رواية الحارس الشخصي امرأة الفصل الثاني 2 بقلم هبة طه
رواية الحارس الشخصي امرأة الجزء الثاني
رواية الحارس الشخصي امرأة البارت الثاني
رواية الحارس الشخصي امرأة الحلقة الثانية
غضبه مبالغ به حتى انه يرفض وجودها
ليخبر اروان ان يبلغ الشركه بعدم رغبته بان يكون الحارس الشخصى امراة ..
قال ارون ماذا تقول صديقى الفتاة فى طريقها الى هنا .. مااعلمته الان انها لم تكلف من قبلا اى من الشركات التى نتعاقد معها للحراسه من قبل بل من قبلا المخابرات
التفت ينظر اليه وهو يقول ماذا تقول ارون؟
قال الامر متعلقا بحياتك صديقي لقد كلفت الولايه المخابرات بحمايتك ..براى ان تتقبل الامر وتتعامل مع الحارس الشخصى بشكل لائق ليست لانها امراة ولكن لتميزها فى عملها…
قال بعد صمت استمر بعض ثوانى
متى ستاتى؟
اجاب ارون وهو ينظر الى ساعه يده انها دقيقه للغايه فى عملها صديقى بعد دقيقتان تكون هنا امامك …
قال متهكما وهل يوجد امراة تهتم بالوقت
قال ارون محقا انت بهذا صديقى ولكن لاينطبق هذا الامر على” ليليان ”
قال هل اسمها “ليليان” ؟
نعم صديقى ”
قال وهو ينظر الى ساعه يده حتى اثبت لك ان جميعهنا متشابهات فى الطباع ارون مرت الدقيقتا ولم تاتى برائ لاتجادلنى 😎 وماان انتهت كلماته حتى سمع صوت جرس الباب.. تبادلا النظرات فيما بينهم حتى جاء
احد رجاله يخبره عن وجودها ل يقول سيدى هناك فتاة ترغب بلقائك..
اوما براسه اليه بينما ارون يخفى ابتسامه جانبيه تعتلى شفاه لانها بدقتها المعهوده عنها اقحمته دون ان تدرك هذا ”
Written by Heba Taha
“تلتهم الارض بخطواتها لتستقر امامهم ..
قالت وهى تنظر اليه مرحبا معك العميل “ليليان ” كلفت من قبلا الاداره بحمايتك تمد يدها كى تصافحه..
لكنه اكتفى بالاماء براسه متجاهلا يدها الممدوده اليه فى الفراغ والتفت عنها ببعض خطوات .. تقدم ارون يصافحها ويذيلا عنها الاحراج الذى تعرضت اليه ليقول مرحبا جميلتى معك ارون صديق السيد عبدالرحمن تشرفت بلقائك انسه ليليان ..
عيناها مابينه وبين ذلك المغرور لم تتردد ان كثيرا فى مصافحته .. لتفرغ جزء من انزعاجها وهى تمد يدها اليه و تقول مرحبا سيد ارون .. بدا يتالم وهى تعتصر قبضته بين خاصتها برغم ان عيناها على ذلك
وكأنها تريد ان تثبت اليه انه لايستهان برقة ملامحها او بجسدها الممشوق ..
تحرر يده وهى تقول الشرف لى سيد ارون
كانت تنظر الي ذلك الذى ذهب بعيدا عنهم.
قالت لقد اطلعت على جميع المعلومات الموجوده هنا داخل هذا الملف والتى تشرح اسباب ماتواجهه وبشكل مبدائ الجميع هنا سيعمل وفقا لاوامرى ..
التفت ينظر اليها بحده مستنكرا طريقتها
قالت من اجل الحفاظ على حياتك يجب ان تتقبل اسلوبى .. مبدئيا اشعر بعدم تقبلك لوجودى ..
قال من بين اسنانه شعورك صحيح
تزيلا عنها مايخفى عيناها وهى “نظراتها” التى تخفى بهما سودويتاها تنظر اليه باستنكار… اسلوب التعالى الذى تلاقيه من قبله منذ ان استقرت امامه لاتتقبله… لتقول اذا كان الامر هكذا اسمح لى بالانصراف ..
تدخلا ارون ليقلل من هذا التوتر بينهم وهو يقول اعتذر انسه” ليليان “عن صديقى ولكن يجب مراعاة الظروف التى يمر بها ..
بينما ذهب دكتور عبدالرحمن يخطو باتجاه النافذة للمرة الثانيه وكأنه لايرغب بهذا اللقاء يداه فى جيبائ بنطاله ينظر الئ الفراغ وكانه يخشئ شيئا ما”
قالت اعلم ماتقوله سيد ارون ولكن مهمتنا شبه مستحيله .. شخص مثله يتعرض للتصفية كل يوم تقريبا حمايته هى تشبه محازفه بل انتحار موكد ولكننى الوحيدة من يمكنها ان تجاذف دون تردد .. لذا ”
يجب الانصياع لاوامرى وصديقك بااسلوبه هذا لن يعرض حياته فقط للخطر بل حياة جميع من حوله ..
ماذالا يترغب الخارج من خلال ذلك البلور 👇🏻

فى صمت ليكتفى بسماع صوتها والذى برغم حدته الا انه رقيق هادئ صوت انوثى ناعم يحمله الى عالم لايرغب به يغمض عيناه وهله ليفتحهما على وسع يحملان نظرة غاتمه وكأنه تذكر شيئا ما تسبب بازعاجه…
قال ارون لو تجلسين قليلا لنكملا مانتحدث به .. اخبريني ماهو نوع قهوتك لاخبرهم بااحضارها من اجلك ؟
تنفى براسها وهى تقول الى ان يخبرنى السيد عبدالرحمن بقراره لاارغب بشي ..
التفت ينظر اليها باستنكار وهو يقول بصوت اكثر حده من الافضل لك ان تغيرى اسلوبك فى الحديث..
ارد اروان ان يعارض حدته فى الحديث معها وهو يقول صديقى… لكن يقاطعه بيده🖐..
قال انتى هنا من اجل ان تؤدى عملك احترم هذا ولكن مع احترامك لمكانتنى لم يخلق حتى الان من يجعلنى انصاع طواعيا خلف اوامره .. والا ماوجهت هذا الصراع.. وماكانت قدماكى تخطو ارض هذا المكان ..
قالت وهى تدنو منه حتى استقرت خطواتها امامه تنظر اليه د عبدالرحمن اعتذر لم اعنى مافهمت.. ولكن هذا اسلوبى فى العمل و لان الامر خطير اعتقد انك تعلم هذا ..
لوهله علقا بعيناها لكنه الاسرع حيث اشاح نظرة يشعر بالخطر يقرع حصون قلبه. ”
اخبرها ان تجلس الى جانب ارون وهو يقول ارون اخبرهم ان يعدون القهوه اليها ل يعلو صوت رنين هاتفه فى جيب حليته الداخلى .. يخرج هاتفه ينظر الي المتصل ”
Written by Heba Taha
فى مكان اخر:
“قصر يتوسط الغابه يعد مقر يجتمعون داخله من هم اخطر رجال فى المنطقه..ومن هم يغزون البلاد بتجارتهم التى تغزو العالم فلاغناء عنها فى اى مكان وهى “السلاح بكل انواعه”
حول طاوله اجتماعات يجلس الجميع
وكانو عشرة افراد غايتهم خطيرة وهى ارغام دكتور عبدالرحمن الى رغبتهم والتى لطالما تلاقى الرفض من جانبه…
قال من يرئسهم والذى يجلس على راس الطاولة بغضب المدعو ” ماذن ” حتى وان فقدت حياتى فى سبيل ان اجعله يخضع امام رغبتنا سافعل ”
قال الاخر والذى يجلس على يساره” محمود”
ماذا يمكننا ان نفعل له اكثر ممافعلناه
برائ ان نبحث عن غيرة يملك مايملكه …
صاح به” ماذن” غاضبا وهو يقول ماذا تقول
انت اتهزئ ” محمود ” اليس كذلك ؟
قال” محمود ” لا لم اهزى ولكنه لايقبل التعاون معنا .. برغم اننا حاولنا اجبارة بشتى الطرق ولكنه عنيد .. غير ان محاولتنا تصفيته جعلت الاعين تترقبنا..
قال الاخر” كرم ” نعم ماقاله محمود حقيقه واخشئ ان ينتهى بنا الامر خلف القضبان
لنتعفنا جميعا ”
صاح بهما ماذن وهو يعتصر قبضته التى تعتلى الطاولة امامه ليقول من اين لنا ان نعثر على غيره سيد محمود؟
وهل يوجد شخص يملك مايملكه اخبرونى؟
يضرب على الطاوله بقبضته ليقول عملنا هو الخطر نفسه وجميعنا نعلم اننا نخترق جميع القوانين… ليكملا بتهكم تدعون المثاليه وجميعكم تستفيدون من هذه الح/روب..
وسط نظراتهم التى تحمل الكثير من القلق
قال “ماذن” ان ذلك الحقير يجب ان ينصاع خلف اوامرى والا انتيهنا قال كلماته لينتهى الجدال …
قال ماذن لو نجد شخص عزيز على قلبه لجعلنا منه نقطه ضعفه..
قال محمود ماذالت مستمر فى هذا يعني؟
اكتفى ان يرمقه بنظرة حادة ليقول بعدها
نعم سوف استمر وانتم مجبرون على طاعتى والا تدمرت اعمالكم التى جعلت منكم ملوك تنعمون بالثراء والرافيهيه وحلا مكانها الخراب…
اوما الجميع عدا محمود وكرم ماذالا الامر مخيف بالنسبة اليهم وتدخل المخابرات اصبح الامر مقلق..
يضع ماذن السجارالضخم بين انامله بعد ان اشعل النار به وهو يترقب الجميع بنظراته واصرار رهيب يعتلى ملامح وجهه ”
Written by Heba Taha
فى مكان اخر:
” بدات عملها لتتجول خارج وداخل المكان تلقى نظر على كل شيء كان ارون برفقتها يساعدها فى معرفه كل شيء …
تعتلى الدرج بعد ان شاهدت كل مكان فى القصر لتقول سيد ارون سيكون هناك كاميرات مراقبه فى كل زاويه فى القصر
قال ماتجدينه مناسب نقوم به ..
قالت وهى تجمع ساعديها امام صدرها جعلت من دربزين الدرج جدار تميلا بجسدها اليه سيد ارون يمكنك ان تخبرنى اكثر عن صديقك؟
قال ماالذى ترغبين بمعرفته بالضبط؟
قالت اشياء لايعلمها سواك بصفتك صديق طفولته… ظلا مستمران فى حديثهما اعلى الدرج تحت نظراته التى تترقبهم فى صمت
كان فى الاسفل يداه فى جيبى بنطاله
يشعر بضيق صدر وهو يشاهدها تنصت الى حديث ارون المستقيم امامها باانتباه شديد
ياتى الى جانبه احد خدمه يخبره بان هناك من يطلب لقائه ..
قال وعيناه للاعلى الم يخبرك عن هويته؟
قال الخادم لقد اعطانى هذا الكرت لااقدمه اليك سيدى ..
بينما كان يتناول الكارت من الخادم
انتبهت اليه وهو يقول دعوه يدخل..
بااما حسنا سيدى ..
قالت وعيناها مع ذلك العنيد فى الاسفل اسمح لى ان اتابع عملى سيد ارون .. تنزل الدرج وكان خلفها ارون الى ان استقرو الى جانبه لتقاطع خطواته وهى تقول
الى اين د عبدالرحمن؟
قال بنفاذ صبر وهل من صميم عملك سوالى
قالت بالطبع ان لم يزعجك الامر انه عملى
ينفى براسه وهو يقول عملك هو ان تتبعى خطواتى الى حيث تستقر وليس سوالى
قالت فهمت دكتور..
تستقر خطواته على مقربه من الباب يداه فى جيب بنطاله ينتظر القادم من الخارج ..
كانت خلفه تتابع الشخص القادم لتتقدم بعض خطوات وتقوم بعملها بتفتيشه ..
وابتعدت عنه حينما تاكدت انه لايوجد مايقلق ل تسمح له ان يدخل تصافحا تحت انظارها..
ذهب د عبدالرحمن بااصطحابه ضيفه
داخل الصالون وامر الخادم باحضار القهوة الخاص اليهم ..
قال د عبدالرحمن وهو يضع قدما على الاخرى اخبرنى عن اخر اخبارك عزيزى” ارثر”
قال الوضع سئ للغايه صديقى لذلك امد اليك يدى اننى بحاجه الى مساعدتك من جديد ..
ينفى دكتور عبدالرحمن براسه تاركا يده هكذا فى الفراغ ليقول لا عزيزى “ارثر” لااظن اننى استطيع مساعدتك هذه المرة
لقد حسمت قرارى بشان هذا ومن الان لن تنتج شركاتى هذا النوع من السلاح ..
قال” ارثر” لماذا صديقى الوضع فى المنطقه يحتاج انواع متعددة من الاسلحه وهذا النوع الذى قمت بتصميمه رفع من شأنك
كثير بين دول العالم ..
قال د عبدالرحمن لا داعى ان اخبرك اننى حزين حيال هذا لقد صنعت شيىا كنت اظنه يقوى شغفى ويسهل طرق النجاح ولكن ماشاهدته من خراب بين الدول جعلنى ااسف لهذا ..
قال ارثر برائ انك تبالغ صديقى انه مجرد عمل نقوم به ولكل نجاح ضحايا… ولاننا لانطمح للمال فقط بل للسلطه والقوة يجب ان لاتهتم بشئ ..
يستقيم دكتور عبدالرحمن من جانبه ليتجول فى الفراغ امامه بينما يحمل الخادم القهوة ليقوم بوضعهاعلى الطاوله المواليا الى” ارثر”
يتناول “ارثر” قهوته ليرتشف القليل منها وهو ينظر اليه ليقول فيما تفكر صديقى؟
اتترد فى شئ يصنع منك رجلا يملك العالم فى قبضته … فى المقابل يخرج دكتور عبدالرحمن تنهيدة عميقه من داخله وهو ينظر الى الفراغ امامه تاركا “ارثر”خلف يثرثر
كانت بالقرب منهما تنظر اليهما فى صمت دون ان شعرون بها..تتثاقل انفاسها لنفورها مما سمعته اذانها ..
قالت بصوت اشبه بالهمس انه مجرم خطير..
بل كلمه مجرم لاتفى به اننى اقوم بحماية شخص قذر ..مابين نظراتها الغاتمه اليهما تتثاقل انفاسها الهادره داخل صدرها وهى تعتصر قبضتها .. كادت ان تخترق الصالون وتتعامل معهم ولكنها تراجعت وهى تقول يجب ان يعلم الرئيس اى شخص يرغب بحمايته”
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحارس الشخصي امرأة)