارت الثامن عشر
رواية لن اتخلى عنك الجزء الثامن عشر
رواية لن اتخلى عنك الحلقة الثامنة عشر
عنوان البارت” لا ترحل ”
وكأن الله يريد مواساتنا، فتتلاشى جميع الأشياء من حولك التي كانت السبب في حزنك، فالله يعرف قلوبنا جميعا وعلي تلك الأساس يقوم بمسانده كل شخص بأحتياجاته في قرب احدهم وبعد احدهم، فوالله لن يخذلك متي احتجته.
#بقلمي
*في المعسكر
أشخاص ملثمين يهجموا علي المعسكر ويبدأو يهاجمو وبيدخلوا يقتلوهم وهما نايمين … الباب اتفتح قاسم يقوم ويلاقي مسدس علي رأسه وصوت صارم … اتشاهد علي نفسك يا كا*فر … فلحظه ياسر يجي من ورا الملثم وماسك مسدس في كاتم صوت ويضرب في نص راسه من وراه يقع فلحظتها ميت
قاسم بعدم استيعاب وهو بيسحب مسدسه … حصل اي في اي برا … جماعه هجموا علي المعسكر انا كنت سهران وفجأه حسيت بيهم قلت أجي ألحقك لو في حاجه … يخبط علي كتف ياسر … تعالي نشوف الدنيا برا
قاسم وياسر طالعين بحذر ويسمعه ضرب نار جاي من مبني العساكر
قاسم وبيوجه كلامه لياسر وهو بيستعد للهجوم … روح شوف معتز ومحمد وحصلوني … ياسر علامات وشه بتقول هاجي معاك … روح يا ياسر متقلقش عليا يلا مفيش وقت ويقول الكلمه ويجري علي المبني وياسر يجري علي غرف معتز ومحمد
* عند قاسم داخل المبني
ماشي بحذر جدا المبني مكون من دورين فقط غرف وخدمات … وفجأه يحس بصوت جوه غرفه يروح براحه يلاقي لسه الملثم هيقتل ٢ عساكر في الغرفه قاسم يضربه رصاصه ويجري علي العساكر … هاتوا اسلحتكم ورايا … وهما يجروا ويجيبوا وماشين ورا قاسم … يجيلهم صوت قاسم بمرح وهو بيقول … اظاهر مش هلحق ادربكو دخلتو فالعملي علطول … العساكر تبتسم ويبدأو يدخلو الغرف وبيقتلو وبيتوزعو
* عند ياسر راح لمحمد ومعتز ولقاهم … وراحو يفحصو المكان لو في حد لسه فالخارج
*داخل المبني
قاسم في ممر الدور التاني ماشي بحذر وبيفتح الغرف بحذر و وراه ٢ عساكر والبقيه تحت … وبيقف عند غرفه حمام وبيفتح بحذر أولً ما يفتح فورا يخبط ايديه في الحيطه وعسكري من اللي وراه الدموع تتكون في عينيه والتاني ينهار علي الأرض وبيعيط بقهره … قاسم متعود يشوف المشاهد دي كل يوم ف قلبه جامد اضايق بس دموعه منزلتش … المشهد ٣ عساكر مدبوحين في الحمام بأبشع الطرق ودمهم مبهدل الحمام … قاسم يوطي ويقوم العسكري اللي بيعيط وياخده في حضنه وبيواسي وهو بيقول … مهما كان يقربلك اي متعيطش عليه ميت شهيد هو وأصحابه الشهاده درجات وهما نالوها نكرهلهم انهم يموتوا شهداء … عارف الفراق صعب بس ده نصيب وكلنا لها أهدا عشان نعرف نجيب حقهم يلاا قوم يا بطل وانت بنفسك هتجيب حقهم … يمسح دموعه وبيبص علي ابن عمه اللي مات بطريقه بشعه … وبيبص لقاسم … تمام يا فندم … يخبط علي كتفه ويبص للعسكري التاني … يلا يا ابطال … وينزلوا ويبدأو يهاجموهم لحد ما يصفوا علي كل اللي في المبني
