روايات

رواية ليالي غامضه الفصل السابع 7 بقلم هنا محمود

رواية ليالي غامضه الفصل السابع 7 بقلم هنا محمود

رواية ليالي غامضه الجزء السابع

رواية ليالي غامضه البارت السابع

ليالي غامضه
ليالي غامضه

رواية ليالي غامضه الحلقة السابعة

كُنت سايق بأقصى سُرعه و فى دماغى ألف سيناريو عن الممكن يكون حازم هيعمله قلبى بيدق من كُتر الخوف و القلق خايف يَعمل فيها زى ما أبوه ما عَمل ضربت الدريكسيون بعزم قومتى:
_يارب لاء يارب أنا مش هستحمل حاجه زى دى
كُنت حاسس بالعجز و قفت العربيه بسُرعه قدام الكافيه و لاقيت رقيه واقفه برا قربت منها و سألتها بلهفه:
_ايه الحصل؟…
جاوبتنى من بين دموعها:
_كانت عايزه تقابلنى و انا قولتلها ان الشغل كتير فا نزلت تقعد معايا و بعديها كان فى حاجات ناقصه فاطلت تجيب و انا كنت بخلص الطلبات
دموعها زادت و كملت بتقطع:
_و ب…عدين أتأخرت أوى أفتكرت و أنا جايه أتخيلت بحد شبه حازم كان واقف بضهره بس محطتش فى دماغى ….
شديت على قبضيتى بغضب و ضيق و هى شهقاتها زادت:
_فين المكان الراحت تجيب منه؟….
جريت زى المجنون بعزم ما عندى و أنا رايح المحل الرقيه قالتلى عليه بعد ما بغلت عُمر أنه يَبعدت فريق مخصص عشان يدور عليها
بعد ساعه من التدوير ملهاش أى أثر مفيش أى حاجه تدُل على أن حازم هو الخطفها
قعدت على الرصيف و أنا حاطط راسى بين كفوفى مش عارفه أتصرف أزاى حاسس بقله حيله حسيت بأيد حد بتطبط عليا و كان عُمر قعد جمبى و هو يتنهد بتعب :
_مفيش أثر ليها فى بيته و هَنا مرحتش بيتها
عجزى و يأسى زاد و قولت بنبره ضعيفه:
_أنا خايف أوى يا عُمر خايف يكون عَملها حاجه وحشه أو أذاها هَنا مش هتستحمل …..
دفنت راسى بين رجليا و أنا حاسس بأيد عُمر على ضهرى ثوانى مرت و أنا بفكر ….
وقفت بسُرعه بعد ما جت فى بالى فكره أتكلمت بسُرعه تحت إستغراب عُمر:
_أزاى مجتش فى بالى أكيد اخدها بين عُثمان أبوه البيت فاضى مفهوش حد
مستنتش رده و جريت على عربيتى بسُرعه لحقنى عُمر هو كمان بالفريق
كُنت بسوق و أنا بدعى أنها تكون هِناك بدعى أنها تكون سليمه ….
بَعد وقت ركنت قُصاد العُماره و عاصفه من الذكريات داهمتنى ده البيت التربيت فيه و الى فقدت فيه خالتى خديجه كَمان ….
أخدت نَفس عَميق و أنا بَحاول أتمالك أعصابى و طلعت السلم بخطوات سريعه و جسم مُرتجف
وقفت قُصاد الشقه مكنتش عندى صبر أنى أخبط لما لاحظت الباب أزاى مُتهالك بحُكم أنه قديم جدا بدأت أدفعه بكتفى بعزم قوتى مره و أتنين و تلاته لحَد ما إتفتح و هِنا سَمعت صوت حد بيتألم
وقفت ثوانى بجمع مكان الصوت و قربت بسُرعه نيحه باب مقفول الصوت زاد و مبقتش قادر أتمالك أعصابى خبطت على الباب و أنا بحاول أدفعه بعزم ما عندى:
_أفتح الباب يا حازم
مسمعتش أى صوت غير صوت التألم
ضربت مكان الطبله بالمُسدس و دفتعته برجلى أكتر من مره و فى الأخر أتفتح….
دخلت بسُرعه و لهفه و عيونى أتسعت بتعجب صوت التألم ده كان من حازم!…
واقع على الأرض و دماغه بتجيب د..م….
تجاهلته و بصيت حوليا بدور عليا بلهفه لحد ما شوفت البلكونه مفتوحه دخلتها بسُرعه و هِنا تنفسى بقا تقيل و أنا شايفه جِسمها متعَلق بين البلكونه الى أنا فيها و البلكونه التانيه كانت بتحاول تنط ….
نديت عليها بصوت ضعيف مهزوز و أنا بقرب منها:
_هَنا….
بصتلى ببطئ بسبب خُفها من إنها تُقع و عيونها مليانه دموع أتكلمت بدهشه وخوف:
_رسلان؟!….أنا خايفه أوى
مديت إيدى ليها و أنا بَحاول أتمالك أعصابى:
_متخفيش أنا جيبت خلاص ….هاتى أيدك
هزت راسها بنفى و خوف :
_لاء أنا خايفه أتحرك…
قربت مُنها أكتر و أنا بثبت رجليها الى كانت لسه على سور البلكونه:
_متخفيش….هاتى أيدك و أرمى جِسمك عليا ….
بصتلى بعيون كُلها دموعها حاولت أشجعها بأنى أبث لها الأمان من نظراتى بدأت تقرب بشويش و هى بتمد إيديها و أول ما مسكت كفها شدتها ليا بسُرعه و بقوه لدرجه إننا كُنا هنقع لولاا الحيطه الكانت و رانا إتشبث بحضنى بقوه و أنا عَملت المِثل كان جسمها بترعش و أنا مقلتش عنها
مسحت بإيدى على ضهرها بحنان بَحاول أطمنها لكنى كُنت بطمن نفسى قَبلها:
_خلاص أهدى أنتِ بقيتى معاي و فى حُضنى خلاص ….
بَعدت و شها عن حُضنى و هِنا شوفت أثار صوابع معلمه على خدها و شفايفها متعوره بتدُل على أنها تلقت صفعه منه!….
حاولت أتمالك أعصابى و مخوفهاش و هى إتكلمت بحُزن و عِتاب:
_أتأخرت أوى عليا كُنت خايفه متجيش
ضمتها تانى لحُضنى و أنا سامع شهقاتها:
_مقدرش مجيش ….ده أنا كُنت هتجنن عليكى
وهِنا سامعت صوت برا بيدُل على قدوم عُمر و الفريق …
بَعدتها عن حُضنى بشويش و جوبت بنظراتى عليها عشان أطمن كان شعرها مُبعثر و شها وارم و هدومها متقطعه!….
سألتها بترقب و هدوء:
_لحق يقربلك ؟…..
جاوبتنى بدموع و هى بتنفى براسها:
_لا معرفش عشان ضربته….
إتنهد براحه و أنا بقلع الچاكت و لبستهولها قفلت سوستته و طبعت بوسه على راسها :
_كُل حاجه خلصت خلاص أنا معاكى
مسكتها من أديها تحت هدوئها و سحبتها لجوا
كان عُمر موطى بيشوف تنفس حازم بصلى براحه لما شافنى و أطمن :
_لسه عايش ….أنا طلبت الإسعاف
همهت ليه بهدوء و أنا بَقعد هَنا على السرير
و إلتفت ليه
إتكلم بهمس :
_عملها حاجه؟…
نفيت ليه و قولت:
_لاء قالتلى ملحقش
همهم ليا و كَمل:
_طب إحنا كِدا هنحتاج شهادتها
وجهت نظراتى ليها و أنا شايف حالتها:
_هحاول ….. بس دلوقتى هاخدها و أمشى من هِنا
إتنهد عُمر بحُزن على حالى وحلها:
_ماشى خُدها يلا الإسعاف زمانها و صلت و بقيت الفريق هنجمع الأدله و نشوف لى فيه الكاميرا عشان لو حاول يطلع مِنها
إبتسملته بإمتنان و قربت منها مسكتها من دراعها بُراحه :
_قادره تِمشى؟…
هزت راسها ليا بصمت و قامت من مكانها ببطئ سندتها بُراحه لحد ما نزلنا….
**********
_أنا كلمت مامتك و رقيه طمنتهم…
هزيت راسها بصمت و هى بصه قُدامها بشرود
رفع أيده و مسك دقنها برفق خلاها تبصله
قشعر بدانها بسبب برودد أيده ….
رفع أيده و رجع خصلاتها إلى إنسدلت على وجنتها و إتحسس أثر الصفعه برفق ….
و هِنا أتلاقت عيونهم نظراتها كانت كُلها حُزن و نظراته كانت ضعيفه حس أنه برضه مقدرش يحميها …..
إتكلم بصوته الأجش وقال بخفوت:
_أنا أسف أنى أتأخرت عليكى ….
بلعت ريقها فى مُحاوله لإستجماع صوتها :
_أ…أنا مش زعلانه منك ….المُهم أنك جيت ليا….
نزل بإيده بإتجاه ثغرها مسح د.م الى كان عالق و رجع تانى نظراته لوجنتها المحمره
فى ألم داهم قلبه غصه بتوجعه قرب منها بُراحها
و طبع بوسه رقيقه على و جنتها على الأثر المحمر
إتكلم و هو مثبت ثغره على و جنتها:
_حقك على قلبى….أنا هتخدلك حق منه ….
كان بيتكلم بحُزن و مش ملاحظ قلب التانيه اللى نبضه إزداد رعشه سارت فى عمودها الفقرى و شعور غريب كان بيسرى فى مِعدتها و بحركه سريعه كان ضمها ليها بكُل حُب ….
مسح على شَعرها برفق كان بيطمن نفسه قبلها بيتطمن أنها موجوده معاه
إتنهد بتعب و إرهاق:
_زى ما قولتلك إنهارده كُل حاجه خلصت ….بس للاسف مش زى ما كُنت مخطط ….
شدة على حضنه و هى بتفتكر كُل الحصل معاها خوفها رجع تانى طبع عدة قُبلات مُتفرقه على فروه راسه و هو بيحاول يطمنها
بَعد عنها و عَدلها خصلات شَعرها بكُل حُب و سحب منديل من قُدامه مسح إى أثر للد.م على شفايفها ….
و كإنه مُصمم يوقفلها قلبها بسبب حركتها الإرتباك و الخجل كان عِنوان نظراتها …
إبتسم لها بحَنان و قال :
_أنا هروحك عشان مامتك متقلقش أكتر من كده
أومئت ليه بِصمت و هو بدأ يسوق لوجهته
*********
كان متابع دموعها و عياط والدتها و هى بتحضنها بكُل حُب و قلق كان لسه هيمشى لكن صوت “فاطمه” وقفه:
_أستنى يا رسلان….
أول ما سمع أسمه مِنها طالعها بتعجب !….
دخلت هَنا و سلمت على خديجه و زين و أحمد جوزها لأنه كان مع مراته عشان ميسبهاش لوحدها ….
طلع هو و “فاطمه” والدته هَنا السطح كان مُرتبك و متوتر
قعدت على الكنبه و شاورتله أنه يُقعد
قرب منها و قعد قُصادها بخوف ….خايف تطلب منها يِبعد عنها بسبب ذنب الماضى!….
إبتسم فاطمه على إرتباكه الملحوظ و قالت بتسأل:
_بتحبها؟!…
لما لقت تعجبه أسترسلت حديثها:
_بتحب هَنا بنتى؟….
أومئ ليها و قال :
_أكتر من نفسى ….مكُنتش عارف أنى بحبها أوى كده غير النهارده …..هى حُبى الأول و الأخير….
بصتله بصمت و بَعدها أتكلمت:
_مش خايف أقولك أبعد عَنها و ملكش علاقه بيها
تانى ….
إتنهد بثقل وقال:
_الحقيقه أنا مرعوب و خايف تحكمى عليا بذنب الماضى ….بس أنا برضو مش هيأس و هفضل وراها ….
_و مين قالك أنى بتكلم عن الماضى ؟….أنا عارفه الى حصل كُله و عارفه عُثمان عَمل أيه فى خديجه ….
تابعت نظراته المتعجبه و كملت:
_قعدت ٣شهور بَعدت موتها مصره على الطلاق رحت بيتى عشان أخد حجتى كُلها لأنى كُنت رفضه أعيش هِناك تانى ….
لما رحت عَرفت بموتها لقيت الناس بتفضى شقتها دخلت و أنا مُنهاره لأنك أكيد فاكر كُنت بحبها أزاى رغم الحصل معرفتش أكرها قعدة فى أوضتها و كأن حاجه قالتلى أفتحى الدرج …..لقيت فيه رساله مكتوب عليها إسمى… رساله قدمت فيها إعتذراها و حكت الحصل …..
مسحت دموعها الى إتجمعت فى عيونها و كَملت:
_اليوم الى عَمل عُثمان كده فيها أنا طلعت الدور بتاعها لقيته و اقف قُصاد الباب بإرتباك و لما سألته قالى انه كان بيدور عليك لكن محدش فتح
أنا متأكده أنه عَمل كده يومها لانها من بَعدها مَبقتش هى …..عَملت محضر بالرساله أنا و المرحوم لكن كان دون فايده ….حاولت أوصلك لكن معرفتش….
شدة على قبضته بألم و هو بيفتكر كُل الحصل و الذكريات القسيه الأليمه ……سألته بنبره كُلها حنان:
_أنتَ كُنت عامل أيه لوحدك؟….
بصلها بضعف سؤلها كان صعب عليه زفر بتعب و قال بصراحه:
_دخلت مصحه نفسيه لأنى شوفتها و هى مُنتحره و بعدها دار أيتام و فى عيله كويسه أتبنتنى هِناك…
كانت بتسمعه و نظرات الأسى و الخُزن مُرتسمه على وشها :
_و هَنا عارفه بده؟….
نفه ليها:
_تؤ ….متعرفش أنى دخلت مصحه نفسيه و إن حلتى رجعت تسوء تانى…..
قربت منه و هو بتطبط على ضهره بحنان:
_أنا مش هدخل مبينكم أنتَ زى إبنى و أكتر أنا الى مربياك ….لكنى عارفه هَنا بنتى عُمرها ما هتسيبك ….عشات طول عُمرها بتحب رسلان أنا عارفه و متأكده من ده…..
أتكلمت بنبره مرحه فى مُحاوله للتخفيف عنه:
_يلا ننزل عشان نتعشى سوا أنا مش هسيبك تروح أنهارد هتبات معانا….
