روايات

رواية عليا الفصل العاشر 10 بقلم Lehcen Tetouani

رواية عليا الفصل العاشر 10 بقلم Lehcen Tetouani

رواية عليا الجزء العاشر

رواية عليا البارت العاشر

عليا
عليا

رواية عليا الحلقة العاشرة

بعد مرور شهر كامل حضرت إحدى العائلات إلى الفندق
كان المهندس طارق وزوجته حبيبة وولديه حسن وحسين ووالدته المسنة عائشة استقبلتهم عاليا استقبالا جيدا
ولكنها لاحظت أن زوجة الابن تتصرف مع حماتها بفظاظة شديدة وكأنها اجبرت على ان تحضرها معها
فما كان من عليا إلا أن قالت لزوجة الابن احسنت باصطحاب حماتك معك فهناك حفلات كثيرة يمكن أن تستمتعي بها
وستكونين مطمئنة على ابنائك وهم في رعاية جدتهم
شعرت حبيبة بالراحة لذا لم تعد تعامل حماتها بقسوة بعد ماقالته عاليا لأنها احست أن وجودها سيكون مفيدا لها
بعد هذا الموقف شعرت عتليا بالتعاطف مع والدة طارق
حتى أنها كانت تذهب للجلوس مع الحاجة عائشة في اوقات الفراغ لديها
في احدي الأيام وجدت عاليا مجلة قديمة في يد العجوز
ولمحت فيها صورة لفارس فطلبت عليا من الحاجة عائشة المجلة وأخذت تتصفحها حتى وجدت الصورة
وفجأة تجد خبرا افزعها
كان الخبر يقول فارس المليونير الصغير وابن رجل الأعمال المشهور همام ثابت لم يستفق من غيبوبته بعد الحادث المؤسف الذي تعرض له تلقي عليا المجلة علي الأرض
بعد أن تقرأ تاريخ الحادث انه التاريخ نفسه الذي تركها فيه
تجري عتليا خارج الغرفة
بينما تنادي عليها الحاجة عائشة لتفهم سبب فزعها المفاجئ
ولكن عاليا لا ترد عليها كأنها لا تسمعها ثم تذهب مسرعة لتسلم ورديتها بالفندق لزميلة لها
وتركب أول سيارة منطقة هناك
عندما تصل تأخذ سيارة للمستشفى الذي يوجد فيه فارس
وتسأل عن غرفته وعندما تقترب من الغرفة تنظر من بعيد
فتجد والد فارس وخطيبته وامه داخل الغرفة فتنتظر خارج الغرفة وهي تضع الكمامة على وجهها حتى لايتعرف عليها أحد وظلت تنتظر حتي غادرت الخطيبه ووالدها
خرج همام ليحتسي كوبا من القهوة مع زوجته في الكافيه التابع للمستشفي الخاص الذي نقل همام ابنه فارس إليه
وبمجرد خروج والد فارس وامه تسرع عليا بالدخول للغرفة
ثم تحتضن فارس الفاقد للوعي ثم تمسك بيديه و تبكي وتعتذر له علي أنه يعاني منذ شهر وهي لم تكن تعلم حتي بالأمر
في الجانب الأخر من المستشفى يمشي همام وزوجته نحو الكافتيريا ولكنه يتذكر أنه نسي هاتفه في غرفة فارس
فيطلب من زوجته أن تسبقه إلي الكافيه حتي يحضر الهاتف فى غرفة فارس ويعود متوجها للغرفة
بينما تمسك عليا بيد فارس وتقبلها إذا بها تسمع صوتا غليظا يأتي من خلفها ويقول لها أنت ماذا تفعلين هنا ألم يكفيك ما حدث ألست انت نفس الفتاة التي رأيتك في شقة ولدي
ثم ينهرها بشدة من الذي اتي بك هنا ألم يكفيك ما حدث له أم تريدين قت.له حتى تستريحي فينعقد لسان عليا من هول الصدمه فلقد رأته يخرج منذ قليل ولم تتوقع ان يرجع بهذه السرعة
تنظر عليا خلفها وهي فزعه لا تدري ما تقول لتجد والد فارس ينظر إليها وعيناه حمراء من شدة الغضب

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عليا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى