رواية لن اتخلى عنك الفصل التاسع 9 بقلم إسراء أشرف
رواية لن اتخلى عنك البارت التاسع
رواية لن اتخلى عنك الجزء التاسع
رواية لن اتخلى عنك الحلقة التاسعة
بارت اليوم بعنوان ” ذكريات مؤلمه”
“رفيقي جعلني أشعر بكل الذكريات السيئه، آلتي تعرض لها ومن السبب في هذه الذكريات، رفيقي لا أنه ليس رفيق فالرفيق لا يفعل في رفيقه الاشياء السيئه، أتذكر يومها فأنت كنت تريد كسر أنفي من اجلك حقدك علي، أكثر شيء كان يفقدني عقلي طيله الأعوام الماضيه ماذا هذا الخطأ الذي ارتكبته لتفعل هذا بي” ♡
#بقلمي
قاسم وبيقوم وبيهجم علي عز وبيضربه برجليه في بطنه
عز بيمسك بطنه قاسم يقرب عليه ويضربه في بطنه تاني
عز وواقع في الارض وماسك بطنه وبيطلع دم من بوقه وبينهج وبيتحامل علي نفسه وبيقف وف لحظه يجيب قاسم تحته وحاطط ايده علي رقبته وبيخنقه وهو بيقوله باستفزاز وجنون وغيره من قاسم وغضب اغتصبتها وقدام عينك ومعرفتش تثبت عليا حاجه واحده خرجت من القضيه زي الشعره من العجينه قاسم وعروقه بارزه والدموع في عيونه وهو بيفتكر اللي حصل وعز مكمل في خنقه بس مش ضاغط اللي هو يموته وفجأه..
*فلاش باك
جوه شقه في غرفه علي سرير كبير قاسم مربوط بجنازير وايديه ورجليه فيها كلبشات وجمبه جميله حبيبته متربطه ايديها مربوطه في السرير ورجليها ولابسه قميص نوم قصير وبتعيط
عز بيفتح الباب وبيدخل وعلي وشه ابتسامه
عز وبضحكه لقاسم وحشتني يا قاسم والله خرجت من السجن قلت لازم اجيبك عشان اعمل معاك احلا واجب
قاسم بعصبيه عاوز ايه يا عز انت لو مشكلتك مع حد تبقي معايا انا مش مع جميله
عز وبيقرب وبيضحك وبيلمس بايده وش جميله وهيا بتعيط وبتقول ابعد عني قاسم مين ده خليه يبعد
قاسم بعصبيه وصريخ ابعد عنها يا عز ابعد هدفنك مكانك
عز وبيفتح درج الكومدينه وبيطلع منه بلاستر وبيقطع منه وبيقرب علي قاسم وقاسم بيزمجر بيحطه علي بوق قاسم
عز صرعتني وانا مش فايقلك حد يبقي معاه الجمال ده ويكون فايقلك يخربيت جمال امك جميله واسمك جميله ويقرب علي جميله وينزل علي شفايفها ويبوسها بوحشيه وهيا بتعيط وبتصرخ وهو ولا همه صريخها وبيبوسها وبيبعد عنها ويلطشها قلم علي وشها وهو بيبص لقاسم وبيقوله عاوزك تسمع صريخها وهيا بتستنجد بيك ويا عيني انت مش عارف تخلصها مني ويضحك، فنفس الوقت قاسم بزمجره وبيحاول يفك ايديه ورجله وبيهزجامد السرير وبيتشنج، عز ويقرب عليها وهو بيقطع القميص وهيا بتصرخ وبتستنجد بقاسم وبتقول: قاااااااسم قااسم اااه الحقني يا قاسم ااااه وعز بيهجم عليها ومبيرحمهاش وهيا بتصوت وقاسم بيعيط وبعد ثلاث ساعات من إعتداء عز علي جميله وهيا اغما عليها قاسم مكسور حرفيا ومعالم وشه مش متفسره حرفيا من دموع عينيه عز فوق جميله جميله اعمل عليها عز يقوم وهو بيضحك وبيقف وبيبص علي قاسم وفجأه يسحب الملايه بايده بقوه ( الملايه اللي علي السرير اللي تحت جميله وقاسم) ويرميها فوش قاسم وتكون متغرقه دم جميله بعد ما جلها نزيف بسبب عنفه ويقول لقاسم بغل وكره: اخدك عرضك قصاد عينك يا عديم الشرف ويضحك وقاسم بيتنفض ويعيط وبيحاول يفك نفسه ومش عارف وبيتشنج، عز وبيقرب عليه وبيقول وهو بيشيل اللزقه من علي بوق قاسم بالراحه اشبع بيها بعد ما انا شبعت بيها هفضل عز نور الدين وهفضل اخد اي حاجه تخصك اجربها الاول وبعدها ارميها ليك عشان تستمتع بفضلاتي نطق اخر كلمه مع شد اخر حته فالبلاستر وبعدها صريخ قاسم وهو بيشتم عز بكل الشتايم اللي هو يعرفها.
انتها
قاسم وعينيه حمره يقول: ورحمه جميله هقتلك يا عز
عز باستفزاز شكلك عاوزني اعيدلك اللي حصل في الصغنن صحيح مانا كان لازم كنت اربيك عشان متلعبش معايا تاني بقي انت تعلم علي عز نور الدين ويسكتلك بقي حته عيل زيك اعتبرته صحبي يكون هو السبب في طردي من الخدمه وكمان السبب في سجني دانا اللي كنت بدربك اول ما اتعينت نسيت يا ناكر الجميل
قاسم وبعصبيه وتشنج وبيرفع ايده ويمسك ايد عز اللي بتخنقه وبيفكها بكل قوته ويفك ايده ويقلب الوضع ويكون فوق عز ومكتفه وبيهمس بصوت كفحيح الافعي انت متعرفش مين صقر الداخليه دلوقتي السنين اللي قعدتها في السجن انت متعرفش اسم صقر الداخليه ده بيرعب كام واحد اللقب ده مجاش بالساهل ولو كنت راجل بصحيح كنت تجرب تعتدي عليها وانت مش مكتفني وبعدها تهرب برا البلد عشان معرفش اوصلك واقتلك يا جبان، عاوزك تستعد هجبلك اعدام فيها وهتشوف عاوزك تعد اللي فاضلك من حياتك ويقوم وهو ماسكه وعز وقاسم واقفين قاسم بعصبيه بيمسك عز وبيضربه تحت الحزام ولسه ماسكه وبيضربه بالروسيه بقوه وعز بيقع علي الارض وهو موجوع وقاسم بيمشي وهو بينهج ويفتح باب عربيته وقبل ما يركب يلف وشه ويقوله: سلملي علي سويسرا يا بيبي ويركب العربيه وبيرزع الباب وفي طريقه للمستشفي.