وينزلوا في الساحه يلاقوا ياسر ومعتز بيضربوا بالنار وهما مدارين لان عدد الملثمين كتير اوي … قاسم وبيبص للعساكر اللي معاه … مش عاوز اخسر حد من فريقي كفايه ٣شهداء عاوزكوا تطلعوا كل غلكم فيهم … كل واحد ليه هدف يعيش عشانه حاربوا عشان نفسكوا عاوزكوا وحوووش فاهمين … ويبدأ قاسم يطلعهم بحذر ويختاروا أماكنهم ويبدأو يضربوا نار والملثمين بيضربوا النار والملثمين بدأ منهم يقع كتير وبيموتوا … قاسم يبص لياسر وبيشاورلوا انه هيلف من الاتجاه التاني عشان يشوف عدد البقيه … ياسر يشاورلوا انه مش موافق بس قاسم يصر ويلف وهو بيضرب ومركب كاتم صوت وهو بيلف يضرب ٤ من الجنود علي مسافات وياسر ومعتز والعساكر بيضربوا وخلاص قاسم لف وبيبدأ يهاجمهم من ورا وخلاص اتصفوا … يجي صوت ياسر وهو بيقول … عليا الطلاق دماااغ … قاسم ويسمعوا ويضحك وهو بيقول وهو بيلف عشان يرجعلهم … عااش يولااااد وفلحظه حد يضرب عليه ٣ رصاصات ٢ فنص ضهره و واحده في كتفه من علي مسافه … يقع فوقتها وبيلف وشه وبيضرب اخر ملثم ويقع الملثم فالارض … ياسر ومعتز والعساكر يجروا علي الصوت … ياسر اول ما يوصل ويشوف قاسم واقع علي الارض يجري عليه وبيشيله وبياخده في حضنه … قااسم قاسم فووق … يجيله صوت قاسم وهو بيقول اهدأ انا كويس ويتنهد محمد فين … معتز يبص في الارض وياسر يقول … مات … قاسم مصدوم ويبص فالأرض
*عند مايا في حمام الغرفه واقفه قدام المرايا وفأيديها مقص … وتحت شعرها مرمي تحت رجليها … وبتبص علي نفسها فالمرايا والكحل سايح علي عينيها وشعرها مقصوص خالص بعشوائيه وتمسك التلفون وتتصل بأمجد فيديو كول … امجد بصدمه من منظرها … مايا مالك … مايا وتبصله بحزن … معرفش ليه اتصلت بيك عاوزه اودعك ومتسالنيش ليه … وتنزل عينيها علي المقص بضعف وتحطه علي شريان ايديها بسن المقص الحامي
وفجأه تقوم بفزع وتبص حواليها تلاقي نفسها في ركن في الحمام وكانت بتحلم وتقوم تقف وهيا بتبص علي ايديها بتلاقيها سليمه وبتلمح شعرها فئ الأرض تتاكد هيا كانت بتحلم بس قبل ما تنام علي نفسها هيا قصت شعرها فعلا وتروح ناحيه المرايا وتبص علي نفسها بحزن … تبدأ تقلع لبسها وتدخل جوه كابينه الاستحمام وتفتح المياه وهيا بتعيط وبتمسح علي وشها وعلي شعرها
*في فيلا الجارح في جناح جلال وزينب
جلال وزينب ممدين علي السرير وجلال حاضن زينب … فجأه زينب تقوم وهيا مفزوعه وبتصرخ باسم قاسم وإيلا … جلال يتنفض من نومه … وبصوت ناعس … اي يا زوزو قومتي ليه خضتيني … جلال اتصلي بقاسم وإيلا قلبي وجعني عليهم اوي … يا حبيبتي احنا في نص الليل تلاقي الأولاد نايمين يا حبيبتي يلا ننام وهنكلمهم الصبح … هيا بزعيق… بقولك اتصلي بيهم يا جلال ولا ايه وتسحب تلفونها انا هتصل … وتتصل بقاسم وتلاقي تلفونه مقفول … وجلال حاطط ايده علي وشه بنعاس … يا حبيبتي اهدي متقلقنيش … زينب وبتتصل بياسر وتلاقي تلفونه مقفول … ياسر كمان تلفونه مقفول ابني اكيد حصله حاجه يا جلال … جلال بهدوء يا روح قلبي طبيعي تلفوناتهم تكون مقفوله دول مسافرين مهمه زي العاده … زينب وبتتصل ب إيلا … طب قاسم وياسر وف مهمه بنتك مش بترد ليه وزينب بتتصل ومفيش رد … بزعيق جلااال انا بكلمك بطل برود … اهدي يا حبيبتي ويسحب تلفونه … هتصل بتوفيق وهو هيطمنا وصدقيني أكيد نايمه … طب اتصل بس
توفيق يرد بعد تاني مكالمه وبنعاس … الو… جلال يبص لزينب الله يكسفك يا شيخه الراجل نايم … الو يا توفيق صحصح كده وركز معايا كنت عاوز أسالك عن إيلا هيا كويسه … جلال باشا حضرتك عامل اي … انا فالبيت والجارد موجدين مع الهانم الصغيره قاسم باشا اجرلهم شقه في الدور الأرضي في العماره عشان يكونوا مع الهانم دايما فأطمن يا باشا اكيد الهانم كويسه … اها طب اتصلي بيهم باردو عشان اطمن خليهم يطلعوا يخبطوا عليها … منقدرش يا باشا قاسم بيه مش مدينا اوامر بكده … يجيلو صوت جلال الصارم … انا بطلب منك كده مفهووم… مفهوم يا باشا ثواني وهكلم حضرتك
توفيق يتصل بالجارد و واحد منهم يطلع يخبط علي آيلا ومفيش رد
توفيق يتصل بجلال ويعرفوا انها مبتردش وجلال ياخد العنوان ويلبس هو وزينب عشان يروحوا
* في عربيه جلال وزينب
مش قلتلك انا قلقانه علي البت … يا بنتي اصبري يمكن نايمه مش اكتر … لا يا جلال انا قلقانه … يمد ايديه ويسحب ايديها في ايديه وبيطمنها طب اهدي يا روح قلبي عشان متتعبيش ان شاء الله خير … يارب يا جلال يارب
*عند ديما واميره ونور سهرانين في اوضه ديما
أميره والله لو تشوفيها يا نور وهيا بتجري فالمول وبتجيب كأنها هتتجوز بكره … ديما طول عمرها مروشه… يا بت منك ليها اسكتي انا فرحانه فرحانه اوي … اميره بضحكه يا مجنونه ونبي مجنونه … طب بذمتكو اي رايكم في استايل شعري … يجيلها صوت نور قمر يا بيبي … وتمسك تلفونها وبتبص في … اميره وتبص لنور … مالك يا بت … نور بقلق … حازم مبيردش عليا … يجيلها صوت ديما … بيخونك وتضحك … نور بضيق … بطلي رخامه حازم مش كده هو قايلي انه طالع مأموريه وهيدربوا بس تلفونه من امبارح مقفول انا قلقانه دي اول مأموريه يطلعها… اميره وتسحبها في حضنها متقلقيش يا قلبي ان شاء الله خير … مقلكيش طالع فين … نور تحرك راسها يمين وشمال … لا مش بفهم فالحاجات دي فمسالتش … اميره تاخدها في حضنها يلا ننام يا روحي وانتي يا حيوانه بطلي فرك ونامي … يجي صوت ديما بمرح اوضتي اطلعو برا … اميره بضحكه … لا هنام كلنا سوا واكتمي
* ٣عربيات ماشين علي الطريق بسرعه جدا ومتجهين لاقرب مستشفي تقابلهم في شرم الشيخ
ياسر واخد قاسم في حضنه حرفيا والدموع في عينيه وقاعد بيكلم فقاسم عشان ميدخلش في اغماء ومعتز سايق العربيه وفي عساكر راكبين … وعربيتي وراهم فيهم بقيه الحرس و٤ جثث ٣عساكر وجثه محمد
ياسر وبيهمس لقاسم محاوله مرح …قوم يا يوجين عشان ربانزل هانم متقرفنيش وتعيط … قاسم وبيكح وبابتسامه خفيفه … دي هت هتقرفك ق قرف … عارف يا صاحبي عاوزك تتشجع وتقربها ليك كده عشان متفضلش معتبراك ابيه وتتجوزوا وتجيبه يوجين صغير كده … قاسم يبصله بابتسامه … عارف يا قاسم انت مش بس اخويا انا ساعات بعتبرك ابويا كمان وبنظره حزن والدموع في عينيه … متسبنيش يا قاسم في الدنيا دي لوحدي… قاسم ويرفع عينيه ويبصله بحب اخوي … مش هسيبك عشان زوزو متقتلكش ويكح جامد … وجلال ميعملكش بوفتيك … وعشان إيلا متلفكش صوابع … ياسر ويضحك والدموع في عينيه ويبص لقاسم بحب وحزن وخوف … قاسم ويكح جامد وينزل دم من بوقه وجسمه ينتفض … ياسر بصريخ جنووني معتز معتز سرع احنا قربنا صح … قربنا يا ياسر قربنا … يبص لقاسم في عينيه … اهدي ورخي اعصابك ومتتكلمش متتكلمش يا قاسم ويضمه وهو بيعيط … وبعد مده يوصله المستشفي ويستقبلوا ويدخل فورا غرفه العمليات تحت توتر الكل ووجع ياسر وعياطه علي قاسم
*في فيلا عز
يدخل عز الفيلا وهو شايل جاسر … اللي اول ما خلود شافت عز ومشهد جاسر تتفزع وتصوت … جاسر جاسر ماله يا عز … عز وبيطلع علي السلالم وخلود وراه ويدخل جناح جاسر وبيبدأ يقلعه القميص وبيقلعو البنطلون ومش واخد بالو من خضته علي اخوه ان خلود في الاوضه وقلعه البنطلون ولسه هيقلعو الشورت … خلود تشهق… عز يلف وشه وبعصبيه يبصلها وهو بيقوم وبيزقها برا الاوضه بغضب … انتي اي اللي موقفك هنا يا متخلفه انا ناقص غباء ويزقها بره بعصبيه وتقع علي الارض ويقفل الباب ويدخل وياخد جاسر تحت الدش عشان يفوقه وهو مدايق علي اخوه ويحميه ويلبسه ترينج وينيمه علي السرير ويغطيه ويبوس راسه وينام جمبه وهو حاضنه قوي … هجبلك حقك يا حبيب اخوك … اي بس اللي وداك ايه انت ناقص وجع قلب … يارب ويبص علي جاسر اللي رايح في سابع نومه من التعب ويتنهد ويقوم من علي السرير ويروح جناحه
*عند إيلا
جلال وزينب يوصله وبيخبطه ولما ميلاقوش ايلا بتفتح جلال والجارد يكسره الباب وجلال وزينب يجروا
زينب اول ما تشوف ايلا واقعه في الصاله تصرخ … بنتي وتجري عليها الحقني يا جلال ايلا فوقي يا حبيبه ماما … جلال يبعد زينب ويشيل ايلا فورا ويجري بيها وزينب وراه ويركبه العربيه ويروحوا بيها علي اقرب مستشفي … والحرس يقفلوا الباب وجزء يطلع وراهم
* عند مايا خلصت شاور ونايمه علي السرير وبتفكر في الحلم وهيا بتقول
مش معني حلمت بأمجد … يمكن عشان الفتره دي قريب مني يمكن وتبص علي تلفونها وتفتحته وتلاقي عدد مكالمات ام اصل اليك وتلاقي المكالمات كتير تدخل واتس تلاقي ايلا وساره وامجد باعتين ليها رسايل قلقانين عليها تبتسم وتتقلب الناحيه التانيه وهيا بتفكر في أمجد وتروح في النوم
*عند ساره ماسكه تلفونها وفاتحه شات حاتم ورسايلهم القديمه وبتعيط وهيا بتعيد كل ذكرياتهم وبتكتشف قد اي كانت مغفله مفيش حاجه واحده عملها تثبتلها قد اي هو بيحبها… بالعكس تصرفاته كانت واضحه انه بيستغلها زي ما ايلا ومايا نصحوها بس هيا كانت مغفله زي ما بيقولو مرايا الحب عاميه لا لا دي مش عاميه دي مدشدشه… وتنام وهيا مفتوره في العياط علي نفسها علي عمرها الي ضاع علي واحد غشاش وتقول . قد اي كنتي مغفله يا ساره ولولا جاسر اللي زعقتي معاه عشان حاتم وفالاخر ميستاهلش دانتي كنتي مستعده تخسري شرفك عشانه … عشان ميسبكيش … ودموعها تنزل … هل ده يستاهل انك تخسري دينك وربك عشانه يا ساره ثقه اهلك وكسرتهم لو مكنش جاسر لحقك هنا يستاهله بعد العمر ده تموتيهم بعارك عشان واحد زي ده كنتي هتخسري نفسك لانك ساذجه يا ساره … اخسري اي حد شايفك رخيصه إنتي ماسه اللي هيحبك هيفضل مستني لحد ما ياخدك فالحلال عشان ميرخصكيش قدام نفسك … ميجيش عليكي ساعه مش يوم تشوفي نفسك رخيصه وتندمي وتقولي ياريت اللي جرا مكان احمدي ربك يا ساره انو بعتلك جاسر فالوقت المناسب ويجي صوتها… انا لازم اشكر جاسر علي اللي عمله معايا قد اي محترم وشهم … ويجيلها صوت في ودنها قومي يا ساره اتوضي وصلي لربنا
وتقوم من علي السرير وتدخل الحمام وتتوضي … وتلبس إسدال الصلاه… وتفرش المصليه علي الارض… وتبدا تصلي صلاه شكر لربنا أنه انقذها … وبعد الصلاة ترفع ايديها لربنا وهيا بتترجاه انه يغفر لها ذنوبها والخطأ اللي كانت هترتكبه في حق ربنا وف حق نفسها وتعيط بأنهيار… سامحني يارب انا عبدك الفقير سامحني يارب واهديني للطريق الصحيح وتدعي لحد ما تحس براحه وقررت من الوقت ده انها مش هنسمح لاي حد يستغلها تاني
ساره زي اي بنت مشاعرها حركتها تجاه شخص بس الشخص ده محافظش عليها بالعكس كان عاوز يسلب منها براءتها …
احنا لما نيجي نتحاسب هنتحاسب علي كل حاجه هنتحاسب ايدينا دي لمست ايد عينيها شافت اي جسمنا اتصرفنا في ازاي هنتحاسب علي كل حاجه … حافظوا علي كل شبر فيكوا جسمك ده محدش يلمسه ابن عمك ابن خالك زميلك مديرك المدرس خطيبك اي حد غريب عنك مش من حقه يمسك ولو أيدك اللي بيحب بيحافظ علي حبيبه … اللي بيحب هيحافظ عليكي لحد ما تبقي حلالو وساعتها هياخدك بس في الحلال هتلاقي ساعتها كل حاجه ليها متعه تانيه في الحلال اي حاجه ربنا بيكون شاهد عليها بيكون ليها لذه تانيه … كفايه الفرحه في عيون أهلك وهما بيسلموكي لجوزك اللي انتي وهو حاربتو عشان تكونوا سوا شوفي جوزك فضل حارم نفسه من اي عشان يشتري الجهاز والشقه ويجهز لفلوس القاعه عشان يتجوزك وأهلك اوعي تحرمي نفسك او تحرمي اهلك من الفرحه … الراجل بيحب الماسه اللي منوره اللي مطفتش اللي دايما بريقها بيلفت بس محدش يقرب منها غير بعد المحاربه فالبظبط كده الراجل بيشقي وبيتعب عشان يوصلك وتبقي حلاله ام عياله ♡
*في جناح عز دخل الجناح ويدخل الحمام ياخد شاور ويطلع لافف نفسه بفوطه حوالين وسطه ويروح ناحيه المرايا وبيسرح شعره وبيرمي نظره من المرايا علي خلود اللي متغطيه من اول شعرها لصابع رجليها بالغطاء ومتكلفته وجسمها بيتهز من تحت الغطاء … بيسيب المشط وبيروح ناحيه السرير وبيقرب وبيشيل الغطاء وهو بيقعد علي طرف السرير وبيسحبها في حضنه من ورا ضهرها مقابل لصدره … خلود وبتنتفض وبتعيط وبتزقه … بطلي فرك يا خلود وبيوطي علي راسها وبيبوسها… حقك عليا يا نور عيني غصب عني مقدرتش أتحكم في غيرتي يعني واقفه وانا بقلع جاسر ممشتيش ليه … يجيلو صوتها وهيا بتنتفض من اثر العياط … والله خوفت عليه ومختس بالي مختش بالي غير تعبه وانك جايبه مغمي عليه خوفت عليه والله ليكون حصله حاجه … خلاص اهدي هو كويس هو نايم دلوقتي … ويلفها ليه… مبحبش اشوف عينك خايفه علي حد غيري ويحرك صابعه علي شفايفها وهو ييقرصها وايديه التاينه بتمسدعلي ضهرها … و ولا شفايفك تنطق انها خايفه علي حد غيري مفهوم … خلود دابت من ملمس ايديه علي بشرتها ترد بمشاعر… مفهوم … يجيلها صوت عز … مفهوم بس كده … هيا بنبره مشاعر وحنان… مفهوم يا عزي … عز يقرب عليها ويبص لشفايفها وهو بيبوسها برقه برقه ويرفع عينيه ليها قلب وروح عزك ويقرب منها تاني وميبعدش خالص ويسحبها بلمساته في عالمهم
“سكتت شهرزاد عن الكلام المباح”
*في المستشفي
إيلا في غرفه ومتركب ليها محاليل وفي ايد تانيه بيتنقلها دم وجلال وزينب جمبها
زينب وبعياط … انا مش هسيب بنتي لوحدها لما تفوق ناخذها علي البيت مهما كأن رايها اي ادينا سبناها براحتها لحد ما الأنيميا قلت خالص وكانت هتروح فيها و ولا بتاكل ولا بتهتم بنفسها وسايبنها تمشي كلامها علينا … حلال وبيقوم وبيقعد جمب زينب وبيسحبها فحضنه … خلاص اهدي ويبوس راسها هنفذلك اللي إنتي عاوزاها… بس هدي اعصابك يا بسبوسه لسه مشبعتش منك … زينب بصدمه وترفع وشها… أحنا فإي وأنت فإي… جلال بمحاوله انه يخيلها تضحك … انا مع البسبوسه اللي واخده عقلي من اول يوم شوفت ضفايرها… زينب وبتضحك براحه … خلاص يا جلال احنا فالمستشفي… جلال وبيقرب عليها وبيسحبها للكنبه اللي في الاوضه وبيحاوط وسطها بأيد والايد التانيه بيتحكم فيها برأسها كن ورا وهو بيقول بنبره عاشق … شغفي ليكي مبيقلش ولو ربع من يوم ما اتجوزنا بالعكس بيزيد كل يوم عن اليوم اللي قبله لو أقدر ابنيلك عالم مفهوش غيري انا وانتي كنت عملت كده عشان محدش يشوفك بغير عليكي من نظرات الكل … ويقرب يطبع علي شفايفها بوسه رقيقه … ويرفع عينيه … مكنتش بستحمل لما ابوكي يحضنك انا بغير عليكي من ابني انا بحبك لو في كلمه اقدر اقولهالك تعبر عن حبي وشغفي ليكي اللي بيزيد كنت قولتها … ويقرب عليها ويبوسها وميبعدش غير تحت ضرب زينب علي صدره دليل علي أنقطاع نفسها او ده اللي افتكره ويبعد وهو بيبص ليها … اي يا زوزو نفسك لحق يتقطع … زينب وتحط وشها في صدره … جلال يبدا يستوعب ان في حد دخل يلف شوه يلاقي ممرضة لسه هتتكلم … يجيلها جلال بصوت صارم … ورحمه الميتين بتوعي لو ممشيتي من خلقتي حالا لهقوم وادفنك جمبهم… فورا الممرضه تتطلع وجلال يلف نظره وييحط صابعه تحت زينب يرفع وشها وهو بيقول بمشاكسه … كنا بنقول اي يا بسبوسه … زينب بتحاول تزقه وبصدمه …جلاال ابعد انت لسعت خلاص … يقربها منه وهو بيقولها … انتي السبب مبقدرش اسيطر علي نفسي وانتي معايا وبيقرب منها وهيبوسها يجيله صوت ايلا الطفولي الرقيق … كفايا يا بابي بسبوسه المستشفي كلها بقت ملزقه … زينب تجري عليها وجلال يبتسم وهو بيضحك ويقرب
زينب بخوف وتقول وتبوس ايديها برقه اللي فيها المحلول … انتي كويسه يا قلب امك … الحمد الله يا مامي… يجيلها صوت جلال لازم تكون كويسه دي بتتصنت علينا … ترفع عينيها وهيا بتقول … بتتحرش بمامي قدام عيني يا جلاجيلو… زينب بكسوف بنت عيب … جلال بضحكه … عيب اي بس دي بنتك دي سوسه من صغرها … ايلا تضحك وتبصلهم هو اي اللي حصل
يحكولها وتسأل عن قاسم وتعرف انه في مهمه
*عند قاسم في غرفه العمليات
ياسر بزعيق والدموع في عينه… حد يطمنا مينفعش كده … راعو ميتين أم مشاعرنا بدل ما اطربق المستشفي دي علي اللي خلفوكو بقالو ساعات جوه ومحدش عايز يطمنا لييييه … احنا مقدرين خوفك بس مينفعش كده دي مستشفي مينفعش الصوت العالي فيها مهما كان أحترم المرضي ده دكتور في المستشفي… ياسر بصرامه قسما عظما لو معرفت حاله قاسم دلوقتي لهطربق المخروبه دي انا عاوز حد يطمني علييييييه ارحمو ميتين امي بقي
معتز ويقرب من ياسر … ياسر مينفعش كده هما بيعملو اللي عليهم اهدي بقي ويسحب ياسر تحت زعيقه وتهديه
بعد ساعتين قاسم يخرج من العمليات ويدخل غرفه العنايه وممنوع عنه الزياره في الوقت الحالي وياسر ومعتز معاه والعساكر وجثه العساكر ومحمد في تلاجه الموتي في المستشفي)
*تاني يوم إيلا رجعت مع جلال وزينب الفيلا وقعدين في الصالون قدام التلفزيون
جلال … زينب استني عاوز اسمع نشره الاخبار … حاضر يا حبيبي وتقعد جمب جلال
مذيع النشره … جاء الينا خبرا هام
ونبدأ أخبارنا معكم من شرم الشيخ … حيث اصيب ضابط … وتوفي ضابط وثلاث جنود أثر هجوم عليهم في معسكر التدريبات … وقالت مصادر امنيه إن مجموعه من العناصركانوا ملثمين وهجموا عليهم في الليل
زينب تقوم بصريخ وهيا بتقول … قااااسم ياااااسر … جلال وبيقوم وبيمسكها اهدي يا زينب ممكن مش قاسم… قاسم ابني وياسر إتصل متاكد عاوزه اولاادي عاوزه اشوف قاسم وياسر يا جلال … جلال وبيقوم بأتصالاته … زينب بتعيط وبتصرخ راحو مني قاااسم وياسر راحو منيبيي
ايلا نازله من علي السلالم وتسمع كده وواقفه مصدومه وبتحاول تستوعب اللي حصل وفجأه تدوخ وتقع علي السلالم
*في فيلا اللواء رفعت
اميره بعياط وزعيق … طب اتصل اتاكد هو ولا لا ارجوك يا بابي … ديما بعياط اكيد لا مش كده يا بابي … رفعت بزعيق اخرسووووو بقي ويتصل ويبعد عنهم
نور سمعت الخبر في التلفون وقعده علي السرير ماسكه صوره حازم حبيبها وبتبصله بسعاده وهيا بتقول … اكيد انت مش معاهم ايوه انت وعدتني ان خلاص هانت وهتيجي اتقدملك ودموعها تنزل علي خدها مينفعش تسبني وتمشي دلوقتي مينفعش يا حازم وتنزل عينيها علي و..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لن اتخلى عنك)