رواية الورد يليق بك الفصل الثاني 2 بقلم منة العدوي
رواية الورد يليق بك الجزء الثاني
رواية الورد يليق بك البارت الثاني
رواية الورد يليق بك الحلقة الثانية
“رفعت وشي وابتسمت باصتناع وانا بعتذز منه..سوري م قصدي..فتحت عيني بدهشة وانا ببصله ..هو انت
_لقيته ابتسم ببرود البارد ده..اه انا عندك مانع
“بصتله بقرف وضميت الكتاب لحضني..وانا مالي بيك عن اذنك
“متكلمش وانا لسه كنت جاية امشي من قدامه بس وقفت ورجعت اقف قدامه تاني واتكلمت باستغراب..بس هو انت جاي هنا ليه..لمؤاخذة يعني بس دي مدرسة بنات
_حط ايده في جيبه واتكلم ببرود..وانتي مالك
‘يونس استني خد دا معاك
“كان لسه هيمشي بس لقيته وقف لما سمعت صوت من ورا..
_يونس ابتسم ولف..نعم يا ست داليدا
‘داليدا قربت من يونس وابتسمت وهي بتمد اديها بكتاب..خد الكتاب دا معاك مش محتاجاه انهاردة وهيتقل شنطتي علي الفاضي
_بابتسامه واخده منها..حاضر يا داليدا..يلا سلام بقي
‘سلام
_يونس بص علي مريم اللي لسه واقفة ومشي
“كنت لسه واقفة وببص عليهم وانا مش مستوعبة حاجة..هي داليدا تعرفة..اكيد..مش عارفة طيب هو جاي ليه..
“فضلت افكر شويه وبعدين فجاة حطيت ايدي علي بوقي وانا مصدومه ومش مصدقة..معقوله..يعني معقول تكون داليدا اخته…يعني معقول داليدا كانت بتاخد صور البنات ل ده
“دا طلع واحد مش محترم..باين انه نواياه خبيثة..لا لا مش معقول..بس شكله بيقول غير كدا خالص
“نفضت الافكار دي من دماغي وروحت بسرعة اقف في الطابور لما الجرس ضرب وانا عقلي كله لسه بيفكر في اللي حصل
اليوم عدي وخلصت المدرسة وروحت دروسي وروحت كانت الساعة سبعة بالليل..
“اول لما دخلت اتحدفت علي السرير بعد ما رميت الشنطة وغمضت عيني وانا بتنفس بسرعة..
“فضلت كدا شويه وبعدين بدات الافكار تلف في دماغي
“ابتسمت وانا لسه مغمضة عيني وهمست بصوت واطي..يونس
“اسمه لطيف شبه..وجميل و..طردت الافكار دي من دماغي وبعدين رجعت افتكر لما شوفته مع داليدا..
“داليدا نفسها اللي طلبت مني صورة عشان اخوها..والبنات كانت مبسوطة وهي بتديها صورها..معقول يبقي اخوها ويطلع واحد زبا’لة كدا يوصل بيه انه عايز صور البنات
“طلعت من افكاري علي صوت بابا عشان اطلع اكل معاهم
“قومت غيرت هدومي وفردت شعري وطلعت..
“مساء الخير يا بابي
مساء الخير يا عيونه
وابوكي يعني البطة البيضة وانا البطة السودة
“ضحكت جامد لما سمعت كلام ماما وقربت منها وبوستها من خدها وانا لسه بضحك علي غيرتها..بنسوار يا تهاني هانم
تهاني كشرت وبعدت عنها وقعدت وهي بتتكلم بضيق..بنسوار يختي اقعدي
“ابتسمت وقعدت في النص بين بابا وماما..خلاص بقي يا مامي يا غيورة.. وبعدين انتي لو مش في قلبي..سكت وغمزت ليها وبعدين بصيت لبابا وضحكت ضحكة خفيفة وكملت..يكفي انك في قلب بابي
بس يا بت اختشي
“ضحكت وبوستها من خدها وبدات اكل..شوف الوليه يا بابا وشها نور ازاي وضحكت لما قولت انها في قلبك
ابوها ضحك..دي في قلبي وعيني ومنتشر حبها في كل خلية في جسمي
“الله خلاص بقي يا بابا بلاش محن..اوبس..كان في لحظة لقيت كف علي قفايا من بابا..بصتله بسماجه وبعدين ضحكنا كلنا
“بدا الكل ياكل وانا كنت ببص عليهم كل فترة..بيت لطيف وهادي بيسودة الحب والمودة والاحترام..
والاهم الحمد لله ريحة ماما وبابا اللي ماليه البيت ودي بالدنيا كلها
“ماما امال صح فين خديجة
تهاني بضيق..زي عوايدها تيجي تكون اكله برا مع صحابها وتدخل تقعد في اوضتها
اليوم عدي..بل عدت ايام بسلام..كنت كل يوم بشوفه لما بيكون بيوصل داليدا
لحد لما في في يوم لقيت داليدا جاية بس المرادي مكنتش مع يونس..
كان راجل كبير في السن شويه وشعره ابيض بعض الشئ الابتسامه مفارقتش وشه..شكله ابوها
“فضلت ادقق في ملامحة من بعيد شويه وانا حاسة اني شوفته قبل كدا..
كان لسه هيمشي بس وقفته بسرعة..عمو بلال استني
لقيته وقف والتفت وبص عليا باستغراب
“طلعت من بوابة المدرسة بسرعة ووقفت قدامه وانا باخد نفسي بصعوبة وبعدين هديت شويه واتكلمت بفرحة وانا مش مصدقة نفسي..انت عمو بلال صح
بلال بصلها باستغراب..ايوا يا بنتي انا هو انتي تعرفيني
“ابتسمت ومديت ايدي..اهاا يا عمو انا مريم بنت حسن صديقك القديم من الطفوله
حسيته اتصدم وحط ايده في ايده وهو بيسلم عليا ومش مستوعب..انتي بتتكلمي جد..حسن صاحب زمان ايام المدرسة
“ايوا هو يا عمو..ب..
وقبل ما اكمل كلامي لقيته اخدني في حضنه وعينه مدمعة وعلي وشك البكا
ضمني لحضنة جامد وبعدين بعد عني وباس راسي واتكلم وهو سعيد..بجد يا بنتي..طيب..طيب هو فين..هو كويس
“ابتسمت بهدوء..ايوا يا عمو متخافش هو بخير..وهيكون بخير اكتر لما يشوفك..اتمني تيجي وتشوفه
كان بلال فرحان بدرجة متتوصفش..ط..طيب بصي انهاردة انا اللي هاجي اخد داليدا بعد المدرسة وهاجي معاكي عشان واحشني اوي
“انت تشرف يا عمو بلال..بابا هيكون سعيد جدا
الوقت عدي وخلصت المدرسة وكنت طالعة من المدرسة وانا ناسية اساسا اللي حصل الصبح..
كنت لسه همشي بس وقفت علي صوته..يا بنتي استني
“لفيت وشي ناحية الصوت وخبط راسي بايدي واتكلمت باسف بعد لما وقفت قصاده..معلش يا عمو نسيت خالص لما بطلع بكون تعبانه ومش مركزة
طبطب علي كتف مريم بحنان وابتسم..ولا يهمك يا بنتي تعالي يلا اركبي جنب داليدا وقوليلي فين بيتكم
“ابتسمت مريم واتكلمت باحراج..احم معلش يا عمو بس مش هينفع اركب يعني..
قاطعها بلال وهو بيتكلم بحنان..تعالي يا بنتي متتكسفيش وبعدين بنتي داليدا معاكي
“هزيت راسي ليه وانا محرجة..ركبت معاه ويارتني ما ركبت..
“زاد كسوفي اكتر لما لقيت يونس كان معاه..و..
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية الورد يليق بك)