رواية ضريبة العشق الفصل السادس عشر 16 بقلم هنا سلامة
رواية ضريبة العشق البارت السادس عشر
رواية ضريبة العشق الجزء السادس عشر
رواية ضريبة العشق الحلقة السادسة عشر
غزل بخوف : إيه صوت تعمير الس”لاح ده ! نِذار !
همست بإسم نِذار و فتحت الأبچوره ، بلعت ريقها لما ملقتوش في الأوضه ، لبست الروب بتاعها و قامت و هي بتمشي ببُطىء و هي بتقول بخوف : نِذار !
فضلت تمشي لحد ما لقيته عند باب الشقه بيبص من العين السحريه و هو ماسك مسد”سه فقالت بصوت عالي مُرتجف : نِذار !
#هنا_سلامه
إلتفت نِذار ليها و إزاز البلكونه كله بيتك”سر ، جري على غزل و أخدها في حضنه و هي إتعلقت في رقبته و هي بتقول بخوف : يا لهوي !! في إيه ؟؟ أنت .. أنت كويس ؟
قالت كده و هي بتبص عليه و بتمشي إيدها إلي بتترعش على وشه ، بلعت ريقها لما لقت واحد بيقرب عليهم و قال بأمر : سِلاحك في الأرض
غزل برعب : نِذار !!
إخدها ورا ضهره و هو ماسك سلاحه و هي مسكت فيه من ورا و هي بتقرأ سوره الكُرسي ، فقال نِذار بجمود : مراتي ملهاش دعوه بإلي بينا يا مارك .. سيبها تمشي من هِنا و نتكلم راجل لراجل
#هنا_سلامه
مسكت غزل فيه أكتر و قالت : لا لا .. مش هسيبك !
مارك ببرود : متخفيش يا حلوه مش هتسيبيه ، الخا”ين ملوش مكان بينا يا نِذار
نِذار بسخريه و هو بيلوي بوقه : لا يا روح أمك متكلمنيش في الخيا”نه و القذ”اره لإنك راضع منهم أصلاً و أنا جاي هنا عشان شغل .. و هخلصه و عليا و على أعدائي !
مارك بصوت عالي : نزل سلاحك في الأرض بدل ما أص”في مراتك بطريقتي
غمض نِذار عينه و هو بيركز .. بيفكر .. نزل ببُطىء و غزل لسه واقفه بتترعش فمارك وجِه السل”اح عليها فصرخت غزل : نِذااااار !!
غمضت عينها و هي حاسه بصوت طلقه طلعت من مُسدس مارك .. لكِن .. لكِن هي محستش بحاجه ! محستش غير بد”م على وشها من كِتف نِذار إلي فداها و أخدها في حضنه
غزل بصدمه و هي بتلمس وشه : لا .. مش معقول ، أنت ..
قاطعها نِذار و المسدس بتاعه بيحطه في إيدها بعد ما أخده من على الأرض بسرعه عشان يفديها ، قال بصوت مُتقطع : هششش .. أنا بحبك ، مُستعد أضحي عشانك دايما يا غزل .. أفديكي بروحي ، و كأنِك وطني
مارك ضحك بسخريه و قال : روميو .. أهنيك على شجعتك يا بطل بجد ، تنفع بطل فيلم مصري .. عربي .. عشان معندكوش أي منطق و عقلانيه ، دايماً ماشيين بالعاطِفه .. عشان كده طول عمركم ضُعاف و ..
مكملش جملته و لقى طلقه في صدره من مسدس نِذار بس إلي ضغط على الزِناد غزل !!
#هنا_سلامه
بعدت غزل نِذار إلي كان بينهج عن حضنها و قربت من مارك إلي وقع على الأرض و هو بياخد أنفاسه الأخيره و رجلته بيحاولوا يكسروا الباب فقالت بإنت”قام و هي بتدوس على وشه : أنتم و لا حاااجه ، يالا ده مصر غربلتكم بخراطيم مايه يالاااا ، عاملي فيها چون سينا و أنت فادي عضلات يا روح أمك ؟؟
جري نِذار عليها و قال : أدخلي تحت دراعي
دخلت تحت دراعه فإتو”جع و صوت خبطهم على الباب بيزيد بس مع ذلك مهجمو”ش !!
أخد غزل و طلعوا من الباب الخلفي ، ركبوا العربيه و إنطلقوا و نِذار بينزف ..
#هنا_سلامه يا حراميه يا دودو يا خالد
….
غزل بدموع : أنت دايخ ، وقف العربي يا نِذار بالله عليك
نِذار بدوخه و بدأ يغيب عن الوعي : لا .. م..مينفعش ، لازم .. لازم نروح لمكتب اللواء أحمد في أقرب .. وقت
غزل بعياط و هي بتلطم : أنت بتنزف بطريقه مش طبيعيه !! وقف بالله عليك ، نِذار مش عو..
قاطعها إيده إلي كتم بيها بوقها و قال بذعر : قُنبله ! صوت قُنبله !!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ضريبة العشق)