روايات

رواية قدري انت الفصل الثامن والستون 68 بقلم ميار عماد

رواية قدري انت الفصل الثامن والستون 68 بقلم ميار عماد

رواية قدري انت البارت الثامن والستون

رواية قدري انت الجزء الثامن والستون

رواية قدري انت
رواية قدري انت

رواية قدري انت الحلقة الثامنة والستون

#قدري_انت4 { الجزء السادس}
صفوان: له مش دلوك ، يوم الخميس ، وكل البلد هتحضر ، والدخله هتكون بلدي يابت نورا
عمار:انت باين عليك السجن لهف عقلك… ايه اللي انت بتقولو ده
عبدالرحمن: مينفعش ياعمي ، كده غلط
صفوان: ينفع.. علشان لو طلعت معيوبه هسيح دمها قدام الكل ، ولو طلعت صح شريفه زي ما بتقول يبقا الكل يعرف ان بتي مفهاش حاجه
عمار يتقدم نحوه بغضب : صفوااان.. متخلنيش….( قالها لتقف امامه يقين وتمنعه من التقدم نحوه أكثر )
يقين بمقاطعه: موافقه يا عمي.. اللي عاوزه ابوي هيكون.. انا مش خايفه من حاجه
عمار : مهبووله انتي ، انتي فاهم معني اللي بيقولو قبل ما تتحدتي
يقين: فاهمه.. وانا معنديش حاجه اخاف منها …( تنظر لابيها وتتابع) اعمل اللي انت عاوزه يابوي
صفوان: ماشي من دلوك هنعزم الناس ونجهز للفرح
عمار ينظر ليقين التي تقف بثبات ويحدث نفسه: بتعملي ايه انتي يافقر صحابك
يقين تاؤم اليه بجفنيها وتهمس وهي تربت علي يده: متقلقش بنت اخوك ميتخفش عليها ، داخله اوضتي( قالتها وذهبت لداخل)
#بقلم_نجمه_براقه
« غرفة عبدالرحمن بعد وقت»
كان متمدد علي سريره ويضع يديه اسفل راسه وينظر لسقف بإبتسامة ليُفتح الباب فجأه وتدخل ميار لتتقدم نحوه سريعآ ف تضرب قدمه بغيظ
ميار: انت عاوز مننا ايه دلوقتي
عبدالرحمن يعتدل: في ايه يا ماما ، دي مبروك بتاعتك
ميار: مبروك علي ايه يا روح امك ، انت مصدق نفسك انك عريس بجد.. بزمتك قلبك موجعكش علي عمار اللي رفض يجوزها لابنه عشانك وانت جاي دلوقتي تجبرهم كلهم يجوزهالك ، انت اييييه، طالع كده لمين
عبدالرحمن: انا مأجبرتش حد علي حاجه ، وانتي المفروض تشكريني اني وافقت اتجوزها بعد اللي اتقال عنها ، وكمان هثبت للكل انها شريفه حتي لو علي حساب سمعتي
تضربه في كتفه بغيظ: عليه انا الكلام ده يا صلاح التاني ، عليه انا ، ده انا امك اللي خبزاك وعجناك ، انت السبب في كل اللي حصل
عبدالرحمن ينفخ بضيق: يووووه ، ماما روحي شوفي جوزك وحلي عن دماغي
(امسكت الوساده واخذت تضرب به ليشدها منها ويتمدد ويضع راسه عليها)
عبدالرحمن: متنسيش تطفي النور انتي وطالعه.. اه! وصحيني الساعة 8 علشان هنروح نشتري الشبكه.. تصبحي علي خير
#بقلم_نجمه_براقه
« منزل براق»
براق: ايه اللي بيهببه اخوك ده… والله الواد ده شيطان راكبه
عمار: اللي حصل عاد
براق: يجيله صاروخ يفرتك راسه البعيد ، كيه يصدق في بته حاجة زي دي… طيب ومخدهاش ليه كشفلها واتاكد بدل الجرس دي
عمار: هو خيارها بين الكشف والجواز وهي اختارت الجواز
براق: كمان يادي الفضايح… بزمه ده كلام
عمار: اللي حصل عاد يا براق.. ابقا تعاله وهات البنات وغاده
براق: طيب يابوي هجيبهم واجي… طيب والله كنت هسبقك واتصل علشان اقولك ملك جايلها عريس
عمار: عريس مين… البت لسه صغيره
براق: صغيره فين.. عزها اكده.. والواد زين ميترفضش… ده انا كنت هوافق لو طلب نسمه
عمار: له بعد عن بتي مش هجوزها
براق: خللها عندك طيب
عمار: ايوه هخللها… اقفل دلوك النار والعه فينا
براق: ماشي ياخويا ، بعد بكره هكون عندك
عمار: طيب
براق: بالسلامه
عمار: سلام
غادة: ايه الحكاية
براق: الحكاية ان ربنا بلانا بلاوه كبيرة لما ابوي وامي خلفو صفوان
غاده: عمل ايه تاني
براق: ولد حرام طلع كلام عن يقين يقوم هو يحلف لا تجوز ويعمل دخله بلدي قدام الناس كلها
غاده: يا نهار اسود يا براق … فضايح ودخله بلدي… هو لسه في الكلام ده دلوقتي
براق: مش بقولك ربنا بلانا
غاده: طيب وده هيحصل بجد ، ولا عمار مش موافق
براق: عمار مقدرش عليه ، والبت وافقت علي اكده
غاده: معقول… طيب وهتجوز مين
براق: هو في غيره.. عبدالرحمن طبعا
غاده: ايوووه… وطبعا جاتله علي الجاهز وهو مرتاح
براق: أكيد… ده كان هيموت عليها
غاده: والله ما عارفه ايه اللي بيعمله صفوان ده، طيب ما كان جوزهم من غير دوشه وفضايح.. لازم يعني دخله بلدي.. مش كفاية هو يعرف ان بنته سليمة
براق: ما انا لسة قايلك انه بلوه… المهم دلع حضري نفسك انتي والبنات هننزل البلد بعد بكره نحضر الجنازة دي ونرجع تاني
غاده: حاضر
#بقلم_نجمه_براقه
« غرفة ملك»
غادة: جهزو نفسكم بعد بكره هنروح البلد
ملك بتفاجئ: ايه
نسمه: فجأه كده
غاده: ايوه
ملك: وده ليه بقا
غاده : فرح يقين وعبدالرحمن
نسمه بصدمه: فرح مين؟!… وده ازاي يعني؟!
ملك: فرح يقين وعبدالرحمن ازاي.. محدش قالنا يعني
غاده: اللي حصل.. هما حرين
نسمه: طيب ايه اللي حصل خلاهم يقررو ده فجأه
غاده: معرفش يابنات.. رايحه اشوف براق
( قالتها وذهبت لتمسك نسمه هاتفها وتتصل ب ميار )
نسمه: في ايه يا ماما.. يعني ايه عبدالرحمن ويقين يتجوزو فجأه من غير ما حد يقولنا
ميار: هيتجوزو عادي زي اي اتنين
نسمه: طيب ويقين موافقه
ميار: ايوه
نسمه: ايه اللي غير رايها
ميار: عادي يابنتي كانت هتفضل من غير جواز لامتي
نسمه: غريبه.. كانت رافضه باستمامته ، فجأه كده توافق
ميار: ايوه ، وانتي ملكيش دعوه متدخليش ولا تتكلمي معاها في حاجه
نسمه : طيب.. علي العموم الف مبروك ربنا يتمملهم علي خير
ميار: يارب… انتي طمنيني عليكي
نسمه: بخير الحمدلله
ميار: وملك ازيها
نسمه تبتسم: ملك بافضل حال ، اصلها هتجوز هي كمان
ميار: نعم!! مين دي اللي تجوز؟!
نسمه: ملك هههههههه
ميار: يا نهار اسود ، تجوز ازاي لسه صغيره
ملك بهمس: قوليلها الصغيره دي في اصغر منها متجوزين ومخلفين… وسكتيها احسنلك
نسمه: ههههههههه بتقولك اسكوتي متطفشهوش منها
ميار: والله ما عارفه ايه اللي بيحصل ده يارب… اقفلي يابنتي الله يهديكم ( قالتها واغلقت الخط)
نسمه: ههههههههه ماما اتصدمت
ملك: دي ناس دماغها فارغه.. انا ايه يخليني استنا.. مش كبرت اهو ولا لازم اعدي ال 30 ، ده حتي سني ده سن الدلع كله
نسمه: دلع؟! ربنا يجيرنا منك
ملك: طبعا يابنتي.. مش دايما بتلاقي الافلام الاجنبي البطله فيه من 17 ل 19 ابطال لقصص الحب.. وانا اهو قربت اقفل الشعرين يعني صبرت تلات سنين يرضي مين ده
نسمه: ههههههههه لا اتجوزي انتي تقلقي اصلا
ملك: ههههههههه… يابت لا.. اصل انا مش هينفع اعيش قصة حب ف الحرام ، ف هاتجوز واعيشها براحتي… وبصراحه وائل يعتبر فارس احلامي… طول بعرض وخفت دم و وسيم… ارفض ليه بقا
نسمه: ده الشكل.. طيب والشخصيه وطبعه مفكرتيش فيهم
ملك: لسه هعرفهم بس انا متاكده انه هيكون كويس زي شكله
«نسمه تتذكره عندما كان يصلي ف تشرد»
ملك: مالك
نسمه تنتبه لها: حاجة حصلت نسيت اقولهالك
ملك: هي ايه
نسمه: يوم ما كان عندنا ، شوفته طالع يصلي في الجنينة بعد اذان العشا بحاجه بسيطه… يعني بيصلي ومنتظم كمان
ملك تبتسم: شوفتي بقا انه ممكن يطلع شخص كويس زي شكله
نسمه بتنهيده: الله أعلم… ربنا يسعدكم
ملك: انا عارفه انك محابهوش.. بس انتي متعرفهوش يا نسمه
نسمه: ومحبهوش ليه.. هو عادي عندي… المهم انتي تحبيه وتكوني راضيه انا في النهاية مليش دعوه بحياتك معاه
ملك: صح… استني هتصل بيه
نسمه: مش شايفه ان لسه شويه علي اتصالك بيه… مش لما تتخطبو رسمي حتي
ملك: يووووه يا نسمه.. حبيبتي عادي متعقدهاش… اسكوتي اهو بيرن
( قالتها لتصمت ف تستطيع سماع صوت الرنين ومن ثم تسمع صوته يجيب ف تنهض وتتجه نحو المكتب لتهرب من سماعه ولكن الصوت كان مسموع بشكل واضح )
#بقلم_نجمه_براقه
وائل: اهلااا ، بنت عامل الارشيف بنفسها بتكلمني
ملك: وابن بهجت مصيلحي ابن رجل الاعمال بهجت مصيلحي بيرد عليه بنفسه من غير سكرتير
وائل: انا كده متواضع وبرد بنفسي
ملك: ههههههههه متواضع قوي قوي
وائل بغرور مصتنع: انا كده من يوم ولادتي هههههه عامله اية
ملك بإبتسامة: كويسه، وانت
وائل: الحمدلله
ملك: وبتعمل ايه
وائل: بقلب في الاب توب
ملك: وبتدور علي ايه بقا
وائل: بقلب وخلاص اصلي مش لاقي حاجه اعملها
ملك: زيي، وانا كمان مش لاقيه حاجه اعملها
وائل: بجد ؟! لا واضح ان احنا بينا توافق كبير
ملك: ههههههه اه فاضين زي بعض
وائل: ومش بس كده… انا حاطط التليفون علي ودني وحاسس انك انتي كمان حاطه تليفونك علي ودنك
ملك: ههههههههه تصور ايوه
وائل: مش ممكن كل التوافق ده ( يبتسم ثم يسأل بخبث) وتلاقيكي كمان قاعده لوحدك زيي
ملك: ههههههههه لا نسمه جمبي وسمعاك ( قالتها لتتسع عين نسمه ف تنظر لها بغيظ)
ملك بربكه: لا.. مش سامعه…. في ايه مالِك والله ما سامعه يا وائل حتي شوف مشيت
وائل: عادي ما تسمع…. بس يااااا معقده
« نسمه تشير الي نفسها: مين دي اللي معقده
ملك: مين معقده؟!
وائل: القطه.. قطه رزله بتخربش… انا اكره القطط والناس اللي بتربي القطط
ملك: ههههههههه طيب اسكوت متخبطش في الحلل
وائل: ليه ، اوعي تقولي انك بتحبي القطط
ملك: ههههههههه لا مش انا
وائل: الله يطمنك… اصل محدش يحب القطط غير لو كان معقد
نسمه بغيظ: قوليلوه اللي مبيحبش القطط يبقا قلبه اسود وهيولع
وائل: اساليها هيولع هو ونايم ولا وهو قاعد ؟!
/ملك: ههههههههه ياعم اسكوت و متغلطش في القطط
نسمه بغيظ: لما تخلصي اندهيلي عشان انام
ملك: ههههههههه ماشي
نسمه: ناس قليله الذوق ( قالتها وذهبت)
وائل: في ايه، هو انا غلطت في حاجه؟!
ملك: اه عكيت.. نسمه القطط بنسبالها خط احمر.. اصلها بتحبهم
وائل: بجد… مكنتش اعرف
ملك: هي بتعشق القطط… معاها قطه بتهتم بيها زي بنتها ولازم تاخد اكل في شنطتها عشان القطط والكلاب اللي في الشارع.. اصلها بتحب الكلاب كمان
وائل: ومش بتخاف يعضوها
ملك: لا.. دايما تقولي عشان الكلب ميجريش وراكي ولا يعوضك اديلوه اكل وفعلا كلامها صح
وائل يبتسم: اها… طيب سيبنا منها وكلميني عنك انتي شويه
#وائل
كنت قاصد استفزها لما عرفت انها جمب ملك زي ما كنت قاصد برضو اروح تاني يوم اوصل رحاب الجامعه علشان استفزها هناك وجه لوجه بعد ما عرفت من رحاب انها هتوصل بعدها بشويه ف نزلتها قدام المدخل ، و وقفت قدام العربيه استنا يكون وصلت، ومع مرور الوقت ونظري للمكان مقدرتش امنع عقلي انه يفتكر اللي حصل زمان وفي كلامنا انا والشله في نفس المكان ده ، وفي اليوم اللي حطينا فيه المخدرات لمؤيد علشان يجي علي بالي مشهد ضربه ودمه اللي بيسيل ، ف بتخنق من حياتي كلها ، واقرر امشي واسيبني من اللي جيت عشانه و ركبت العربيه وطلعت وعلي بعد مسافه شوفت نسمه واقفه وبتشاور لحاجه ورا السور وبعدين بتطلع اكل وتحطه علي الرصيف وتبعد خطوات لورا وبعدها بتيجي قطه وتبتدي تاكول من الاكل اللي حطتهولها ف بترجع تقرب نحيتها بحذر وتمسح علي رأسها وبعدين بتقوم علشان تمشي وعلي وشها ابتسامه بتزيد لما بتسمع صوت كلب بينبح وراها ف بتدور وتطلع عيش من شنطتها وتقرب منه بحذر والكلب كمان بقا يتقدم نحيتها وهو خايف لغيت ما بيوصل عندها وياخد منها الساندوتش ويجري ف بتضحك عليه وتقوله استني مش هضربك متخافش تعاله معايا اكل تاني ، كان شكلها يضحك وحسيت قد ايه هي هبله ومقدرتش مضحكش عليها ف لما شافتني عقدت حواجبها بغيظ ومشيت..
واللي فهمته من الموقف ده والمواقف اللي بعده انها طيبه وهبله عكس طريقتها اللي بتتعامل بيها لكن كرهها ليه بسبب كلام رحاب مكنش ليه مبرر بنسبالي.. ايه يخليها تكرهني علشان كنت صايع وغلطت زمان في فترة الطيش
#نسمه
عارفه اني مش من حقي اكره حد الكره ده لمجرد انه غلط او لانه صايع، لكن انا بكره الاذيه، وبكره الناس المؤذيه ، بكره الولد اللي اتهم مؤيد ظلم ، و بكره وائل عشان من نفس عينته ، ولو ان لغيت دلوقتي مشوفتش منه حاجه من اللي حاكتهالي رحاب ، وكمان طلع بيصلي وهي قالتلي عمره ما صلي قبل كده… ومعرفش ليه مقدرتش مسألهاش ليه كدبت و افهم منها النقطه دي برغم اني مش عاوزه اجيب سيرته علي لساني ، وبالفعل اول ما قابلتها وقعدنا شويه قولتلها اني شوفته بيصلي
#بقلم_نجمه_براقه
رحاب: صحيح ، من وقت ما قعد معانا في الشقه وانا بشوفه يصلي كل وقت بوقته.. بس هو قالي ان ليه صاحب هناك هو اللي حببه في الصلاه لغيت ما بقا يصلي وانتظم
نسمه: باين عليه شخص كويس ويعرف ربنا صاحبه ده
رحاب: جداً ، انتي عارفه ؟! التغير اللي حصل مع وائل واعترافه بفضل التغيير ده لصاحبه مخليني هموت واقابله
نسمه: وانتي شايفة تغيير بجد
رحاب: طبعاً… وائل اتغير 180 درجه… طيب انتي عارفه ان بابا خلاه يسافر وسابه يشتغل هناك زيه زي اي واحد فقير ، ولكن هو جاهد كتير وحوش فلوس لغيت ما بقا معاه مطعم كبير هناك هو وصاحبه ده
نسمه: بجد
رحاب تبتسم: اه والله
نسمه: فرحتيني بكلامك ده
رحاب: اقولك حاجه ومتزعليش
نسمه: قولي
رحاب: كان نفسي يخطبك انتي
نسمه: ليه بقا
رحاب: علشان انتي صحبتي
نسمه: وانتي كمان صحبتي وحبيبتي بس انا مش هتجوز دلوقتي وكمان انا و اخوكي مبنطقش بعض ، واخيرا بقا متقوليش كده تاني.. هو خطيب ملك وانا فرحانه بكلامك اللي قولتيه عشان هيكون جوزها
رحاب: حاضر
نسمه: طيب هتوحشيني
رحاب: اوحشك ليه
نسمه: مسافره البلد… فرح اخويا وبنت عمي الخميس الجاي
رحاب: ايه ده بجد… مبروك حبيبتي
نسمه بإبتسامة: الله يبارك فيكي
رحاب: ابقي باركيلهم بنيابه عني
نسمه: حاضر هبلغهم
« غرفة سعاد»
استيقظ من نومه علي صوت سعاد وهي تستنجد وتصرخ ليركض لغرفتها هو والموجودين من الخدم ف يجدوها تصرخ اثناء نومها وما ان لمسها حتي استيقظت ونهضت فزعه واخذت تنظر حولها بهلع وما ان رأتهم حتي اخذت نفس وبعدها اسرعت باخذ علبة دواء كانت تخبئها اسفل وسادتها
#بقلم_نجمه_براقه
مؤيد: ايه ده… لا استني ( لم يملك ان يأخذ منها حبوب الدواء و وضعتهم سريعآ في فمها ثم عادت لتتمدد)
مؤيد: ماما!.. مالك؟!… فهميني كنتي بتصرخي ليه طيب
سعاد وهي ترتجف: اطلعو بره وسيبوني
نوال: نطمن عليكي الاول.. مالك يا حبيبتي فيكي ايه
سعاد: اطلعووو بره…. سيبوني وامشو… اطلعووو
مؤيد: حاضر حاضر.. يلا يا نوال
نوال: نطمن عليها يا انس
مؤيد: بعدين.. يلا… يلا يا جماعه
#مؤيد
بعد اختفاء شريف ، خدت فتره تصرخ هي ونايمه وتطور الامر وبقت تصرخ وهي صاحيه وكأن في حد عاوز يموتها ولما عرضناها علي الدكتور قال بيجيلها هلاوس وكتبلها علاج لما خدته خفت عليه وبطلت تصرخ بس صحتها تعبت بسببه علشان كده وقفناه ومنعناه عنها ف رجعت تاني للهلاوس وبعد ما عرضناها علي دكتور تاني قال نفس الكلام و وصفلها نفس الدوا بس احنا شيلناه ومخلنهاش تاخد منه عشان ممكن تموت بسببه ، ف فضلت فتره تصحي تصرخ وتتخيل حاجات مش موجوده ف كان دايما حد قاعد معاها في اوضتها خوف لا تعمل في نفسها حاجة ، ولكن بعد فتره الموضوع خف وبقت طول الوقت في اوضتها تنام وتصحي وتبكي عادي من غير هلاوس لغيت ما احاول افتح معاها موضوع اهلي ،
ولكني لما شوفت علبة الدوا اللي خدت منها فهمت سبب انقطاع الهلاوس عندها الفتره اللي فاتت.. ودي حاجه متبشرش بالخير لانها بتتعب جداً والدكتور حذرنا انها تاخده علشان هيجيب معاها نتيجة عكسيه وكمان هيأثر علي القلب .
ف حاولت بعد ما هديت اتكلم معاها وافهم هي مخبياه ليه وايه سبب الهلاوس دي ف قالتلي
سعاد: معرفش… حاولت اوقفه لكن هو رجعلي تاني وعاوز يموتني زي ما موت ابني ( تنظر إليه بطرف عين وتبتسم) عاوز يورثني ههههههههه بس انا اللي ورثته
مؤيد باستفهام: هو مين ده
سعاد: مش هقولك عشان متخافش مني… انا مش هموتك زيه علشان انت ابني
مؤيد: ماما حبيبتي… انتي بتتكلمي عن مين… قتل ايه
سعاد: انا جعانه هاتلي اكل
مؤيد: حاضر هجبلك… بس بتتكلمي عن مين ( يدقق النظر في وجهها) ماما ردي عليه
سعاد بهوس : هو اللي قتل ابني… وانا قتلته ههههههههه… قتلته وخدت فلوسه كلها.. ههههههههه قتلته
مؤيد: هو مين
سعاد تنظر إليه بطرف عين: شريف
مؤيد بصدمه: شريف؟! … شريف اتقتل… ماما ركزي علشان خاطري.. شريف اتقتل ازاي
سعاد تاؤم ايجابا: ههههههههه اه.. اتقتل… انا اللي قتلته… انا
نوال تأتي وتجلس جانبهت: يا انس يابني انت هتصدق الكلام ده.. مانت عارفها بتقول اي كلام.. يلا روح نام وانا هقعد. معاها
( قالتها لينظر لسعاد بخوف وهي تتطلع إليه بطرف عينيها وتبتسم بشكل جنوني لينهض مبتعدآ عنها)
مؤيد: ماما… مالك؟!
نوال: يلا يا انس.. يلا ياحبيبي هي كويسه.. روح اوضتك ارتاح انت بتتعب في الشغل
( امسكت ذراعه واخرجته من الغرفه واغلقت الباب خلفه)
اول مره اخاف منها.. كان شكلها والكلام اللي بتقولو يخوف.. مش مصدق ان الست اللي المفروض بتحميني من ناس كانو عاوزين يموتوني انها تقتل اخوها كمان.
رجعت اوضتي واتصلت ب ندي مرتين ومردتش ف بقيت علي اعصابي لغيت الصبح وتاني يوم سيبت البيت وروحت للمطعم ولما نزلت من العربيه وخطيت كام خطوه وانا متوتر خبطت في واحد من غير قصد ف بقا يبصلي بذهول وكانه مش مصدق نفسه.. بس وقتها مكنتش مركز ولا جه علي بالي اسأله مالو وسيبته ودخلت المطعم وبعد وقت ندي اتصلت وطلبت منها تجيني المطعم بسرعه
#بقلم_نجمه_براقه
ندي: في ايه يا انس قلقتني انت كويس
مؤيد بتوتر: لا مش كويس… عاوز اعرف اهلي مين يا ندي… ساعديني
ندي : حاضر.. بس اهدا وفهمني في ايه
مؤيد : عاوزه اعرف انا مين.. عاوز اعرف اهلي
ندي تجسي علي ركبتيها امامه وتمسك يديه ف تتطلع اليه بحب : حاضر انا هعرف الاقيهملك.. بس انت فهمني ايه اللي حصل
“مؤيد يتطلع لعينيها ويحاول ان يقول ولكن لم يستطيع ليشيح بنظره بعيدآ عنها”
ندي: انس
مؤيد: مفيش حاجه… انا بس عاوز اعرف انا مين.. هتقدري تساعديني
ندي: اه.. اديني بس يومين اشوف ناس بتفهم في السوشيال ميديا وبعدين نبتدي
مؤيد: هتعملي ايه
ندي: هنعمل فيديو وتحكي فيه حكايتك ونظهر شكلك وهما يومين ومصر كلها تشوفه
مؤيد: وماما هتشوفه
ندي: قصدك سعاد ولا امك الحقيقية
مؤيد: سعاد
ندي: هي سعاد بتفتح نت اصلا يا انس
مؤيد: صح
ندي: طيب قولي بقا في ايه
مؤيد بتوتر: في اني مش عاوزك تسيبيني الفترة دي.. خليكي معايا
ندي تحتضن كفه: طبعا معاك من غير ما تقول
مؤيد: متشكر يا ندي
” قالها لتتحسس وجهه بحب وتتطلع لعينيها ليبادلها النظرات حتي خف توتره ومع التعمق في النظر اليها أصبح يقترب من شفتيها وهو تبادله الامر ليبتعد سريعآ عندما يمر بذاكرته لحظة سريعة مما حدث بينه وبين يقين وتحديدآ عندما قبلها ولكن لم يستطيع تميز وجهها ولم يلاحظ انها هي نفسها التي تاتيه في الحلم ”
ندي: مالك
مؤيد بتوتر: مش عارف بس زي ما يكون ده حصل قبل كده ( يمسح راسه بتوتر) مش عارف ايه بيجرالي
ندي: قصدك انك بوست واحده قبل كده
مؤيد: مش عارف ، مفسرتش اللي حصل قوي
ندي: ده انا قولت ان المره اللي فاتت كانت تهيئات…( تتابع) يعني انت علي كده في واحده في حياتك؟!
مؤيد: مش عارف.. زي ما يكون شوفت حاجه تشبه لكده ( يفكر قليلا ليتابع) يكون هي نفسها؟! ( يهز رأسه بحيره) لا مش عارف.. بس اكيد هعرف لما الاقي اهلي يا ندي
ندي: اه… طبعاً… بس هي نفسها مين
مؤيد: بنت بحلم بيها ساعات
ندي: بنت بتحلم بيها ، اها… طيب يا انس.. هنعرف دلوقتي ( قالتها ونهضت) اشوف حد بيفهم في السوشيال ميديا كويس وهرد عليك
مؤيد: رايحه فين
ندي: هدور بقا… هابقي اكلمك.. باي ( قالتها وذهبت فوراً )
#بقلم_نجمه_براقه
مشيت من عندي وعدو يومين وهي لا حس ولا خبر ومش بترد علي اتصالاتي لغيت ما روحتلها البيت ف لقيتها قاعده في الجنينة وشارده
مؤيد: ده انتي نسياني خالص
ندي: انس؟!
مؤيد يجلس امامها: ايوه انس ، انس اللي طلب منك توقفي جمبه ومتسبهوش وانتي قاعدة هنا تتفرجي في الميه
ندي تشرد في لمعة الشمس بداخل الماء: من وقت ما عرفتك وشكل الميه مرتبط بيك… لما ببص للميه بفتكرك
مؤيد: وليه تفتكريني بالميه لما ممكن تكلميني او تجيني… انتي ناسيه اللي اتفقنا عليه ولا ايه
ندي: لا مش ناسيه…( تتابع) انا من شويه مكلمه واحد وقالي اجبله الفيديو علشان ينشرو
مؤيد: بجد
ندي: اه بجد ( تمسك هاتفها وتفتح الكاميرا) يلا
مؤيد: يلا اي مش فاهم
ندي: قول حكايتك كلها وقول انك مش عارف انت مين ولا اهلك فين… قول كل اللي حاسه
مؤيد ياؤم ايجابا: ماشي يلا
ندي: ابتدي
مؤيد ينظر للهاتف بتردد ثم يتحدث بتلعثم: انا اسمي انس. مش فاكر حاجه…. ( يتابع بتردد) لا يا ندي مش عارف اقول
ندي: ما انت لازم تقول علشان اهلك يعرفوك
مؤيد يتنهد بتوتر: ماشي…. يلا ابتدي ( ظل يفرك في اصابعه ليتابع بتوتر) احم.. انا حصلتلي حادثة… حد حاول يموتني( يبعثر نظراته بتوتر) اقفلي مش عارف اقول حاجه
ندي تغلق الهاتف وتجلس جانبه: طيب وبعدين.. قررت تصرف نظر عن الفيديو
مؤيد: لا بس مش عارف اقول ايه
ندي: اقولك حاجه… انت لما تكون لوحدك في المكتب اقفل الباب علي نفسك وقول كل اللي ف بالك… هتعرف تتكلم احسن من كده
مؤيد: ماشي… فكره كويسه
ندي: تمام
مؤيد: تمام
ندي:
مؤيد: مالك
ندي بعد صمت دام في النظر اليه: بتحبني يا انس
مؤيد يعقد حاجبيه: تاني يا ندي؟! ، انا مش قولتلك اني بحبك
ندي: عاوزه اطمن انك لو رجعت لاهلك وعرفت ان ليك حبيبه متسبنيش علشانها
مؤيد: مش هسيبك مهما يحصل
ندي: بجد
يمسك يدها: ندي انا معرفش حد غيرك حتي لو كان ليه حبيبه ف زمانها اتجوزت ونسيتني، بطلي قلق من غير داعي
ندي: حاضر..
#نسمه
رجعنا البلد لقينا الكل مش في حالتهم الطبيعية، وشكلهم ميقولش ان في فرح بالعكس دول كانهم واقفين في جنازه ، وكل ما نسأل في ايه يقولولنا مفيش حاجة ويخلونا ندخل الاوضه
ملك: انتي فاهمه حاجه
نسمه: لا بس دي مش منظر جوازه ، دول تحسيهم واقفين في عزا بتار
ملك: تفتكري في ايه
نسمه؛ مش عارفه
ملك: و انا مش مرتاحه
نسمه: ولا انا
ملك : طيب وبعدين هنفضل مش فاهمين كده كتير
نسمه: وهنعمل ايه يعني مهما وزعونا من جمبهم
#بقلم_نجمه_براقه
تعبنا من التفكير ف قعدنا ومسكنا تليفوناتنا نشغل نفسنا بيهم واختصارنا بعض كمان وكل واحده فينا قعدت في ناحية علي السرير ، ف سمعتها بتقول الو وبعدين سمعت صوت وائل لان سماعة تليفونها صوتها بيكون عالي وبيتسمع ف قومت وروحت عند المكتب ك محاوله مني اني مسمعش صوته لكن لما بعدت كنت سامعه صوته او انا اللي كنت مركزه مش عارفه
وائل: وصلتي؟!
ملك: من بدرررري
وائل: حمدالله علي سلامتك
ملك: الله يسلمك.. انت عامل ايه
وائل: كويس.. طمنيني عليكي وعلي عمي بُراق ومامتك
ملك: كلهم تمام
وائل: ابقي سلميلي عليهم
ملك: حاضر
وائل: هتنامي
ملك: لا مش جايني نوم
وائل: ليه
ملك: علشان تغيير المكان
وائل: طيب اقري شويه قران وارجعي حاولي
ملك تبتسم: حاضر
وائل: يلا تصبحي علي خير
ملك: وانت من اهله ( اغلقت معه الخط لتوجه نظرها الي نسمه)
ملك: مكنتش هقوله انك جمبي
نسمه: احسن.. انا لو كنت هقدر اطلع كنت طلعت
ملك: نفسي اعرف ليه متضايقه منه كده
نسمه: انا اللي نفسي اعرف عملت ايه علشان تقولي كده
ملك: باين عليكي من غير ما تقولي
نسمه: انا شكلي كده
ملك: جايز
« غرفة وائل»
وائل: هي قالتلك كده؟!
رحاب: اه
وائل: وهي مالها ، هي ليه محسساني ان رضاها عني او عدمه حاجه هتفرق معايا ، قوليلها تفوق لنفسها ، انا مش شايفها أصلا
رحاب: يابني كانت بتتكلم عادي
وائل: وايه خلاها تتكلم عادي. ايه فتح السيره اصلا
رحاب: اصلها جت تقولي ليه قولت انك مش بتصلي مع انها شافتك بتصلي
وائل: ودي شافتني فين ان شاءلله ومركزه معايا ليه اصلا
رحاب: بتقولي كانت في الجنينة وشافتك وانت بتصلي هناك
وائل: مشوفتهاش.. بس جايز ماهي زي العفريته بتقعد في الضلمه وتجري ورا القطط وبتكلم الكلاب هههههههه
رحاب تبتسم: انت شوفتها
وائل: شوفتها واتاكدت ان دماغها طاقه ومفهاش عقل
#بقلم_نجمه_براقه
« يوم الزفاف»
ميار: قربت تجهز اهي
عمار: سيبوني معاها شويه
ميار: حاضر.. يلا يا بنات
( ذهب الجميع لتقف يقين امامه ف ينظر اليها للحظات وهو يفكر في ماذا عليه ان يقول )
عمار: انا اول مره اقف عاجز اكده.. حتي الكلام مش عارف ارتبه ، لكن انا مطمن وانا شايفك ثابته .. حاسس انك هتعرفي تتصرفي …( يتابع باختناق ودموعه تحتشد في عينيه) بس عارفه؟!… شوفتك بفستان فرحك لغير مؤيد حارقه قلبي .. كل ما افتكر اني منعته يتجوزك علشان عبدالرحمن ميزعلش.. وعبدالرحمن هو اللي بيتجوزك دلوك بكون عاوز اهد الحيطان او اقتل نفسي وارتاح من العذاب ده… انا زعلت ولدي مني علشان عبدالرحمن اللي مفكرش يجي يقولي انه عاوزك وراح لصفوان ، زعلت ولدي عشانه وياريت صان تربيتي فيه و انا واقف دلوك وهقدمك ليه بيدي.. لما يرجع مؤيد هقوله ايه؟!
يقين تمسك يديه: ده نصيب… وربنا اراد اني متجوزش مؤيد مع اني كنت عاوزه كده ، ودلوقتي بتجوز اكتر واحد قولت عليه لا.. دي ارادة ربنا ياعمي مش هنعترض علي حكمه
عمار: انتي كيه قادره تكوني اكده انا مش فاهمك… انتي بتفكري في ايه بالظبط… هدؤك ده معناه ايه
يقين: معناه اني موافقه اتجوز عبدالرحمن
عمار: طيب فهميني هتعملي ايه
يقين: هعمل ايه في ايه يا عمي معقول سؤالك ده
عمار: طيب انتي فاهمه معني سؤالي ولا لا؟!
يقين: ايوه فاهمه .. وجاهزه ياعمي ، مش عاوزاك تقلق لحظه واحده
( قالتها وعادة لمجلسها لتنظر للمرأه وتستعرض في ذاكرتها ما حدث بينها وبين مؤيد ف تسقط دموعها وتحدث نفسها)
يقين: انا اسفه.. حلفت ما اكون لحد غيرك .. بس النهارده بأيدي همضي علي عقد جوازي من عبدالرحمن اللي مكرهتش في حياتك حد قده
#يقين
جه يوم الفرح وكل البلد حضرت علشان يحضرو الفضيحه اللي ابوي عملهالي .. جم وعنيهم مترقبه تشوف منديل الشرف اللي هيثبتلهم اني مغلطتش واني لسه بِكر وبشرفي ولو مشفوش المنديل هيشوفوني بتدبح قدامهم زي الدبيحه ده الكلام اللي قالهولي ابوي بنفسه.. وكل ده بسبب حسين اللي رفضته وقرر يفضحني … ورغم انهم خيروني بين الكشف وجوازي من عبدالرحمن اللي قال قدام كل اللي في البيت انه واثق اني مغلطش ودافع عني اخترت اتجوزوه هو ومكشفش ، وبعد ما اتحضرت ودخلت اوضة عمي بُراق اللي هتكون فيها دخلتي علشان هي فوق وشُباكها بيطل علي الجنينه وده مناسب علشان يرمي منه المنديل منستش حاجه مهم قوي كان لازم اجيبها علشان جوزي حبيبي…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قدري انت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى