رواية قطة على نار الفصل السادس 6 بقلم موروو مصطفى
رواية قطة على نار البارت السادس
رواية قطة على نار الجزء السادس
رواية قطة على نار الحلقة السادسة
جاء الصباح وقرر أدهم عدم الذهاب إلى المشفى الخاص به وجلس مع تسنيم طيلة النهار وعندما حان الموعد قاموا جميعا بارتداء ملابسهم وهبطوا للأسفل وكان أدهم قد اتفق مع شيري على أن تأخذ فستان الفرح الخاص بتسنيم وكل مستلزماته وبدلته هو أيضا في سيارتهم دون أن يراهم احد وذهبوا جميعا الي المكان المقام به الحفل وتم تعريف صديق أدهم الي تسنيم وعلمت انه مصمم الازياء المعروف ففرحت جدا بمقابلته وبعد أن تعرف عليه استأذن منها وفجاءة وجد أدهم سهير ويارا ورامي يدخلون من الباب فتحفز فورا ولكن اقترب منه أحمد
أحمد: اهدي كله تخطيط حماك اصبر محدش عارف ناوي على ايه وكان أدهم في وقت ما من السهرة في اليوم السابق قد اختلي بجلال وأحمد وابلغهم ماحدث واسمعهم تسجيل تسنيم ليارا وطلب جلال ان يرسله له وبالفعل أرسله أدهم لحماه فعاد وجلس أدهم وهو يستشيط غضباً واحتضن تسنيم بقوه لصدره مقبلا رأسها وهو يتمسك بيدها وجلست يارا أمام أدهم وبجوارها زوجها وامها وبعد قليل فوجئوا بمذيع الحفل يعلن عن ظهور مصمم جديد في عالم الازياء وان أشهر بيوت الازياء في فرنسا قد تعاقدت معه على المقابل الذي يرغبه وبدء عرض الازياء وصعقت تسنيم فقد وجدت انها كلها تصاميمها فنظرت الي أدهم وأحمد فهم الوحيدين الذين راءوها ووجدتهم يبتسمون لها وتحدثت يارا
يارا: واوووووو المصمم ده رائع رامي انا عايزة تشكيلة الفساتين دي فنظر لها رامي
رامي: لما تبقى تخلصي لبس الفساتين اللي لسه بالتيكت بتاعها اللي عندك ابقى اشتري تاني فنظرت له فهو يحدثها هكذا لأول مره منذ زواجهم فمالت عليه بدلال
يارا: خسارة فيا يعني يارامي فابتعد رامي ونظر لها
رامي: لا خسارة ليا وانا خسرت كتير قوي فأحمرت خجلا من ابتعاده عنها هكذا وعادت تنظر للعرض وهي تخطف نظرات لأدهم الذي يحتضن تسنيم ويضع رأسه على رأسها وبعد انتهاء العرض ظهر صديق أدهم وهو يمسك المايك والجميع يصفق له
يوسف: مساء الخير جميعا اللي مايعرفني انا مصمم ازياء لبناني مصري عايش بفرنسا بحكي لبناني ومصري بس انا عاشق للغة ابن البلد عرضنا عليكم دلوقتي تشكيلة من أروع التصاميم ودلوقتي ميعاد فستان الزفاف واللي ح تعرضه مفاجأة لانه فستانها بالفعل وكان أدهم قد استأذن الجميع في الذهاب إلى الحمام من اجل تسنيم واخذها وانصرف وهي لا تفهم شئ ودخلوا غرفه كبيره ونظرت تسنيم لأدهم وقبل ان تتحدث معه اتي لهم يوسف
يوسف: مساء الخير بالمصممة العظيمة فشهقت تسنيم ونظرت لأدهم الذي احتضنها وقص عليها كل ماحدث وكيف انبهر مصممين الشركة بتصاميمها ووافقوا على أن تخرج من دارهم باسمها هي فارتمت في أحضان أدهم وهي تشعر بالسعادة ووجدت سحر تدخل عليها فأحتضنتها بقوة
يوسف: يالا يادوب تلبسوا العارضات ح يدخلوا تاني على الصفين وانتم في النص مافيش وقت يالا وذهب أدهم وارتدي بدلته وساعدت سحر تسنيم في ارتداء الفستان والطرحة ووضع القليل من المكياج وجاء يوسف لهم مره اخرى
يوسف: واوووووو فستان روعه بجد احيكي تسنيم هانم فخجلت ونظرت لهم
تسنيم: انا خايفة حاسه اني مش ح اقدر اعمل ده انا مش مانيكان ولا شكل ولا جسم كده ح تبوظوا كل تعبكم فاقترب منها يوسف ونظر لها
يوسف: انا عيوني كاميرا مدام تسنيم والفستان عليكي بياخد العقل ودلوقتي تشوفي بعيونك يالا بينا وبالفعل خرج أدهم وهو يمسك يد تسنيم حتى وصلوا الي الاستيدج وبدء العارضات يصعدون مره اخرى والناس تصفق بقوه وفجاءة خفتت الإضاءة قليلا وصعد أدهم وتسنيم وساروا في منتصف العارضات وفجاءة تم تسليط الإضاءة عليهم بقوه والعارضات يصفقن لهم ووقف جلال وزوجته والكل عدا يارا وامها الذين كانوا في حالة من الذهول وهم يروا تسنيم وأدهم في المنتصف وبعد الانتهاء من العرض وقف يوسف بجوار أدهم وامسك المايك ونظر الي تسنيم
يوسف: مدام تسنيم يشرفني باسمي وباسم الدار اللي بعمل معهم اني أوقع معاكي عقد احتكار لتصاميمك كلها واللي راح تطلع باسمك بالفعل في كل أنحاء العالم وهيك شيك على بياض متوقع وبالمبلغ ياللي بتطلبيه وبشروطك كمان فنظرت له تسنيم
تسنيم: انا مش عارفه اقولك ايه مسيو يوسف لكن يهمني فعلا التصاميم تطلع باسمي واللي تشرف على تنفيذها هي الانسه سحر لأنها عارفة شغلي كويس وهي اللي نفذت كل التصاميم اللي حضرتك شفتها اما الناحية المادية فدى مسئولية دكتور أدهم جوزي واللي كان السبب في كل ده بمفاجئته دي وأدام الكل بقولك يا أدهم ربنا مايحرمني منك يا عمري انت وبشكر بابا جلال وآنا نونا والمهندس أحمد اخويا ومراته الجميلة إيمي وامي ياسمين وبابا كمال واخويا التاني آدم وزوجته الجميلة شيري ربنا مايحرمني منكم يا اجمل عيلة في الدنيا واحتضنها أدهم وهو يقبلها
يوسف: بشكرك كتير مدام تسنيم وبشكرك أدهم ياصديق العمر على قبولك عرضي وتشريفي بجد بتصاميم المدام ودلوقتي الكل مدعو على العشاء من مستر جلال على شرف بنته مدام تسنيم بون ابيتي وهبطت تسنيم وأدهم وسحر وذهبوا لابدال ملابسهم وعادوا مره اخرى وانضموا للعائلة وكانت يارا تكاد تموت كمدا اما سهير فقد دمعت عيناها حينما شكرت تسنيم ياسمين واعترفت انها امها وحاولت الانصراف ولكن اجلسها أحمد وجاءت سحر بعد أن ابدلت ثيابها حتى نجلس معهم بناء على طلب أدهم وتسنيم وعندما راءتها يارا نظرت لها باحتقار
يارا: والله عال الخياطة كمان ح تقعد معانا في نفس المكان فاحرجت سحر وكادت تنصرف وقبل ان ينطق اي شخص نظر رامي لسحر بابتسامة
رامي: اقعدي يامدموزيل سحر لو في حد المفروض يمشي من هنا يبقى الهانم المحترمه ثم نظر لجلال اسف ياعمي لحضرتك لكن فقاطعه جلال
جلال: بتعتذر ليه يارامي انت عندك حق فوقفت يارا بغضب
يارا: تمام انا بقى ح امشي علشان مايشرفنيش فصاح جلال
جلال: استني عندك ياهانم انا عايزك انتي والست والدتك فجلست يارا مكانها وهي تنظر لزوجها بغضب وهنا وقف جلال ونظر لرامي عارف يارامي انا الأول ماكنتش موافق على جوازكم ودائما كنت برفض لاني كنت متخيل من كلام الهانم عنك انك شاب مستهتر وبتصرف من فلوس بابا دلوقتي انا فعلا بعتذر لك بجد
رامي: مافيش داعي للاعتذار ياعمي انا كمان غلط وقف جلال ونظر ليارا
جلال: تعالي ورايا انتي ووالدتك عن اذنكم ياجماعه شوية
انصرف جلال الي غرفة المكتب التي تقع في نفس الطابق وخلفه يارا وسهير وشعر رامي ان هناك شئ جلل فتحرك خلفهم وكان الكل منشغل بالتحدث عن جمال عرض الازياء وروعة تصاميم تسنيم وقف رامي خلف الباب فاستمع لما كان صادم له بشكل عنيف وفتح الباب بعنف ووقف أمام يارا وصرخ بها
رامي: انتي أحقر انسانة شفتها في حياتي خسارة حبي كل السنين دي لوحده خاينة زيك وهنا كان الكل يستمع لصراخ رامي فاسرعوا جميعا ليروا مايحدث ووجدوا رامي في حالة من الانهيار فاقترب منه أدهم محاولاً تهدئته فنظر له رامي وهو يضحك ويبكي في نفس الوقت كان لازم تقولي يادكتور أدهم كان لازم تقولي على العرض اللي عرضته الهانم عليك انها تتطلق مني وتطلق مراتك علشان تجوزها وهنا صعق الجميع وشعرت يارا بالانهيار وحقارة مافعلته واكمل رامي انا مش قادر اتخيل ان في حد بيفكر بالانحطاط ده
كان رامي يضع وجهه أرضاً وعيونه غارقة بالدموع ورفع رأسه ونظر لها
رامي: اوعي تفتكري دموعي دي عليكي لا دي عليا انا على عمر ضاع في حب بني ادمه زيك من اول يوم اتجوزتك فيه ورغم اني وقفت أدام اهلي علشانك لكن اكتشفت انك كل همك الفلوس والشوبنج والحفلات كنت ببقى معاكي حاسس اني وصمت قليلاً…. للأسف مش قادر اتكلم لكن كل مره نكون سوي لازم التمن يكون اسوره عجبتك طقم روعه فسحة تجنن كنت بحاول اقول لنفسي ياواد حقها بتدلع عليك استحملت يوم وراء اسبوع وراء شهر كنت بحاول اضحك على نفسي لكن للأسف انتي فعلا ماتستهليش ذرة حب مني انتي اخرك قرشين ارميهم لك وخلاص انتي اخدتي القرشين وزياده ووقف رامي وهو يترنح فجري أدهم وأحمد عليه فنظر لهم وابتسم ومسح دموعه انا كويس ماتقلقوش يومين بس مش اكتر ماتستهليش اكتر من كده يارا انتي طالق فنظرت له وحاولت الاقتراب منه فابتعد ونظر لها وهو يجز على أسنانه ايدك دي اوعي تلمسني فاهمه تطلعي من هنا على بيت مامتك مؤخرك ونفقتك بكره يوصلوا ليكي اكتر من كده مالكيش عندي غير هدومك ح ابعتها لك مع ورقتك لو رجلك هوبت ناحية اي مكان انا فيه ح اقطعها لك حسك عينك تتصلي اوتيجي لي يارا حافظي على نفسك مني لاني ممكن ادمرك فاهمة ثم التفت ونظر لتسنيم مبارك يامدام تسنيم تستاهلي كل خير تصاميمك كلها روعه والتفت لسحر برافو انسه سحر ايدك تتلف في حرير فستان الفرح كأنه معمول عند أشهر اتيليه انا راجل في السوق وعارف شغل الفنان بيبقى ازاي وحضرتك فعلا فنانه متأسف جدا ياجماعة واتمني تقبلوا أسفي على السهرة اللي باظت دي فنظر أدهم له
أدهم: رامي ارجوك لو تعبان نوصلك فنظر له وابتسم بقهر
رامي: انا تمام ماتقلقش عن اذنكم
جلال: رامي استنى يابني أحمد يوصلك
رامي: لا يا عمي خلي أحمد مع مراته فوقفت سحر ونظرت لتسنيم وأدهم
سحر: أدهم تسنيم بابا جلال بعد اذنكم ح اوصل انا استاذ رامي وبعدين اجي
جلال: روحي ياسحر وخليكي معايا بالتليفون وتيجي على البيت على طول سامعه وانا ح اخد عربيتك على البيت
سحر: حاضر يابابا مسافه الطريق
رامي: خليكي يا انسه سحر صدقيني انا كويس
سحر: مافيش مشكلة صدقني والمسافة مابين بيتك وعند بابا مش بعيده اتفضل حضرتك وخرج رامي مع سحر وكانت سهير تبكي بغزاره ووقفت ونظرت لجلال
سهير: سامحني يا جلال كان عندك حق في كل حاجة قلتها وللأسف ربيتها زي بس طلعت العن وادل حقك عليا ياجلال حقك عليا يا احمد وربنا يسعدك يابني ثم نظرت لتسنيم ماليش عين اقولك اي كلمة ولا حتى اطلب السماح لاني ماعملتش ليكي اي حاجة حلوة ولو حتى صغيرة بالعكس كل حاجة وحشه عملتها فيكي حقك عليا يا بنتي ربنا عوضك بزوج ربنا يحميه ليكي ويبعد عنكم اي شر اوعدك أن اذاها عمره ما ح يقرب منكم تاني ثم اتجهت ونظرت ليارا التي كانت تجلس في ذهول مما حدث وجزت على أسنانها قومي غوري ادامي…. انتي عارفة الموت أهون ليكي لكن النصيب بقى انك تقعي في ايدي يمكن اقدر اربيكي من اول وجديد وسحبتها وانصرفت والكل في حالة من الصمت والوجوم
………………………
قامت سحر بإيصال رامي الي منزله فهو رفض الذهاب إلى منزل والديه
سحر: استاذ رامي كان الأحسن فعلا تروح بيت والدك شكلك تعبان قوي
رامي: انا مش تعبان يا سحر تسمحي اقولك سحر فهزت رأسها بالايجاب انا بس محتاج افوق من الصدمة انا كنت عارف انها بتعشق الفلوس لكن توصل لكده ده اللي عمري ماتصورته انا معملتش لها أي حاجة وحشه ايه ماكنتش عاجبها علشان اعاقه رجلي فنظرت له سحر بذهول
سحر: إعاقة رجلك هي رجلك فيها حاجة اصلا
رامي: زكة خفيفة قوي من حادثه عملتها زمان
سحر: بس دي مش واضحة خالص وبعدين انا ح اقولك حاجة انا عارفة يارا من عمر انا وتسنيم أصحاب من المدرسة يارا مابتحبش غير يارا والغريب انها بتكره تسنيم كره غريب كانت دائما تحاول تلبسها اي مصيبة تعملها او تقطع لها كراستها توقعها وهي ماشية ودائما تحب تاخد اي حاجة بتاعتها حتى لما أحمد كان يجيب لتسنيم حاجة كانت تحاول تخطفها منها بس كان دائما أحمد حامي تسنيم منها يالا ربنا يهدي لها حالها
رامي؛ انا متشكر قوي على تعبك ياسحر ممكن تدخلي معايا شوية فنظرت له سحر بغضب فضحك بحزن الفيلا جوه فيها اكتر من ٤ بني ادمين بس عموما انا اسف ماكانش المفروض اطلب منك ده بس كان غرضي اقدم واجب الضيافة فأبتسمت سحر
سحر: مره تانيه ان شاء الله ممكن نيجي لك زياره انا وتسنيم وجوزها وناخد واجب الضيافة ياسيدي دلوقتي اتفضل حضرتك مفاتيح العربيه وانا بقى اقولك سلام عليكم
رامي: استني بس رايحة فين خدي العربية وروحي بيها الوقت اتأخر انك تركبي تاكسي لوحدك في المكان الهادي ده
سحر: لا لا شكرا ح اطلب كريم أو أوبر
رامي: ارجوكي روحي بيها علشان ابقى مطمن عليكي لو سمحتي وبعدين انا عارف بيت عمي جلال بكره اجي بالسواق اخدها من فضلك ياسحر
سحر: بابا جلال ح يزعق لي
رامي: طيب ثواني وقام رامي بالاتصال بجلال وابلغه طلبه ووافق جلال على ذلك فنظر لها وابلغها موافقه جلال وهبط من السياره ونظر لها انا مش عارف اشكرك ازاي
سحر: مافيش حاجة ان شاء الله يومين وتبقى زي الفل بس انت ارمي حمولك على ربنا وهو جانبك حضرتك محتاج حاجة مني
رامي: شكرا ياسحر بس من فضلك لما توصلي لعمي جلال خليه يطمني انك وصلتي بالسلامه فضحكت بقوة ونظرت له وهي ترفع حاجب
سحر: خايف اهرب بالعربية فضحك ونظر. لها
رامي: ياشيخه بجد وربنا انا عارف انك بتهزري بس ح اجاوبك لا طبعا بس اطمن انك وصلتي بخير
سحر: تمام تصبح على خير
رامي: وانتي من اهل الخير
……………………………
مرت الأيام والاسابيع والشهور وكان أحمد هو الذي يقوم بزيارة والدته وشاهد تغييرها وكيف تعامل يارا وتنهرها دائما وكان يقوم بإيصال مبلغ من المال كل شهر من ابيه لهم وحاولت سهير تغيير يارا للأحسن
كان أدهم يقوم بأخذ تسنيم معه المشفى وحول جناحه الي غرفة خاصة لهم حتى تكون معه ولا تغيب عن عيونه وكانت تسنيم لا تفعل شئ سوي القيام بالتصاميم وسحر تقوم بالتنفيذ حتى اتي لهم يوم رامي في المشفى واستقبله أدهم وتسنيم وكانت معها سحر وكان رامي قد اقترب منهم وأصبح صديق مقرب للكل حتى جلال نفسه وكان لا يمضي يوما الا وهو يزور نونا ويعاكسها أمام جلال وسلمي
رامي: ها ياست تسنيم هانت خلاص ولا لسه شوية عايزين نفرح بقى زي مافرحنا ب سلمي والبنوته اللي تجنن دي تصدقوا انا بفكر اخطفها فنظرت له سحر بغضب
سحر: لا بقولك ايه احنا كده ح نقطع على بعض اه تيا دي بتاعتي انا اه
رامي: روحي العبي بعيد انا خطبتها خلاص
سحر: يالهوي ودي ح تقولك ياجدو ولا ايه
رامي: يا ست انتي اهمدي بقى شوية كان أدهم يحتضن تسنيم وينظر لهم وهو يبتسم وهمس لتسنيم
أدهم: شايفاهم فأبتسمت وهي تستند على صدره
تسنيم: شايفاهم ربنا يفك لسانهم احسن فضلهم شوية واقوم اشدهم منه فضحك أدهم بقوه
رامي: بتضحكوا على ايه انت وهي
أدهم: وانت مالك ياغلس واحد ومراته بتحشر نفسك ليه فتنحنح رامي ونظر لهم
رامي: ما ده اللي جابني لكم انتم الاتنين
أدهم: خير ياخويا نويت تتأهل
رامي: بصراحة اه ونظر لسحر التي ارتبكت وقامت لتنصرف
سحر: طيب عن اذنكم انا فوقف رامي سريعا امامها
رامي: لا اقعدي لازم تكوني موجوده ياسحر فجلست وهي في حالة من الارتباك والقلق والخوف ونظر لها رامي محاولاً طمأنتها
أدهم: مين العروسة بقى حد نعرفه
رامي: جدا وقريب منكم جدا فخافت سحر ان يكون رامي يقصد رجوعه ليارا خاصة بعد علمها انها تغيرت فلمعت عيناها بالدموع وحاولت التماسك وشعر رامي بها فجلس أمامها على قدمه ونظر لها تقبلي تتجوزيني يا سحر وانا اوعدك وقبل ان يكمل صرخت تسنيم وأدهم اخيرا نطقت يخربيت كده خللنا جانبك يابني ادم كل يوم نقول بكره ينطق بكره ينطق فأبتسم رامي بخجل ووضع يده على رأسه
رامي: هو انا كنت مفضوح قوي كده
تسنيم: ياختاااااااااااااي زي ما الزفتة دي مفضوحة كده بس بعيد عنك ماجمع الا ماوفق ده انا لسه كنت بقول لأدهم ح اقوم اجيبهم من لسانهم زهقتوني وفجاءة شعرت بألم فصرخت ففزع أدهم ونظر لها
أدهم: في ايه حبيبتي فنظرت له والدموع تتساقط من عيونها
تسنيم: الحقني يا أدهم مش قادرة ألم جامد قوي وصرخت بقوة ااااااااااااااااااااااه وفجاءة وجدوا أمامهم بركة مياه فحملها أدهم سريعا وهو يصرخ
أدهم: نادولي دكتوره نسا فورا وكانت تسنيم تصرخ الماً ودخل بها أدهم الي غرفة العمليات وهو يصرخ برامي ان يبلغ والديه ووالد تسنيم وكانت سحر تبكي وهي تنظر لها فأقترب منها رامي ومسح دموعها
رامي: اهدي يا سحر وادعي لها حبيبتي ح تبقى بخير والله فنظرت له ودموعها تتساقط
سحر: لو حصلها حاجة انا ح اموت وراها يارامي انا ماليش غيرها هي كل عيلتي فنظر لها بزعل
رامي: مش ح اعتبك دلوقتي بس ممكن تيجي تقعدي علشان اقدر اعمل التليفونات دي وجلسوا بالفعل وقام رامي بابلاغ كمال وجلال وأحمد وحضر الجميع الي المشفى فور علمهم حتى إيمي والتي كانت هي أيضا في شهرها الأخير وكانت تستمع لصرخات تسنيم بالداخل وصراخ أدهم في طاقم الأطباء وتبكي وفجاءة صرخت هي أيضا فارتبك الكل واخذ أحمد يدور حول نفسه وجري رامي واحضر طبيبة وابلغتهم انها ولاده أيضاً وادخلتها غرفه اخرى كان أحمد يدور حول نفسه كالأسد حتى خرج أدهم وهو يحمل طفلين فتاة وولد اشبه بالملائكة ودموعه تغرق وجهه ونظر لوالده فأقترب منه سريعاً وحملهم منه وجلس أدهم مرجعاَ رأسه للخلف وهو يبكي فأقترب منه رامي
رامي: مبارك ماجالك يا أدهم وضمه بقوه وهو يهمس في اذنه اجمد احسن أحمد منهار على إيمي فانتفض أدهم واقفا
أدهم: مالها إيمي فنظر له أحمد
أحمد: بتولد يا أدهم كنت عايز ادخلها بس رفضوا
أدهم: ماكنتش ح تقدر يا أحمد الموضوع صعب جدا وصريخهم بيقتلك وتبقى مش عارف تعمل ايه وتذكر أبناءه فصرخ فين ولادي فوجدهم بين الجدود فنظر له والده
كمال: كبرت لهم يا أدهم
أدهم: الحمدلله يابابا اول مانزلوا
جلال: تسنيم عامله ايه حبيبي
أدهم: زي الفل ياعمي خلاص هما بس بيغيروا لها هدومها انا داخلهم وتركهم ودخل لها وبعد قليل خرج وهو يمسك يدها وهي على الفراش المتحرك وادخلها غرفة وانامها على الفراش وقبل رأسها ونظر لها بحب مبارك ياقلب أدهم بس مضطر اسيبك واروح اشوف إيمي فنظرت له بتعب
تسنيم: مالها إيمي يا أدهم فيها ايه فأبتسم
أدهم: بتولد هي كمان ما انتم مع بعض في كله
إيمي: روح بسرعه وتعالي طمني
أدهم: حاضر ياقلبي وتركها حتى يطمئن على أخته ودخل الجميع لها وكانت الممرضات قد أخذوا البيبهات للاطمئنان عليهم
……………………….
بعد أن اطمئن رامي على تسنيم وإيمي التي أنجبت ولد طلب ان يجلس على انفراد مع جلال وابلغه بكلامه مع أدهم ووافق جلال وبارك ارتباطهم وكذلك الجميع وكان أدهم قد جعل تسنيم وإيمي في جناح واحد وكانوا يجلسون جميعا حتى والد رامي ووالدته الذين فور علمهم بولاده تسنيم وإيمي حضروا فورا للمباركة وبعد المباركة والتهاني وقف رامي وهو يحمل تيا أمام جلال الذي كان يجلس وبجواره سلمي من جهة وسحر من الجهة الأخرى
رامي: عمي جلال حضرتك اعتقد المره دي عرفتني بجد ح ارجع أكرر طلبي من حضرتك اللي طلبته بره لوحدنا انا يشرفني اطلب ايد بنوتك سحر تكون زوجة ليا وشرف ليا وكرم من حضرتك لو وافقت فضحك جلال بقوه وهو يقبل رأس سحر
جلال: ياض انت بتشحت ايه يشرفني وعرفتني وشرف ليا وكرم من حضرتك يحنن ياحبيبي معنديش بنات انا للجواز فجلس رامي أمامه ونظر له
رامي: طيب ليه ياراجل ياطيب ده انا داخل بأدب وذوق اهو وربنا اخطفها هي وتيا واهرب وابقى قابلني بقى لو عرفت تجبنا فضحكوا جميعا
أدهم: وافق ياعمي احسن ده مجنون وربنا ويعملها فوقف جلال واوقفه أمامه وهو يضع يده على كتفه ويبتسم
جلال: الشرف ليا يا رامي بعد ماعرفتك بجد وقربت منا اني اديلك بنتي وانا مطمن انك ح تصونها وتحميها فأحتضنه رامي بقوه وقبل رأسه
رامي: طيب بما ان حضرتك وافقت خير البر عاجلة ح ابعت اجيب المأذون ونكتب الكتاب علشان تقدر تدخل الفيلا عندي وتختار كل حاجة بنفسها فنظر له جلال
جلال: موافق على شرط لما تيجي الفيلا ماتكونش معاها لوحدك فاهم فهمست سحر برقه
سحر: بابا ممكن اتكلم
جلال: اتكلمي حبيبتي وكانت سحر تعلم من رامي منذ معرفتهم وتحدثهم دائما سويا ان والده ووالدته كانت امنيتهم ان يتزوج معهم فهو ابنهم الوحيد وفيلتهم كبيره
سحر: انا ليا طلب واحد بس لكن طبعا بعد اذنك يا بابا وطبعا بموافقه عمي ياسين وطنط أشرقت ونظرت لرامي انا عايزة اعيش مع طنط وعمي في فيلتهم ففرحت أشرقت وابتسمت وهي تنظر لزوجها ولكن اقترب رامي من سحر
رامي: سحر لو علشان مش عايزه تعيشي في الفيلا دي يعني علشان فنظرت له سحر
سحر: لا يارامي مش علشان كده صدقني بس انا اتحرمت من وجود الام والاب ماقدرش انكر ان بابا جلال ونونا وأحمد وتسنيم عوضوني كل ده لكن حرام تحرم عمي وطنط من وجودك وسطهم وانت ابنهم الوحيد ليه مانبقاش كلنا مع بعض واولادنا يعيشوا جو العيله والدفا والحنان ده طلبي ممكن توافق عليه فدمعت عينه واقترب منها مقبلاً رأسها ونظر لـ جلال
رامي: اسف ياعمي بس غصب عني فأبتسم له جلال وضحك
جلال: أدهم اطلب المأذون فقامت ياسمين واشرقت بإطلاق الزغاريط واحتضنتها أشرقت وأخذت تقبل وجهها بحب وبالفعل اتي المأذون وتم عقد قران رامي وسحر وفور الانتهاء احتضنها رامي بقوه وهو يدور بها والكل يصفق لهم وبعد قليل وعلى فجاءة وجدوا الباب يفتح وتدخل منه سهير ويارا وفور ان وجد رامي يارا أمامه تحول وجهه فاقتربت سحر منه و نظرت له وهمست بهدوء
سحر: اهدي يا رامي ووجد يارا تنظر له نظره لم يراها منها من قبل ولكن كان قد انتهى منها واقتربت منه تهمس باسمه فسحب سحر لأحضانه فورا
رامي: اهلا مدام يارا وابتعد خطوه للخلف
يارا: رامي ممكن اتكلم معاك دقيقه لوحدنا فابتسم وهو ينظر لسحر
رامي: اسف يامدام يارا معلش انا مضطر امشي انا ومراتى لان ورانا كذا مشوار مبارك يا تسنيم مبارك يا أدهم يتربوا في عزكم بابا احنا ح نسبق بقى علشان لسه ح نشتري شوية حاجات نشوفكم في البيت وغمز لجلال فابتسم وهز رأسه مبارك يا أحمد مبارك يا إيمي
أحمد: عقبالك يا رامي فأحتضن رامي سحر وقبل رأسها
رامي: قريب جدا جدا احنا ح نيجي تاني بالليل ماشي سلام عليكم فرد الجميع وعليكم السلام ونظر جلال لسهير
جلال: اتفضلي ياسهير
سهير: لا ياجلال انا بس جاية ابارك لأحمد وتسنيم وأعطت إيمي علبة قطيفه بها دبوس ومصحف من الذهب الأبيض فشكرتها إيمي وأحمد وحملت ابنهم وقبلته ونظرت لأحمد ماتحرمنيش منه يا أحمد ابقى هاته وإيمي وتعال يابني فأبتسم أحمد لها
أحمد: ان شاء الله يا أمي اكيد إيمي بس تشد حيلها وح نيجي لك طبعاواقتربت على استحياء من تسنيم ونظرت لها
سهير: لو قدمت لك الهدية ح تقبليها مني يا تسنيم فأبتسمت لها تسنيم
تسنيم: طبعا ياماما تسلم ايدك تعيشي وتجيبي لهم فقدمت لها سهير علبة من القطيفة بها حلق ماس للبنوته ودبوس ومصحف من الذهب الأبيض للولد فامسكتها تسنيم وفتحتها ونظرت لأمها حلوة قوي ياماما طول عمرك ذوقك حلو قوي تسلمي يارب وتحركت سهير لتنصرف فقد خافت ان تطلب ان تحمل أطفالها فاستمعت لتسنيم ايه ياماما مش عايزة تشيلي ولادي ياماما فالتفتت سريعا لها ونظرت لها وعيونها تدمع
سهير: بجد ياتسنيم بجد ح تخليني اشيلهم فنظرت لها تسنيم ومدت يدها بالبنوته واعطتها اياها فحملتها سهير وأخذت تقبلها ودموعها تتساقط وهي تدعي لها وبعدها اخذ أدهم الولد واعطاه اياه
أدهم: ح تقدي حضرتك تشيلي الاتنين ولا أخذها
سهير: لا لا خليها دول صغيرين خالص ربنا يبارك لكم فيهم يارب ويكونوا ذريه صالحه ان شاء الله انا واثقه ان تسنيم ح تربيهم احسن تربيه لأنها تربية نونا كانت تسنيم ترى امها وهي تحمل الطفلان وتحتضنهم بحب فبكت ونظرت لها
تسنيم: هو انا ينفع اخد حضن زيهم كده ياماما فارتعشت سهير بقوة فأمسك احمد منها الطفلين سريعا واقتربت من تسنيم سريعا تحتضنها بقوة وبكي الاثنان بقوة وهم يحتضنون بعض وجعلت الكل يبكي معها وفجاءه استمعوا لصوت يارا
يارا: سامحوني انا عايزه اقولكم حاجة انا اسفة للكل سامحوني على كل حاجة وحشه عملتها فيكم ونظرت لياسين واشرقت لو سمحت ياعمي وحضرتك ياطنط عارفه اني كنت اسوء مرات ابن سامحوني وقولوا لرامي يسامحني سحر انسانه كويسة قوي هي اللي ح تقدر تسعده فعلا هو يستاهل كل خير بلغوهم اني بتمنى لهم السعادة من كل قلبي ثم نظرت لأبيها بابا عارفة اني كنت بنت عاقه بس دائما الاب بيسامح سامحني ارجوك انا اتغيرت والله وماما كمان اتغيرت كتير على فكره انا مش بقول لحضرتك كده علشان ترجع تعيش معانا او ترد ماما لا خالص والله انا اصلا كنت بفكر اخد ماما ونسافر اي بلد احاول فيها ابدء من جديد بس اعتقد بعد ماما ماشافت احفادها مش ح تتحرك من هنا فنظر لها أحمد
أحمد: عايزة تروحي فين يا يارا صحيح انتي اذيتينا كلنا ووجعتينا كلنا لكن مهما كان احنا أهل واخوات وعمر الدم مايبقى مياه يابنت ابويا فأرتمت يارا في احضانه وقبلت يده فضمها بقوه لصدره مقبلاً رأسها واقترب منها ابوها وسحبها الي احضانه
جلال: مبارك رجوعك لنا يا يارا فقبلت يارا يده وراسه وهي تبكي ثم نظرت لتسنيم
يارا: عارفه ان عمرك ما ح تسامحيني طول عمري بأذيكي من واحنا لسه صغيرين حتى لما اتجوزتي طول عمري بحاول اضايقك بس ح اطلب منك تحاولي تسامحيني يا تسنيم فبكت تسنيم فقد كان وجعها من اختها كبير للغاية ولكن وضع أدهم يده على كتفها وابتسم ففتحت ذراعها لاختها
تسنيم: كنتي بتوجعيني وتأذيني واول مايحصلك حاجة اجري عليكي زي المجنونة المره دي انتي اللي ح تجري عليا علشان انا مكسحه مش قادره اجري فارتمت يارا في أحضان اختها وبكوا كثيرا حتى رفعت تسنيم رأسها لا وربنا كده كتير صريخ وبعدين عياط كده ح ارضع العيال نكد لا وربنا ماينفع فضحك الجميع عليها واحتضنها أدهم بقوة ونظرت يارا لأدهم
يارا: سامحني يادكتور أدهم فضحك أدهم وهو يقبل تسنيم
أدهم: في اخ يزعل من اخته الصغيرة خلاص بقى ننسى اللي فات وهنا نظرت سلمي لجلال
سلمي: جلال رد سهير دي ام ولادك وقبل ان ينطق جلال
سهير: لا ياسلمي خلاص ماينفعش انا ح اعيش لولادي واحفادي وبس جلال جوزك وابو بنوتك ربنا يحفظها صحيح اسمها ايه فرد الجميع تيووووو فضحكت سهير ويارا ايه ده في ايه فنظر لها جلال
جلال: أصل تيا دي بقي عامله زي حقنة الإدمان لهم لما انا بفكر اخدها هي وامها واطفش من الغجر دول فاقتربت يارا من سلمي ونظرت لها وقبل ان تنطق اعطتها سلمي تيا وهي تحدثها
سلمي: شوفتي ياتيو دي اختك يارا ياقلبي يالا احدفي لها بوسه حلوه فحملتها يارا وقبلتها فارتمت تيا على صدرها وهي تحرك رأسها وبعد قليل ذهبت في النوم
يارا: الله دي نامت يابابا دي جميلة قوي
سلمي: عقبالك ياحبيبتي ان شاء الله
يارا؛ لا خلاص بقى انا جربت مره وخلصنا فرد ياسين
ياسين: يارا يابنتي الجواز والطلاق نصيب والطلاق مش نهاية المطاف بكره نصيبك يجي لغاية عندك
يارا: ربنا كريم ياعمي صحيح اسم الأطفال ايه
أدهم: البنوته اسمها تالا والولد اسمه كمال وأحمد بيه سمي جلال
سهير: ربنا يحفظهم ويصونهم يارب
………………………..
مرت الأيام والسنين وتزوجت يارا من طبيب أرمل زميل لأدهم رأها واعجب بها وتزوجها وانجبت تسنيم الصغيرة والتي كانت نسخه من خالتها واصرت على أن تقيم معها سهير وكذلك رامي وسحر قد تزوجوا وانجبوا ياسين و بعد عامان انجبوا نسمة واصبحت علاقة رامي وسحر بيارا وزوجها عصام جيدة فهم يجتمعون دائما يوم الاجازة ويسهرون جميعا سويا
…………………………
باك
لا تزال تسنيم تنظر للبحر حتى وجدت من يجلس خلفها واحتضنها بقوة مقبلاً عنقها وهي تميل بصدرها عليه
أدهم: ليه قمتي من جانبي وسرحانة في ايه كل ده فالتفتت تسنيم له وقبلت وجنته ويده ووضعتها علي قلبها
تسنيم: شريط سينما كنت بتفرج عليه من اول مقابلتك في الجامعه لغاية دلوقتي ياااااااااااه يا أدهم عمر تاني حد يقول ان الحياة بقت كده كلنا بقينا سوا واولادنا بيتربوا مع بعض انا في منتهى السعادة وجودك في حياتي هو السعادة كلها والأمان والحنان والدفا عارف كل سنه لم تصر اننا نقضي عيد جوازنا في نفس مكان شهر العسل ببقى كل مره حاسه اني عروسة جديدة ورغم اني كنت في الأول بيبقى صعبان عليا الاولاد بس بعد كده ببقى نفسي يجي عيد جوازنا بسرعة علشان نكون وحدنا مر علي جوازنا ٦ سنين وده سادس عيد جواز لنا كل مره بنبقي لوحدنا بس المرة دي مش وحدنا حبيبي فنظر لها أدهم ورفع حاجبه
أدهم: اوعي تكوني قلتي لحد على مكانا فأبتسمت بخجل
تسنيم: انا ماقلتش والله هو عرف لوحده وضحكت بقوة وامسكت يد أدهم ووضعتها على موضع جنينها ونظرت له وعيونها تلمع انا حامل يا أدهم فوقف أدهم فورا ورفعها وحملها وهو يدور بها ويصرخ بحبك بحبك بحبك
……………………….
وهكذا أصبحت الحياة رائعه فكبرت شهرة تسنيم ولكنها لم تؤثر عليها ابدا فكانت عائلتها عندها هي الأهم خاصة عائلتها الصغيرة زوجها عشقها الاوحد وأولادها تالا وكمال والصغير كريم الذي كان مشاغبا بقوه مثل عمه وكذلك أصبح أدهم من أشهر جراحين القلب وسادت شهرته على نطاق كبير ولكن هو أيضا لم تؤثر عليه وكان اهم شئ عنده أسرته
وهكذا جمع الحب والتسامح بين الجميع وعاشوا حياة مليئة بالسعادة
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قطة على نار)