كلامها كان زى شُعاع أمل بث جواه بقه عنده أمل كبيره أنها ممكن تسامحه بس لازم يرجع تانى لعلاجه الموقف الى أتعرض ليه النهارده من خوف عليها و أنه رجع بيته القدم خلاه الأصوات ترجعه تانى و الخوف يتمكن من قلبه ….
***********
_بجد يا يحيى الى بتقوله ده ؟…
إتكلمت ليلى مرات حازم بلهفه بعد ما عرفته منه أنه هيطلقها من أخوه
إبتسم يحيى عليها بحب عُمره ما قل و لا هيقل ليها:
_بجد يا ليلى هتخلصى منه …
إبتسمت ما بين دموعها براحه و هى بتضم مالك إبنها الصُغير بين إيديها:
_أنتَ مش مصدق فرحتى يا يحيى أخيرا هتخلص منه ده كابوس بالنسبالى ….بس أهلى مش هيرضه أنى أطلق …
_و مين قالك أنى عايز موفقتهم أنا هطلقك منه و هقعدك فى شقه بتاعتى و كُل إحتياجتكم مُجابه
سألته ليلى بحيره:
_و أنتَ ليه تَعمل كده؟!….ماشى أنا عارفه أن علاقتك بحازم وحشه بس مش كده….
إتنهد يحيى بإرهاق و قال:
_علاقتى و حشه بحازم بسبب موضوع قديم غلط و قرب من حاجه بحبها أوى وعايزه خطفها منى …
قطبت حاجبيها دون فهم من حديثه و سألته بترقب:
_طب أيه مُقابل من خدمتك دى ليا؟….
جاوبها بضيق بَعد ما فهم المغزى من سؤالها:
_أنا مش حازم يا ليلى أنا حاجه و هو حاجه تانيه
كررت سؤالها تانى ليه :
_أيه المُقابل يا يحيى؟…
جاوبها بإبتسامه :
_قلبك عايز قلبك….
أسترسل حديثه تانى بَعد ما شاف خوفها منه:
_حبيتك من لما كُنتِ فى ثانوى كُنت براقبك من بَعيد و ببعتلك رسايل و شُكلاتاه…..
عيونها أتسعت بصدمه و سألته بخفوت:
_ده كان أنتَ يا يحيى؟!….ط…طب ليه مقولتليش ليه متقدمتش أنتَ ….
إتكلم بنبره كُلها ألم:
_ملحقتش ….حكيت لحازم عنكِ و أنِ عايز أتقدم قالى أستنا شويه عليها و سمعت كلامه فات سنه و الى بَعدها هو إتقدم أخدنا أنا و أهلى و طلع بيتك خرجتى أنتِ من جواه لبسك هو الدبله مكانى …..
نفت براسه و هى مش مستوعبه:
_أزاى قدر يِعمل كده أنا بكرهه أبويا أجبرنى عليه عشان مستواه كويس و شافه مُناسب ليا مكنش عندى حد يدافع عنى و يقف لأبويا
عيطت بقهر فى نهايه كلامها مكنش عارف يتصرف أو يقرب منها قال ف نيه أنه يهديها:
_كُل حاجه عدت حازم خلاص مبقاش موجود تانى وقع فى شر أعماله و أتقبض عليه أنا هعوضك و هنسيكى الفات….أنا هبقا سندك
بصتله و ارتكلمت بشك:
_و ليه متكونش عايز تستغلنى أو تخدعنى…
كلماتها كان مصدرها خوفها حازم خلاها تفقد الثقه فى أى حد
إتقبل يحيى شكها وقلقها و إتكلم:
_هو أنا قربت منك أو أتعرضلك قبل كده طول خطوبتك أو جواز من حازم؟….
نفت ليه فاكمل كلامه:
_يبقا خلاص نعتبر أن عدتك فتره خطوبه لينا مستريحتيش هبعد عنك لكنى هفضل براعيكى أنتِ و مالك…..
************
إتسحب زى الحرامى لأوضتها بعد ما إتعشا و بات معاهم كان نايم عل الكنبه برا لكنه مقدرش يقاوم فضوله و سببه الرئيسى أنه يبات ….
فتح الباب براحه و أول ما دخل لقاها فى وشه سألته بتعجب:
_رسلان؟!…..
سألها بإستغراب من وقوفها:
_كُنت رايحه فى حته؟!…
ضمت أيديها ليها و جاوبته بعبوس :
_كُنت رايحه أنام جمب ماما عشان خايفه….
إبتسم ليها بتسليه و هو بيفتح درعاته:
_تروحى جمب ماما و أنا حُضنى موجود
نهرته بخجل :
_رسلان عيب كده ….
قرب منها و هو بيمسك كفوفها:
_تعالى بس نمدد جمب بعض أنا برضو جوزك يعنى ….و كَمان تحكيلى الحصل….
إستغل ترددها و بدأ يدفعها من كُتفها و قفت و هى بتنفى ليه بإصرار:
_لا يا رسلان ….أنا كده هتكسف و كَمان هقول لماما أيه؟….
