رواية ليلى الفصل السابع عشر 17 بقلم بسنت محمد عامر
رواية ليلى الجزء السابع عشر
رواية ليلى البارت السابع عشر
رواية ليلى الحلقة السابعة عشر
نزلت سهير على الأرض وسط صريخ وعويل وضرب الأرض بكفوفها
ناصر: فى ايه يا سهير ماله سامح
سهير ولسانها تقيل وحركتها بدأت تقل: بنتتككك ..قتتلللت ابنى
ناصر: بنتى ايه مش فاهم حاجه
سهير: ابنننى راااح…بنتتككك قتتلته
ناصر: ليلي … ازاى دى مرميه ف المستشفى هتقتل ابنك ازاى
سكنت سهير على الأرض و بدأ جسمها يتشنج قليلا وسكتت وظهرت على وشها ردود افعال غريبه
ناصر: سهير …..ردى عليا …..مالك يا سهير ….سهير فوقى انتى عامله كده ليه
مفيش أى إجابة لناصر من سهير فقط هى نايمه على الأرض ساكنه وبتتنفس بصوت عالى ووشها ملامحه اتغيرت بشكل غريب وبؤها اتعوج بشكل كبير وجسمها فاقد للحركه
دموع بس نازله منها وعنين مفتحه بصعوبه
ناصر: الله الله فى يا بت ايه جرالك اجيبلك دكتور ولا اوديكي ولا اعمل ايه …. منا لو وديتك أو جبتلك اى دكتور انا اللى هروح ف داهيه …. انا الاحسن اخلع وافتح الباب لاى حد طالع أو نازل يشوفك ويلحقك
اتحرك فعلا ناصر لباب الشقه يهرب لكن وقف ورا الباب وابتسم بخبث ورجع تانى لسهير
ناصر: بقولك ايه اهو ابنك راح وانتى شكلك ناويه تحصليه (وبدأ يشد ف الدهب اللى لبساه بعنف) انا هاخد بقى شويه الحاجات دى بيتهيئلى ملهاش لازمه عندك دلوقت.( قام ودخل غرفه النوم وفضل يفتش لغايه ما اخرج أموال كتيرة من الخزنه السريه اللى سهير كانت مخبياها وباقى دهبها كله) يلا افوتك بعافيه انا بقي ي سوسو ومتقلقيش انا هسيبلك الباب مفتوح
خرج ناصر من الشقه بعد ما سرق كل مجوهرات وأموال أخته اللى أغلبها ميراث ليلي من والدتها وساب سهير على الأرض لاحول لها ولاقوة جسد مرمى على الأرض غير قادر على الحركه نهائى اللى بيربطه فقط بالحياة نفس داخل ونفس خارج بصعوبه
أما عند ليلي طلبت من الدكتور المسئول عن حالتها أنها تخرج من المستشفى على مسئوليتها
وافق الدكتور على طلب ليلي لانه شاف أن حالتها النفسيه بتسوء عكس حالتها الجسديه لأنها دايما حاسه بخوف وأن ممكن اى حد يأذيه وطلب من عمرو أنه يعرضها على دكتور نفسي يساعدها تتخطى الأزمات اللى مرت بيها
اتنقلت ليلي مع سميحه وسارة شقه قريبه من بيت عمرو اجرها ليهم عمرو بعد رفضه أنهم يقعدوا ف شقه مصطفى علشان تكون قريبه منه وفى نفس الوقت ينفذ كلام سميحه
عمرو: ها يا لو ايه رايك انتى بس تشاورى من البلكونه دى هتلاقينى قصادك هنا على طول
ليلي: انا فرحانه أنها قريبه منك كده
عمرو(بصوت عالى): اهووو علشان حاجه سميحه ترضي عنا
سميحه (من المطبخ): حبيبي يا عمووور
عمرو: هههههههههه تمام يا حاجه ..كلها شهرين تلاته وتيجي معايا بقي أن شاء الله
ليلي: يارب …ربنا يجمعنا بخير وفى ظل طاعته ورضاه
مسك عمرو ايد ليلى وقبلها : يا رب
بعد دقائق
دخلت سميحه عليهم وملامحها مش طبيعيه
ليلي: فى حاجه يا ماما
سميحه: عمتك سهير
اول ما سمعت الاسم ضغطت ليلي على ايد عمرو من الخوف ف سأل عمرو: مالها؟
سميحه: أمل لسه قافله معايا بتقولى أن الجيران لقيوها واقعه على الأرض ووضعها صعب فاخدوها وجريوا على المستشفي قال لهم أن جاتلها جلطه اتسببت بشلل كلى فى الجسم …تقريبا لما عرفت عن سامح
ليلي: الكلام ده امتى
سميحه: امبارح …وعمك مصطفى قاعد جنبها ف المستشفي دلوقت …وكمان اكتشفوا أنها انسرقت دهبها وفلوسها وكل حاجه
عمرو: ربنا يسامحها على كل اللى عملته حقيقي يمهل ولا يهمل
ليلي: ومفيش خبر عن…بابا
سميحه : لغاية دلوقت لأ
عمرو: ما تخافيش يا ليلي مايقدرش يأذيكى ثم ربنا مش هيسيبه ..اهو شوفتى بعينك جرا ايه للى ظلمك
بكت ليلي ورمت نفسها ف حضن عمرو
ليلي: ياعمرو انا بخاف …انا مش بحب الانتقام..انا كل اللى كنت عايزاه العوض …فكره أن ربنا يعوضنى خير عن كل اللى حصل ده بينسينى اللى حصل…انا مش بفرح اما بشوف حد اذانى بيتأذى وبقول دى حسابات ربنا سبحانه وتعالى وهو الادرى بيها…لكن انا بحبه يعوضنى وينسينى كل اللى حصل …انا مش بحب الانتقام بس بحب احس أن ربنا حاسس بيا وبيعوضنى …وانا بدأت احس بالعوض الجميل من وقت ما لاقيتك…انت متعرفش انى دايما كنت بسجد لله شكر على وجودك من قبل حتى ما قربلك ومن قبل مانتجمع …كنت بحس أنه بيطبطب عليا بيك …كل اللى عايزاه انى اعيش ف سلام وف حضنك ومش مهم أى حاجه تحصل ف الدنيا…..
عمرو: وانتى بعد كلامك ده المفروض أرد اقول ايه ..انا مش عارف الصراحه..يارب يجعلنى قد حسن ظنك دايما وقد المكانه اللى حطتينى فيها دى…بقولك ايه انتى اخرك بعيد عنى الشهر ده ..انا هوقف تجهيز الشركه مؤقتا ونخلص الشقه وبعدها نفكر في مستقبلنا
ليلي: لا يا عمرو ازاى مينفعش نخلص الشركه وبعدها الشقه
عمرو: يا حياتى الشركه قربت تخلص مش باقى غير حاجات بسيطه والشقه بابا هو اللى بيخلصها الحقيقه وانا بساعده فيها
ليلي: عمرو هو انت بتشتغل ايه بالظبط
عمرو: انا يا ستى بشتغل فى شركه هندسيه كبيرة ولما بخلص شغل فيها بنزل مع بابا اى مول أو اى سنتر …بعمل اى حاجه مش بديره فاهمانى …ابيع أقف على الكاشير اتتم ع المخازن اى حاجه فاهمه
ليلي: طيب ليه كل ده وانت اصلا مش محتاج لكل ده وازاى اتعينت ف الشركه قبل ماتخلص
عمرو: والله حكايه الشركه دى كان الفضل بعد ربنا سبحانه لتقديراتى وشغلى فيها اخدونى كتدريب ف الاول بعدها أخدت مرتب وبقيت شبه متعين أما بالنسبة لاريح نفسي ده صعب … الحاج عصام بنى نفسه بنفسه وساعده عمى عادل وانا مش متسلق اعتمد على فلوس ابويا بالعكس بابا بيساعدنى اوقات لكن دايما بحب اعتمد على نفسي
ليلي: انا بحبك اوى يا عمرو
عمرو ببلاهه: هه
ليلي: والله بحبك اوى وفخورة جدا بيك
عمرو ببلاهة برضو: ليه هو انا كنت بقول ايه
ليلي: مالك يا عمرو
عمرو: انتى قولتى بحبك صح
ليلي باحراج: هو فى حاجه
عمرو: يا حاجه سميحه يامو ليلي
سميحه: فى ايه يا عمرو بتزعق ليه
عمرو: فرحى على ليلي اخر الشهر أن شاء الله
ليلي: عمرو ما ينفعش
عمرو: اصبرى انتى …ها رايك ايه
سميحه: والله يابنى انت شايف وضع العيلة عامل ازاى وفاة سامح ومرض أمه وكمان ناصر هربان ومنعرفش ناوى على ايه..فبقول نصبر شويه
ليلى: حتى لغايه مانخلص كلية
عمرو: تمااام جدا دلوقت فاضل شهرين على التيرم حلو
سميحه : حلو
عمرو: فرحنا هيبقي بعد شهرين واسبوع
سميحه: خلاص يابنى على بركه الله وابقي كلم عمها مصطفى
ليلي: بس يا ماما..
عمرو: هوووس بس ايه خلصنا فاضلك شهرين واسبوع أن شاء الله خلص الكلام
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية ليلى)