رواية ملاك أحيت قلب القاسي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم سهام
رواية ملاك أحيت قلب القاسي البارت السادس والعشرون
رواية ملاك أحيت قلب القاسي الجزء السادس والعشرون
رواية ملاك أحيت قلب القاسي الحلقة السادسة والعشرون
الخاتمة
★
قصر الدمنهوري
شهران شهران مرا على تلك الأحداث يمضي زياد فيهم أجمل و أسعد أيام حياته مع ملاكه والتي أصبحت حساسة أكثر من اللزوم بسبب هرمونات الحمل
دلف زياد جناحه و عيناه تحبحثعن ملاكه ليجدها ترتدي تلك المنامة الطفولية و التي أبرزت بطنها التي بدأت بالبروز
دلف زياد جناحه و عيناه تحبحثعن ملاكه ليجدها ترتدي تلك المنامة الطفولية و التي أبرزت بطنها التي بدأت بالبروز
ليزعق و هو يشاهد صحن المثلجات و طبق كبير من الفشار أمامها على الفراش
ليزعق و هو يشاهد صحن المثلجات و طبق كبير من الفشار أمامها على الفراش
و هي تشاهد أحد المسلسلات ليبتسم لها بحب ثم يقترب منها يطبع قبله على وجنتيها هاتفا بعشق=وحشتيني يا ملاكي
و هي تشاهد أحد المسلسلات ليبتسم لها بحب ثم يقترب منها يطبع قبله على وجنتيها هاتفا بعشق
=وحشتيني يا ملاكي
لتطالعه بحزن ثم تشيح بوجهها دون أن تقول أي شيئ لينتزع سترته يلقي بها على أحد الكرسي جالسا بجانبها ضاما إياها بحنان قائلا
=آسف يا قلب زياد عارف اني اتأخرت بس كان عندي شغل كثير النهردة
سقطت الدموع من عينيها تبكي بمراره لينصدم هو من دموعها التي تنهمر من دون أي سبب ليضمها إلى صدره بقوية يربت على ضهرها لتمر دقائق و هم على هذه الحالة لتهتف هي بالدموع
=أنت مبقتش بتحبني ع عشان انا تخنت و مبإتش حلوه
إبعدها زياد عن أحضانه ليمرر يده بحنان على بطنها البارزة مردفا
=مين قال كده يا قلبي دا أنت بقيتي أحلى من الأول
ليقبل وجنتها برقة
=وحشتيني أوي
لتهتف هي بخجل
=زياد بطل قلة أدب
زياد ببراءة
=هو أنا عملت حاجة يا روح زياد
كادت أن تتكلم ليبتلع هو كلماتها بقبلة حارة عاصفة يعبر فيها عن مدا حبه عشقه لها ظل زياد يقبلها بنهم ثواني و تعمق في قبلته أكثر بعدما أحس بإستجابتها الخجولة لتتحول قبلتهم لشغف كبير ليعتليها زياد و هو لا يزال يقبلها بشغف ثم ينزل إلى عنقها الأبيض يطبع صكوك ملكيته لها لتزيد رغبته و هو يسمع تأوهها دقائق مرت ليغرقو معا في بحر حبهم الذي لا ينتهي فتذوب هي بين يديه الخبيرة بجسدها بينما هو يعلمها فنون حبه و عشقه لها وانها الوحيدة من سكنت قلبه
بعد وقت طوييييييل
كان زياد يضم ملاك إلى أحضانه بسعادة كبيرة فهو يحس معها بإنتشائه و رجولته الكاملة و في كل مرة يحس معها و كأنه يلمسها لأول مره
اما هي فكانت تضع رأسها على صدره العاري تداعب عضلات بطنه البارزة بأناملها الرقيقة اااااه كم تعشقه و تعشق عشقه لها
ليهتف زياد و هو يمرر يده برقة على بطنها العارية
=أنا مش مصدق أني أخيرا حعرف جنسهم ولاد إيه
لصدح صوت ضحكاتها عاليا تردف
=ههههههههه هو انت عايز تعرف ايه
طبع زياد قبلة على وجنتها بحب متمتما بهدوء
=بصراحة أنا عاوز اعرف ملاكي حتجبلي إيه
لتهتف هي بإستغراب
=اه صحيح يا زياد من يوم ما أنا حملت و عرفنا انهم توأم مقلتليش
لتكمل و هي تعد بأصابعها بطريقة طفولية
= عاوز بنتين و لا ولدين امممم و لا ولد و بنت
ليضحك زياد عاليا على طريقتها الطفولية المحببة لقلبه ليردف بحب
=ههههه أنا كل ليهني انهم جزء من أنت يا فرحة حياتي
ملاك بتذمر طفولي
=لألأ لازم تختار
مرر زياد يده على وجنتها المتوردة برقة
=أنا عوزهم بنتين و يكوني شبهك في كل حاجة
ليكمل بعشق
=نفس عنيكي لأسرتي شعرك لبيسحرني خدودك لعاوز أكلها دي قلبك الطيب لغلب قسوتي و خلاني أعشقك
دمعت عيون ملاك و هي تسمع كلماته لينتبه هو لدموعها ليلثمها بشفتيه برقة
=مبحبش اشوف دموعك يا ملاكي حتى لو كانت دموع فرح
لتومئ لهم بنعم ليقول بتساؤل مرح
=و أنت بقا عوزة ايه بس إوعي تقوليلي زيك
إبتسمت برقة تهتف بحماس طفولي
=أنا عوزة عكسك تماما عوزاعم يبقو ولاد بس شبهك أنت في كل حاجة
لتكمل بحزن
=مش عوزاهم يبقو بنات عشان ميبقوش ضعاف زيي و كل بيدوس عليهم2
ضمها زياد بعشق كبير و كلبه يتمزق حزنا عليها فهو يعرف كم عانت صغيرة من القسوة و الظلم ليهتف بحنان
=و انا دلوقتي معاكي و مش حسمح لحد يجرحك او يخلي عيونك الحلوة دي تبكي طول مأنا عايش
لتضمه لها بقوة تستنشق رائحته الرجولية الجذابة مستشعرة أمام و دفئ أحضانه دقائق مرت عليهم ليغرقو معا في نوم عميق في أحضان بعضهم البعض كأنهم جسد واحد
*****★*****★******★******★*******★****
في صباح اليوم التالي
عيادة الدكتورة عائشة
كانت ملاك تستلقي على الشزلونج و زياد يقف بجانبها ممسكا بيدها بينما تقوم الطبيبة عائشة بتمرير جهاز الفحص على بطن ملاك بهدوء و هي تطالع الشاشة لتهتف بود
=ها عوزين تعرفو نوع الأجنة إيه
ليقول زياد بلهفة
=أيوة طبعا
إبتسمت عائشة على لهفته لتقول بود
=مبروك حيبقى عندكوم ولدين
لتبتسم ملاك بسعاده بينما زياد سقطت من عيناه دمعة مليئة بالسعادة و هو لا يصدق أنه بعد أربعة أشهر سوف يصبح أبا لولدين ولدين من صغيرته و ملاكه التي يعشقها حتى النخاع لينزل بجذعه مقبلا جهتها بحنان يهتف بحب
=مبروك يا قلبي
ملاك بسعادة
=الله يبارك فيك
لتنهض من الشزلونج بمساعدة زياد فتقوم عائشة بإعطائهم الوصفة الطبيبة طبعا مع بعض الارشادات والنصائح و الموانع التي يجب تجنبها لحظات مرت ليغادر زياد و ملاك عيادة الطبيبة عائشة متجهين نحو القصر لإبلاغ السيدة هاجر بهاذا الخبر السعيد فهي أيضا كملاك كانت تتمنى أن يكون التوام ذكورا
يدلف زياد إلى داخل القصر و يده تطوق خصرها ملاك بحماية ليجد والدته تنتظره في بهو القصر لتهب تسألهم بلهفة
=ها يا ولاد طمنوني
ليبتسم زياد لوالدته بحب بينما ملاك تهتف بسعادة
=حيبقى عندنا ولدين زي ما تمنينا أنا و انت
لتشهق هاجر من الفرح ثم تقترب من ملاك بسعادة محاولة إحتضانها ليسحبها زياد فجأة داخل أحضانه تحت صدمة والدته هاتفا بتملك
=الحضن دا ملكي يا أمي
ليكمل بغضب
=أصلا أنا مش عارف و لاد ال***** دول حخليها تنيمهم في حضنها ازاي3
قهقهت هاجر و ملاك على زياد الذي تحول الى طفل صغير بينما هو يطالعها بغضب و عيناه مشتعلة من الغيرة و هو يتخيل ملاك تحتضن أطفاله لا و بل ترضعهم أيضا ااااااه أن الأمر صعب لم يستطيع التحمل فهو متملك و غيور حتى لو كانو أطفاله هو
**********★*******★******★********★********★*******★
بعد أربعة أشهر
داخل جناح زياد ملاك
في أحد الليالي كانت ملاك تنام داخل أحضان زياد لتستيقظ فجأة و هي تشعر بألم كبير تحت بطنها فتمد أناملها توقض زياد
=زياد ااه زياد قوم
ليستيقظ زياد بفزع
=مالك في ايه
ملاك بألم
=اااااه إلحقني يا زياد آنا شكلي بولد اااااااااه
ليدب الرعب بأوصال زياد و هو لا يعلم ما عليه فعله فهو كان خائفا من هذه اللحظة منذ بداية حملها
=طب أعمل إيه
لتصرخ ملاك بنفاذ صبر و ألم
=اااااااه وديني المستشفى بسرعة يا زياد اااااااااااااه أنا حموت من الوجع
لينهض زياد بسرعة نحو غرفة للملابس يرتدي ثيابه و يخرج لها جلبابها و نقابها
ساعد زياد ملاك في إرتداء ثيابها لتدخل عيلهم السيدة هاجر بعد سماعها صوت صراخ ملاك الحاد لتقول بتوتر
=بسرعة يا زياد كلم المستشفى عشان يجهزو كل حاجة
زياد برعب
=حاضر
ثواني و حمل زياد ملاك بين ذراعيه يتجه بها نحو الأسفل و خلفه والدته ثواني و كان زياد يستقل سيارته بسرعة كبيرة و قلبه يتمزق بشدة و هو يسمع صرخاتها
بعد نصف ساعة
وصل زياد إلى المستشفى ليترجل من سيارته بسرعة يفتح الباب الخلفي ليجد ملاك قد رفع النقاب عن وجهها فينزله يهتف بغضب
=دا ميترفع خالص
ليزيد صراخ ملاك التي لا تحس بشيئ غير المها الشديد لتتمتم هاجر بذهول
=أنت فإيه و لا فإيه يا زياد
تجاهل زياد والدته ليحمل ملاك بسرعة يدلف بها داخل المستشفى ليجد الطبيبة عائشة تنتظره بترولي و معها عدد من الممرضات و لا يجد جنس ذكر حسب اوامره طبعا
دقائق و كانت ملاك داخل غرفة العمليات بينما زياد يقف خارجا مع والدته يزرع الأرض ذهابا و إيابا و قلبه يعتصر بداخله لسماعه صراخها الذي يمزق نياط قلبه
لتهتف هاجر
=أقعد يا زياد دا أنت وترتني
زياد بخوف
=أنا خايف عليها أوي يا أمي خ……..
ليقطع جملته سماع صوت بكاء رضيع ليبتسم بحب ثواني و تعالت صرخات ملاك ليرتعب مرة أخرى فتمر نصف ساعة و كأنها دهر على زياد إبتسم بسعادة و هو يسمع صوت بكاء طفله الثاني
دقائق و خرجت الممرضة تحمل في يدها طفلين ليتجها زياد لها بلهفة
=ملاك كويسة
الممرضة بإحترام
=أيوة كويسة كمان شوية حنحولها على جناحها
ليومئ لها زياد فتقترب السيدة هاجر لتحمل الولدين لكن زياد لم يطالعها أبدا فهو يريد رأيتهم مع صغيرته ثواني و خرجت ملاك من غرفة العمليات و هي شبه مستيقضة لاتشعر بما حولها من شدة التعب تقوم احدى الممرضات بدفع الترولي الذي تستلقي عليها ملاك ليتبعها زياد بلهفة بينما اتجهت السيدة هاجر نحو الحضانة مع الممرضة
داخل جناح ملاك في للمستشفى بعد نصف ساعة
تحاول ملاك فتح عينيها و هي تشعر بألم رهيب يجتاح جسدها لتنجح أخيرا في فتحهم لتبتسم بحب و هي تطالع زياد الجالس في مقعد جانب السرير و هو يمسك يدها هاتفا بحب
=الحمدلله على سلامتك يا قلبي
لتقول ملاك بتعب
=الله يسلمك يا حبيبي
لتكمل بتسائل
=الولاد كويسين أنت شفتهم صح
ليطبع زياد قبلة على جبهتها يهتف بحب
=لأ أنا مكنتش عاوز اشفهم من غيرك
إبتسمت له بعشق ليقاطعها دخول هاجر و محمد و كل منهم يحمل طفلا فقد قام زياد بإرسال سيارة لتأتي بوالد ملاك بعد خروجها من العمليات لتهتف هاجر بحب
=شبهك أوي يا زياد
ثم تمد له بطفله اما محمد فمد بالطفل الآخر لملاك التي ضمته إلى صدرها بحب وسعادة هاتفتا و هي تطالع زياد
=حنسميهوم ايه يا زياد
ليجلس زياد بجانبها و هو يطالع أطفاله او بالأصح نسخة منه ورثو منه كل شيئ معدا الطفل الذي تحمله ملاك فهو ورث عيون والدته الجميلة ليردف بعشق و هو يشير لطفل الذي تحمله ملاك
=حنسمي دا مالك اما لفحضني أنت حتسميه
لتبتسم له بحب قائلة
=أنا عوزة أسميه مراد
ليقترب زياد منها مقبلا وجنتها و عيناه تكاد تدمع من السعادة فصيغته سمت احد أطفالهم على إسم والده الذي كان زياد متعلقا به بشده فلطالما حكى لها كم كان يحبه
إبتسم محمد بإبنته بود قائلا
=مبروك يا بنتي عقبال متملنا البيت عيال
توردت وجنتاها من شدة الخجل ليهتف زياد قائلا
=طبعا إنشاء الله
ثم يكمل بمرح و هو يغمز لملاك
=أصل أنا ناوي أخويهم عن قريب
ليصدح صوت ضحكاتهم عاليا تحت خجل ملاك من جرأته فهو لا يخجل عن التعبير عن حبه و عشقه لها أمام أي أحد فهو يعشقها لا بل يتنفسها
فعلا هاذا هو الحب الحقيقي الذي جمع زياد بملاك التي أحيت قلبه القاسي بينما هو أرجع لها فرحتها و سعادتها و حبها لهذه الحياة فما اجمل عطاء الله حين يعطي .
تمت….
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاك أحيت قلب القاسي)