روايات

رواية صقر الصعيد الفصل الرابع عشر 14 بقلم نورا عبدالعزيز

رواية صقر الصعيد الفصل الرابع عشر 14 بقلم نورا عبدالعزيز

رواية صقر الصعيد الجزء الرابع عشر

رواية صقر الصعيد البارت الرابع عشر

صقر الصعيد
صقر الصعيد

رواية صقر الصعيد الحلقة الرابعة عشر

في القسم
كان يقف يصرخ بالجميع دون خوف او رهبة منهم بعد رؤية حالة زوجته وحبيبته قائلاً: –
– جولت لجنابك معملتهاش، جتلها ليه هستفاد أيه من جتلها
– هتسكتها أنها متفضحكش في البلد كلها آنها حامل منك
قالها ضباط الشرطة بضجر من صوته المرتفع، فضرب مكتب الضابط بقوة وغيظ ثم تتنهد بقوة وقال بزفر: -.
– يا باشا إحنا صعايدة منرميش لحمنا لو زي مبتجول اكده الولد ولدي وعاوز أخرسها أجلها هرميها في السرايا لحد ما تولد وبعدها تروح لحال سبيلها، وبعيد عن الفروض بجي ده مش ولدي وأنا ملمستهاش…
دق باب المكتب ودلف العسكري يحمل بيده كارت ثم قال: –
-محامي المتهم برا
– دخله
قالها الضابط وهو يعود بظهره للخلف بغرور ثم أكمل حديثه موجه ل صقر : –
-اهو المحامي جه يمكن تتكلم وتبطل حجج.
زفر بضيق من طريقة حديثه ثم دلف المحامي الخاص ب صقر مُبتسم له…
في المستشفي
يقف الجميع في حالة ذعر وصدمة من ما حدث وقلق على هذه المرأة الحامل، أتصلت فريدة ب قمر كما فعل عوض وأتصل ب أيمن ليرسل المحامي له، وبعد ساعة ونصف دلفت قمر بأطفالها ووجدت فريدة وحدها بأنتظارها
سألتها قمر بقلق شديد: –
– حصل أيه يافريدة، جالان مالها
– كله من بنت الكلب اللي أسمها رجة بس هنعمل إيه اذا كان ربنا خدها في ايدينا إحنا ايه نعمله.
قالتها بضجر باكية بخوف، جلست قمر بجوارها على المقاعد الحديدية أمام غرفة العمليات وتقصي عليها فريدة ما حدث…
– يعني مفيش دليل واضح إن موكلي هو اللي قتلها لا شاهد شافه بيعمل ولا حتى السكينة عليها بصماته، اومال حضرتك قابض عليه ليه
قالها المحامي بجدية، فأجابه الضابط بغرور قائلاً: –
– بس في طفل وتحليل موجود في مكتب المتهم يثبت انه والد الطفل وده سبب كافي آنه يقتلها
نظر المحامي ل صقر ثم قال بجدية: -.
– مجرد احتمال والتحليل مزور وده هيثبت من تقرير الطب الشرعي، وأرجو من جنابك الافراج عن موكلي لنقص الادلة على ذمة القضية كمشتبه به وليس الجاني…
كانا يقفان أمام مكتب الضابط حائرين لا يعلموا ماذا يحدث بالدخل وقد تأخر المحامي عنهما ساعتين ثم خرج وخلفه صقر فسأله أيمن بقلق: –
– عملت إيه
– افراج على ذمة القضية بصعوبة الضابط مُصر آنه القاتل
أجابه المحامي ، فقطع حديثهم وأسئلتهم بسؤاله: –
– جالان فين
أجابه نبيل بهدوء: –
– في المستشفي
خرج ركضاً من القسم أمامه بالتأكيد حدث لها شئ جعلهم يأخذوها للمستشفي، أحقاً فقد طفله…
دق باب منزلها وفتحت بتعب فوجدت طفلها الصغير صقر ومربيته، عانقها الطفل بأشتياق قائلاً: –
– مامي، مامي واحثتني
حملته على ذراعيها بشوق وهي تقبل كل أنش في وجهه وقالت بهدوء: –
– أدخلي
أغلقت الباب وهي تدلف للداخل به وهو يقبل وجنتها بسعادة آما هي تشرد فيما حدث وسجن صقر حبيبها الذي لم تناله ولم يكتبه القدر لها وأسمت طفلها بأسمه…
دخل للمستشفى ركضاً وخلفه نبيل و أيمن وقلبه غرق في بحور قلقه عليها وتوقف أمام الغرفة بهلع ويراهم جميعاً يبكوا فسأل بخوف: –
– جالان فين الداكتور جال أيه
أجابته قمر باكية بقلق قائلة: –
– في العمليات ادعيلها ياصقر والنبي ربنا يقومها بالسلامة.
كاد آن يسقط من الصدمة ماذا حدث للحبيبته لكي يدخلوها غرفة العمليات، من هذا الذي يسعي لدمار حياتهم؟ سيقتله حتماً إذا عرفه، ألم يكتفي بقتل طفله قبل أن يأتي للحياة والنور…
دقائق من وصله وخرجت من غرفة العمليات ذهب ركضاً خلفها إلى غرفتها فتركوا جميعاً معاها، جلس على الكرسي بجوارها وتناول يدها بين كفيه ولم يشعر إلا بدموعه تنهمر على وجنته بضعف ويقبل يدها بحنان، دلف الطبيب وخلفه الممرضة فمسح دموعه بسرعة وهو يدير رأسه ثم قال بتلعثم: –
– طمني ياداكتور هي كيفها دلوج؟
– أطمن ياصجر بيه هي زينة والجنين كمان زين وصحته عال العال بس ممكن تستني برا مشان النفس والاوضة هنا حريم مينفعش تستني وياها.
قالها بهدوء وهو ينظر على باقي المرضي النساء، أتسعت عيناه على مصراعيه بذهول طفله بخير حقاً، رحم الله قلبه هو وحبيبته وحفظ طفله ليخفف من ألم حبيبته، خرج من الغرفة وحجز غرفة لكبار المرضي خاصة لها ليبقي بجوارها دون أن يمنعه أحد، دلف للغرفة معاها أقتربت الممرضة والممرض لحملها ووضعها على سريرها فمنعهم ثم حملها هو بين ذراعيه وسمع صوت تأوهاتها من الألم فأنزلها برفق على سريرها…
أردفت الممرضة بتحذير قائلة: –
– براحة ياحضرة، مرتك عاملة عملية
خرجت مع صديقها، فجلس بجوارها على السرير يربت على رأسها بحنان ويده الآخر على بطنها مُشتاق لطفله بعد أن شعر بفقده، سمع صوتها تناديه وتنهمر دموعها ببطئ: –
– ص، ق، ر
يعلم أنها خافت حين رأت العساكر يأخذوه بتهمة قتل وهذا سبب دموعها فهمس بأذنها بدفء: –
– عيون صجر، أنا هنا ياروحي مههملكيش واصل.
كانت تجلس بجوار قمر تحدثها بأرتباك من نظرات عيناه المتشبثة بها بجراءة دون خجل أو خوف من إخيها الصعيدي لكن لم تقوي على رفع نظرها نحوه فتبسم عليها وهو يلاحظ أرتباكها رغم أنها لم تنظر له لكنها تفرك أصابعها ببعضهم دليلاً على توترها من نظراته، أنتبه أيمن لنظراته فهتف ل ملك ومكة قائلاً: –
– روحوا لمامي خليها تفتحلكم العصير
ذهبوا الأطفال، فنظر له وهو ينكزه في ذراعه قائلاً: -.
– أنت معندكش دم الرجل لسه جايبنوا من القسم وعلى ذمة قضية قتل ومراته في المستشفي بتموت وأنت بتنيل إيه، ده وقت معاكسة الله يحرقك
– خليك في عيال المدام أنت، وسيبني في حالي متقطعش عليا
قالها نبيل وهو ينظر لها يأبي ان يشيح عيناه عنها دقائق، وقفت فريدة بتذمر وضيق من نظراته ثم قالت: –
– خليكي أنتي آنا هروح أجبلهم أكل شكلهم جعانين جوي.
ذهبت فتتنهد بأرتياح ثم ذهب خلفها، سمعته ينادي عليها وأستدارت له وقالت بتعابير وجه جادة بجحود: –
– نعم خير
نظر لها بذهول من قسوتها وقال: –
– آنا قولت اجي معاكي لأحسن حد يعاكس القمر ولا يضايقه
ضحكت له بسخرية وأشارت على عوض وقالت بتهديد: –
– لا متجلجش عندينا أهنا اللي بيعاكس حرمة بطير رجبته من على جتته، تحب تطير رجبتك بجي
أزدرد لعوبه ثم قال بأرتباك وهو يضع يده على رقبته: –
– رقبتي آنا ليه وأنا مالي.
– ماهو واضح إن المحروس بيعاكس
قالتها بأحتقار ثم ذهبت فضحك عليها وقال مُحدثاُ نفسه: –
– لا المحروس عاوز يتجوزك ياجميل فين صقر…
أستدار يبحث عنه لكي يخبره بأنه يريد الزواج من أخته…
فتحت عيناها ببطئ ووجدته بجوارها يمسك يدها اليمني بين كفيه ونائم عليها بتعب، تفحصته وهو نائم منتظرها ثم تذكرت ما حدث فرفعت يدها اليسري تمسح على رأسه بحنان مُداعبة خصلات شعره، شعر بيدها ففتح عيناه بتعب وحين رأها تنظر له وأستيقظت أعتدل بلهفة ثم قال بحنان: –
– حمدالله على سلامتك ياجلبي، في حاجة بتتوجعك
حاولت الجلوس فساعدها وهو يضع الوسادة خلف ظهرها ثم قالت بخفوت: –
– حصل آيه، هم خادوك ليه.
– مشكلة بسيط ياحبيبتي متشغليش بالك، المهم تخلي بالك من الواد ده
قالها وهو يمسح على رأسها بيده ويشير على بطنها قاصداً طفله، تذمرت عليه وقالت بتمرد: –
– واد مين آنا هجيب بنوتي زي القمر زي قال واد قال
فضحك عليها رغم تعبه ثم أنحني قليل ليكون بمستواها ثم همس بأذنها بخفوت شديد يغازلها بحب: -.
– بنوتة بنوتة مادام هتبجي شبه الجمر ده وأنا مهخليش حد يشوفها ولا هجوزها لواحد يسرجها مني آنا هخليها ويايا وبتاعتي لحالي
قهقهت من الضحك ثم تلاشت ضحكات وهي تنظر له بوجه عابث ثم قالت بتحذير: –
– هتبور بنتي لا أنا هخليها جوا أحسن بجي.
قرصها من وجنتها ثم ضم رأسها له فأسكنتها على بطنه وتشبثت بخصره بذراعيها فرغم مزحهما معاً يعلما جيداً بأن هناك فراق يقف على بُعد خطوة منهما يكاد يحرم كل منهما من الآخر، كان يمسح على رأسها بحنان وعقل شارد في حل لتلك المصيبة وهذا الفراق، ثم دلفت فريدة و قمر وبيد كل منهم طفلة، فأعتذار منهم وخرج ل أيمن و نبيل ليجد حل معاهم، تحدثوا كثيراً معاً وحكوا لها الأطفال عن يوسف ووالده فرمقت قمر بنظرها بخبث ومكر وحين ناموا الأطفال على السرير الآخر من التعب، مسكتها من ذراعها وهي تغطي الأطفال وقالت: -.
– إيه اللي سمعته ده مش كان الجواز عيب وحرام وكفرتيني لما قولت لوني وبلاش الاسود
– وهو حد جاب سيرة جواز دلوقتي
قالتها قمر بأستنكار وتصطنع الجهل وهي تذهب من أمامها، فسألتها جالان بغيظ وغرور مصطنع: –
– ده على أساس آن الموضوع آيه ها، عموماً آنا مش هحسد ولا هقر آنك وقعت مدير الشركة والواد موز وحليوة وعيناه خضراء وابيضاني مش هقر خالص
– مين ده اللي حليوة وموز وعيناه خضراء وابيضاني.
قالها صقر وهو يشتعل من الغضب والغيرة وهي تتغزل برجل أخر غيره، أتاها صوته وهو يقف على باب الغرفة فضحكت قمر بسعادة كانت تشاكسها ولكن مشاكستها أصابتها هي وهو يكاد يفترسها بعيناه الغيورة، رفعت نظرها له بصدمة ألجمتها من حديثه ووجوده الغير متوقع فوضعت يدها على بطنها وصرخت مصطنعة الألم، وقفت قمر وهي تأخذ فريدة وتخرج للخارج تاركين للصقر فريسته يفعل بها ما يشاء، أقترب منها بقلق كالمعتاد فقلبه العاشق يقع بفخها مجدداً وسألها بهلع: -.
– أنتي زينة، في حاجة بتتوجعك أجبلك الداكتور
تشبثت بيده بقوة وقالت بألم مصطنع وهي تكتم ضحكاتها بصعوبة: –
– لا أنا هنام وهبقي كويسة، نيمني ياحبيبي
– ماشي نامي ومتتعبيش حالك
قالها وهو يساعدها في النوم، فوضعت الغطاء على وجهها بخوف منه وهي تضحك بصمت فهربت من عقابه لها بحبه لها…
دلف حامد ركضاً لمنزل مجدي ثم جلس بجواره فسأله بفضول: –
– عملت إيه يابجم
أجابه بتلعثم شديد وهو يلتقط أنفاسه: –
– اخد نفسي الاول ياحاج
نكزه بركبته بغيظ وهو يقول: –
– ما تنطج يازفت أنت، أنت هتنجطني
– محدش في البلد شافها مع راجل ولو حتى صدفة بس اليوم اللي أتجتلت فيه كان خارجة من الطحونة المهجورة اللي في أول البلد ما أنت عارفها ياحاج
أردف حامد بهذا الحديث بجدية، فسأله مجدي بأستغراب قائلاً: -.
– في الطحونة بتعمل إيه في وجت متأخر اكدة؟
هتف حامد مُجيب على سؤاله بجدية: –
– معارفش بس الواد محسن الجهوجي جالي ان في راجل بيدخل جبلها بهبابة ويخرج بعدها بهبابة شافه مرتين بس هو مين ميعرفش بيدخل متخفي
– مش بجولك غبي وحمار كمان، ماهو الراجل ده هو السر ياواد المحروج تجب وتغطس وتعرفهولي كيف معرفش بس لو مجبتليش خبره هجيب انا خبرك سامع
قالها مجدي بتهديد وغيظ وهو يضربه على رأسه، فأجابه: –
– حاضر ياحاج حاضر.
تركه وذهب سريعاً، جلس مجدي يفكر بهدوء عن من يفعلها، من يستطيع القتل بهذه السهولة في بلدهم…
عاد للسراية بها ومعه الجميع فصعد للأعلي أولاً بها ليجعل تنال قسط من الراحة كما قال الطبيب ثم نزل لهم ودلف لغرفة مكتبه ومعه عوض فقط فقال بجدية: –
– سمعت هتعمل ايه
– بس أنا معاوزش أطلع الجبل، أجولك هبعت بدر ومعه واحد من الرجالة
قالها بأرتباك وخوف من الجبل، فصاح صقر به بغيظ: –
– جولت أنت وتجيب وياك مختار مفهوم ومتعاوجش وتجلجني
– حاضر ياجناب البيه.
قالها عوض بطاعة لأمره ثم خرج من الغرفة، دلف نبيل و أيمن فقال أيمن بهدوء: –
– آنا من رأي نقعد مع المحامي ونسمع منه الموقف القانوني ايه ونسبة اتهمك واثبات التهمة عليك آيه، الحلول الموجودة ايه ونعملها
تنحنح نبيل بجدية ثم أردف قائلاً: –
– لا بقي آنا عندي حل تاني، آنا من رأي بقي صقر يروح يقابل أختها ومادام بينهم حب قديم بقي يلين دماغها وتشهد…
قطعه أيمن بعصبية شديدة وضجر: -.
– آه وتشهد بإيه زور مثلاً، اسكت ياأيمن
– زور آيه، أنا قصدي أنها أختها أكيد تعرف عنها حاجة آو سمعتها بتتكلم مع حد أو لاقيت رقم على تليفونها حاجات من دي.
كانت تلك أجابة أيمن عنه، كان صامتاً يستمع لأقتراحاتهم له ويفكر مع عقله وحده بعيداً عن الجميع، دلفت فريدة تحمل بيدها صنية وعليها القهوة لهم، تأملها وهي تقترب نحوهم وحين تقابلت عيناهما رمقته بنظرة حادة ووجه عابث ثم أشاحت نظرها عنه، أستدار ينظر ل صقر وهو واضع رأسه بين كفيه بحيرة وعجز عن إثبات براءته، قال بحماس: –
– صقر بقولك آيه آنا عاوز أتجوز أختك.
سقطت الصنية من يدها بذهول من الصدمة آلتي ألجمتها بجملته وأتسعت عيناها على مصراعيها ثم فرت هاربة للخارج، أردف صقر بتهكم قائلاً: –
– البعيد معندوش دم صوح، هجول إيه يعني أخوها هيتحسب وأنت عاوز تتجوزها
– دي جريت
قالها بذهول من رد فعلها، فضحك أيمن ساخراً وقال بأغتياظ: –
– ماهي شايفة واحد حمار معندوش دم عايزها تعمل أيه؟
تركهم بزفر وضيق وخرج من المكتب…
وصلت المربية لمطار الأقصر ومعاها يوسف ووجد أيمن بأنتظارها وحين رأه طفله ركض نحوه فجثو على ركبته يعانق طفله بسعادة ثم حمله على ذراعيه…
أخذ حمام دافئ ليهدأ أعصابه قليلاً ثم خرج مُرتدي بنطلون وصدره عاري وعلى كتف المنشفة ثم جلس على الأريكة بتعب، أقتربت منه بتعب من ألم جسدها منذ أيام أجرت جراحة برحمها لإزالة ورم وحينما أقتربت منه رفع نظره لها بأرق ومسك يدها يساندها حتى جلست بجواره ثم تناولت المنشفة بيدها وبدأت تجفف له شعره بحنان وعيناها تحتضن عيناه ذهلت من رد فعله حين جذبها له يعانقها بقوة ويستنشق عبيرها تعلم جيداً بأنه يحتاج لهذا العناق أكثر من أي شئ خصيصاً لأنه يشعر بأنه سيفارقها عن قرب إذا ثبتت الجريمةعليه حتى لو لم يفعلها..
عانقته بحزن وخوف من الغد وهو على وشك أخذه منها وحرمها هي وطفلها منه، دفن رأسه بعنقها ثم شعرت بدموعه الحارة تنهمر على عنقها…
دلفت لغرفة أختها وهي تبكي بحزن تنظفها مع المربية ووجدت ظرف أبيض أسفل الدولاب لم يظهر منه سوي سنتيمتر واحد فقط أخرجته وتركت من يدها المكنسة الكهربائية ودهشت حين فتحته ووجدت النسخة الأصلية من تحليل النسب واسم الوالد حسام…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صقر الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى