رواية ميراث أبي الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم زهرة عمر
رواية ميراث أبي الجزء الحادي والثلاثون
رواية ميراث أبي البارت الحادي والثلاثون
رواية ميراث أبي الحلقة الحادية والثلاثون
تُقترب العجوز من بنين وتُقول هيا يا ابنتي إنك تقفين تحت المطر لقد تبللتِ بالكامل ستمرضين تُأخذ العجوز بنين إلى منزلها تمسك غزلان بحقيبة بنين وركض إليهم وهِي تقول لقد نسيتِ حقيبتك تم تُدخل غزلان و زيد إلى منزلهم تقول غزلان اخيك يسرق راتبها كل شهر وهوا و زوجته ونحن نعتني بها ونصرف أموالنا عليها يقول زيد لا تقلقي يا زوجتي لن يحصل شيء من هذا غدًا صباحًا سأعيدها إلى منزلها وينتهي كل شيء تدخل العجوز وبنين إلى المنزل تبدو بنين متعبة و مبللة تقول العجوز بسرعة يجب أن تغيّري ملابسكِ أنتِ مبللة بالكامل ثمّ اجلسي أمام المدفأة وأنا سأدخل لتحضير الشاي الساخن لك لتشعري بالدفء و تُدخل العجوز إلى المطبخ بسرعة كانت بنين تُقف في مكانها تم بدأت تُحاول تجفيف شعرها وقامت بتُغيير ملابسها تُخرج العجوز من المطبخ تُحمل الشاي والكعك و تُقول اقتربي يا ابنتي لتشربي الشاي تُجيب بنين بصوت هادئ ماذا أفعل بملابسي المبللة؟ تقول العجوز دعيها هناك سأعلقها أمام المدفأة لتجف بسرعة تُقترب بنين من المدفأة وتُجلس تُقدم لها العجوز الشاي والكعك و تُشكر بنين العجوز و تقول بنين بصوت هادئ جميلة جدا النار تُدفي المكان كله تقول العجوز كم أنتِ فتاة لطيفة وجميلة جدًا ليتني أملك إبنه مثلك تسأل بنين العجوز أليس لديكِ أبناء؟ترد العجوز بصوت حزين أنا لم أرزق بأطفال ولكن أولاد أخيك كانوا مثل أولادي كنت أحبهم كثيرًا و يحبونني لم يكن يَمر يوم واحد لا يأتون لِزِيارتي ولكن مع مرور الوقت وعندما بدأوا يكبرون و يصبحون رجالاً لم يعد أحد يأتي لِزِيارتي أو يتذكرني كأنني قد رحلت بعيدًا تُشعر بنين بالحزن والشفقة على العجوز لأنها وحيدة هي أيضًا وتقول اعتبريني ابنتكِ من اليوم على كل حال لِمَ أقول هاذِهِ الكلمات الآن؟و تُسرع العجوز لِأخذ ملابس بنين وتُضعها أمام المدفأة و تقول سأذهب لِتحضير العشاء بالتأكيد أنتِ جائعة تُمسك بنين بيد العجوز وتُقول بصوت هادئ أرجوكي لا تُعبي نفسكِ أنا لست جائعة كثيرًا يمكنني أكل البسكوت و سأشبع تجيب العجوز لا لن أُتعب منذ سنوات لم يأتي أحد لِزِيارتي أو البقاء معي، لِذا أنا سعيدًا بكِ و بخدمتكِ و أنا أيضًا جائعة لم أتناول اليوم شيء وتقول بنين حسنًا سأُساعدكِ.ترد العجوز عودي إلى مكانكِ و انعمي بِدِفء النار سأُحضّر العشاء سريعًا تُدخل العجوز إلى المطبخ و تقول بحزن أتمنى لو تصبحين ابنتي ولكن سأعتاد عليكِ وتذهبين أنتِ أيضًا مثل الجميع وأعود وحيدة تُجلس بنين تتأمل النار و تُفكر في ما ستُفعله وكان الصمت يُعم المكان حَتّى يبدأ صراخ بصوت عالي يأتي من الخارج تُفزع بنين من الخوف و تركض بسرعة إلى المطبخ وتقول بنين بخوف مَاذَا حَذَث؟ تُمسك العجوز بِها و تُهدئها وتقول العجوز لا تُخافي إنهم أولاد أخيك تقول بنين بستغراب ولكن لِمَ يُصرخون هكذا؟ تجيب العجوز إنهم هكذا دائمًا، يُتشاجرون فيما بينهم، و أصو١اتهم تُسمع من أخر الطريق دائمًا يُتشاجرون أمام الناس و يُقوم الجيران بِفَصلهم عن بعض
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ميراث أبي)