رواية بنت الجيران الفصل الخامس 5 بقلم ريهام عماد
رواية بنت الجيران الجزء الخامس
رواية بنت الجيران البارت الخامس
رواية بنت الجيران الحلقة الخامسة
وفجاه بتفتح هنا بوابتها ف نفس الوقت
وبيطلوا الاتنين بيخطف كل واحد منهم نظره للتاني ب استغرب ودهشه كأن الزمن وقف ف اللحظه دي ……
هنااا:……
يزيد……..
بيقطع سكوتهم صوت يزيد
يزيد بابتسامه وصوت هادي : صباح الخير
هنا بادلته الابتسامه : صباح النور
يزيد وشه اترسم عليه علامات قلق : في حاجه ولا اي نازله بدري محتاجه حاجه؟
هنا بنفي: لاء لاء مفيش حاجه انا نازله اجيب عيش وشويه حاجات للبيت
يزيد بيشوف ملامح هنا لاول مره بوضوح ف النهار ف بقلبه بينبض وبيحس بشئ غريب ف نفسه
هنا مكمله كلامها وحاسه شويه احراج من نظره يزيد ليها: احمم انت رايح الشغل
يزيد: ايوه … لو عاوزه حاجه من هنا ف البلد مش عارفه الطريق ممكن اوصفلك او اوريكي المكان ف طريقي للشغل
هنا ب ملامح استغراب كسوف: لاء شكرا انا تقريبا عرفت كل حاجه هنا ربنا يخليك شكرا
يزيد: (بابتسامة هادئة): تمام، لو احتجتي أي حاجة انا المحل بتاعي ف الشارع ال جمب السكه اسمه ( اليزيد) ، أنا تحت أمرك موجود ف اي وقت
هنا: شكرا بجد
يزيد: (بيكمل وهو بيبص لها) :مع السلامة
هنا: (بتبتسم برقة) : مع السلامة
ويزيد بيكمل طريقه وهو في باله سؤال محير، مش قادر يطرده. هو لسه مش فاهم الإحساس الغريب ده، بس واضح إن الحاجة دي مش هتعدي ببساطة.
هنا بتمشي بعد يزيد ب ثواني وف بالها ان في حاجه مش تمام دي مش هنا ال عمرها م اتكلمت مع شاب
ف بتقول لنفسها: لاء ي هنا لاء احنا مجرد جيران مش عشان ابتسملك يبقي في حاجه اتحكمي ف اعصابك شويه
بتكمل طريقها وبتخلص مشاورها وترجع ع البيت وهي مقرره انها مش هتفكر فيه تاني لكن بين كل ساعه والتانيه تفتكر الموقفين ال جمعهم بيزيد ف تحس بتوتر ف بتطلع من اوضتها تتكلم مع عيلتها شويه
هنا: ماماااا امووله يقمر انتي بقولك اي
امل: نعم ي هنون
هنا: كنت عاوزه لما نروح البلد هناك نجيب الرواتر بتاعنا ونخلي بابا يقدم علي خط ارضي جديد هنا
امل: قولي لبابا لما يجي يا هنا
هنا بنغاشه: م انتي ي امول ي قمر ال هتقنعيه بدل م انا مخلصه فلوسي علي ع الكروت كده ده غير كمان لما الكليه تبدء هحتاج نت اكتر
امل: حاضر ي هنا هقوله ان شاء الله المهم دلوقتي فاضل ع الدراسه اسبوعين ولسا مش عارفين اماكن دروس ل اختك يمني هنا
هنا بتفكير:امممم طب انتي ممكن لما تنزلي تسألي اي حد من الجيران هنا يمكن في حد قد يمني من عيال الشارع واهو يبقوا صحاب ويمشوا سوا
امل: يمكن …. اهم حاجه تلاقي صحاب جداد بدل صحابها ال هناك وتكون مبسوطه
هنا: اكيد يعني ي ماما متشغليش بالك انتي… وكملت وهي بتزغزغ امل: اوعااا .. اعملي بقا صنيه البطاطس ال قولتلك عليها
امل بضحك: طب اطلعي برا مش عاوزه اشوفك ف المطبخ بدل متخلصي ع الاكل قبل م يستوي
هنا بذهول وتمثيل الزغل: بتطرديييني بتطردينيي ي امل ليييه عملت فيكي ايي دا انا غلبانه …. وخطفت هنا جزره وطلعت تجري وهي بتقول: ولااا ي عُدي تعالي اما نعلب مصارعه
عُدي وهو بيجري: يلااا بيناا وال يعيط هيخسر
هنا وبتجري بتشيل عدي : دا انا هعملك حركات عمرك م شوفتها
عند يزيد
بيواصل شغله ب اهتمام بس وسط الشغل بيحس بشويه تعب ف بيقعد يستريح شويه بس الارهاق بيزيد اكتر فيقرر يروح ينام شويه ويتغدا وبعدين يرجع يكمل شغله
وصل البيت ولقى نفسه قدام البوابه ف عينه بتخطف نظره لبوابه هنا المقفوله ف بيطلع شقته ، رمى نفسه على السرير وهو مش قادر يبعد عن تفكيرها، كل مرة بيحاول يتلاشي التفكير فيها يلاقي نفسه بيرجع يفكر في الموقف اللي جمعهم.
بيروح ف النوم بدون وعي من الارهاق وقله النوم …
عند هنا ف يومها بيعدي طبيعي هي وعيلتها وسط مكالمات رؤوف والاطمئنان عليهم ..
مساءاً كلهم بيبقوا متجمعين قدام التيلفزيون
امل : الساعه بقت ١١ انتو مش جيلكوا نوم ليه
يمني: لسا بدري هو أنا ورايا دروس ولا حاجه
هنا متدخله: كلها اسبوع ي حلوه وهبتدئي
يمني: خليكي ف حالك ي عسل
هنا: العسل دي تبقي خيبتك
يمني: طب اسكتي عشان متغاباش عليكي
هنا: تتغابي علي مين يبت دا ان….
امل مقطعاهم: وماله وماله كملوا م انتو متعرفوش الادب ده يعني اي م لو ابوكوا كان هنا كان زمان كل واحده فيكوا قاعده زي الكرسي
يمني بضحك: قلبك ابيض بقا ي حجه امل مش هتقوليله حاجه ثح
امل محذره: دا انا هخليه يعلقك ف المروحه ويشغلها بسبب طول لسانك ده
هنا مدعيه الحزن: ايوه ي ماما ايووه قوليله بنتك دي مفتريه ولا كأنها هي الكبيره دي بتضربني ي ماما بتضربني
عُدي متدخل: ماما انا عاوز اروح العب بكرا شويه( بصوت طفولي،
يمني : انت بتتكلم دلوقتي ليه يل…..
امل: خلاص بقا في اي متتضربوا بعض احسن
يمني: “خلاص خلاص انا عن نفسي سكت (ابتسامة مكر ل هنا)
هنا: ” وانا كمان .” (بتضحك بخبث)
امل : يلا ي عُدي نقوم ننام ولما بابا يجي يحبيبي هخلي يوديك نتفسح
عُدي بانبسااط: ماااشييي مووافق
ف وقت يزيد بيكون نام ساعتين وبيصحي ياكل وينزل تاني لشغله يخلص المتراكم عليه وبيقابل كذا عميل بيستلمو منه الشغل ويشكروا علي مجهودو وتعبو
بيروح يزيد مبسوط بسبب شكر العملا ليه علي مجهودو ف بيحس انه حقق حتي لو إنجاز بسيط
بياكل اكله خفيفه ويشرب الشاي بتاعه ويقعد يقلب ف الفون بتاعه بعد م يطمن علي والدته ويعرف انها جايه بكرا هي واخته ال عايشه ف القاهره تقعد معاهم يومين
يزيد : ماشي ي ماما تيجوا بالسلامه…. مع السلامه
وبيقفل مع والدته
بيسمع يزيد صوت صووويت عالي جدا والشارع كله بقا دوشه وحركه غير طبيعيه ف بيطلع يجري بقلق يشوف في اي
عند هنا ف بتسمع برضو الصوويت ال جاي من الشارع ف بيجروا كلهم ع البلكونه يشوفوا في اي
امل مفزووعه: استر يااارب
يزيد:…………
هنا:…….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت الجيران)