روايات

رواية الحارس الشخصي امرأة الفصل الرابع 4 بقلم هبة طه

رواية الحارس الشخصي امرأة الفصل الرابع 4 بقلم هبة طه

رواية الحارس الشخصي امرأة الجزء الرابع

رواية الحارس الشخصي امرأة البارت الرابع

الحارس الشخصي امرأة
الحارس الشخصي امرأة

رواية الحارس الشخصي امرأة الحلقة الرابعة

ماحدث كان بمثابة ضربه قويه للداخل والخارج وكان عليهم من رد رادع قوى ينهى الامر وبالفعل تم وحينما تم نقل رجالهم المصابين الى المشفى تحت حراسه خاصه
تم تفجير السيارات فى وسط الطريق وقبل ان تصلا بهم الى المشفى..
نعم امر مفجع لكنها اوامر عليا ..
داخل القصر كانت تتجول حينما رن هاتفها..
تنظر اليه وتجيب لتصيح ماذا ااااا؟
كيف حدث هذا سيدى؟
انتهاء الاتصال وهى تشعر بغضب قوى اجتاح داخلها .. لم تنتبه اليه وهو قريب منها لقد جاء الى جانبها بعد ماسمع حديثها
وجدها شارده تسال هل حدث شي؟
تنظر اليه بعد ان تلاشئ غضبها لقد سبقونا بخطوة .. لم يفهم ماتعنيه
قال من هم وماذا تقصدين؟
كادت ان تخبره شركائك فى الجريمه لكنها تذكرت اوامر الرئيس لتتراجع وتصمت وكأنها تبتلع غضب يستهدف سكونها وكأنها جمرة تحرق جوفها..
تبعد ناظرها عنه لكى لايحترق من هذا الضجيج الذى نشأ.. لكم تمنت ان تحطم عقولهم الشريرة ولكن عليها من اطاعه الاوامر اى اومر هذه مع كل مايحدث؟
كانت داخل صراع نفسئ لاتملك السيطرة عليه برغم محاولتها ان يتلاشئ ..
قال لم تجيبئ حتى الان؟
من تعنين سبقوكم بخطوة
قالت بحده تخفى خلفها ضجيح مااعنيه
من هم خلف مااحدث لك اليوم
الم نلقى القبض على من حاولو قتلك؟
قال هل لازو بالفرار؟
تبتسم بحزن وبعدم رغبه وكأنه تسخر من تلك القيود التى تعيق طريقه .. لم تعتاد ان تكون مكبله الايدى هكذا
قالت وهى تنفى براسها مع الاسف لم يملكون الوقت الكافى حتى يلوزو بالفرار
انما انتهاء الامر بسحقهم
قال بصدمه هل اغتتلوهم؟
قالت ليس بمفردهم بل كل من كان معهم
ماذنب افراد الحراسه يلاقو حدفهم؟
تتسارع انفاسه الهادرة داخل صدره غاضبا
فقد تمادو فى شرهم ..
قالت لتشتت شروده سياتى يوما يلقنا به اؤلئك القذرة على افعالهم ..
كان ينظر اليها وهناك الغضب ترك اثره داخل مغلتياها وهى دموع متحجرة لو انسابت لاغرقت وجنتيها
قال قريبا سينالون عقابا يستحقونه..
نظرت اليه تتمنا هذا من قبلها”
Written by Heba Taha
داخل مكان اخر:
“يجلس ماذن ولديه اتصال مهم للغايه كان يردد امرك سيدى … ساقوم بهذا بنفسى
وانتهاء الاتصال بخطوات محمود وخلفه كرم..
قال كرم اخبرنى ماهى الاوامر هذه المرة؟
قال ماذن الاوامر اغتيال الفتاة مهما كلف الامر لقد وضعو حياتنا مقابل حياتها
قال محمود اى هراء هذا تراجعو عن موقفهم ضد دكتور عبدالرحمن وهاهم الان يريدون ضحيه اخرى ..
قال ماذن ومن اخبرك انهم تراجعو عن موقفهم ضد د عبدالرحمن بالعكس الاوامر هذه المرة مشددة وصارمه باانهاء حياته.. وجمع معلوات دقيقه عن تلك الفتاة التى تقوم بحمايته واخرج صوره خاصه بها
قال كرم وهو ينظر الى صورتها فتاة جميله للغايه ولكن كيف يريدون تصفيته مع هذه كل الاوضاع والاعين تترقب فى صمت ؟
قال ماذن من قبل كانت الاوامر بمحاوله
ان نعيدة الينا مهما كلف الامر ولكن بعد ماحدث يجب من تصفيته..
قال محمود لن اقوم بهذه المهمه قررت ان اذهب الى اطاليا اعمالنا هناك اهم
قال ماذن اسمعنى جيدا لاننى لن اكرر ماساقوله الان انت ممنوع من الذهاب من هنا قبل انتهاء مانحن عليه
قال محمود ماذا تعني اننى ممنوع من الذهاب ماذن؟
تظننى اسير؟
قال بالطبع انت اسير محمود ولم تكون وحدك اسير جميعا اسيرون ولكل منا مبتغا يسعى اليه ويحلم ان يتحقق حقيقتا واحده اريدكم ان تعلموها وهى وحدهم هم من يقودون، من يامرون ونحن هنا نلبى مطالبهم حتى دون ان نجهد عقولنا ونرهقها فى التفكير ..
قال محمود ولكن لدينا من الاموال مايجعلنا نرفض هذا الوضع ان اتفقنا يصعب تحطيمنا ..
ابتسم ماذن بعدم رغبه ليقول الامر ليس كما تظن لم تكون اموالنا فقط تحت اعيناهم لا بل عاىلتنا كل عزيز علينا براى لاتجادل كثيرا واختار اما نحن او د عبدالرحمن؟
يخفض محمود وكرم عيناهم الى الاسفل خضوعا بعد ان تبادلا النظرات فيما بينهم ”
“تمر الايام وقد هدئت الاوضاع نسبيا ”
يستيقظ على صوت رنين هاتفه اعتدلا ينظر اليه انه المنبه اللعين لقد حان وقت العمل
يلقى الغطاء عنه…ينزل الى الاسفل وجهته كانت غرفه الرياضه والتى تحتوى على كل الالات الرياضة .. يبداء بجهاز المشئ بعد ان حرم من ممارسه الركض فى الخارج منذ سنوات تليها اوزان الحديد واخرى ادوات لياقه مطاطيه بدات تبرز اوردته وانتفخت عضلاته .. انفاس لاهثه يتصبب عرقا .. ينظر الى ساعه يده وقد انتهاء وقت الرياضة يجفف جسده المتصبب للعرق وقد ارتدى 👇🏻

Written by Heba Taha
واثناء مغادرته من الغرفه التقى بها وقد اتسعت عيناها وخفق قلبها هى تصتدم بصدره لتبتلع لعابها الذى جف لتتثاقل انفاسها وعيناها مابين عضلات صدره السداسيه ومابين عضلات ساعده واوردته البارزة تبعثرت مشاعرها يعلو صدرها وينخفض
قال بصوت رجولى يدغدغ اذانها هل انتى بخير
انسه ليليان؟
ترفع عيناها تنظراليه وقد اخطات لقد علقت بعيناه هناك مشاعر استهدفت كيانها تجهلها لم تكون على درايه بها .. تغمّض عيناها وهلتا لتبتعد عنه محاولتا ان تلملا شتات افكارها ..
قال وقد انتبهاء الى حاله التوتر التى كانت عليه ا يبدو انك مريضه يمكننى احضار طبيبى الخاص .. تقاطعه وهى تقول متلعثمه لا ا ا اننى بخير . تجفف وجهها بيدها الذئ تعرق اثر توترها لتقول سوف انتظرك الى ان ترتدى ثيابك ..
اوما براسه اليها حتى التفتت عنه تغادر بل تركض فلم تمر بهذا الشي من قبل ..
ماان اختفت من امامه ذهب الى غرفته حتى يتحمم متجاهلا مافعله بها ههههه 🙈🙈
بعد قليل يخرج وهو يرتدى رداء الحمام
وفى يده منشفه يجفف بها خصلات شعره
الناعم ذهب يخطو الى غرفه الملابس واستقر داخلها ليخرج ماسوف يرتديه ”

“كانت ليليان فى الاسفل تتحدث على الهاتف
بينما الخادمون يعملون على تجهيز طاولة الطعام .. يتهامسون بينهما ظل دقيقتان والدكتور ينزل الدرج ..
يتبعه ارون الذى ينزل الدرج خلفه يحيط عنقه بساعده وهو يقول صباح الخير عبدالرحمن
قال عبدالرحمن وهو ينظر اليه صباح الخير
استقرو فى اماكنهم على الطاوله بينما ليليان تحاول ان تتجاهل النظر اليه ..
قال ارون وهو ينظر اليه مابها ليليان اليوم تبدو ليست بخير..
قال لا اعلم ربما مريضه ولاترغب ان تخبرنا
فى الاخير يجب ان نترك لها مساحه شخصيه ..
قال ارون لا اعلم لكننى ارغب ان اطمئن عليها واستقام من مقعده يذهب الى جانبها
ماان اقترب منها كانت تبتسم
قال مالامر الن تتناولى طعامك؟
تنفى براسها لااشتهى شيىا
عيناها كانت هناك الى الذى كان يعتلى مقعد طاولته بينما عيناه تترقبهم فى صمت ..
قال ارون لو تسمحين نحضر الطبيب ليفحصك..
قالت وهى تنفى براسها لاداعى لذلك اشكرك
سيد ارون انت حقا لطيف ..
قال مبتسما اخبرتك ان تلغى الالقاب بيننا
يضع يده فى جيب بنطاله بما ان فتره وجودك مستمرة معنا لذلك نحن مجبرون ان نلغى اى القاب بيننا قالها بشكل جعلها تبتسم
ليكملا مزاحه ليقول وهو يشير الى الطاوله امامك امرين اما ان تذهبى معى ل نتناول الطعام او احضر الطبيب ليفحصك..
قالت تمام سوف اذهب الى الطعام حتى لانتاخر على الشركه .،
يشعر بغيرة تسللت داخله فكرة ان يتمازحان هذه تزعجه ولكنه يرفض مجرد الاعتراف بهذه المشاعر التى نالت من قلبه
انه Qubit الحب 😉”
مابين نظراته الحاده اليها والتى كانت سببها المشاعر التى تسللت داخله وهى” الغيره ”
تتحرك السيارت بترتيب مميز بحيث كانت سيارة دكتور عبدالرحمن تتوسطهم
وبرغم كفائتها الا هناك قاذفه تستهدف السيارات لتنفجر واحده تلو الاخرى
وماان توقفت سيارته حتى ترجلا معها يشاهدان ماحدث وفى لحظه كانو اسيرون اغلالهم محاطون بالكثير من الرجال المسلحين والمقنعين ..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحارس الشخصي امرأة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى