رواية عليا الفصل الحادي عشر 11 بقلم Lehcen Tetouani
رواية عليا الجزء الحادي عشر
رواية عليا البارت الحادي عشر
رواية عليا الحلقة الحادية عشر
…… دخل همام فجأه لغرفة فارس حتي يحضر هاتفه الذي نسيه بالغرفة فوجد فتاة جالسة إلى جوار سرير فارس
وهي تمسك يده وتقبلها قال لها ألست انت نفس الفتاة التي رأيتك في شقة ولدي ثم ينهرها بشدة من الذي اتي بك هنا
ألم يكفيك ما حدث له أم تريدين قتله حتي تستريحي فينعقد لسان عليا من هول الصدمه فلقد رأته يخرج منذ قليل
ولم تتوقع ان يرجع بهذه السرعة
حاولت الوقوف لتخرج ثم بدأت تسحب يدها من يد فارس
ولكنه أمسك بأطراف أصابعها
قال همام هل أنت صماء هيا اخرجي من غرفة ابني حالا
قالت ولكن فارس يمسك بيدي
قال مستحيل فهو في غيبوبة
قالت تعال وانظر بنفسك
إتتجه همام نحو ابنه فوجد فارس يمسك بيد عاليا
ويقول بصوت ضعيف لا تتركيني
نظر الاب فرحا وهو يقول الحمدا لله على سلامتك يا قلبي ويقبل ابنه ثم يدق جرسا وضع في الغرفة لاستدعاء الممرضه
لما حضرت الممرضه طلب منها همام أن تنادي الطبيب من أجل أن يفحص فارس وبينما الطبيب يقوم بالفحص
قال الطبيب لو سمحت اترك يد الفتاة حتى افحصك
فينظر لعاليا قائلا لا تذهبي
فتشير له عليا برأسها أنها ستظل
إتصلت الام بهمام وقالت له لما تأخرت
أجابها تعالي بسرعة عندي مفاجأة لك
تأتي الام مسرعة فتجد الاطباء حول ابنها وهو جالس
فتجري نحوه وتحتضنه قائلة الحمدلله على سلامتك يا قلبي
قال الطبيب بعد اذنك نريد إنهاء الفحص نظرت خديجة
فَوجدت بجوار ابنها فتاة جميلة تقف من بعيد علي استحياء
ويبدو عليها علامات الحزن سألت زوجها ماذا حدث ومن هذه الفتاة
قال لها همام انه سيخبرها لاحقا
وبعد انتهاء الفحص الأولي تتجه الام لابنها وتحتضنه وتقول له ودموعها علي خديها حمدا لله كثيرا ًعلي سلامتك ياحبيبي وفلذة كبدي
قال فارس بصوت ضعيف أنا بخير يا أمي فلا تقلقي
طلبو الاطباء من العمال نقل فارس على الكرسي المتحرك لعمل بعض الفحوصات وبعد أن وضعوه على الكرسي كان لا يزال متشبسا بيد عاليا ناظرا لوالده كأنه يقول لا تفعل وتطردها مرة أخرى
هز الوالد رأسه ليطمأنه أذهب فارس وعندما ستأتي ستجدها أعدك بذلك ثم يطلبو منه الاطباء ترك يد الفتاة حتى ينقلوه لعمل الاشعة
طلب منها فارس بصوت ضعيف الا تغادر مكانها ثم يخرجه الاطباء من الغرفة وهو لا يحول عينيه عنها
بعد خروج فارس من الغرفة تستعد عاليا للخروج طلب منها همام ان تبقي في خارج الغرفة ولا تبرح مكانها حتى يخرج فارس من غرفه الاشعه
تخرج عليا من الغرفه وتجلس في غرفة الإنتظار
سألت خديجة ما الذي يحدث ومن هذه الفتاة ومن تكون ولما يمسك بها فارس بهذه الطريقة
قال همام إجلسي وسوف اقص عليك القصة من اولها
ثم اخذ يروي لها قصة عاليا كاملة وأنه طلب من فارس أن يطلقهاو إتهم الفتاة انها السبب وراء ما حدث لفارس
قالت خديجة بعد كل ما حكيته لي فأنا ايقنت شيئاً واحدا
وهو أن الفتاة لا ذنب لها فيما حدث و ليست السبب فيما حدث لفارس وانك أنت السبب لأنك حاولت أن تفرق بينهم وتبعده عنها لو سمحت همام فهذا يكفي لقد حرمنا من ابنهما الأكبر قبل ذلك اتريد أن نحرم من ابننا الاصغر أيضاً
لقد كانت وفاة علي ابني البكر صدمة لي ولكنه كان قضاء الله وقدره ولكن الحادث الذي تسبب في غيبوبة فارس
كان بسبب عنادك أنتلأنك حاولت أن تكسر قلبه
قال همام دائما تلقين اللوم علي وحدي أنا كنت افكر في مستقبله فأبو جاسمين يملك نصف الشركة وقد كتبها باسمها
وأنا كنت أريد أن يبدأ حياته قويا ولا يبدأ من الصفر مثلي
فلو انهينا خطبته من جاسمن سيبيع والدها نصيبه ويدمر الشركة التي افنيت عمري لتصل إلى ما وصلت إليه
أنا اتكلم عن مليارات فالموضوع ليس لعبة ما الحل الآن من وجهة نظرك هل يترك خطيبته ويدمر المصنع ومستقبله
من اجل فتاة تربت في ملجأ
قالت خديجة لا لن يفعل ان الشرع يحلل للرجل أربعة نساء
وهو يستطيع أن يتزوج من كلا الفتاتين
في الوقت نفسه ولكن زواجه من عاليا سيظل سرا بيننا نحن الأربعة وخاصة أن الفتاة يتيمة ولن يسأل عنها أحد وبذلك لن نحرمه من حبه وفي نفس الوقت لن تضيع الشركة
أجاب الاب وهل سيوافق ابنك علي هذا الاقتراح
خديجة نعم لو ربطت زوجه بجاسمن ببقائه مع عاليا
أنا اضمن لك أنه سيوافق
قال وكيف لو علمت جاسمن او والدها
خديجة لن يعلموا شيئاً ستعيش عتليا معنا في البيت علي أنها ابنة أختك المرحومة سمر وسنقول أنها كانت في رعاية جدتها ولما توفيت لم يبق لها أحد غيرنا لذا جاءت لتسكن معنا
قال همام الفتاة جميلة جداً ماذا لو أراد أحد من معارفي خطبتها مثلا
قالت الفتاة صغيرة فلقد عرفت منك أنها تخرجت من الثانوية العامة حديثا وبمجموع يدخلها كلية الطب وإذا تقدم لها أحد
سنقول أنها ستكمل تعليمها اولا ولايزال أمامها سبع سنوات
وبعدها يحلها حلال
قال همام ولو حملت ماذا سنفعل
خديجة هي لا تزال صغيرة ويوجد أكثر من وسيلة لمنع الحمل فلا تشغل بالك
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عليا)