*في عربيه قاسم
بيفتكر اللي حصل بعد ما ايلا خرجت من غرفه العمليات
فلاش باك
بيتكلم في التلفون وهو بيقول: سمعتني الخبر يتشال حالا بدل ما هقلب الدنيا تمام والصحفي اللي نشر الخير ده تبعتيلي العنوان بتاعه
رئيس الجريده تمام يا قاسم باشا اديني وقت وكل حاجه هتتظبط
قاسم يقفل ف شوه.
قاسم ويتصل برقم تاني وهو بيقول: ها عملت ايه
قاسم اتصل بواحد من الفريق الهاكر اللي بيهكرلهم تلفون لاي او يجيب اي معلومه خاصه بالعمليات
فواز يرد علي قاسم: متقلقش يا قاسم باشا الفيديو اتشال ملوش اثر
قاسم تمام تسلم يا فواز هبعتلك علي حسابك حقك
فواز لا يا قاسم باشا جمايلك مغرقاني
قاسم بحده ده ملوش دعوه باي حاجه يا فواز انا هبعتلك سلام ويقفل
انتها
*داخل المستشفي
قاسم داخل وساحب فايده كرسي متحرك و وراه ممرضه وهو متعصب علي الاخر ورايح يفتح غرفه ايلا
جلال يمسكه وهو بيقول: رايح فين البنت مش عاوزه تشوفك
قاسم يبص للممرضه ويشاورلها تدخل وتدخل الغرفه لايلا وتقفل باب الغرفه
قاسم بحده مش هسبها دقيقه في المستشفي تمام
ياسر بيقوم من جمب زينب وبيروح وزينب كمان
ياسر قاسم البنت لسه تعبانه
قاسم انا مش هاذيها انا عارف انا بعمل ايه
جلال بتريقه مش هتاذيها انت اذيتها خلاص وكرهتها فيك
قاسم بغصه في قلبه بابا ارجوك افهم ايلا لازم اخرجها من هنا ده لسلامتها وهبقي افهمك بعدين صدقني لو عاوز ميحصلهاش اللي حصل ل ويغمض عينه لجميله خليني اطلعها من هنا انا مش حمل كسره تاني
جلال وزينب بصدمه
جلال بزعيق: انت بتقول ايه
قاسم بحده ووجع : اللي فالفيديو مع ايلا عز اظن انت عارف مين عز عارفه يا بابا طبعا
جلال: هو رجع تاني ليه
زينب هو عاوز ايه طيب
قاسم بدموع راجع يكسرني تاني وانا مصدقت اقوم علي رجلي فسبوني انقذها بدل ما اخسرها زي اللي راحت
جلال بحده انا واثق فيك يا ابني بس حكم عقلك قبل اي تصرف متهور هيا متعرفش حاجه اعقل يا قاسم
قاسم بدموع تمام وبيفتح باب الاوضه وفنفس الوقت الممرضه تخرج وبيدخل ويقفل الباب وراه
ايلا تكون نايمه علي السرير واول ما تشوفه تخاف وتنتفض وبتحاول تقوم بس مش قادره كأنها اتشلت من الخوف وتقول برعشه ف صوتها واضحه: والله والله مقلتلو انه يجي وقلتله يمشي انا مش هكلمه تاني والله
قاسم وبيقرب عليها بهدوء وبيحاول يرخي ملامح وشه وبيسحب كرسي ويقعد قصادها وبيمد ايده يمسك ايديها السليمه
ايلا بخوف وبتبعدها والله جسمي وجعني مش مستحمله ضرب تاني
قاسم وبيمسك ايديها اهدي مش هعمل حاجه وبيتنهد حقك عليا انا اذيتك انتي عارفه انا بخاف عليكي قد ايه معرفش حصلي ايه لما شوفت الفيديو اتجننت وبدموع
وايلا خايفه وبدمع قاسم بيكمل مشوفتش قدامي غير انك كسرتيني كسرتي ضهري خوفت يكون مش ده بس اللي حصل فالفيديو خوفت يكون عمل فيكي حاجه مكنتش هستحمل محستش بنفسي غير وانا بطلع فيكي كل غضبي مكنتش متصور ان ممكن يجي اليوم اللي اذيكي فيه وبيبص علي ايديها اللي متجبسه اللي محطوطه جمبها وبيفتكر وهو بيكسر صوابعها وبيقوم ويقعد علي طرف السرير
ايلا بخوف وبتبعد
قاسم يمسك ايديها السليمه وبيشد عليها بحنيه وبصوابعه بيمشي براحه علي كل جرح في وشها حقك عليا مش هتتكرر بس بلاش نظره الخوف اللي في عينك دي بتقتلني خدي وقتك في الزعل مني بس متبعديش سبيني جمبك والله مش عشاني، عشانك انتي صدقيني انا ميهمنيش حد فالدنيا دي غيرك انتي عيلتي انتي وبابا وماما وياسر هموت لو حد فيكم اتاذي صدقيني انا مش وحش الدنيا قست قلبي زمان وانتي اللي كنتي بتهوني عليا كل حاجه وحشه حصلتلي بطيبتك وحنيتك ورقتك بلاش تضيعي مني انتي كمان اديني فرصه اصلح كل حاجه عشان خاطري
ايلا تبصله بعتاب ووجع ودموعها بتنزل خطوط علي وشها مش بتقف
قاسم وبيلمس بصوابعه علي قورتها اللي ملفوفه بشاش، وبغصه فقلبه طب مبلاش خاطري انا عشان خاطر بابا وماما حاولي سامحيني وبيبعد ايده من علي وشها وبيحطها علي قلبها سامحيني بحنيه قلبك اللي مفيش زيها ورجعيني تاني لقلبك متطلعنيش منه بلاش تطرديني منه بلاش متكرهنيش انتي بنتي وبجد غصب عني مستحملتش
ايلا والدموع بتنزل من عنيها وتقول بقهره: ياريتني اعرف اطردك من قلبي واطلعك منه كنت ارتحت انت كل مره كنت بتضربني فيها وترجع تصلحني بحضن ولا بخروجه ولا بهديه وكنت اسامحك لحد ما بسبب سذاجتي مارست كل قوتك عليها وتتنهد بوجع انا انا السبب انا اللي خليتك تلعب بيا بسبب عبطي وسكوتي خليتك توصلني للمرحله دي اني اكون مرميه فالمستشفي خلتني ضعيفه وكسرتني ووجعتني فعلا انا لو كسرتك يا ابيه انت بعملتك دي كسرتني اضعاف ما انا كسرتك وبتزق ايده وبتمسح دموعها طول عمرك بتقول اني بنتك كنت اتفاهمت مع بنتك مش تكسر بنتك انا انا اترجيتك ترحمني انت زقتني علي السرير ومسكت صوابعي وكسرتها شايفني بترجاك وبصرخ واعيط وانت مش هامك كل اللي هامك ازاي ايلا الطفله الي كلكو شايفينها طفله تعمل كده ازاي حد يعجب بيها ازاي تغلط وحد يحضنها ويبوسها قلتلك ركز في الفيديو وهتعرف انه كان غصب عني ومسمعتنيش لو كنت بتعتبرني بنتك كنت اتصرفت زي بابي وتضحك بوجع والدموع بتنزل منها، بابي جه اخدني وقالي هسمع منك لما تروقي كل حاجه مفكرش حتا يمد ايده عليا ولا حتا يمسك ايدي بعنف بالعكس حضني وخدني في حضنه وطبطب عليا ونفس الكلام مامي فحضرتك يا ابيه ازاي بتعتبرني بنتك بعد اذنك وضح لبنتك بنتك عاوزه تفهم
قاسم ودموعه نازله علي وشه وباصص لتحت حس انه خسرها هيا عندها حق في كل كلمه
ايلا وبتمد ايديها لتحت دقنه وبترفع وشه وبدموع وقسوه متعودتش ان ابيه ينزل راسه فهمني او في حل اسهل حضرتك بتلجا ليه كل ما تتعصب عليا وتمسك ايده وتحطها علي وشها اضربني يلا اضربني بالقلم وقولي اخرسي اخرسي يا ايلا متتكلميش انا صح وهتسمعي الكلام غصب عنك وتتنهد وتنزل وشها لتحت وبعدين ترفعه ولا اقولك قولي دايره علي حل شعرك يا و**ه اشتمني زي ما شتمتني وانت بتضربني اشتمني بالشتايم اللي خلتني اسمعها لاول مره في حياتي وسمعتها من مين وبتتنهد وهيا بتعيط لاكتر واحد حبيته في حياتي اخويا
قاسم والدموع في عينيه وبيتوجع من كل كلمه بتخرج من بوقها
(لماذا يا قلب لم تعد تغفر لي تلك المره، ام انا من جعلك تحمل كل تلك القسوه انا من قسوت عليك، ام انا جعلتك قاسي فأخرجت القسوه دفعه واحده وقذفتها في وجهي بلا مراعاه ل قلبي المهيم بك عشقا)♡
#بقلمي
(أيها القلب كن رحيما، أرجو من لسانك السليط آن يراعي ما يخرج منه من تفوهات تقوم بأحراق قلبي ، فتلك الكلمات القاسية دمرته) ♡
#بقلمي
ايلا بوجع وقسوه هتسكت زي العاده وهتعمل اللي انت عاوزه زي العاده وبتتنهد تمام يلا حرك الدميه بتاعتك بحبالك زي العاده يلا يا ابيه
قاسم بصرامه ودموع في عيونه متشمتيش علي نفسك تاني ولسانك مينطقش اي شتيمه
ايلا بضحكه وجع انت اللي خليتني اسمع الكلام ده وانت بتشتمهولي فمفرقتش مدام انت شايفني كده
ويقاطع كلامها خبط علي الباب وبعدها يدخل ياسر وشرطي وراجل معاه ماسك فايده دفتر فواضح عليهم هنا جاين ياخدو افاده ايلا
الظابط حسن اول ما دخل وشاف قاسم يقرب لعنده يمد ايده وهو يقول: يا مرحبا يعني الرائد ياسر وكمان الرائد قاسم عنينا ليكو
قاسم وبيمد ايديه ويسلم عليه: حبيبي يا حسن اتفضل اقعد
حسن باحترام:هاخد منها كلمتين ومش هتعبها
قاسم يحرك راسه بتمام
الظابط حسن:الف سلامه يا انسه، الله يسلمك، جاهزه اسألك كام سؤال
تحرك راسها بايوه، مين اللي عمل فيكي كده
ايلا تبص لقاسم بنظره وجعت قاسم ومتردش
حسن ويوجه سواله ليها: ردي يا انسه ايلا عشان نعرف نجيب حقك، تبص في عينيه والدموع تبتدي تتشكل في عينيها وتفتكر كل حاجه حصلت يوميها وهيا بتحكي فنفس الوقت وتقول: مفيش انا وقعت جايه من برا وطالعه السلالم حسيت بدوخه وتتنهد وتسكت والموع نازله علي وشها خطوط مش بتقف
حسن:كملي وبعدين، ساكته ، انسه ايلا كملي وبعدين حصل اي
ايلا وباصه لقاسم في عينيه وبتعيط من غير صوت وهيا بتكمل وتقول: وبعدين عرفت من الممرضه ان ابيه قاسم هو اللي انقذني وجبني هنا، ولولاه محدش كان هيعرف يجبني ويرحمني من الوجع، وتكمل بنبره وجع وقهر: اصل ابيه قاسم بيحبني وبيخاف عليا اوي، مبيسمحش لاي حد يقرب مني ولا يأذيني، وتوجه كلامها لقاسم وعينيها ف عنيه:مش كده يا ابيه قاسم قول للباشا انت بتخاف عليا ازاي
فاللحظه دي قاسم كان هيقول كل حاجه بس يوقفه ايد ياسر اللي ضغطت علي ايده وبصله في عينيه بنظره لا يا صحبي مينفعش انت مش هتعاقب نفسك وبس ( ياسر بيفهم قاسم مش بس من نظره العين لا من حركاات جسم قاسم عشان كده دايما بيطلعو مهمات سوا لانهم حافظين بعض جدا)
والظابط بعد ما اخد الافاده وسلم علي قاسم وياسر مشي
المشهد ده انا عملتله ف فيديو لان المشهد ده حلو اوي شوفوه يارب يعجبكم
*بعدها قاسم يروح ناحيه ايلا وياسر بيطلع برا
قاسم بوجع وبيقوم وبيسحب الكرسي المتحرك وبيميل علي ايلا وبيشيلها براحه جدا اكنها ازازه ممكن تتكسر لو ضغط عليها حرفيا كان خايف عليها جدا وبيحطها علي الكرسي براحه اوي وبيمسك اماكن شد الكرسي وبيسحبها لبرا
ايلا بتريقه ابيه مش متعوده علي المعامله الرقيقه دي ارزعني كف احسن
قاسم وبيغمض عينيه وبيتمالك اعصابه وهو بيقول: اسكتي طيب يا ايلا
ايلا بوجع وتريقه مانا سكته طول عمري علي رايك هتيجي علي المره دي
قاسم وبيفتح الباب وهو بيشدها لبرا
جلال احنا هنمشي من غير منخلص اجراءات الخروج
قاسم بصرامه انا خلصت كل حاجه يا بابا وبيمد ايديه في جيبه وبيطلع نضارتين وبينزل لمستوي ايلا ويلبسها النضاره وبيقوم يقف ويلبس نضارته في صحافه برا مستنيه لو حد سال وقعت ازا
ايلا بمقاطعه ونبره تريقه: وقعت من علي السلالم وحسيت بدوخه والبطل المنقذ ابيه قاسم نقذني مش كده يا ابيه
قاسم بضيق ويقول: ايووه ويلا نطلع
وكلهم يلبسه نضارات الشمس وقاسم محضر كل حاجه وجايب الحراس قدام المستشفي بالعربيات واول ما يطلعه من المستشفي
الصحافه بتهجم عليهم
صحفي الف سلامه يا انسه ايلا ممكن توضحي حصل اي
ايلا بابتسامه مزيفه كنت دايخه ووقعت وانا طالعه علي سلالم الفيلا وبتريقه فابيه قاسم الرائد العظ
قاسم وبمقاطعه لكلامها عشان متلبخش كفايه كده هيا تعبانه ابعدوا ويبص للحراس بنظره انهم يبعدوهم والحراس تدخل وهيا بتبعت وبتخلصهم من الصحافه
عند عربيه اللي هيركب فيها جلال وزينب الحارس يفتح الباب وجلال وزينب يركبه وراه
وواحد من الحراس يفتح الباب وقاسم بيشيل ايلا براحه ويركبها في العربيه من وراه ويقفل الباب ويلف الناحيه التانيه يركب في مكان السواقه وياسر يركب جمبه وباقي الحراس في عربيات الحرس وياسر يلف يركب في نفس عربيه قاسم ويركب جمب قاسم
وكلهم يطلعو العربيات في طريق منتظم رايحين ل الفيلا
*في عربيه قاسم
ياسر لازم تنزل توضيح للخبر والفيديو اللي نزله
قاسم بصرامه كل حاجه اتشالت والصحفي نزل اعتزار رسمي علي الصفحه وف كل المواقع وف الجرايد والمجلات كمان من اول يوم لينا ف المستشفي
ايلا بتريقه وتقول بغيظ: تحب يا ابيه انزل انا بوست اعتذارح بالمره لحضرتك انا وعز
قاسم يقرب عليها وبهمس يقول: متتماديش فيها وانتي غلطانه ومتنطقيش اسم الزفت ده علي لسانك انا بعمل كل ده عشان محدش يجيب سيرتك علي لسانه ياريت تكوني متفهمه الموقف اللي كلنا فيه فعليا
ايلا وتبصله وتسكت
بعد وقت العربيات واقفه قدام الفيلا وقاسم نزل وشال ايلا ودخل الفيلا وطالع بيها علي السلالم وبيوصله قدام غرفته وجلال وزينب وياسر وراهم وياسر رايح اوضته وهو بيقول: انا هروح انام مش قادر ويمشي وقاسم مكمل وداخل اوضته
ايلا بمقاطعه وتوقفه بكلامها: انت موديني فين
قاسم هدخلك اوضتي تنامي فيها عقبال ما باب اوضتك يتصلح انشغلت ومبعتش حد بصلحه
ايلا بسرعه والدموع تتكون في عينيها لاا لا مش عاوزه ادخل الاوضه دي لا وديني اي اوضه تانيه
جلال بضيق: طلعها اي اوضه من الفيلا الفيلا فيها اوضه كتير اظن
زينب لا وديها اوضتي تنام فيها الاوض التانيه محتاجين لسه فرش ونضافه والبنت عاوزه ترتاح
قاسم تمام وبيتجه بيها لجناح زينب وجلال
ايلا باستفزاز ووجع مامي متنسيش تقولي للخدم يروقوا اوضه ابيه وينضفوها هتلاقوها مقلوبه وتبصله في عينيه بتحدي والسرير عليه الدم بتاعي
قاسم وبيغمض عينيه وبيمشي ناحيه الجناح وبيدخل ويحطها علي السرير براحه وبيتنهد بعدين بيبصلها فياخد بالو من شعرها فبيقرب منها
ايلا بخوف وبتبعد في ايه
قاسم في ايه يا قطه خايفه دلوقتي علشان لوحدنا وبرا قصاد الكل نازله تهزيق وتريقه عليا
ايلا وبتعمض عنيها بخوف انا مش خايفه
قاسم تمام انا كنت بشوف شعرك وبيمسك شعرها وبيجيبه علي جمب وبيبص عليه بحزن
ايلا وتبص علي شعرها وبحزن هيا بتحب شعرها جدا حتا مرحمتش شعري وقطعته بايدك وتفتكر لما قلها ف عز ضربه ليها (شعرك اللي فرحانه بيه ده انا هخلهولك فايده)
قاسم وبيقوم وبيدور علي مقص ويقرب منها وبيقرب من شعرها عاوز يساويه
ايلا ودموعها نازله علي خدها وبحده وبايديها السليمه بتسحب شعرها وتقول: بعد اذنك يا ابيه سيبه هبقي اخلي مامي تظبطهولي وبعد اذن حضرتك انا تعبانه وعاوزه انام وابعتلي ماما علشان تساعدني عاوزه اغير، وتتنهد وتتم عليكي كلمه وقصدها توجع قلبه وتأنب ضميره: البالطو بتاع حضرتك هتلاقيه مع ماما اخدتو وانا فالمستشفي وجبته متنساش تودي للمغسله هتلاقي عليه دمي
قاسم يقوم فورا وهو متعصب وبيطلع برا الجناح وبنزل تحت لعند زينب وجلال ماما اطلعي ساعدي ايلا عاوزه تغير
زينب وبتقوم تمام يا حبيبي وبتبص لجلال برجاء انه ميقساش علي قاسم
جلال بيهز راسه اطلعي يا حبيبتي ليها وزينب تتطلع
جلال بصرامه وبيقوم يقف ويقول لقاسم قوم اقف
قاسم بيقوم يقف باحترام ويبص لجلال وقفت يا بابا
جلال بصرامه لولا والدتك انا كنت هبعد ايلا خالص فمتطرنيش اني اتصرف تصرف مش هيعجبك ايلا دي بنتي انا انا ابوها انا اللي احاسبها لو غلطت مهما كان الغلط ايه مفيش حد من حقه انه يحاسبها او يمد ايده عليها سامع يا قاسم ولا مش سامع
قاسم انا عارف اني غلطت بس صدقني ندمان وهخليها تسامحني وهنسيها اي حاجه حصلت مني
جلال بحده احنا هنطلع عند ايلا دلوقتي ولما ننزل هتحكيلي كل حاجه حصلت وعز راجع عاوز ايه مفهوم
قاسم بتنهيده مفهوم
جلال ورايا
ويطلعو ويوصلوا الجناح
جلال من برا بيخبط زينب غيرتي ل ايلا
زينب ثواني بس يا جلال
جلال تمام يا حبيبتي براحتكو
بعد شويه يسمعو صوت زينب وهيا بتقول:ادخل يا جلال
جلال يدخل وقاسم وراه وايلا ممده علي السرير وايديها المكسوره المجبسه جمبها وجلال يشوف المنظر ويتنهد ويبص علي بقيه جسمها اللي كله احمر من الحزام غير المخفي ده كده شايف ايديها وبعض من رجليها ويبص علي وشها الوارم وشفايفها متعوره وتحت عينيها ازرق ووارم وحاجبها متعور وراسها ملفوفه بشاش و وشها عباره عن كدمات حمره وزرقه هو وجسمها كله وبيتنهد ويلف لقاسم وبيمسك ايده ويشده وبصرامه وواقفين قصاد السرير وجلال بيبص لايلا وفجاءه بسرعه محدش اتوقع والكل اتفاجاء بينزل قلم علي وش قاسم الصوت حرفيا وصل لياسر اللي اتنفض من سريره وجري علي مكان الصوت وهو بيدخل الجناح ومصدوم وبيقول في اي يا جماعه
محدش يرد وزينب حاطه ايديها علي بوقها وايلا فاتحه بوقها ومصدومه
قاسم واقف ثابت ومصدوم ابوه اول مره يمد ايده عليه
جلال بصرامه لو اتحركت الضرب هيضاعف مش قلتلها كده وانت بتضربها ويقوم نازل علي وشه بقلم تاني
قاسم ويجز علي سنانه عشان غضبه ميطلعش علي ابوه وبيعض علي شفايفه بقوه وبيخرز ضوافره في كفه ايده وهو ضممها عشان يتحكم في غضبه مدايق ان ايلا تشوفه فالموقف ده بيغلي من جوه قلبه محروق
ياسر بيجري وبيقف ما بين قاسم وجلال اهدي يا عمي بس اهدي مينفعش كده قاسم مش عيل
جلال بصرامه وبيبعد ياسر من قدام قاسم وبحده وصوت عالي وهو انا اللي عيل عشان يصغرني قدام بنتي بعد ما قلتلها محدش هيقدر يجي جمبي بيكسر كلمه ابوه وبينزل علي قاسم بقلم تاني
زينب بتتحرك عشان تحمي قاسم جلال بصوت صارم وزعيق يقول: قسما بالله اللي هيتحرك من مكانه يستحمل اللي هيعمله وساعتها مش هكتفي بكده وبس هطرده برا البيت وملوش قعاد ف مكان انا قاعد فيه
زينب وبتتحرك وبخوف عشان خاطري يا
جلال بصرامه وبيقاطع كلامها حطي لسانك جوه بوقك يا زينب وارجعي ومتدخليش واتقي شري وبيخبط قاسم في كتفه وهو بيقول: بتفرد عضلاتك علي البت وفاكر محدش هيوقفك في لسان تتكلم بيه وبيمسك ايد قاسم بقوه وبيقفل عليها بين ايديه وقاسم اصلا قافل علي ايده وغارز ضوافره فيها عشان يتحكم في غضبه ويقوله: ايدك متبقاش سابقه لسانك انت مش حيوان انت انسان فاهم، زعقلها احبسها عقابها اي عقاب الا انك تمد ايدك عليها فااهم
ايلا كل ده بتعيط بتبص لقاسم وقلبها وجعها وتقول بوجع وعياط: بابي بالله عليك كفايه خلاص ابيه قاسم صلحني وانا مش زعلانه عشان خاطري
جلال بزعيق ويبص ل ايلا ويقول: ايلا اسكتي انتي بنتي انا مقبلش ان يحصل فيكي كده ويلف وشه ويبص لقاسم لما ابقي اموت ابقي خد مكاني
ايلا وزينب فنفس الوقت: بعد الشر عليك يا جلال/ بعد الشر عليك يا بابي قاسم: بعد الشر عليك يا حاج
ياسر: بعد الشر عليك يا عمي واستهدا بالله كده ونتفاهم
جلال بصرامه مسمعش صوت اكمل كلامي ويبص لقاسم بغضب
ياسر وبيقرب وبيقف ما بين جلال وقاسم طب يا عمي اهدي وابقو اتكلمو بعدين
قاسم وبيبعد ياسر وهو بيقول: ابعد يا ياسر ابويا يعمل اللي هو عاوزه ومحدش يتكلم
جلال بحرقه قلب وينزل علي وش قاسم بالقلم ويزقه علي الارض افهم يا حيوان انا مش عاوز اختك تخاف منك مكنتش حابب اني اصغرك قصاد اختك بس انت اللي اضطرتني لكده
كل ده وايلا بتحاول تسند بايد واحده وتقوم من علي السرير وجسمها كلو وجعها بس بتعافر
قاسم وشفايفه بدات تنزل دم من كتر ما هو دايس عليها وايديه نفس الكلام هو غارز ضوافره جامد اوي لحد ما جرح جلده بضوافره
جلال بصرامه ودلوقتي هتعتذر لاختك
ايلا وتكون قامت وسانده علي طرف السرير بالايد السليمه وبتتحامل علي نفسها ومحدش واخد باله من الموقف كله مركز علي جلال وقاسم
قاسم وحابس الدموع في عينيه ويقوم يقف وشفايفه بتنزل دم وايديه وبيلف وشه عشان يعتذر لايلا يلاقي ايلا واقفه وفلحظه قوتها ترخي وتقع علي الارض وهيا بتعيط جامد ومنزله وشها فالارض، واول ما تقع قاسم يقرب منها ويلف ايديه علي كتفها
ايلا وبتتكلم بعياط وشهقات وتقول: متضربهوش متضربهوش قصادي مهما عمل مينفعش كده مينفعش تكسر ابيه قصادي كفايه اني عارفه اني انا كسرته انا وهو كسرنا بعض مينفعش تضربه قصادي
قاسم وبيضمها لصدره ايلا اهدي انا مش زعلان بابا عنده حق في كل اللي عمله هو اللي يتصرف مش انا انا مكنش ينفع اعمل كده ده ابويا ومن حقه يربيني بالطريقه اللي هو شيفاها صح
زينب فالوقت ده بتعيط علي الحاله اللي وصلت ليها عيلتها الجميله اللي علطول الضحكه فوشوشهم
ايلا وبترفع عنيها لجلال احضني يا بابي وتبص لزينب مامي قربي وتعالي احضنيني المره دي انا مش قادره اقوم تعالو احضنوني حسسوني بالدفا وترفع عينيها لياسر وانت يا ابيه ياسر تعالي زي العاده ورخم عليا
جلال وزينب يسمعو كلمها فورا ويقربو وقعدوا جمبها وياسر كمان وايلا بتطلع من حضن قاسم وبتترمي في حضن جلال وزينب وياسر بيحط ايده علي شعرها والايد التانيه يمسك كف قاسم وفي سره كل حاجه هتتصلح وفأخر المشوار هتكونوا سوا انا واثق ويحس بدم علي ايده يبص علي كف قاسم وبصدمه يقول: ايدك بتنزل دم يا قاسم
ايلا اول ما تسمع كده تبعد عن حضن جلال وزينب وتبص لقاسم وهيا بتقول: ابيه ايدك وبترفع وشها شفايفك بتنزل دم يا ابيه
قاسم بهدوء وبيبوس راسها متخافيش وبينزل عليها ويشيلها براحه ويحطها علي السرير احضنيهم وانتي فوق مش علي الارض عشان جسمك ميوجعكيش
زينب تعالا يا حبيبي انضفلك جرحك
قاسم خليكي مع ايلا مفيش حاجه ياسر معايا
ايلا والدموع في عينيها وبتغمض عنيها وبتستعد للنوم مامي غطيني عاوزه انام
قاسم وبيبصلها وعارف انها مش هتنام هيا بتأنب ضميرها : ازاي خايفه عليه وهو اذاها وضربها اضعاف ما جلال ضربه وبيتنهد ويطلع برا الاوضه وياسر وراه وجلال بيبص عليها ويقرب يبوس راسها ويتنهد ويطلع ورا قاسم وياسر وزينب تتنهد وتغطي ايلا وبتقعد جمبها بطبطب علي شعرها
ايلا ومغمضه عنيها وبتكتم شهقتها وبتعيط والدموع نازله علي عينيها مش بتوقف وبتفتكر كل اللي حصلها من قاسم في الاوضه وقسوته وبعض الكلام بيتردد في عقلها وكأنها سكينه بتقطع ف قلبها موجعه انها كانت بتترجاه وهو مش بيرحمها وجوه عقلها تقول : انا مش قادره استحمل انه يضرب او يتهان قصادي ليه مكرهتهوش ليه لسه خايفه عليه انا موجوعه منه ليه بيعمل فيا كده معقول بقي بيكرهني وعاوز يموتني وتتنهد وعياطها بيذيد وكتماه وتقول في سرها وشفايفها بتتحرك بالكلام من غير صوت: لسه مش قابله حد يوجعو اوجعو انا بالكلام بس محدش يوجعو غيري ليه لسه باقيه عليه وتنام من التعب والارهاق وزينب قعده جمبها ودموعها نازله علي حزن اولادها وبطبطب علي ايلا
وجلال يدخل الاوضه ويقولها: مش هتنامي يا حبيبتي
زينب وبتمسح دموعها مش عارفه انام قلبي وجعني يا جلال عليهم اوي ولادي الاتنين قلبهم مكسور ليه عملت كده في قاسم ليه كسرته قصاد اخته
جلال ويمشي ويروح يقعد قصادها علي السرير ويسحب ايديها بين كفوف ايده محستش بنفسي غير وانا بعمل كده بعد ما وعدتها ان محدش هيلمسها واني هحميها منه جه وكسر كلامي البنت كانت ممكن تروح مننا انتي عارفه قاسم في غضبه، كان لازم اوقفه واربيه واعرفه انه مهما كبر مكبرش عليا صدقيني الجروح هتتلم وهينسوا مع الوقت وبيسحبها لحضنه ويبوس علي راسها وهو بيقول: اهدي وكل حاجه هتتحل
زينب بعد فتره لما هديت اقول: جلال خليك جمب ايلا النهارده ونيمها في حضنك هيا بترتاح لما بتنام في حضنك وانا هروح لقاسم اطيب بخاطره وانام جمبه
جلال بتفهم تمام يا حبيبتي ويسحب ايديها ويبوس ايديها من باطنها
زينب بتخبط علي اوضته قاسم
قاسم ويكون واقف في البلكونه ودموعه نازله وبيشرب سجاير
زينب متلاقيش رد وتدخل بتدور علي قاسم وتشوفه في البلكونه بتدخل وتقف جمبه وهيا بتبصله تقوله: ارمي السجاره يا قاسم متحرقش غضبك فيها وتعالي في حضن امك
قاسم ويبصلها ويطفي السجاره
زينب وبتمسك ايده وبتسحبه للاوضه وبتقعد علي السرير وتربع رجليها وتشاورله يجي ينام علي رجليها
قاسم بهدوء يروح ينام علي رجل زينب
زينب وبتغرز ايديها في شعره بحنيه وبتحركها وهيا بتقول:مالك يا حبيبي
قاسم بوجع تعبان يا ماما تعبان اوي مكنتش عاوز ائذيها هيا بنتي قالتلي كلام وجعني اوي عارف ان كل كلمه عندها حق فيها تقولها من وجعها مني انا غلطان بس هيا كمان غلطانه انا مربتهاش علي كده هيا خذلتني قهرتني يا ماما
زينب وبتوطي تبوس راسه وهيا بتقول: كل حاجه هتهون يا حبيبي وهتتصلح انا بس عاوزاك تصالح بباك عشان هو زعلان منك
قاسم تمام متقلقيش ويمسك ايديها وهو نايم علي رجلها ويبوس ايديها
ويعدي اليوم وتاني يوم ساره وامجد وعبد الرحمن ورقيه يجو عشان يطمنوا علي ايلا
رقيه وعبد الرحمن اطمنوا عليها ونزلوا ورقيه قعده مع زينب وعبد الرحمن مع جلال وامجد وساره فوق
*في غرفه ايلا
ساره قعده علي شمال ايلا وماسكه ايديها السليمه طب بجد مش هتحكيلي اللي حصل
ايلا يا بنتي وقعت قلتلك
امجد وقاعد الناحيه التانيه ويقول: وهتقعي صوابعك هتكسر بالشكل ده، ويبصلها وهو بيقول قاسم اللي عمل كده وكل اللي حصل ده بسبب الخبر والفيديو اللي نزلو هو ده اللي بتحبيه وفضلتيه عليا يا ايلا
ايلا وبتتنهد اه يا امجد ارتحت فرحت فيا
امجد ويحط ايده علي كتفها ايلا احنا اصحاب يعني لو انتي مش بتحبيني زي ما انا بحبك انتي صحبتي من واحنا صغيرين وعلطول هبقي في ضهرك متقوليش كده بس اللي انتي عملتيه غلط مينفعش تسمحي
ايلا بمقاطعه وعياط والله غصب عني مسكني وحضني وباسني بالعافيه وفضلت ازقه ومكنتش عارفه وزعقت معاها والله مكنتش موافقه حتا ساره تقولك لما اتقابلنا في الغردقه مسكني ورقص معايا بالعافيه مش كده يا ساره
ساره بموافقه ايوه يا امجد ايلا مبتكدبش بس عز والله بيحبها انت مبتشوفش بيخاف عليها ازاي
علي دخله قاسم بعد ما سمع اخر حوارهم يقول: اللي بيحب ميعملش كده قصاد الناس هيا مش علي زمته
ايلا بصدمه وتنزل راسها لتحت وكذلك ساره وامجد بس يبصوا لبعض
قاسم بجديه ويبصلها ببرود ويقول: ديما تحت واهلها جاين يطمنوا عليكي حد سال حصل ايه تقولي وقعت من علي السلالم مش لازم تعرفيهم كل حاجه زي ما عرفتي صحابك عشان شكلك بس
ايلا بترفع وشها وتدايق من طريقه كلامه ونبره صوته اللي كلها برود: انا قلتلهم اني وقعت بس مصدقوش وامجد عرف لوحده وممكن يقولك عرف بسبب ايه وبتبص علي صوابعها اصل مش وقعه اللي هتكسر صوابعي كلها
قاسم ببرود وولا كأنها بتتكلم يقول: سمعتي انا قولت ايه
ايلا بعصبيه سمعت بس ياريت ميطولوش عاوزه اقعد مع صحابي ومايا لسه هتيجي
قاسم يخرج ويسبها وميتكلمش ويدخل اهل ديما
ديما اول ما تدخل تجري وتحضنها جامد وتضغط علي جسمها بقصد وتقول: سلامتك يا قلبي من الوقعه قاسم بيقول انك وقعتي
ايلا بوجع اقول: براحه يا ديما جسمي وجعني علي فكره
ديما بخبث اقول:اها بجد مختش بالي
اللواء رفعت الف سلامه عليكي يا حبيبتي ويقرب ويبوس راسها
ايلا بابتسامه ميرسي يا انكل
فوزيه خلي بالك متخوفناش عليكي تاني
ايلا حاضر يا طنط وميرسي لحضرتك علي زيارتك تعبتك انتي وانكل
فوزيه ولا تعب ولا حاجه يا روحي
رفعت باستأذان: احنا هننزل انا وفوزيه وديما واحمد هيقعدوا معاكي شويه ويبص لاحمد وديما ويقول:متطولوش عشان متتعبوهاش يا ولاد
احمد وديما يهزوا راسهم ورفعت وفوزيه ينزلوا
احمد وبيقرب وبيحط الورد علي رجليها والشوكليت جمبها علي الكومدينو وبيسحب كرسي وبيقعد وامجد وساره نزلوعشان ديما واحمد يطمنوا علي ايلا براحتهم وبالمره يكلموا مايا وقاسم واقف جمب ديما
احمد سلامتك ربنا يطمنا عليكي وتقومي بالسلامه
ايلا برقتها المعتاده: الله يسلمك
احمد باستفسار: وقعتي ازاي بس انا كنت بدور عليكي يوم الخطوبه بس كنتي اختفيتي
ايلا باحراج لان اكيد كلهم شافوا الخبر والفيديو
ديما بمقاطعه وتريقه محدش فاهمها غير ايلا تقول: تلاقيها اتحسد اصل كانت شمعه منوره للأمانة
ايلا وتبصلها بغيظ وتتنهد وتسكت
ديما بخبث: وقعتي ازاي احكيلنا وتقعد جمب ايلا مكان ساره وتمسك ايديها
ايلا وبتسحب ايديها وهيا بتقول: وجعاني
ديما بخبث وشماته: اها انتي ادمرتي مفيش حته سليمه يا بنتي وبتبص علي شعرها اللي ورا ضهرها وبتبص بخبث هو شعرك اتقطع من الوقعه ولا اي
ايلا وتتنهد وبتحاول تسيطر علي غصبها وتقول محاوله ان نبرتها تطلع طبيعيه: اتجر لما وقعت من السلالم لان كنت فرداه
احمد بتدخل: مش مشكله اهم حاجه انك سليمه وسلامتك مره تانيه انا همشي وهجيلك تاني وهاخد رقمك من ديما واطمن عليكي
ايلا بابتسامه تمام ميرسي يا احمد
واحمد يستاذن ويمشي
ديما تبص ل قاسم وتقول: حبيبي ممكن تقولهم يجبولي عصير مانجه حاسه اني دايخه
قاسم تمام يا حبيبتي ويبص لايلا ويقولها: عاوزه تاكلي او تشربي حاجه يا حبيبي
ايلا وبتهز راسها بلا بس متردش
قاسم ينزل ويقول للخدامه تطلع ل ديما في اوضه ايلا ب كوبايه عصير مانجه ويروح يقعد مع اللواء رفعت وياسر وعبد الرحمن وجلال ورقيه وفوزيه وزينب قاعدين سوا
*فوق عند ايلا وديما اول ما قاسم خرج
ديما وبترجع تمسك شعر ايلا بابتسامه خبث وبتبص علي شعرها وهيا بتقول بنبره سخريه: غريبه انك وقعتي علطول بعد ما شوفت الخبر والفيديو وبعتهم لقاسم وتبص ف عين ايلا وتقولها: اه نسيت اقولك انا اللي بعته ل قاسم لان قولت اكيد فيديو متفبرك ولقيته قفل فوشي فا لوقعه دي حصلت ازاي بس كنتي سكرانه ولا ايه وبعدين تسكت وتحط ايديها علي بوقها كأنها مصدومه وتقول بنبره كأنها خايفه علي إيلا: يكون انكل جلال او قاسم شافوكي في وضع مش تمام
ايلا بعصبيه ومقاطعه: قصدك ايه يا ديما وضحي كلامك
ديما بخبث : اهدي يا حبيبتي انا قصدي يعني احنا بنات زي بعض يكون الشاب اللي معاكي فالفيديو ضحك عليكي او كنتي سكرانه وشافوكي معاه مثلا وتعمل نفسها بتفكر ف شقته مثلا علي سريره طيب احكيلي طيب عشان اساعدك
ايلا بعصبيه: انتي بتقولي ايه انتي واحده مش محترمه، فنفس اللحظه الباب يخبط والخدامه تدخل بعد ما ايلا ادتها الاذن، والخدامه تدخل وتقدم العصير لديما وتطلع
ديما مصتنعه البراءه: انا مش قصدي بس حالتك اللي بتقول كده شعرك متقطع وشك الشاش الملفوف علي رايك والكدمات وغير ايدك وصوابعك اللي مكسوره اكيد حد ضربك واكيد الحد ده اللي سمع الخبر واتجنن فوقتها مش كده
ايلا بعصبيه : لو انتي شاكه او بتلمحي ان قاسم اللي ضربني يبقي بلاش تتجوزيه يا قطه اصله متوحش وانتي مش قده ممكن يعمل فيكي كده وانتي متستحمليش
ديما بضحكه استفزاز انا مقلتش انه قاسم ليه مقلتيش عمو جلال مثلا، وقاسم حبيبي هيعمل فيا كده نزلي فيديو وانا ف نايت كلاب وف حضن واحد ولا بتباس والله اعلم ايه اللي حصل ومتصورش، لولا قاسم كان زمان سيرتك علي كل لسان كفايه الفضايح اللي حصلت يوم خطوبتنا
ايلا وبترفع ايديها الشمال ناحيه الباب اطلعي برا انتي واحده مش محترمه وانا مش هرد
ديما باستفزاز وبرود : لو حصل حاجه بينك وبين الشاب ده قوليلي انا ممكن اساعدك ونلاقيلك دكتور فأس
ايلا بمقاطعه وعصبيه: انتي بتقولي ايه اطلعي برا بقولك
ديما بخبث: انتي بتكرهيني ليه
ايلا بصدمه: انا اللي بكرهك انا اللي نفسي اعرف انتي مالك ومالي عاوزه مني ايه انا مبتعرضش ليكي في اي حاجه انتي اللي حطاني ف دماغك وعارفه انك لما تبعتي الخبر والفيديو ل ابيه انا هيحصلي ايه وباردو بعتيه هو كان اكيد هيشوفه بس عشان تعرفي ان نيتك مش صافيه ليا روحتي علطول بعتي مش حاجه لطيفه ان تكوني انتي اللي بعتاه ، غيرتك وكرهك ليا مش فاهمه ايه سببه حرفيا
ديما بضحكه جنون وتسقف : انتي اللي اعترفتي ان قاسم اللي عمل فيكي كده
ايلا بنفاذ صبر: اطلعي برا
ديما وتبصلها بنظره خبث وفجأة كل ده يحصل في اقل من ثواني لدرجه ايلا تفتح بوقها وتنصدم
ديما تقوم وتقف قدام ايلا وترمي كوبايه العصير علي الارض وهيا بتصرخ بصوت عالي وتقع علي الارض وكأنها اغمي عليها
ايلا ولسه مصدومه وفاتحه بوقها مش فاهمه هيا ليه بتعمل كده
وكله بيطلع علي صوت ديما وينصدمو اول ما يدخلو و…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لن اتخلى عنك)