رواية انكسار الياسمين الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم أمل مهدي
رواية انكسار الياسمين الجزء الثاني والأربعون
رواية انكسار الياسمين البارت الثاني والأربعون
رواية انكسار الياسمين الحلقة الثانية والأربعون
القصيده… بحق الإمام علي عليه السلام
تدري من احس بصدري هم يدور
اول واحد انته اللازم احچـيلـه
يجي شباچـك
ابالي من اضل محتار
من اشعر روحي واحد رادت ابـچـيله
اعاين لك دمع من بين اليزورون
ياصاحب مضيف المالهم حيله
هنيالك علي بهاي المحنة البيك
وهنيال البخيت الانته تدعيله
لو ماتفزع اعله الجايك چـا ما
على گـبـرك اطيح الغتره والشيله
____________________
ياسمين _
حسيته طفه گوه يفتح عينه… يله ارتاح نام
السيد _ ياسمين لحد يكعدني تعبان كلش ونعسان
ياسمين _ ارتاح حبيبي محد يكعدك غطيته وطفيت الضوه
اجيت اطلع سمعت آمنه صرخت
يمه يمه ياسمين الحگيلي….
سيدعلي _ رفع راسه يتأكد… هاي آمنه
ياسمين _ اي آمنه… فتحت الباب اريد انزل وهو كف الغطى
وسوه الدرج خطوتيت…. وصل قبلي
سيدعلي _ شبيها امي….اشوف آمنه حاضنه امي وتبجي وصيح
آمنه _ اني وبناتي وياسه وغيث وخالتي انام بنفس الغرفه
كعدت من النوم على حس امي تون اجيت اشوفها
فاتحه عيونها ومتمدد ولا حركه بس اتون كانه تريد
احد ينقذها….. صحت على ياسمين لان اعرف علي
مسافر…. تفاجات من شفته گدامي
السيد _ لزمت ايد امي بارده ثلج… التفتت ياسمين الحكيلي
بالسويج والمحفظه وتيشرت لان جان بالبجامه…
وانتي آمنه بسرعه البسي عباتج تجين ويايه
خليت اديه جواها وشلتها وصلتها للسياره نيمته بالكرسي
الخلفي وغطيتها بعبايتها
ياسمين _ اجيت اركض بيدي التيشيرت لبسه ونطيته السويج شغل
اجت آمنه تركض لابسه الحجاب وفوگه العبايه صعدت
والجهال فتحو الباب شغل وطلع بسرعه
السيد _ اسوق وعيني عليها وافكر وكل اشويه آمنه تهزها وتبجي
وصلت المستشفى الاهلي القريب علينه دخلت شايلها
تلگوني بالسديه بسرعه واخوها مني
صاح الدكتور جلطه دماغيه من اشوكت هيج صارت
آمنه _ ما ادري اني حسيت عليها تون
الطبيب_ نقلوها للعنايه بسرعه…
السيد _ علگو المغذي وربط الاجهزه بيها ونطوها ادويه
وهيه ما وعت آمنه تبجي واني انهديت امي اذا
راحت من صدك انكسر ظهري وجودها ويايه
مقويني تفهمني من نظرة عيوني تواسيني
وتسندني بكل الاوقات
اباوعلها وعيوني تهمل وآمنه يمي تدعي وتبجي
ساعه واشوف طيبه ونسرين وأركان جايين
نسرين _ شيكول الطبيب
السيد _ للصبح اذا ما استعادت وعيها يعني بعد ما تصحى
طيبه ونسرين وآمنه خلصنا بجي… واني تعب ليلتين منايم
والقهر…. للظهر حسيت انتهيت دارت الدنيا بيه لزمني صداع
ودوخه
صاحولي الممرضه قاست الضغط صاعد ٢٠
بسرعه انطوني سرير وعلكولي مغذي استسلمت
النوم عميق كانه فقدت… صحيت المغرب وصوت آمنه تبجي يمي
آمنه _ فدوه اروحلك علي ماعدنه غيرك انته وامي يعني مصيبتين
والله ما نتحمل گوم على حيلك انته اخونه وابونه
السيد _باوعت خواتي يبجن وخايفات منا امي ومنا اني شويه
شديت نفسي ووكفت بس ضغطي بعده
الطبيب انطاني علاج كال هذا مزمن بعد ما يروح دير بالك
ظلينه الليله كله ملتمين يمها التقره قرآن واليدعي
صبح علينه الصبح واحنه باتعس حال
اجه الطبيب فحصها ونطاها علاج وراح
السيد _ اقتربت يم رجليها بوستهن ودموعي نزلت يمه گومي
لا تكسرين ظهري اني علي لا تعوفيني وحيد
كلنه بجينه على بجيته….
لحظات وفتحت عينها ونطقت بس لسانها ثگيل
عيى….عييي
اركان سحبني گوه وگفت مهدود حيلي ما ممصدك نطقت باسمي
رفعت ايدها اليسره تمسح عيوني بس ماتركزعبالك ما صيطر عليهن
اجه الطبيب والممرضه بسرعه
صاح بينه
_ انطوها مجال تتنفس ابتعدو عنها… فحصها يكلب بيها وگلي
ممكن احجي وياك على انفراد
_ ممكن….. طلعت ويا بره الغرفه…..
_ الوالده جزء من جسمه بسبب الجلطه انشل الجهه اليمنى
نتأمل تتحسن بالادويه بس لا تتأملون ترجع مثل قبل
السيد _ كلبي وجعني عليها بس المهم تفتح عينها وتشوفني
واشوفها گدامي وجودها كل شي بالنسبه الي
بعد يومين طلعناها للبيت غرفتها تحولت إلى ردها سرير طبي
ومعدات طبيه وممرضه خاصه وياها تشرف على علاجها
آمنه _ ليش ممرضه لعد احنه شنو شغلنه
السيد _ الممرضه اشراف طبي حتى اطمن وانتو هم وياها
اسبوع بالبيت كل بناتها يمها حتى آلاء اجتنه تشوفها بدت تتحسن بس شي قليل من بعد شهر وكفت على رجليها بمساعدة العگازه بس رجعت وجها ورد وستعادت جزء من صحتها بس بقت الصفحه اليمنى شبه ميته
كل أسبوع أخذها واروح للبستان اغيرلها جو واجددلها الهواء وقدر الإمكان اتفرغ واهتم بيها
رجعت اتواجد الوكاله وامارس عملي والحمد لله گدرت اعوض الخساره استعيد هواي من الخسرته بالحريق
اجاني اتصال من مهيمن
الو…. _السلام عليكم
السيد _ اهلا مهيمن اشلونكم
مهيمن _ والله موزين الولد محتاجين آمنه اريد اجي اراضيها
والتطلبو اني جاهز
السيد _ اني ما عندي مانع اذا هيه رضت ترجعلك هذا شي يخصه
بس اهم شي ما اريدك تزعلها والا تلكاني بوجهك
مهيمن _ حاضر واني اشكرك وما يصير خاطرك الا طيب
السيد _ رجعت للبيت حسيت آمنه متراضيه ويه مهيمن بس
خجلانه تحجي…. اتصل بيج مهيمن……؟؟؟
آمنه _ وحجه وياي بخصوص رجعتي… اني… قاطعني
السيد _ شوفي اني ردت اسويلهم درس اثنينهم حتى كل واحد
يحسب الف حساب قبل ما يزعل وحده بيجن ما عدى مانع
ترجعين صفى امورج ويا والله وياج لا تشيلين هم لأمنه
اني موجود وهذا البيت مفتوح الچن بأي وقت تجن
واشيلچن على راسي….
آمنه _ دمعت عيني وحضنته والله احس بيك حنية ابويه عبالك
هو موجود…. الله يحفظك
اسبوع اتصالات بيني وبين مهيمن وانتهت بموافقتي ان ارجع بعد
ما نفذ كل شروطي وهو الممنون
اليوم ودعت كل البلبيت بعد قريب السنتين بعيده عن بيتي رجعت
ونجمعنه اني واولادي ومهيمن
لاحظت عليه التغير من اول يوم
ما ادري ابتعادي عنه غيره لو وفات ابو وختفاءه من حياته السبب
بالأخص مهيمن كان مطيع بشكل لابو وذراعه اليمين بكل شغله
الان صار مسؤل عن اخوانه ثنين قاصرين وزوجة ابو وعن بيته وأولاده المحلات هو يديرها
اما زينب كانت مسؤليه مصطفى لان تربيله ابنه من مرته الثانيه
ياسمين _ رغم ممرضه اني ما تركت خالتي مره مؤمنه وطيبة
گلب إلى أبعد الحدود حبيتها
اسبحه وابدل ملابسه ادخل وياها الحمام لان ايد وحده
واحسها تخجل من وضعها
علاوي وياسمين وغيث ثلاثتهم بمدرسه اهليه خط
ياخذهم ويرجعهم حياتي كلش سعيده ويه علي
طاير بيه بس انقهر من اشوفه تعبان لو تواجهنا مشاكل
كل أسبوع نقضي بالبستان
راحه من العمر هناك ودايما أركان ونسرين ويانه وطيبه
هيه يجيبها السايق ودايما ابو أسد لو مسافر لو بالشغل
منصبه مهم مو دائما يتواجد ويان
سيدعلي _
تفاجأت عمي ابو منتظر جايني للوكاله
اهلا عمي شخبارك
– اني بخير سلامة الوالده انشالله صحتها زينه
– الحمد لله زينه….
اشكرك عمي تفضل قلقتني أنته ما تجي هنا الا لأمر مهم
– باوعت على أركان اي والله جايك
بموضوع بيني وبينك
أركان ـ لعد اعوفكم تأخذون راحتكم…
سيدعلي – خير عمي گول…..
_ اني جايك بموضوع واريدك ما تردني…
_ نزلت راسي كانه حسيت بس اريد اسمعه للاخر
ماعاش اليردك عمي انت تأمرني….
_ ريحتني والله ابن ابوك …. صحيح الخلف ما مات
_ گول عمي……..!!!!
_عمي الراح راح وعفى الله عما سلف بنت عمك وام أولادك
صفت ما الها احد ومن بيت البيت رجعها على جهاله وانته
الكاسب….
_ عمي اعذرني بعد السوته وياي ما الها رجعه وشفت بعينك
جزات دلالي اسوت بيه
_ كول اشروطك انته واذا ما نفذت محد يعتب عليك
_ واني أنتظرها تخيط وتخربط بحياتي مره ثانيه تره
توني ارتاحيت جانت ساگمتني وخزتني ويه الناس تتصل
وارجع اعذرها واگول تغار
وصلت بيها تساومني ماتشتري مزرعه الا تشتريلي بيت بالنجف
شحجيلك ارجع تعبان تگابلني بالمشاكل وتجاوز على ابوي وامي
_ اني اضمنها الك تعيش وياك خرسه الضروف غيرتها وعرفت غلطها
_ ما ادري عمي عوفني افكر اشوف وضعي
_ فكر بمصلحة ولدك رجعها فوك راسهم وانته عدك مرتك الثانيه
_ ما اوعدك بس عوفني افكر وجيتك على راسي
سلم وراح…..
_رجعت للبيت باوعت بغرفة امي فارغه
ياسه _ هلو بابا
السيد _ هلو باباتي وين بيبي
ياسه _ بابا تسبح…..
السيد _ التفتت انفتحت باب الحمام وطلعت امي و ياها ياسمين
اقتربت بوستها وأخذت ايدها امشيها…. نعيما يمه
اميمه _تسلم يا نظر عينيي
السيد _ كعدتها على السرير باوعت الياسمين الوجه من حرارة
الحمام طماطه صاير وگصيبتها متر تتمايل
وين ما تتحرك خلت گلبي يگمز بصدري مو ينبض
اقتربت منها شنو رايج تسبحيني اني هم……؟؟؟
ياسمين _ التفتت على خالتي تغفي… ههههه اشرتله بعيوني
انيم خالتي واجيك
السيد _ لا تتأخرين تره تعبان
ياسمين _ مددت خالتي ودثرتها الممرضه فتحت الصعوبه وكعدت
يمها
صعدت فوگ لكيته بس نازع حذاءه ومتمدد على السرير
ها متريد اسبحك…….؟؟؟
السيد _ قفلي الباب وتعالي
ياسمين _وصلت يمه تره دشداشتي ناگعه اريد اسبح حتى ابدلها
السيد _ وگف الدشداشه بيها سحاب من الصدر وفتح السحاب
هو اني اريد تبدليها……
اشوفه ملهوف أكثر من اللازم ويحاول يضمني الصدره بقوه
حسيت اكو شي بي متغير بس شنو ما عرفت ظل ساعه
يغازلني ويوصفلي شعوره واني يمه….. واني صافنه
بوجها …..
بليل اجانه أركان ونسرين يتعللون عدنه مثل كل يوم كعدنه جاي وفاكهه وكرزات
أركان _ جبت الدفتر نكمل الحساب
السيد _ اي والله التهيت ويه عمي ونسيته… گالها وكانه تذكر شي
وباوعلي
ياسمين _ عمه ابو منتظر اذا يريد يجينه للبيت ما يروح للوكاله
بس حسيت عمه گايله شي وهو هذا المشتته
ظل يباوعلي كانه مسوي فد ذنب
كملت السهره وراحو نسرين وأركان…. ما سالته ولا گلت
المن جاي عمك… حسيته يتمنه اساله حتى يفتح موضوع
السيد _ اجه يوم الجمعه اخذتهم كلهم للبستان الجو حلو
نسرين وأركان وابو أسد كان موجود وطيبه… الجهال تسبح
بالمسبح وأركان وابو أسد يشوون لحم
امي كاعده على كرسي بي عجلات اخذتها افرها بالبستان
يمه تعرفين ليش عمي اجاني قبل يومين
اميمه _ لا شيريد……
السيد _ يريدني ارجع زينب
اميمه _ وانته شنو رايك…..
السيد _ اني رفضت… وهو ترجاني افكر…
اميمه _ العرفته مشاكل ويه مرت ابوها وجايه يم آلاء كاعده
وابن مصطفى عدها تربي
السيد _ انتي شتگولين……………!!!!
اميمه _ مات ابوها واخوانها كلمن لاهي ابيته وظلت وحيده
رجعه الخاطر الجهال بس اشرط عليها ما تطلع من بيتها
لا راضيه ولا زعلانه وبعد استبرق عنها تبقى بنت عمك وام
جهالك تجي بالبيت وجيب ياسمين هنا وعيش عمرك
ورتاح
السيد _ رفعت راسي شفت ياسه…. ها بابا گولي شنو تردين
ياسه _ اريد اكل جوعانه
السيد _ تعالي بابا انشوف كملو اخذتها بأيدي… صار ساعه بس
تحجون واللحم اكلتو
ابو أسد _ شوف منو يحجي هو عافنه وراح وطلعنه ماكلين اللحم
أركان _ هو هلأيام مسطور ما أدري بيش يفكر
السيد _ صحت عليهن…. يله فرشونه السفره جعنه
ياسمين _ رحت للمسبح طلعت علاوي وغيث نشفتهم ولبسو
ملابسهم وليث وحده طلع
فرشنه السفره خلينه الاكل والمشويات عليه والجاي
ابو أسد خدره على الجمر
اجواد حلوه بين الخضار والهوى النظيف
السيد _ قربت الكرسي مالت امي يمي الف الها لفات وانطيها تاكل
على كيفها
ياسمين _ بعدنه على السفره وشيفت الرگي والبطيخ وواترس
المواعين بي
السيد _ آكل وصافن محتار بين ارجعها وبين لا… بس كلها اجت
أبالي
اولها غيث بلكت يهده ويعقل ارجعها ومالي علاقه بيها….
شلون حرام لازم اعدل… محتار اني نفسي جزتت من
أفعالها اخاف اظلمها…. بين كل هاي الأفكار ما منتبه
صدت عيني على الرگي صحت على نسرين
زينب انطيني ماعون
نسرين _ باوعتله ونطيته الماعون
السيد _ التفتت الياسمين ملتهيه…. معقوله ماسمعتني ليش الكل
يباوعلى الا هيه… ضجت من نفسي هسه
اشبيه اني گمت ما اعرف نفسي
ياسمين _ سمعت بس حاولت ابين اني ملتهيه ويه علاوي شي
بداخلي ما مرتاح
من دخلت حياته لليوم ما سمعته نطق باسمها ليش اليوم
يغلط بي… صفناته هاي ما مرتاحتلها… وجية عمه للوكاله هم ما
مرتاحتلها اكو شي……
للمغرب رتبنه البيت وغادرنه البستان كل واحد بسيارته
ياسمين _
رجعنه للبيت واني ساكته اشوف علي يحاول يفتح مواضيع يحجيني واني اجاوب على گد السؤال خلصت الطريق صفنات
وهو يراقبني بالمرايه وصلنه دخلت خالتي لفراشها واني صعدت
لغرفتي حتى علاوي ظل جوه
ما فهمت شبيه دخلت للفراش واستسلمت للنوم
ماحسيت الا الصبح اذكرت علاوي لگيته نايم بفراشه وغيث وياسه هم بغرفهم بس علي ماكو نزلت جوه خالتي وبفراشها باوعت بالكراج السياره ماكو…..
سيدعلي _ مكدرت اصعد وانام بفراشي لأول مره بحياتي ما اعرف
اخذ قرار نمت على القنفه ساعتين وطلع الصبح شغلت
السياره وطلعت الرافع
وصلت البيت باوعت الساعه سته…. اترددت ادك الباب
ظليت كاعد بالسياره بالنص ساعه….
انفتحت الباب… وطلع منها رضى من شافني رجع دخل
شويه وطلع اجه يتمشه عليه
رضى _ عمو تفضل ابويه گاعد
السيد _ نزلت من السياره تلگاني رافع
رافع _ هاي من اشوكت انته بره غير ادگ الباب
السيد _ ما ردت اكعدك….
رافع _ خير احس بعيونك حجي صاير شي………!!!
السيد _ تنهدت…. وحجيتله عن حيرتي ووضعي ووكل الحجي الما
أكدر احجي الياسمين اخاف اقهرها
رافع _ ههههه كل يوم اتأكد اني انطيت ياسمين للرجل الصح
السيد _……………!!!!
رافع _ رجع بنت عمك جهالك أولى بامهم وياسمين آني احجي وياها
لا تشيل هم… كلبها طيب واكيد مراح توگف ضد مصلحة
ولدك
ياسمين _ كاعده اسوي كاستر. بالمطبخ…
وعلاوي وغيث وياسه بالهول يتفرجون كارتون اسمعهم تعاركو على الريمونت
غيث _ انطيني الريمونت مالتي
علاوي _ مو مالتك مالتنه
ياسمين _ اجيت افاككهم… لا مالتك ولا مالتنا مال البيت كله
غيث _ سحبه من ايده بالگوه … وضربه براسه
ياسمين _ بجه علاوي….. ليش ماما اذيته مو اخوك
غيث _ مو اخويه روحو منريدكم
ياسمين _ اول مره اسمعها منه…. متريدني غيوث اني زعلت
اخذت علاوي وكعدته بالمطبخ يمي غيث رغم طفل
بس مستفز ووكح… وشايله همه من يكبر شيسوي
لحظه واشوف ياسه اجت ورايه….
ياسمين _ تعالي اكعدي انطيج كاستر……
ياسه _ اريد اگلج سر………….!!!
ياسمين_ ههههه انتي عندج أسرار… يله ياسه الحلوه گولي شنو
السر
ياسه _ ماما راح تجي تككعد ويانه
ياسمين _منو گلج ماما راح ترجع….
ياسه _ سمعت بابا يگول البيبي
ياسمين _ هسه وضحت الصوره يعني هذا المشتتك ومتيه بالك
يا علي حتى اسمها غلطت بي
رغم اني متوقعه بيوم من الايام يرجعها بس حسيت
صعبه عليه …. احسه ويه روحي عايش احبه وحبيت
عمري من التقيته …. اشاركني بي وحده….
ومو اي وحده زينب … هيه بالنجف واني بغداد وتعنت
الاذيتي اشلون لو شاركتني بحياة علي… اختنكت
اتصلت عليه
_ الو علي
_ هلو ياسمينتي خيرج
_ اريد اروح الرافع
_ هسه………..!!! منو يوديج وشنو السبب بيهم شي
_ لا اني ضايجه شويه والعبره خنگتني
_ سكت لحظات…. اني جاي وسد الخط
نزلت دموعي اول مره ما احب اتواجه ويا اتمنى لو اختفى كم يوم
ابرد النار البيه وارجعله
عقلي موافق على رجعتها لان أولادها اوله بيها وتبقى امهم لو شما
صار بس گلبي آخخخ يا گلبي احس نار مشتعله بي
سمعت صوت السياره وكفت بالباب
ظليت بالمطبخ كاعده ما تحركت وصوت علاوي وياسه وغيث
بالهول…..
سيدعلي _ دخلت من باب الهول تلگوني كلهم… سالت علاوي وين
ماما
علاوي _ اسوي كاستر…..
السيد _ اشرتلهم ظل العبو…. وتمشيت للمطبخ… شفتها لا تلگتني
ولا حجت كلمه خمنت عرفت وماكو داعي اسال اشلون
اقتربت كعدت بصفها…. اشوفها تبعد نظراتها عني
لزمت حنكها… خلي عينج بعيني حتى احجي البكلبي
_ التفتت عليه أحس وره هلنظرات بحر من الدموع بس گوه ماسكتها
_ اخذت ايدها وخليتها على گلبي قبل كل شي اريد تعرفين انتي هنا ساكنه هذا الگلب بس الج والباقين حوالي….
ردت احجيلج من البدايه بس خفت تتاذين…. گولي اذا ما تردين ارجعها ما ارجعها
ياسمين _ ما ردت احكم عليها بگلبي واظلم اولادها
رجعها علي هذا بيتها و ذوله اولادها هيه أولى بيهم
السيد _ اني ادري بيج تفكرين بعقلج وتوزنين الأمور…
اني سعيد بوجودك بحياتي
ياسمين _ حجيت ونزلت دموعي وهو سحبني بحضنه لا تبجين
ادري بداخلج شكو وعد اني الج وبس
انتظرت الجمعه تجي وحزمت كل ملابسه وحاجياتنه ورحنه للبستان بس هلمره كلهم رجعو الا اني وعلاوي
سيدعلي _
ثاني يوم طلعت للنجف منتظريني هناك نعقد وترجع وياي
ابيت عمي ابو منتظر
كملنه كلشي بحضور مهيمن وعمي وابن عمي منتظر
ودعتهم وطلعنه
فتحتلها باب الصدر وصعدت
بدون ما اباوعلها سديت الباب وفتريت صعدت حركت ورفعت
أيدي مسلم عليهم
مشيت مسافه طويله والسكوت كان سيد الموقف
بس صوت القرآن مشتغل بمسجل السياره
صدق واني طفيته
طلعنه لا هو ظهر ولا صبح
طبگت السيار على مطعم بالطريق نزلت وهيه نزلت دخلت المطعم
اشرتلتها على مكان… تمشت سحبت الكرسي وكعدت وجها للحايط
واني فتريت مقابيلها كعدت
اني للان ما شايفها لان هيه من رجعت بيت ابوها لبست البوشي
العامل نزل الاكل على الميز
السيد _ اخذت الملعقه اكل لاحظت هيه تاكل من جوه البوشي
ارفعيها واخذي راحتج محد قريب علينه
زينب – رفعت البوشيه
السيد – اول مره اشوفها من بعد أكثر من سنتين مابين زعلانه وفترة الطلاك
هواي متغيره ويمكن موت عمي أثر بيها أكثر لأن كان ساندها
اكيد عمي كلج على شروطي… تلتزمين بيهن تعيشين معززه مكرمه
تخالفين تعرفين النتيجه
زينب – اي المهم عندي جهالي
_خير انشالله
مشت حياتنه بهدوؤ ارجع من شغلي اروح للبيت اشوف امي
وارجع للبستان بعدين صارت يوم هنا ويوم هنا
وصلت الباب دگيت هورن
الفلاح فتح الباب….
دخلت بالسياره وعيني على البيت توقعت الگاها تنتظرني على الباب مثل كل مره
طفيت السياره ونزلت دخلت البيت من باب المطبخ هدوئ
علاوي بالمدرسه
الجدوره على نار هادئه وعلى الميز محضره الخضره والزلاطه
ياسمين…..!!! ما ترد
تمشيت لغرفة النوم لگيتها متمدد بدون غطى
استغربت…. كعدت على حافة السرير أملي عيوني
بشكلها هذا الجمال أسرني من يومي ياما ارقني ياما سرحت بأحلامي وياها الي جنت اعتقد مستحيله
طبعت بوساتي على جبينها وعلى وجناتها ونزلت على شفايفها
_ فتحت عيني ابتسمت
انت جيت
_ هههه لا بعدني
_ههههه هله بيك گلبي
_ تشكين من شي
_ لا واشرت تلوي بشفايفها
_ صفنت لحظه هاي الحركه جنتي اسويها من ما يعجبج شي ايام
المدرسه لاتسويها بعد…..
_ عقدت حاجبي مستغربه… ليش…….؟؟؟
_ تعذبني هاي الحركه ادمرني…….
_ ههههه
_ ليش ما تلگيتيني مثل كل يوم
_جنت منتظرتك بس دخت وحسيت مابيه اوگف نعست
_ ترحين دكتوره اشوفج…
_سكتت لحظه ولويت شفايفي…
_ اويلي اشلون تخليني ابتلى بيهن
_ ههههه هو لازم اروح دكتوره بس مو هسه
_ لعد يمته…. لحظه بس لا البالي
_ أشرت براسي ههههه
_ صدگ تحجين حامل من اشوكت اني اشلون ما حسيت
_ جنت شاكه واليوم تاكدت
_مبرك علينه ياسمينتي … وخليت راسي بصدرها سحبت شهيق اريد اشبع من عطرها وهمست
احبج ….. الله يتمملنه على خير
ياسمين _ هنا استقريت أكثر ومرتاحه أكثر بس اشتاق العلي هوايه
مرات بين يوم ويوم يجيني ومرات من يصير الليل الگا
جايني ينام يمي
علاوي بنفس المدرسه الاهليه البيها غيث وياسه بس
غير خط
رافع صارت عنده سياره مال معاقين يجيني بين فتره والثانيه
حسن بعده بالحشد بس انتقل ابغداد لان تحررت كل المناطق من داعش ورجعو والمحل مال القماش ماشيه أموره رضى
بطل من المدرسه ولزم المحل ويه ابو
اليوم خطوبة حسن جنت اتمنه اروح بس اني بنهاية ايامي على وشك اولد
وفعلا لليل حسيت بوجع اخذني السيد للمستشفى ورجعت بحضني
احلى حسين على اسم ابو… سيد حسين
الجمعه ذبح خروفين على سلامتي والكل اجو من ضمن الاجو
زينب جابتها خالتي حتى تعتذر عن السوته بيه وصفي الگلوب
مثل ما گالت….
سيد علي _ من بعد رجعت زينب بسنتين حاولت اعيش وياها
كزوج وزوجته لان العدل الشي الوحيد الكان
المتعبني بحياتي
كوني ربيت ابيت تحكمه الأخلاق والدين…..
بس گلبي ما گادر يعدل… ويدخل احد غير ياسمين
(( النهايه ))
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انكسار الياسمين)
