رواية شام الفصل الثاني 2 بقلم سارة سمير
رواية شام الجزء الثاني
رواية شام البارت الثاني
رواية شام الحلقة الثانية
ميادة بأمتنان: أنا متشكرة اوي ليكِ يا شام، مش عارفة من غيرك أعمل إيه؟
نزلت كوباية الشاي من على بؤها وابتسمت:
شام: بطلي عبط يا بت أحنا أخوات وصحاب وجيران يعني مفيش بنا شكر، يلا الحمدلله عدت على خير والست بقت كويسة.
ميادة: مالك يا شام شكلك زعلانة؟
زف’رت بض’يق: الزفت الدكتور أمجد حاططني فيه دماغه ومش راضي يسبني في حالي!
ميادة بتسأل: ليه عملك إيه؟ مش هو خطب دكتورة من المستشفى اللي شغالين فيها.
شام: آه، واللهِ صعابنة عليا الدكتور جملية دي إنسانة مُحترمة ورقيقة خسارة في واحد زيه؟
ميادة شفقت على الدكتورة اللي متعرفهاش:
ميادة: ربنا ينجدها منه، أحنا لينا ربنا أكبر من الكُل.
شام: ونعمة بالله، آه صحيح أنا مردتيش أقول لناس أنبارح إنك بعتني بدالك ادي لست الحقنة، عشان مدير المركز يعملك مشكلة ولا حاجة.
ابتسمت ميادة بمحبة: خير ما عملتي.
“”””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””
في بيت شام:
قدمت أم شام العصير لست سحر جارتهم ومنه بنتها اللي لسه معزلين بقالهم كام شهر لشارعهم:
سحر بود: مغلبة نفسك ليه يا ست دلال، أحنا مش اغرب عنكم.
دلال بمحبة: ما غريب إلا الشي’طان أحنا بقينا أكتر من أهل كمان، ومنه بنتك معزتها من معزة شام بنتي بظبط.
ابتسمت منه بخ’جل وقالت بصوت واطي:
منه: تسلملي يا طنط، أنتِ معزتك من معزة ماما أنا بحبك اوي.
دلال: تعالي هاتي حضن يا بت أنتِ.
قامت منه وحضنت دلال بمحبة:
دلال: ربنا يحرسك من العين يا ضنيى ويرزقك بأبن الحلال اللي يرح بالك.
رجعت منه مكانها تاني .
دلال : اشربو يا جماعة العصير ولا عاوزين شام تبور يعني!
مدت سحر اخدت كوباية العصير: لا دي شام ست البنات كلها ربنا يبعتلها الخير كلها.
سحر بتآمين على كلامها: يارب.
انفتح باب الشقة ودخل إسلام:
إسلام غ’ض بصره لما لقه جارتهم الجديدة وبنتها: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ردو كلهم السلام فقالت سحر بفرحة: أنت جيت يا حبيبي تعالى اقعد معا خالتك سحر وبنتها لحد مخلص الغداء، أنا عزمهم على الغداء النهاردة.
قعد إسلام جنب دلال على الكنبة بهدوء وابتسم بهدوء:
إسلام:منورين يا جماعة.
سحر: بنور يا بني.
وافقت دلال: هقوم أشوف الأكل اللي على النار.
واقفت سحر هي كمان: يلا نشوف سوا.
ابتسمو لبعض من تحت لتحت ومشيوا سوا لمطبخ.
اتنحح إسلام بح’رج: عاملة إيه في كُليتك؟
ردت بخ’جل وصوت واطي: الحمدلله.
إسلام: يستهال الحمد، أنا خدت بالي كام مرة بشوفك يوم الخميس والجمعة بتروحي الجامع بعد صلاة العصر.
منه: آه ما في محفظة لقرآن الكريم بتحفظ في الجامع الخميس والجمعة وأنا بروح احفظ عندها.
إسلام بانبهار: ماشاء الله ربنا يزيدك علم ونور.
منه: ربنا يعزك يارب.
شوية وسحر ودلال حطو الأكل على السفرة ونادو عليهم.
دلال كانت بتحاول تساعد إسلام في الأكل بسب عجز دراعه الشمال ودا خله إسلام يحس بالحر’ج وقام بض’يق ودخل اوضته.
سمع خبط على باب الأوضة.
إسلام : أدخل.
دخلت منه وفي ايدها صنية عليها الأكل:
واقف إسلام بح’رج: أنت جايبة أكل ليه أنا كلت؟
منه بأسى: لا مكلتيش وتحرجت مننا، أحنا لو عارفين إن وجدنا هيحرجك كده مكناش جينا!
هزّ رأسه بنفي: لا أنا بس….
سكت لأنه ملقاش مبرر يقوله ليها فتنفس بغ’ضب.
منه بهدوء: أنت المفروض تبقى فخور بنفسك مش تت’كسف من الناس، أنت بطل واللي كُنت هتعمله عمل بطولي أرفع رأسك واوعى تنحيها لحد غير لله عز وجل، طنط دلال قالتي سبب عجز دارعك وأنا فخورة أن عرفت شخص زيك.
مط شفايفه باستن’كار: اخدت إيه من العمل البطولي اللي كنت هعمله غير إني خسرت دراعي وبقيت عالة على عائلتي وممرمط اختي في الشغل بدلي.
منه بحزن على حاله: استغفر ربنا أنت حتى مومئون بالله.
مسح وشه بح’زن: استغفر الله العظيم وأتوب إليه.
ابتسمت منه بهدوء: هسيبك تأكل، بس هقولك حاجة اللي خسرته دا ربنا هيعوضك قده وأكتر كمان لأنك كُنت ناوي على خير وبكره افكرك، يلا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مشيت وسبيته تائه راح واقف عند الشباك يبص منه على الناس اللي راحه وجايه بشرود.
“””””””””””””””””””””””””””””””””””
في الكافيه:
عادل : مالك يا ريان من ساعت ماجيت وأنت سرحان.
ريان فاق من سرحانه: هاا.
عادل بس’خرية: هااا لا أنت في عالم تاني خالص، مالك يا ابو الصحاب سرحان في إيه؟
ريان بدون وعي: إسمها؟!
عادل عقد حواحبه بعدم فهم: إسمها! مين دي اللي سرحان في إسمها؟! ومن امتى وأنت بتفكر في واحدة ولا حتى بتشغل بالك.
اتنهد ريان بح’رارة: مش عارف هو أنا من ساعت ما سمعت إسمها وأنا بفكر فيها.
ضحك عادل بنش’وة: وأخيرًا وقعت في الخية يا صاحبي.
ضر’ب ريان في كتفه بغيظ: مستفيز!
ذاد ضحك عادل على صاحبه اللي عمره مفكر في بنت ولا واحدة قدرت ستحوذ على تفكيره.
عادل: طب هي إسمها إيه؟
ريان بتية: شام.
عادل باستغراب: شام! اممم إسم نادر وغريب بس جميل.
ريان بغ’يظ: حلو في عينك يا بغل.
واقف بع’صيبة واضحة ولبس نضارة الشمس وقال: حاسب وحصلني على العربية.
خرج من غير ما يسمعه رد عادل وهو خارج انخبطت فيه واحدة، فسمع صوت واحدة قريبة منهم بتقول:
………: شام أنتِ كويسة؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية شام)