كَمل دفع ليها و هو بيحاول يقنعها:
_أحنا هنقعد بس مش هنامه هسمع منك الحصل بس الجو ساقعه أوى تعالى بس
خلاها تستلقى و هى إلتف و عَمل المِثل من الجه التانيه فرد الغطا عليهم و قال بمرح:
_يادى اللون الروز إحنا كده مش هننفع مع بعض ….
قرب منها و هو بيحط راسها على كتفه و بيضمها ليه قالت برفض و بتحاول تبعد:
_عيب كده ….
أتكلم ببرائه مُزيفه:
_أحضنينى بس عشان أنا خايف
ضحكت غصب عنها و هى بتستسلم ليه هى محتاجه حُضنه أكتر منه ….
قال بهدوء:
_أنتِ نزلتى ليه من الأول مش أنا منبه عليكى؟….
جاوبته بصراحه:
_الصراحه كُنت بفكر فيك مكنتش عارفه أقعد فانزلت لرقيه عشان تشغل بالى
تعالت ضحكاته غصب عنه من جوابها المكنش متوقع :
_و كنتى بتفكرى فيا ليه ؟….
_عشان أنتَ قولت أن كل حاجه هتخلص النهارده….و قولت أنك مش هترجع رسلان تانى ….و أنا ما صدقت لقيتك لو رجعت آدم بس مش هتحاول تصالحنى مش هتحاول علشانى تانى….
لما لاحظ نبرتها المُختنقه مسح على راسها بحنان و قال:
_مكنش ده قصدى …..كُنت أقصد أنى هتخلص من إنتقام رسلان هعيش و أنا مستريح إنما أنتِ ماضى رسلان و حاضر آدم ….
سألها تانى بَعد ما قابله صمتها:
_حازم و صلك إزاى؟…
أخدت نفس عميق و بدأت تحكى:
_لما طلعت أجيب حاجات حسيت بحركه و رايا بدأت أمد و الحركه زادت و رايا كُنت لسه هجرى لكنه كتفنى و حط حاجه على مناخيرى و فقدت الوعى من بَعدها
حرك أيده على ضهرها فى مُحاوله لتشجعها:
_كَملى….
حطت أيديها على صدره و ضمته ليها و كَملت:
_لما صحيت لقيت نفسى فى أوضه على السرير و هو بيقفل الباب علينا إنتفضت بسُرعه من مكانى و أنا مش قادره أتوازن ……قرب منى هو بسُرعه بيكتم بوقى عشان مصوتش و قالى بهمس كأنه مجنون”أنا مش هسيبك هاخد منك الى هيكسره ويخليه يسيبك …طول عُمرك بتفضلى عليا من واحنا صُغيرين “…..و قتها بصتله بصدمه لأنه عرف أنك رسلان…..حاولت أتخلص منه لكنه كتفنى و منع حركتى و بدأ ي……
سكتت و بدأت تعيط ضمها ليه أكتر كأنه بيخفيها جوا قلبه ….كَملت بصوت ضعيف مهزوز بعد ما أستمدت شجعاتها منه:
_حاولت أقاومه لكنه كان اقوى منى كتفنى برجله و ق..طع هدومى من فوق تحت صراخى جمعت قوتى ضربته برجلى جامد لدرجه أن جسمه رجع لورا و هِنا غضبه زاد منى ضربنى بالقلم خلانى أميل للنحيه التانيه ….. شوفت فازه جمبى خليته يقرب و أنا واقفه بصمت و أول ما فكر يقربلى تانى كسرت الفازه على دماغه و قع و هو بيتألم و قبل ما يقوم تانى ضربته على الجرح عشان ميعوفش يقوم و بعد كده أنتَ جيت
أعتدل فى نومته فا بقا هُما الإتنين نايمين و شهم فى وش بعض رفع أيده و أتحسسس نعومه وجنتها و قال :
_بكرا هتقولى الحصل فى التحقيق معادا أنك ضربته تانى و كُل حاجه هتعدى بَعدها….و الكابوس هيخلص ….
مسك كفها وطبع بوسه عليه:
_عايزه أقولك أنك شجاعه و قويه لو حد تانى كان زمانه إستسلم لكن واجهتى بكل قوتك…أنا فخور بيكى
كانت بصاله بصمت عايزه كلماه ك كأنه بيطبط على قلبها بيه
كانت عايزه تسأله بس متردده و هو كأنه فهم نظراتها :
_أنا مش هَبعد عنك أيلا لو أنتِ طلبتى ده مُستعد أفضل طول عُمرى بحاول أرضيكى بس أنتِ أدينى الأمل …
و لأول مره تتصرف بجرأ رفعت أيديها و أتحسست و شه بحَنان:
_أنا أسفه لقلبك على كُل حاجه مر بيها….
بصلها بتعجب و شك ….قطعته هى باليقين:
_انا طلعت وراك أنتَ وماما كُنت فاكرها هتتعارك معاك و فضولى خلانى أسمعكم ….
بصه فى عيون بعض ثوانى و قالت:
_هو أنتَ كنت خايف تقولى؟…..
أتنهد و الدموع متجمعه فى عيونه:
_أنا بدأت أرجع تانى لحالتى القديمه يا هَنا خايف عليكى منى…..
مسحت دمعه فرت من عنيه و هى دموعها نزلت:
_متخفش عليا…..فكر فى نفسك و بس أنا معاك و مش هسيبك
نفى ليها و هو بيتكلم بخفوت:
_مش عيزك تبقى معايا عشان كده …..عايزه تبقى معايا عشان قلبك عايز ده
جاوبته فى وقتها:
_و مين قلك أن مش ده السبب
شاورت على قلبها و كملت:
_ده هو الى عايزك ….قلبى أختارك يا رسلان ….
فتحت درعاتها و قالت بمُشاغبه:
_أنا دلوقتى عايزه رسلان …..إنما آدم هفكر شويه لسه إنى أسمحه
و فى وسط الجو الكيئيب و حُزنه ضحك عليها بحُب و قرب منها ضمها ليه و اتكلم مواكب لكلامها:
_آدم ده أنتى شايله منه أوى هنبقا نشوف الموضوع ده بَعدين….
سمع صوتها ضحكها المُحبب لقلبه
طبع بوسه على راسها فا قلت بتلاعب:
_أنتَ مش قولتلى هنتكلم و تمشى….
شد على حضنه ليها أكتر و قال:
_نامى يا هنونه وكفايه شقاوه بقا….
************
إتحكم على حازم فى قضيتها و قضيه المُخدرات بَعد ما تم إثبات توريطه فيها و عثمان كمان….
كان رسلان هياخذ جزا لأنه ضرب حازم لكن عُمر خلص الموضوع
_أنا متوتره أوى يا ماما
ضحكت فاطمه عليها و هى بتعدلها شعرها:
_فى حد زى القمر كده يبقا متوتر
إبتسمت هَنا عليها و أتكلمت فاطمه:
_و بَعدين ده جوزك أصلًا
نفيت ليها و قولت بُمشاغبه:
_لا يا ماما أنا عايزاكى تطلعى عينه
مسكت فاطمه أيديها و وقفتها قُصها و إتكلمت:
_إنتِ عارف أننا ملناش راجل يقفلنا و يَخدلنا حقنا صح
أومئت ليهاا بتعجب فا كَملت:
_أنا كَلمت يحيى يجى و يقعد معاهم أنا عارفه أنه غلط لكنه كان بيفكر فيكى ….لكن لو مش عايزه خلاص نمشيه
نفت ليها هَنا و قالت بعقلانيه:
_لا يا ماما سبيه لازم يبقا فى راجل معانا و يحيى عُمره ما قربلى هو سكت عن الحق و حسابه هيبقا مع ربنا انا عن نفسى مسامحاه
باست فاطمه راسها بحب:
_أنا حقيقى فخوره بيكى يا حبيبتى أنا ربيت بنت مش هقولك بميت راجل هقولك بنت مسؤله عاقله قدره تمشى الدنيا و تاخد قرار من عقلها مش من قلبها….
قبلت هَنا أيد والدتها بحُب:
_مش جايبه من برا كُل ده منك أنتِ أتعلمته منك
قاطعهم صوت خبط و كانت رقيه هى و زين:
_بسم الله ما شاء الله على الحلاوه ….
إبتسمت بحُب و قرب زين و هو ييسقف بطفوليه:
_شكلك جميل أوى يا هنونه
أنحنت ليه و باسته من خده:
_شُكرا يا قلب هنونه…
_يلا بقا عشان العريس و صل خلى بالك أحمد أصر أنه يجى و يقعد مع العريس
بصتلها هَنا بإمتنان و حضنتها :
_شُكرا أوى يا رقيه بجد
بعدها رقيه و إتكلمت بمرح:
_يلا بقا العريس جه أنا هطلع أسلم عليه
مفتش ثوانى و سمعت صوت يحيى بيستأذن عشان يدخل و قف قُصادها بحُزن وقال:
_أنا عارف أنى غلطت زمان لما شوفت الغلط و سكت …..لكن بخصوص رسلان فا أنا كُنت عايز مصلحتك أنتى غاليه أوى عندى و أكيد عرفه ده من صغرنا …..
أومئت ليه بصمت و بعدها إبتسمت ليه وقالت:
_و أنا مش زعلانه منك الحصل حصل يا يحيى
_أنا دلوقتى عايزك تعتبرينى أخوكى الكبير إستحاله أسيبكم تانى
******************
كان رسلان قاعد مع مامته و باباه الى خلاه يوافق بالغصب أنه يجيى يتقدم و معاه عُمر صحبه
إتنفس بضيق و هو شايف يحيى معترض على كل حاجه هو و أحمد جوز رقيه ….
قال أحمد فى نيه أنه يدايقه:
_و هتعيشو فين
قاطعه قبل ما يكمل و أتكلم تانى:
_أوعى تقولى مع أبوك و أمك معندناش جواز إحنا فى بيوت عيله
إتنهد رسلان بضيق منه و قال:
_لاء فى الشقه الى كتبنا فيها الكتاب….
رفض يحيى بسُرعه:
_لاء طبعًا دى بقا ليها ذكريات و حشه معاها
مسك رسلان والده قبل ما يتكلم بعصبيه و قال و هو بيجز على سنانه:
_مكان ما هى تحب هنسكن
همهم ليه أحمد و هو بيقول:
_الشقه الى فى الوش معروضه للبيع و بكده متكنش بعدة عن مامتها و لا عن حياتها…
إتكلم اللواء بغيظ:
_هو إحنا تحت أمرها أبنى شقته جاهزه و ده الى عندنا
بصله يحيى برفعه حاجب و قال و هى بيوجه كلامه لرسلان:
_هى دى طريقه و الدك فى العادى ولا هو بيزعق
نفى رسلان بقله صبر :
_لا ده صوته
قاطعه اللواء بغيظ :
_لا بزعق و ده الى عندى
بص يحيى لأحمد و كأنهم صحاب من سنين مش لسه متقابلين و فمه بعض من نظراتهم
فقال أحمد:
_هتعمل أيه يا رسلان لو والدك أتعامل كده مع هَنا
إتنهد و هو بيبص لوالده بلوم:
_مفيش حاجه زى دى هتحصل أنا والدى طيب أوى هو بس مخنوق شويه….
همهم له يحيى و هو حالف يطلع أسوء ما فيه:
_الخطوبه هتبقا سنتين و بَعدها الفرح ….
شهق “منصور” اللواء بطريقه شعبيه و قال:
_و أنا ليه ابنى يستنى كل ده دى مراته يعنى لو عايزها دلوقتى يخدها معاه….
و قف يحيى و أحمد بعصبيه:
_محدش يقدر يخدها من هِنا و لو على الجواز
_نطلقها منه
بدأ يحيى الكلام و نهاه احمد بحده
كان عُمر بيضحك بصوت منخفض و رسلان مخبى وشه بأيده بقله حيله
إتدخلت حنان والدته وقالت:
_طب مش تدخلولانا العروسه نشوفها و بعدين نكمل كلام ….
أومئت ليها فاطمه و طلعت تحيب هَنا و رقيه
دخلت هَنا بخطوات مُهتزه تحت عيون رسلان الكانت بتلتهمها كانت لابسه فستان أبيض ضيق من فوق و نازل على واسع طويل لكنه مش واصل للأرض و مرجعه شعرها لورا مع غرتها القصيره و ميكب خفيف
حطت الصنيه قُصادهم مع خجلها المفرط
شاورتلها حنان بأنها تعد جنبها و هى بتكلمها عن جمالها تحت أستحياء هَنا
كانت بتابع رسلان و هو بيشرب بصمت لكنه شرب القهوة عادى و هِنا سمعت صوت كح والده و شتمه ليهم تحت أنفاسه المسلوبه ناوله رسلان مايه بسُرعه ….. بيخبط على ضهره
إتدخل عُمر بسُرعه:
_إحنا نقرى الفاتحه بقا
أستغل رسلان الموقف معاه و قرا الفاتحه و عشان حنان تدارى على عصبيه جوزها زغرطت و خلت كُل البنات تَعمل زيها و كله قام يسلم على التانى …..تحت وش منصور المحتقن من الغضب
_هونت عليكى يا هنونه…كُنت عايزه تشربينى قهوه بملح….
بعدت عيونها عنه بخجل :
_قولت أشوف رد فعلك معرش أنها هتيجى فى بابك
ضحك على خجلها المحبب لقلبه:
_جت سليمه….بس قوليلى أيه بقا الحلاوه دى …
باس أيدها و قال بنبره حنونه:
_خلى بالك أنا مش زعلان من يحيى و أحمد ده لو كانه فضله كده كان عندى إستعداد أتكلم معاهم لحد بكرا أنا نفسى طويل …و كله يهون عشانك
إبتسمت بحُب ليه فا رفع أيده يتحسس غمزتها وقال:
_عايزنا نعيش هِنا فى الشقه الى فى و شكم؟….
بصتله بتردد وقالت:
_نفسى الصراحه بس مقدرش أجبرك على حاجه زى دى و خصوصًا أن عندك شقتك فا أنا مش هغصب عليك
فتحلها درعاته وقال:
_أنا راحتى فى سعاتك لو عايزانا نعيش على السطح ده أنا موافق المهم أشوفك فرحانه
بصتله بعيون مليانه دموع ووجعت نظراتها لباب السطح تتأكد من عدم وجود حد و بالدلته الحضن وقالت:
_طب و أهلك؟!…
قبل راسها بحنان:
_متشغليش بالك محدش هيعترض نهائى…
****************
بَعد ست شهور
يحيى بيجهز لخطوبته من ليلى بَعد مُعانه
و هَنا مستانيه روجوع رسلان بقاله ٥ شهور مسافر بيتعالج برا مشفتهوش و حشها بتكتفى بمكلمات قليله بسبب علاجه و مواعيد جلساته ….
_أيه الأكل ده كله يا فطومه عندنا عزومه ولا أيه
قبلت خد والدتها و هى بتبتسم
جاوبتها فاطمه بمكر:
_اه جوز بنتى جه من السفر
بصتلها هَنا بصدمه و هى بتحاول تفهم كلامها يعنى رسلان رجع؟!…..
و فى لحظه لقت مامتها فتحت الباب بعد ما خبط بصت لنفسها بإحراج كانت لابسه فستان بيتى واصل للركبه و عمله شعرها كعكه مبعثره شكلها كان عادى بالنسباله مش واحده تستقبل جوزها بيه !….
زامت شفايفها بإحراج و هى بتقول بصوت خافت :
_حمد الله على السلامه…مقولتليش ليه أنك رجعت؟….
كانت عايزه تجرى عليه تحضنه بفرحه بسبب رجوعه لكنها أتكسف من مامتها
قرب هو منها بإبتسامته الجميله و عيونه الكانت بتلتهمها:
_كُنت عايز أفاجئك عشان أشوفك كده على طبيعتك
و شها أحمر أكتر من الكسوف نادتهم فاطمه عشان يقعده على السُفره
سحب كرسى و قعد جميها و هو مش منزل عيونه من عليها إنسحب فاطمه بحجه أنها هتجيب طبق ناقص
كانت بتتحاشه النظر ليه حاسه بالخجل من شكلها مال نحيتها أكتر و مسك دقنها خلاها تبصله سرح فيها لثوانى و بَعدها قال بمرواغه:
_خدودك تخنت
قرصها من خدها تحت صدمتها و نظرتها الغاضبه منه…. و فى بالها ده الى مفروض يقوله بعد ٥ شهور غياب؟!…
فقالتله بغيظ:
_و أنتَ كمان بقيت بكرش….
بصت النحيه التانيه متجاهله قهقهاته عليها
وقبل ما تسرح فى خيالها حست بشفايفه بتطبع بوسه على خدها بعد عنها و قال بهمس و أنفاسه بتضرب بشرتها:
_وحشتينى فوق ما تتخيلى يا هَنا موحشتكيش أنا كمان؟…
قلبها دق بسرعه بسبب حركته و قربه منها الكان كتير على قلبها بعد عنها بعد ما حث بخطوات مامتها عشان ميحرجهاش أكتر من كده
و فى وسط أنشغال مامتها حركت شفايفها بخجل و قالت من غير صوت:
_و حشتنى أوى …..
*******************
بَعد خمس سنين
مره بالحلو و الوحش
يحيى أتجوز ليلى بعد معاناه مع أهلها و جاب منها دليدا و بكده أتجمع تانى مع حب حياته
حازم أتعارك فى السجن و للأسف أتقتل
أما عُثمان مقدرش يستحمل الخبر و القهره الى كان فيها و أنتخر بنفس طريقه موت خديجه
كانت فتره صعبه على يحيي و خصوصًا أن مامته رجعت الصعيد تانى لكن ليله خففت عنه كتير هو ومالك أبن حازم
“لما أقولك إبعد إياك تسمع منى ”
كمل رسلان كلمات الأغنيه و هو بيضمها ليه أكتر
“قرب أكتر أمسك فيا بكلمه أحضنى”
كمل غنى مع الأغنيه و هو بيبصلها بكُل حب:
“أنا من غيرك بتوه توهان أنا من غيرك مليش عنوان ”
حط أيده على بطنها الى كانت بارزه بسبب الحمل :
_أنا مش عايز غيركم من الدنيا دى
جاوبته بإبتسامه و هى بتطبع بوسه مكان قلبه:
_و أنا مش عايزه غير أن ده يبقا سليم و يفضل يدق علشانى
حطيت أديها على ايده المحطوطه على بطنها:
_السنه الجايه هنكمل خمس سنين جواز و هنبقا تلاته مش أتنين بس
لما أتجوزه قرره يأجله الخلفه وشويه عشان يعوضه الفات مع بعض
إبتسم ليها و هى بيشلها و بيلف بيها:
_خبر حملك ده تانى أحلى خبر فى حياتى ….
ضربته على كتفه بضحك:
_يا رسلان كفايه كل ما تشوفنى تشلنى تدوخنى
ضمها ليه بحب و هو بيطبع قبلات متفرقه على وشها:
_من فرحتى ….على فكره أحلى خبر لما قولتيلى نقدم معاد الفرح
_رسلان
جاوبها بحب:
_عيونه
لفت دراعتها حولين رقبته و قالت بكل حب:
_أنا بحبك أوى….
“أنا من غيرك بتوه توهان ….أنا من غيرك مليش عنوان”
تمت…

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليالي غامضه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى