رواية صائد النساء الفصل الثاني عشر 12 بقلم منة محمد
رواية صائد النساء الجزء الثاني عشر
رواية صائد النساء البارت الثاني عشر
رواية صائد النساء الحلقة الثانية عشر
قاعده تشرب وحاطه ايدها تحت خدها ودموعها شلال لقت الي داخل عليها بزعابييب امشير رماه الموبيل ع تربيزه السفره بعصبيه وراحلها
ابهم بعصبيه شديده: ليييييه مش بترررردي ع موبيلك
هاله بكل برود: انت نسيت اني النهارده خارجه من المستشفي ومحتاجه للراحه ومكلتش من ساعه ما صحيت وانت جاي تصرخ في وشي ايه لازم اموت عشان تنبسط وتبقي سعيد
ابهم سكت شويه ونفخ وقال: تمام هعملك لقمه تاكليها رايح اجهز الاكل
ومشي شويه وبعدين رجلعها: لما انتي مش كويسه ليه بتشربي
هاله سفهته ورفعت الكاس تشربه ابهم شده منها وهاله وقفت تشده منه
ابهم بنرفزه: هاله بطلي الي بتعمليه
هاله: انت حتي مش مهتم بيا
ابهم: وليه مكونش مهتم طالما انا هنا ومعاكي
هاله: افتكرت ان جيت هنا بسبب جوزي السابق
ابهم وسع عيونه: يعني عارفه تهديده ليا مش كدا
هاله: اسلام جه يزورني وشاف الحاله الزفت الي كنت فيها وصعبت عليه لانه عارف قد ايه انا بحبك وبموت فيك وعمري ما حبيت راجل زي ما حبيتك
ابهم: انا مش قاصد ولا متعمد أأذيكي بس انا بحاول القي مخرج لينا بس الامر محتاج وقت
هاله: انا عارفه بس مش هستحمل انك تعاملني فتاه ليل
ابهم مسح وشه بعصبيه: انا مش بتعامل معاكي كدا ابدآآآآآ
هاله: لاء بتتعامل ع الاقل بنات الليل بياخدوه أجر انما انا لاء
ابهم بتحذير: هاله
هاله لفت ايدها حوالين رقبته: ابهم انا مستعده اكون عشيقه واقوي نفسي وادعمها حتي لو مش هتهتم بيا الحاجه الوحيده الي بطلبها منك انك متسبنيش وانا هبلع كرامتي وادوس ع كبريائي وهكون عشقتك
ابهم شد ايدها من ع رقبته: هاله اسمعني
هاله قطعته: اسمعني انت الشئ الوحيد الي بطلبه انك تكون معايا اربع ايام في الاسبوع
ابهم بستنكار: اربعه
هاله: اسلام قالي انك مش هتعمل الي بطلبه وهو قالي هيبلغ عننا مجلس ادراه المستشفي
ابهم شاور ع نفسه: انتي بتبتزيني
هاله: انا بكرر الي قاله لو كنت قادر تعمل ده هتصل بيه وامنعه بس لو مش قادر
ابهم: ثلاث ايام ده الي اقدر ادهولك ثلاث ايام مش عايز امي تشك هاله سيب لي شويه وقت وهحاول اكون معاكي لـ
هاله هجمت ع شفايفه تلتهمهم وهو بيعافر يبعدها زقته ع تربيزه السفره
ابهم: هاله لاء متعمليش كدا
لحد ما هو نفسه سلم ومقدرش يقاوم الي بتعمله معاه
قصص منه محمد كاتب https://www.facebook.com/قصص-منه-محمد-كاتب-110808814814076/
في شرم بلد السحر والجمال مدينه الحب و السلام
ابهم رجع في الليل لقاها نايمه ع الكنبه قرب منها وصحاها بشويش: كارمن
لقاها مستغرفه في النوم هز كتفها بشويش: كارمن
كارمن قامت اتعدلت: ابهم رجعت تعبت من السواقه طيب نمت وماماتك عامله ايه
ابهم اسألتها بالهفه دي كأنها بتجلده بأقصى حالات تأنيب الضميرومن غير شعور اخدها جوه حضنه
كارمن مسدت ع ظهره بحنان: انت كويس
ابهم بندم: انا اسف
كارمن خرجت من حضنه: ع ايه
ابهم: اسف لاني سبتك لوحدك طول الليل ونمتي وانتي بتستنيني
كارمن ضميرها واجعها وحساسها بالذنب هيموتها بسبب حضن نوح ليها فردت : اه ..بس طمني مامتك عامله ايه
ابهم: هي هي بخير وبحبك وباس دماغها) انا جعان هاخد شور ونطلع نفطر برا
كارمن: ماشي
ابهم قام واختفي من قدامها
كارمن بتأنيب نفسها: هو حاسس بغلطه…هو عايزني …هو بيحبني وانا لازم احبه لازم احبه هو وبس
ابهم لبس وبص لنفسه في المرايا وهو حاسس بالذنب الكبير اتجاه كارمن الي دخلت لقته واقف متجمد طقطقت ع الرخامه
ابهم فاق وبصلها وابتسم: تحبي تفطري ايه؟؟
كرمن راحت وضمته بحب: احنا مش هنا عشان بنحاول نخلف طفل انت نسيت ولا بقيت مش عايز مني طفل خلاص
ابهم ضمها اكتر: لاء الحكايه مش كدا عايز طفل منك طبعا
ابهم خرجها من حضنه ومسك وشها بين كفوف ايده: حتي لو الامر عدي عليه خمس سنين تانين هفضل منتظر لاني عايز منك طفل ومنك انتي وبس
كارمن ابتسمتله ومسكت وشه بين ايدها وباسته من خده الشمال وخده اليمين وراحوا يعيشوا اجمل لحظات حياتهم )))) ناخد بالنا من الحته دي هنرجعلها لانها مهمه)))))
……..قصص منه محمد كاتب…….
في الكافيه
دخلت لقته قاعد علارض وساند دماغه ع الجدار
خلود راحت بسرعه وفتحت الباب الزجاجي وقربت: ليه قاعد هنا وامتي وصلت هنا؟؟!!
نوح عيونه فوق للسقف: وصلت ع الفجر
خلود بقلق: وايه الي جابك هنا بدري كدا؟؟ انت شربت
نوح اتنهد: لاء انا سوقت الموتسكل طول الليل وجيت ع هنا
خلود بستغراب: طيب ليه مروحتش البيت
نوح بتنهيده: محبتش اكون لوحدي
خلود قعدت جنبه وربعت: مالك
نوح: مالي تعبان وبس
خلود: من يوم ما عرفتك عمري ما شوفتك بالشكل ده ياتري بسبب الممرضه
نوح لفلها جامد: وانتي ازاي عرفتي انها ممرضه
خلوح قامت وقفت بقلق وبرتباك: تامر قالي وبما انك هنا قوم ساعدني في رص الكراسي يله ونظف المكان ع ما اعمل لنا قهوه
نوح راح وراها ومسك دراعها بعنف: تامر قالك ايه؟؟
خلود: ليه بتسأل؟؟
نوح بضيق: لاني مش موافق ان تامر يقولك عن زبايني
خلود: اه عارفه انه ميخصنيش بس انا قلقانه
نوح عقد حواجبه: قلقانه من ايه
خلود: انك بتحب ست متجوزه وهي مش بتحبك
نوح اتحرك وفضل يسحب في الكراسي ويرص فيها بعصبيه
خلود: هي زيها زي زباينك التانين والي خلقها خلق الف غيرها
اللي خلقها خلق الف غيرها…وخلق الف احلى منها…والف ارق منها..
صرخ فيه صوت عقله…بس دي غير…سأل نفسه بحرارة…ليه يافلحوس غير؟؟
رد عليه قلبه سمعت ضحكتها الناعمه..ابتسامتها البريئة…عيونها الامعه… هي دي الانثى…في زمن قلوا فيه الاناث….عشان كدا هي غير يا نوح…
ضرب ايده ببعض بقهر….ايه هيفيد الرغي ده كله؟؟
كمل تلميع الزجاج وفضل يمسح بعصبيه عشان يطردها من قلبه وعقله
خلود مسك ايده: نوح كنت سمعني
نوح شد ايده وكمل تلميع بعصبيه اكبر كأنه رافض يسمع
خلود: ليه هي من بين كل الناس هي كانت وحيده ومحتاجه للمتعه وبس وانت مقابلتهاش راجل انت قابلتها صائد للنساء
نوح كمل تلميه بطريقه ديناميكية لان من ذكرها قلبه دق بسرعه رهيبه يمكن من دقاته بيطير من مكانه حس انه فضله تكه ويموت وقلبه يتكتم من القهره
خلوه بلعت ريقها بخوف:آسفه لان كلامي قاسي بس انا قلقانه وبس لاني عارفه ان العلاقه دي مستحيل
نوح رجع قعد علارض وحاسس ان من غيرها الدنيا لم يعد لها قيمة والمراره ملت قلبه وغذت روحه
قصص منه محمد كاتب https://www.facebook.com/قصص-منه-محمد-كاتب-110808814814076/
ع السفره بعد ما خلصوا الغداء
مايسه شهقت: ايه قابلت راجل تاني في الفندق
هدي: شوفتي الفاجره يا مايسه
عايشه: طنط يمكن حضرتك غلطانه
هدي بصوت عالي حاد: غلطانه بقولك حضنها وباسها وهي باسته مفيش اي غلط
مايسه بترسم الصيبه: رغم وجود ابهم هناك تروح تبوس راجل تاني بس شكلها محترمه جدا لالا مش قارده اصدق انها تتصرف بالشكل القذر ده
هدي : ياختي الي بيمثلوا دور الاحترام والبراءه دول الي بيطلع منهم الفجر كله عشان كدا مكنتش موافقه عليها بس سكت عشان ابني بيحبها قلت اسيبه يغلط لحد ما هو يرميها الفاجره بتبوس راجل تاني كدا عيني عينك في العلن امال بتعمل ايه في الخفا
هدي حطت ايدها فوق راسها: اه مش قادره عشان كدا طلبتكم تيجوا لاني لو فضلت افكر لوحدي حموت واوريكم اد ايه ابني مخدوع ومسكين
عايشه: تفتكري عارف يا طنط انها بتخونه
مايسه قرصتها من دراعها
عايشه بتوتر: قصدي ليها علاقه
هدي : معرفش لو عارف او شاكك فيهابس النهارده هيعرف لما اقوله
الشغاله: كارمن وصلت ومعاها الدكتور
هدي بوعيد: جات لقضاها وقامت معاها
هدي: ابني حبيبي
ابهم ببتسامه: امي ازيك
هدي بصت للشنط: مين فيهم شنطه كارمن؟؟
ابهم بتعجب واستغراب: ليه
هدي: لاني مش عايزه زباله في بيتي قولي انهي واحده
ابهم: ليه كدا يا امي ليه
هدي خطفت منه الشنطه ورمتها بعزم قوتها
ابهم: فيه ايه يا امي
هدي بتسحب الشنطه التانيه ترميها
ابهم شدها منها: امي قوليلي ليه بتعملي كدا من فضلك
هدي بقرف واشمئزازلكارمن: لانك مش الراجل الوحيد في حياتها هي ع علاقه براجل تاني غيرك
ابهم بنفعال: امي انتي بتقولي ايه
هدي: هوريك وطلعت من جيبها الفون وحطته قدامه
هدي: شايف بتبوس راجل تاني
كارمن: انا
هدي: ايه اتصدمتي يا عين امك ليه مفكرني بقرون ومش هعرف
ابهم بص للصوره ورجع بص لكارمن مصعوق
هدي بصت لـ ابهم: طلقها يله من غير مليم ولو رفضت هسلم المحامي الفيديو وهنرفع قضيه زنا
ابهم خطف الموبيل ومسح الفيديو
هدي صوت في وشه: بتعمل ايه شدته منه)نهار اسود حذفته
ابهم: انا مش هطلقها
هدي صرخت بهستيريا : وتعيش ديوث الفاجره ليها علاقه مع راجل تاني
ابهم بوش محتقن: هي عملت كدا عشان انا خنتها الاول
الصوت: وازاي عرفت ده؟؟!!!
الكل بصوا لمصدر الصوت
ابهم: هاله
هاله قربت: يمكن هي خانتك الاول ماما هدي ازي حضرتك
هدي سلمت ومش فاهمه حاجه وعايشه ومايسه نفس الدهشه مش فاهمين حاجه
ابهم قرب مسك دراعها وبوشوشه: امشي ارجعي البيت
هاله شدت دراعها وبأعلي صوتها: امشي اروح فين وجوزي هنا!!؟؟
عايشه شهقت بفزع: هي دي عشيقه ابهم ولا مراته
هدي مسكت دماغها: استنوا يا ولاد هي قالت ايه من شويه
هاله بصتلها بسهوكه: انا آسفه مقدمتش نفسي بشكل صحيح في المره الي اتقابلنا فيها انا مش صديقه كارمن وبس انا كمان حبيبه ابهم
ابهم جز ع اسنانه: هاله مش اتكلمنا وخلصنا
هاله بهدوء مريب: اه اتكلمنا
ابهم بنفس الحده: طيب ليه بتعملي كدا
هاله بخبث ومكر ثعالب: لان ده الي طلبته قلتلي انك عاوز تجمعنا سوي انا وكارمن وانا بنفذ الي انت طلبته
ابهم صرخ في وشها بعنف: انا مقلتش كدا
هاله: امال ازاي هتجمع بيني وبينها وده الي عملته بما انك قررت متسبنيش حبيت اخلص من المتاعب ليه تفضل رايح جاي بين هنا وبين شقتي عشان كدا انا جيت اعيش هنا
ابهم اتك ع اسنانه بغيظ: هاله مطلعيش غضبي عليكي
هاله: احنا الثلاثه هنعيش تحت سقف واحد زوج وزوجاته وسحبت الشنطه وبصت لعايشه بنفس نظراتها ودخلت الفيلا
ابهم دخل وراها ولفها ناحيته بقسوه: ليه بتعملي فيا كدا ليه
هاله بعدت ايده ونزلتها عنها بحده: ثلاثه ايام في الاسبوع معاك ميكفونيش يادكتور انا حبيبتك مش كلب تسيبه يحرسلك البيت ويستناك تأكله وتحبه
ابهم بملل: انتي عارفه اني مش بفكر كدا بحاول بكل جهدي اكون معاكي
هاله: والي بتعمله سيادتك ميكفنيش
ابهم: انا مش عارف اعملك ايه ده اقصي جهدي الي ممكن اقدمهولك وكارمن هتكون الاولي عندي
هاله: هي مبقتش الاولي من اليوم الي اقمت معايا علاقه
ابهم بصرخه: انتي جرالك ايه مينفعش تعيشي هنا مينفعش
هاله بمغزي عليه: لاء ينفع ويظهر كدا مش انا الشخص الوحيد الاناني في العالم وفيه غيري ناس انانيه وجشعه والفوضي دي مكنتش هتحصل لو مخنتش انت مراتك معايا وطالما نمت معايا فأنا مش بنت ليل تاخد غرضك وتدفعهلها
انا الست الي قولتلها انك بتحبها ولازم تعاملني نفس مراتك كارمن عشان كدا لازم تهتم بيا وتتجوزني حتي لو عرفي متفرقش معايا
ابهم: هعمل ده بس مينفعش تفضلي برضو هنا
هدي دخلت في الحوار بعد ما اتخانقت برا مع كارمن وسمعتها كلام مهين قاسي وقالت: ابهم هو انت مش هطلق كارمن
ابهم: لاء هتفضل هنا وع ذمتي مفهوم
هدي: تمام طالما مش هطلقها ولا تطردها لازم تسيب هاله هي هنا كمان
كارمن بصوت مبحوح ومجروح: انتي عايزها هنا عشان تجبيريني ع الطلاق بس بشروطك
هدي بحتقار: بت انا خلصت كلام
كارمن: بالنسبه لي خلصتي كلام بما فيه الكفايه انا بقي الي هتكلم ومش هسمح ان ده يحصل انا ليا حقوق هنا كزوجه ومش انا الي من المفروض امشي القانون بيحفظ لي حقي
هدي بعصبيه وتحذير: ليك عين تتكلمي وانتي عامله علاقه غراميه والقانون بيقول الست عادي تنام مع اي راجل اعيزاه احنا فين هنا انتي واحده وقحه وفاجره وبجحه تعملي علاقه مع راجل تاني رغم انك ست متجوزه مش حاسه بالكسوف
كارمن: انا مش اسوء من الست الي ليها علاقه مع راجل متجوز والي انتي حالا واقفه تدعميها بدون جوز
هدي بنفعال وعصبيه: بت لسه ليكي الجرئه تتكلمي معايا بالطريقه دي
كارمن ما حستش الا بالكف الي نزل علي خدها من هدي
ابهم مسك ايدها في الهواء: امي
هدي بتعافر يحرر ايدها وبشخط : اوعي متمسكنيش مش سامع الي قالته شايف دي حقيقتها الفاجره الساقطه ليه متمسك بيها
ابهم بصوت موجوع: امي خلاص اهدي ارجوكي
هدي لكارمن بعصبيه وصوت عالي: ابني بيخونك لانه عارف ان مراته ساقطه بتعمل علاقات مع الرجاله واقطع دراعي لو كان بيبقي عندك نبطشيه يا سافله تلاقيكي بتروحي تنامي مع الرجاله
ابهم لطم ع وشه وصرخ: خلااااااااص كفااااايه كفاااايه
كارمن بصوت محقون بالغضب: كل يوم تقوليلي ابني افضل منك يا حته ممرضه ولازم ابوس ايدي الصبح وبالليل لانه لسه معايا ليه اخونه
هدي خلعت الشوز: والله لضربك بالشبشب
ابهم مسكها من وسطها صرخ صرخه حس ان صدره انشق نصين : امي خلاص ابوس ايدك كفايه
كارمن الي حاسه الوضع مش بس صعب عليها لاء الوضع مؤلم مميت…جارح قاتل..نفسها بس تألم كل شخص آلمها…نفسها تقهر كل شخص قهرها…هي المها اتعدى المجرات وتجاوز الحدود البعيدة..
كارمن بصت لهدي بسخريه : نسيتي نفسك لما جيتي هنا زمان لحمايا تتوسلي له يقبلك ويتجوزك اظن وقتها لكان عندك اخلاق ولا كرامه المهم يتجوزك ويبقي معاكي راجل
كارمن بصت لهاله ووجهت لها الكلام: وانتي لو مش قادره تعيشي من غير راجل افضلي هنا وانا هيبقي عندي رحمه ومش هطرد متشرده عاجزه زيك (وطلعت بسرعه ع فوق وقعدت ع الكرسي وغمضت عيونها ونزلت دموعها
هدي: اه يا بنت الجزم
ابهم لسه ماسك فيها بقوه
هدي : ياولا سبني اموتها الفاجره
ابهم ماسكها بأحكام من وسطها: لاء مش هسيبك
هدي: انت مش سامعها قالت عليا ايه اوعي لموتك انت وهي
هاله سابتهم وجريت وراه كارمن وطلعت لفوق ودخلت ورزعت الباب وراها
هاله: انتي بجد عايزه تعيشي كدا بس بحذرك متحاوليش تهزميني لانك خسرتي من اول ما جوزك اقام معايا علاقه حميميه
كارمن بتماسك ظاهري لكن بنهيار داخلي: خليني اسالك انتي فعلا سعيده بالحياه بالشكل ده قلتي انك فوزني عايزه افهم ازاي بتقولي انك مراته طيب وهو هيقول للدنيا انك مراته
هاله بهجوم شرس: هيعلن لو افقتي تطلقي وتغوري لانه مش بيحبك هو بيحبني انا افهمي
كارمن: انتي واحده علاقاتك كتير لسه متعوديش ع كدب الرجاله
هاله: انتي الي من المفروض تتعودي ع اكاذيب ابهم معاكي كنت امبارح نايمه لوحدك ياتري حسيتي بالبروده والوحده عكس عندي الجو جميل مش بسبب الطقس لاء لان ابهم كان نايم حضني
كارمن خنقتها الدموع المتحجره جوه عيونها
هاله: انطقي قولي حاجه مش هتسألي قالي ايه ازاي عرفت انك كنتي وحيده لوحدك في شرم
كارمن جسمها كله انتفض من الالم والوجع وغمضت عيونها بقوة عشان ماتبكيش قدامها
هاله بوقاحه وانتقام : طيب انا هجاوبك فتحت الموبيل) شوفي التاريخ وهو نايم في سريري
كارمن شدت الفون ورمته ع السرير: بتوريني صوره امه عملت نفس الشئ معندكيش طريقه افضل لهزمتي
هاله بعصبيه: بطلي تتصرفي كأنك متأذتيش من الصوره
كارمن زقتها: ليه لازم اتأذي كل الرجاله بيحابوا عشاني ونفسهم فيا بس انا عمري ما سرقت راجل نفسك
هاله فقدت كل اعصابها وهجمت عليها ومسكت من رقبتها وزقتها ع السرير وطلعت فوقيها وهاتك يا ضرب : اه يا بنت الكلب
ابهم طلع جري ع الصوت ودخل جري وشد هاله: قومي من فوقيها قومي
وبعزم قوته زقها لـ اخر الباب اتخبطت جامد: اخرجي من غرفتي بسرعه
هاله بشراسه : ليه عاوزني اسيب اوضتك بتتصرف ولا كأننا كنا نايمين فيها مع بعض امبارح في نفس السرير هنا
ابهم بص لكارمن: لاء يا كارمن متصدقهاش
كارمن دمعت بنكسار : لو هتفضل معاها وهتفضل تكدب عليا خلينا نطلق
ابهم: كارمن لاء انا
كارمن : انا موافقه ع الطلاق وعرفت انك مكنتش مع امك وانا لما عرفت اتصلت بحبيبي وجه وانا وهو فعلا بوسنا بعض زي ما شوفت في الصوره
ابهم من كلامها حس انه بيغلي غمض عيونه يتحكم في اعصابه
كارمن اتكلمت بحرقه : لو لسه عاوزني افضل هنا في البيت ده لازم اكون مراتك الوحيده بس لو مش هتقدر مش هكون مخلصه ليك بعد اللحظه وخرجت بدون اي حاجه
وابهم قعد بنكسار ع السرير وحط ايده فوق راسه ومقهورة من تسلط هاله …..وهاله حاسه بنتصار وانجاز عظيم
https://www.facebook.com/قصص-منه-محمد-كاتب-110808814814076/
كارمن ووصلت عند البوابة وخرجت من الفيلا فضلت ماشيه في الشوارع بدون هدف وعيونها اتحولت لكره سله متورمين بشكل يفجع جدا لحد ما رجولها بدئت تألمها بس مش اكتر من الأم قلبها فضلت ماشيه لحد ما رجولها اخدتها لحد كافيه نوح ووقفت وري الباب الزجاجي
قصص منه محمد كاتب
في الكافيه
خلود: نوح هعمل القهوه خد انت البيتزا للتربيزه رقم عشره
نوح: تمام
وراح فضل يحط في الطبق ورجعلها
خلود: استني انت واخدها كدا فين الكاتشب
نوح ضرب جبهته: اوبا نسيت
خلود بتسامه: انت بقيت تنسي كتير
نوح مسك الكاتشب وجه يمكسك السكينه للتقطيع صوباعه اتعور وصرخ
خلود راحت عليه بخضه: اتعورت الحمد لله واخيرا
نوح شدها من المريول : انتي شمتانه فيا يا بت
خلود ضحكت بتريقه :طبعا كل الي فالح فيه تقعد بشا وتشرب قهوه ودخن السيجاره وبدل ما تتعود تساعدني بقيت بشتغل بدالك
نوح زقها في دماغها: بطلي تبالغي
خلود بألش وسخريه : قولي كام فنجان كسره لحد دلوقت
نوح مسح وشها ببرود وغلاسه: والله حضربك كل ما تشتكي
خلود : طب هات صوباعك يافالح
نوح شده منها بقرفه مضحكه: لاء متشكر وترجعي تشتكي
خلود شدته تاني: اثبت بقي مكانك وحطت البلستر عليه
نوح بيضربها في كتفها براحه: ما براحه صوباع بني ادم ع فكره
خلود: اسفه
نوح كش فيها: لاء انتي قاصده تعملي فيا كدا
خلود زمت شفايفها لقدام :لاء والله يا ظالم يا مفتري
نوح: اخرسي بقي لتبقي انتي وشعرك في ذمه الله وشد شعرها
خلود: لاء شعري نعكشته روح يله كمل شغلك
نوح: تمام وانتي شهلي شويه
خلود رفعت ايدها بالتحيه: تمام يبشا
كارمن واقفه تشاهد الموقف كله ونزلت دموعها بغزاره ولنفسها: هستني ايه من واحد زيه
وجرت رجليها بقهر ودموعها ع خدودها انهار لمحها تامر وهي ماشيه تايهه وعيونها متورمه
زق الباب ودخل راح لنوح الي بيلم بواقي التربيزات وبيمسح بالفوطه
نوح بيلف لقاه: تامر اهلا احنا مشغولين يله البس المريله وقرب وساعدنا
تامر: نوح استني انت بطلت تشوف كارمن
نوح كشر جدا: ليه بتسأل
تامر: يا سيدي فضول
نوح: فضول بس مش هتعرف برضو مين ساب مين
تامر هرش في دماغه: بس الي وصلني انك انت الي سبتها
نوح بحزن: سبتها قولي بزمتك مين هتعوز واحد زي جوزها دكتورانا مين يبصلي
تمار: مالك انت كليه هندسه قسم ميكانيكه
نوح: قصدك الكليه الي مكملتهاش
تامر: فضلك سنه فيها يانوح لو كملت هيبقي معاك شهاده مهندس ليك قيمه كبيره
نوح: بس قولي ايه الي خلاك تسالني عنها
تامر: اصلي شوفتهامن شويه قلت انها مهتمه بيك
نوح: شوفتها فين
تامر: برا بتتفرج عليك
نوح طلع يجري ع برا زي المجنون وفضل يلف بعيونه في كل مكان تامر طلع وراه
نوح: مشت من انهي اتجاه
تامر: من الناحيه دي
نوح بقلق عليها:انت متأكد انها عيطت لما شافتني
تامر هز دماغه بتأكيد: ايوه وربنا
نوح خلع المريول وحدفه ع تانر ولبس الخوذه وركب الموتسكل شغله
خلود: فيه ايه يانوح ورايح فين
نوح شغل الدراجه: انا اسف ياخلود مقدرش استني (وطار بأقصي سرعه
خلود بتنادي عليه: نوح استني يانوح
بصت لتامر: نوح رايح فين
تامر رفع كتافه ومط شفايفه: معرفش
نوح فضل يلف في الشوارع يمينه وشماله..ماكانش لها اي اثر…كأن الارض انشقت وبلعتها…!!!
لف حوالين نفسه يدور يمكن يلمح طيفها بس للاسف كانت النتيجه واحده…
حس باحاسيس مختلفه من خيبة الامل..ساق وطلع ع الفيلا ركن الموتسكل ووقف وري السور يمكن يلمحها لكن شاف منظر مستحيل ينساه شاف امه بتجري وراه ابهم الي بيجر شنطتها وبيطردها برا الفيلا
هاله: سيب الشنطه سيب
ابهم: مينفعش تفضلي هنا
هاله بعصبيه حاده: لا هفضل غصب عنك
ابهم شدها بأهانه: بلاش تختبري صبري
هاله: قصدك ايه هتعمل ايه
ابهم: شوفي تشتميني تهنيني اعملي زي ما تحبي لاني اكتفيت منك بجد
هاله بزعيق: بتسبني يا ابهم بتبعد عني
ابهم: انا اخترت كارمن افهمي
هاله: عظيم اوي من بكره الصبح فضحتك هتبقي ترند بس مش من طليقي لاء انا الي هفضحك وهدمر سمعتك يادكتور لحد ما تلقيش مستشفي ترضا تشغلك
ابهم بزعيق: هاله
هاله بردح وحطت ايدها في وسطها وتهز: ايه لو حابب تختبرني اتفضل
وسحبت منه الشنطه ودخلت للفيلا
نوح متابع كل ده بأسي وألم وخزي وعار ركب الموتسكل وساق بأقصي سرعه وكأن الرؤيه بقت شبه معدومه لحد ماظهر قدامه تاكسي ونوح دخل فيه برغبته ينهي حياته للابد
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية صائد النساء)
