روايات

رواية احبني الجاسور الفصل السابع عشر 17 بقلم حنان أحمد

رواية احبني الجاسور الفصل السابع عشر 17 بقلم حنان أحمد

رواية احبني الجاسور الجزء السابع عشر

رواية احبني الجاسور البارت السابع عشر

احبني الجاسور
احبني الجاسور

رواية احبني الجاسور الحلقة السابعة عشر

خرج جاسور من المكتب وورائه يونس
جاسور . ثوانى يايونس هطلع هغير هدومى وانزل على طول
يونس . تمام ياصاحبى أنا مستانيك وسابه جاسور وطلع وخرج يونس على الجنينه ولقه خلود قاعدة حمحم بخجل
لانه اول مره يقرب منها ويكلمها
يونس . مساء الخير بصت عليه خلود وعدلت من قاعدتها
ورددت بخجل مساء النور
يونس . تسمحيلى اقعد معاكى
خلود . اه اتفضل اكيد
يونس . بتردد بس حزم أمره انا عارف ان ده مش وقته بس مش هلقى فرصه تانى اكلمك فيها أنا كنت كلمت جاسور انى عايز اجى واطلب ايدك وكنت حابب اسمع رايك خلود أنا معجب بيكى ومن زمان
خلود اتكسفت وبصت على الأرض وبدأت تفرك فى
اديها
كمل يونس كلامه وكنت حابب اجى اتقدم بس لما اتاكد
من مشاعرك اتجاهى بس الفرصة مساعدتنيش أن أكلمك
ماكنتش حابب اسبب إحراج ليه أو لجاسور انت عارفه
إنه صديق عمرى بس مابقاتش قادر اخبى مشاعرى اكتر من كده فلو حبه تكونى حلالى وام عيالى اول ما المشكلة دى تتحل هاجى أتقدم على طول
خلود فى نفسها
( حد يقوله لوله العيبه كنت اخذتك على المأذون )
يونس . وقلقان من ردها قال لها بيت شعر
( على العهد أنا باقى فهل
انت باقيا
وعلى نيران شوقي هل
اراك راضيا
و تبدل حالي مذ رأيتك
ما عدت واعيا
أحتلت قلعتي بمجيئك
فلا تكن قاسيا
وناد واحذر هجمة وأنا
ما ظننتك معاديا
و ذهب عني العقل منذان
علمتك آتيا
كيف ارفع سلاحا ولفوزك
ادعو مناجيا
هزيمتك نصري أم حزني أحكم
قد جعلتك قاضيا )
خلود . بخجل وابتسامه هزت راسها بالموافقة
يونس . بفرحه بجد ياخلود أن شاء الله اول ما جاسور
يتحل المشكلة بتاعته ومراته تخرج بالسلامه هجيب الحاجه
واجى اتقدم
خلود . وكأنها فاقت وبحزن هو ممكن لمار يتحكم عليها
يونس . متلقيش أنا شاءالله هنلاقلها حل وانا وجاسور هسافر على القاهره على نطقص على الواد ابن عمها
وبإذن الله نعرف ليه سكه
وعند جاسور غيار هدومه وراح على غرفة ولده
الحاج يوسف . بقلق خير يابنى فى جديد
جاسور . لا ياحاج أنا هسافر دلوقتي على القاهرة احاول أعرف اى معلومه تساعدنى اخلص من الواد ده
ومش عايز حد يعرف انى سفرت
و عايزك متسابش لمار لوحده
الحاجه يوسف . متقلقش يابنى دى فى عنيه
سلم عليه الجاسور ونزل لقى يونس قاعد مع خلود رحلهم
شافه يونس وقف هو وخلود
يونس . ها جاهز ياجسور
جاسور . اه ياله بينا
خلود . هو حضرتك هتقعد كام يوم فى القاهرة ياابيه
جاسور . بص على يونس بمعنى انت قولتلها
خلود أنا مش عايز حد فى البيت يعرف انى سفرت فهمه
خلود . حاضر ياابيه متخافش مش هعرف حد
وسبها جاسور ويونس وراحو على القسم
دخل جاسور عند وكيل النيابه وكانت لمار قاعده على الكرسي على جنب
اول ما شافته لمار جريت عليه
جاسور . مد أيده يسلم على شريف وكيل النيابة
ازيك يا شريف باشا
وكيل النيابة . وقف سلم عليه اهلا ياجاسور باشا الحمد لله
قرب جاسور من لمار يطمن عليها وبصوت هامس عمله
ايه يا حبيبي طمنينى عليكى
لمار . ورسمت القوه على شان ميقلقش عليها أنا الحمد لله كويسه ولما شفتك بقيت احسن
وكيل النيابة . طيب اسبكم أنا تكلموا برحتكم
جاسور . شاكرين افضالك ياشريف باشا
وكيل النيابة . ولا شكر ولا حاجه وسبهم وخرج
جاسور مسك ايد لمار وخدها وقعدها جنبه على الكنبه اللى فى المكتب
جاسور . صدقينى لهدفعه تمن اللى عمله معاكى غالى أنا مش هسيبه غير لما يترجاكى تسمحيه
لمار . بتبص عليه بعشق انا بحبك اوى لا انا بعشقك تعرف
انى مبقتش خايفه هتصدقنى لو قلتك أن حبك قوانى
جاسور . كان عايز فى اللحظه دى يخدها ويجرى من المكان
ده بس الصبر هيستحمل وجع بعدها عنه على شان تخرج
من المحنه دى أخدها جاسور فى حضنه وكأنه بيستماد
منها قوته بعدها عنه
انا عايزك تقوليلى اى حد من معارفه ابن عمك وأصحابه
لمار . هو يعرف واحد ديما بيقعد معه على القهوه اسمه
خالد بربيش بس انت بتسأل ليه
جاسور . انا هسافر على القاهرة دلوقتي لزم أشوف اى طريقه أخلص بيها منه هو بكتير هيخرج بكره من الحجز
لان وجوده مش قانونى وكيل النيابة حبسه جدعنه على شان
المعرفه اللى بنا مش عايزك تخافى مش هتاخر عليك
لمار . بحزن أنه هيسبها ترجع ليه بالسلامه على شان خطرى
تاخد بالك من نفسى اللى هى نفسك
جاسور . مسك لديها وبسها وفى الوقت ده دخل وكيل النيابه
شكره جاسور ووصاه على لمار وسبها وخرج
وركب العربية هو ويونسى ليتجهو الى القاهرة……………

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احبني الجاسور)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى