روايات

رواية حب شبه مستحيل الفصل العاشر 10 بقلم مي علاء

رواية حب شبه مستحيل الفصل العاشر 10 بقلم مي علاء

رواية حب شبه مستحيل الجزء العاشر

رواية حب شبه مستحيل البارت العاشر

حب شبه مستحيل
حب شبه مستحيل

رواية حب شبه مستحيل الحلقة العاشرة

اقترب منها و وقف امامها و ساد الصمت وهو يحدق في عينيها ثم قال من قلبة
لؤي: انا بحبك ، و عايزك تبقي شريكتي و نصي التاني لأخر العمر
ارتعدت شفتيها في صدمة دون ان تقول شيء بينما اقترب منها و امسك بيدها بين يدة وقال
لؤي: وافقي يا هاجر
هزت رأسها بعنف ثم نظرت لة و قالت بهدوء
هاجر: انت تعرف عني اية ، غير اسمي
لؤي: هكتشفك
هاجر: هقولك حاجة و اكيد هتخليك تتراجع عن اللي قلتوا
لؤي بصدق: عمري ما هتراجع
هاجر: انا عندي 37 سنة ، فرق فرق سن كبير مبينا
الجمت لسانة الصدمة ، ليست صدمة بمعناها ولكنة …. لا يعلم ظل صامتا محدقا بها
نظرت لة بسخرية و سحبت يدها من بين يدة
هاجر: عن اذنك
و عادت لمكتبها و كأن شيئا لم يحدث
نظر لها من خلف الزجاج ، ماذا حدث؟؟ لماذا صمت؟؟

بعد مرور الوقت
حان وقت الإستراحة
نهضت و اتت ان تخرج وجدت عامر يطرق ع باب مكتبها و يدخل
عامر: ممكن ادخل
هاجر بإستغراب: اتفضل

كان يعمل و رفع ناظرية من خلف الزجاج ليراها و ها هي ملامحة تجعدت قمسماتة من الغضب عندما رأه يعطيها باقة الورد هذة و من الظاهر انة يغازلها ، ظل يتابعهم و الغضب و الغيرة تخرج من عينية كبركان

هاجر: شكرا ع الورد ، بس اية مناسبتوا؟
عامر بإبتسامة: هدخل ف الموضوع علطول ، انا معجب بيكي و عايز
قطبت حاجبيها و قالت
هاجر: عايز؟؟
عامر: عايز اجي و اطلب ايديك
تلجم لسانها لدقائق
اكمل هو: عشان تبقي عارفة عني كل حاجة ، انا كنت متجوز بس اتوفت و عندي بنت و اتخرجت
هاجر بهدوء: اسفة مش هقبل عرضك
عامر بحرج: ممكن اعرف السبب
قالت وهي تنهض: مفيش سبب ، بس انا مش حاطة ف دماغي المواضيع دي
هز رأسة و نهض وقال وهو يصافحها
عامر: هستنى لغاية ما تفكري ف الموضوع و ابقى اعرض عليكي عرضي بالجواز تاني
هزت رأسها و غادر هو
شعرت بأحد يحدق بها ، فألتفتت وجدتة ينظر لها من خلف هذا الزجاج
لم تبالي و التفتت و خرجت لتأكل
تنهد بغضب و امسك بمفاتيحة و غادر

مر بقية اليوم دون اي احداث
مساءا
مستلقي ع السرير ينظر للهاوية شاردا فيما حدث صباحا
هو لا يهمة فرق العمر بينهم و لكنة لا يعلم ماذا حدث لة لكي يصمت هكذا ، وها قد ظهرت عقبة وهي والدته لا يعلم ماذا ستكون ردة فعلها عن فارق العمر هذا؟! ولكن يعتقد إنها سترفض ، فماذا يفعل ؟؟
و من كثرة التفكير نام دون ان يشعر

بينما كان هناك من يفكر بة و كانت حقا واقعة في حبة و هو بالنسبة لها حلم جميل ، تتمنى ان تلقاة مرة آخرى قريبا

اليوم التالي
في الشركة
امسك بالهاتف و ضغط ع الزر و بعد دقائق كانت في مكتبة
هاجر: افندم
لؤي وهو ينظر في منتصف عينيها: مش فارق معايا
هاجر بهدوء: بس بيفرق معايا و مع الناس و مجتمعنا
لؤي: مش مهم الناس و لا مهم تفكير مجتمعنا المهم انا و انتي
هاجر: دة رأيك في البداية بس هتتغير لما تجرب ، و هتعرف ازاي كلمة الناس مش مهمة زي ما بتدعي
نهض من كرسية و تقدم و وقف امامها
لؤي بعزم: طيب ، عايز اجرب
رفعت حاجبها و قالت
هاجر: تجرب اية؟؟
لؤي: اسمع كلام الناس و اشوفوا مهم و لا لا
اومأت برأسها
هاجر: اوكي جرب
لؤي بإبتسامة جانبية: معاكي
هاجر: دورلك ع واحدة اكبر منك تانية ، مش معايا
لؤي: بس انا عايز اجرب معاكي انتي
هاجر: بس انا مش بتاعت تجارب ، عن اذنك
و اتت ان تتركة و تغادر ولكن امسك يدها و اوقفها فألتفتت لة
لؤي بطريقة مستفزة مقصودة: شكلك مش قدها
صمتت لبرهة وهي تحاول ان تفكر سريعا ثم قالت بإقتضاب
هاجر: اسبوع واحد
اومأ برأسة و قال و الإبتسامة ع وجهة
لؤي بثقة: اسبوع واحد بس و هتبقي زيي
هزت رأسها بلا مبالاة و قالت
هاجر: عن اذنك
و غادرت وهي تحدث نفسها: و هنشووف هيفضل ع رأيوا ولا
حدث نفسة وهو ينظر لها: صدقيني ف الأسبوع دة هخليكي تفكري بيا قبل ما تنامي لغاية ما تحبيني و تبقي مهووسة بيا زي ما خليتيني مجنون و مهووس بيكي

في المدرسة
جالسة لميس تنتظر مجيء اصدقاءها ، وجدت سرين تقترب و تقف امامها
لميس: خير؟
مدت يدها و قالت سرين: ممكن نبقى اصحاب
رفعت لميس حاجبيها بدهشة
إبتسمت سرين و قالت: ممكن ولا؟؟
مدت يدها لميس و صافحتها وقالت: ممكن ، بس مستغربة شووية
سرين: وانا كمان ، بس المهم دلوقتي ، نتصالح الأول
لميس بإبتسامة واسعة: طيب ، الأول انتي اسمك اية؟؟
سرين: انا سرين في تالتة ثانوي
لميس: وانا لميس في اولى ثانوي
ثم قالت بتساؤل: بس انتي اكبر مني
سرين بإبتسامة: مش مهم السن
اومأت برأسها و اصبحوا يتحدثون عن امور عدة ، و اتت سلين و تعارفوا و اصبحوا اصدقاء ثلاثتهم

في الشركة
ضغط لؤي ع الزر فأتت لة
هاجر: افندم
قال وهو ينهض و يلتقط مفاتيحة: تعالي ورايا
هاجر بتساؤل: فين؟؟
لؤي: المصنع
اومأت برأسها و سارت خلفة
وقف امام سيارتة
لؤي: اركبي
هاجر: المصنع قريب من هنا ، مش محتاج عربية
هز رأسة و قال
لؤي: هنروح المصنع بس مش دة
نظرت لة بتساؤل
لؤي: اركبي و خلصيني
اومأت برأسها و ركبت في السيارة

اوقف السيارة امام احد المطاعم
هاجر: فين المصنع؟؟
لم يرد و ترجل من السيارة و إتجة لها و فتح الباب لتنزل ، نظرت لة بضيق و ترجليت من السيارة
هاجر بضيق: دة المصنع صح
لؤي: ايوة
ثم مد يدة لتتأبطها
هاجر بسخط: كدة اووفر
وسبقتة للداخل
إبتسم بتلذذ ثم دخل

في منزلة
تتحدث منال مع عمتة وداد
منال: ايوة يا وداد
وداد: ها اقنعتي الواد
منال بضيق: اصبري انا لسه مفتاحتهوش بالموضوع اساسا
وداد بسخط: طيب فاتحية ف الموضوع ف اسرع وقت بدل ما تغير بنتي رأيها ، دةانا ما صدقت وافقت
منال: إنشاءالله ، مطرة اقفل دلوقتي ، سلام
و اغلقت الخط
منال بضيق: هو انا كان ناقصني وداد و بنتها

في المطعم
اقترب النادل و اعطاهم المينيو
وضعتة هاجر ع الطاولة دون ان تنظر لة
لؤي: هتاكلي اية؟
هاجر بإقتضاب: مش عايزة
اشار لؤي للنادل بأن يذهب
لؤي: انتي متأكدة ان عندك 37 سنة؟؟ اصل تصرفاتك زي المراهقين
نظرت لة بغضب و واجهها هو بإبتسامة استفزتها
نظر للمينيو و قرر ماذا سيطلب ثم اشار للنادل
لؤي: اتنين سمك مشوي
نظرت لة بتقذذ
هاجر: مش بحب السمك
لؤي: طيب اختاري غيروا
هاجر: مش جعانة
لؤي : خلاص هجبلك سمك برضوا
نظرت لة بسخط ثم امسكت بالمينيو و طلبت شيء بسيط
لؤي: بس كدة
هاجر بإقتضاب: ايوة
لم يعلق
تم تقديم الطعام و بدأوا في الأكل وكان هو يأكل و ينظر لها مما منعها من تناول طعامها براحة
بعد ان انتهوا
نهضوا ليغادروا
امسك بذراعها و جذبها لة ، نظرت لة
لؤي: حاسبي في مية ممكن تتزحلقي
نظرت للافتة الموجودة
اومأت برأسها و ابتعدت عنة قليلا و سارت امامة وهو خلفها وع وجهة إبتسامة ساحرة
………**

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب شبه مستحيل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى