رواية عشقت طالبتي الفصل التاسع عشر 19 بقلم نوران وليد
رواية عشقت طالبتي الجزء التاسع عشر
رواية عشقت طالبتي البارت التاسع عشر
رواية عشقت طالبتي الحلقة التاسعة عشر
-محمد : السمعتيه و وعد هطلقك وقت ما انتي عاوزة
– حلا بصدمة فشعرت انه علم باعجابها به و انجذابها اليه فاقت م تفكيرها علي صوته
– محمد : ها قولتي ايه
– حلا بإستسلام: موافقة يا محمد
– محمد : بابا يومين و هجيبه معايا يا حلا و وعد مش هضغط عليكي في حاجة ابدا و جوازنا هيكون مؤقت بس علشان سمعتك
– حلا بسخرية : يعني اعتبرها شفقة يا استاذ محمد بقلم نوران وليد
– محمد : مش كده انا اقصد علشان شكلك قدام الناس
– حلا : ما تجملهاش يا استاذ محمد هي هي عموما شكرا و ما تخافش هي فترة قصيرة
– محمد : هستاذن انا طيب عن اذنك
غادر محمد و ترك حلا خلفه محط*مة تماما
__________
في القصر حمزة
في الفجر شعرت هند بالم في بطنها من اثر الدواء التي أخذته
– هند بالم : ااااه يا بطني
استيقظ حمزة علي اثر صوتها
– حمزة بقلق و هو يتجه اليها : مالك يا هند انتي كويسه
بقلم نوران وليد
– هند بدموع: ب*تألم يا حمزة تعبانة اوي
– حمزة بقلق اكبر : حاسة بايه طيب
– هند : بطني وجعاني اوي اوي
– حمزة : طيب ارتاحي شوية لحد ما اتصل بالدكتورة تيجي تشوفك
– هند بنفي: لا هتيجي فين دلوقتي انا هخلي الدادة فتحيه تعملي حاجة سخنه انت ارجع نام
– حمزة بغضب : تيجي ما تجيش ليه ده شغلها و بعدين انتي شكلك بيتالم اوي
– هند برجاء : معلش يا حمزة انا بقولك اني تمام بس الم بسيط هشوف دادة فتحية او انزل انا علشان ما تصحيهاش و هعمل حاجة سخنة اشربها و بكرة ابقي اشوف الدكتورة
– حمزة باستسلام : خلاص هروح اعمل ليكي حاحة سخنة و مش هتاخر
– هند : طيب
بقلم نوران وليد
و بالفعل ما هي الا دقائق و صعد حمزة الي هند بمشروب الايسون الدافئ
– حمزة : خدي يا هند انا عملت ليكي ايسون
– هند : انت العملته بنفسك
– حمزة : أيوة داظة فتحية نايمة
– هند بابتسامة شكرا
– حمزة بجمود : خلصيه انا قاعد هنا جنبك
– هند و هي تنظر اليه من وقت لآخر وهي تشرب الايسون حتي انهته: الحمد الله
– حمزة: ها حاسة انك احسن
– هند : اه هنام شوية و انت ارجع نام
– حمزة : نامي بس انتي
و بالفعل نامت هند و عند استيقظها وجدت حمزة نائم علي كرسي بجوار فراشها ابتسمت بحزن علي ما فعلته به
– هند : حمزة حمزة
– حمزة بخضة : انتي كويسة
– هند : ايوة الحمد الله انت سهرت جنبي
– حمزة بارتباك : انا هنزل اتاخرت علي الشركة
– هند و هي تمسك بيده: انا اسفة يا حمزة
– حمزة بلا مبالة : انا هدخل اخد شاور و هكلم الدكتورة بعدها تيجي تشوفك و لو في حاحة لازمة هي تعملها
– هند : ليه انت مش هتكون موجود
– حمزة و هو يغلق باب الحمام خلفه : لا رد
بعد فترة خرج حمزة و كان يرتدي بدلته السوداء و ساعتها وقف امام المرأه و وضع عطره الذي لا مثيل له و لم ينظر حتي الي هند و فتح باب الغرفة و خرج
– هند بحزن : يا ربي انا عارفة اني غلطت بس معملته اتغيرت اوي اوي معايا اعمل ايه بس حلها من عندك
قامت من فراشها و أخذت دش و بدلت ملابسها و ارتدت فستان ابيض عليه بعض الوردو يصل اقصر من قامتها قليلا و عليه جاكت جنز و رفعت الاكمام الخاصة به قليلا و فلتت شعرها فظهر طوله الحقيقي الجميل و خرجت من غرفتها وجدت حمزة واقف مع والدها و لم يغادر بعد
كانت تهبط السلم و حمزة يقف بظهره نظر والدها اليها فابتسم بقلم نوران
– والد هند : اهيه هند نزلت
نظر حمزة اليها حتي لا يلاحظ والدها شئ فانبهر بجمالها فاق من شروده بصوتها
– هند : حمزة انت لسه هنا افتكرتك مشيت
– حمزة و هو مازال كالمغيب بجمالها : انا كنت همشي بس عمي كان بيتكلم معايا شوية فقعدت معاه
– والد هند بابتسامة: أيوة انا الخليته يقعد يا بنتي معايا شوية بجد ده شخصية محترمة اوي
– حمزة بابتسامة: طيب همشي انا يا عمي
قبل راس هند التي تفاجأت من حركته تلك و تحرك اتجاه الباب فذهبت خلفه و قالت بهمس
– هند : غريبة يعني انت مش قولت مش هنتكلم و بعدين معملتك معايا وحشه جدا الصبح و لا حتي ردت عليا و دلوقتي بتبوس راسي و بتبسم و بتعملني بحب قدام بابا
– حمزة : اديكي قولتيها قدام بابا علشان الراجل الطيب ده بس ما يزعلش
– هند بدموع متحجرة في عيونها : و الله طلما كده ما كل واحد يروح لحاله احسن
– حمزة و قد شعر بوغزة في قلبه : هيحصل ما تستعجليش يا هند انا ماشي
ذهب و تركها تتألم من اثر كلماته حقا هي المخطأة حتي لو كان يحبها فانها جرحت كرامته كرجل
توجه حمزة الي شركته
______
شركة حمزة
– حمزة : في تقارير هتتمضي تاني يا مروة
– السكرتيرة مروة : لا يا فندم بالنسبة لعشا بكرة بتاع العمل هيكون في بيت حضرتك برضو
– حمزة : أيوة و يا ريت تبلغي كل الشركاء بالكلام ده
– مروة: تمام يا فندم
– حمزة : اتاكدي ان الدكتورة راحت للمدام البيت بقلم نوران وليد
– مروة بصدمة : مدام هو حضرتك اتجوزت
– حمزة : و انتي يخصك في ايه انتي هنا تنفزي الهقولك عليه و بس انتي سامعه
– مروة بغيظ : فاهمة عن اذنك
خرجت مروة و اتصلت بالطبيبة و أكدت معاد حمزة بالذهاب الي القصر لفحص هند و ما إن انتهت من الاتصال بكت بحرقة
– مروة و هي تحدث نفسها: انت يا حمزة تتجوز ليه ليه ده انا كنت كل يوم علي امل انك تفاتحني في موضوع الجواز و تتجوزني اذيد مني في ايه مراتك دي انا مش هخليك تضيع من ايدي انت ليا انا وبس يا حمزة
_________
في قصر حمزة بليل
– هند : حمد الله علي السلامة
– حمزة : لم يجيبها
– هند بدموع: علي فكرة الدكتورة جات و قالت ايه سبب تعبي امبارح
– حمزة : قالت ايه
– هند : قالت اني حامل
– حمزة بصدمة : نعممممم يا اختي
يا تري ايه الهيحصل 💔💔💔
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت طالبتي)