روايات

رواية بنت العمده الفصل الحادي عشر 11 بقلم رندا الشرقاوي

رواية بنت العمده الفصل الحادي عشر 11 بقلم رندا الشرقاوي

رواية بنت العمده البارت الحادي عشر

رواية بنت العمده الجزء الحادي عشر

بنت العمده
بنت العمده

رواية بنت العمده الحلقة الحادية عشر

وآخر يوم الجمعة والكل في قرأت الفاتحه ل أحمد الهلالية وبنت العمده المتنكره وبعد ما خلصوا راح عاطف الهلالية مع العمده فؤاد بيته علشان يقول ل زهرة ومامتها بكره ان شاءالله يروحوا يجبوا الدهب وفعلا حصل كده في صباح يوم السبت الكل متجهز ومن أولهم فريدة عمتها ل زهرة ومرات أبو ل أحمد الهلالية وسنام وسنام الاتنين بكل فرحه ركبوا العربيه ومشيوا ولما وصلوا محلات الدهب كان جمال مش عادي دهب منظره تحفه قوي لدرجة أحمد الهلالية بيقول إيه الجمال ده كله ضحكت زهرة وقالت بس الأسعار هتكون غاليه جدا سنام مرات عاطف الهلالية قالت الناس بتزوج
مره واحده بس يا زهرة واللي يقول الأسعار مش كويسه مش هيجيب حاجه علشان كده لازم الناس تشوف الجمال بس وماه ما كانت الأسعار كويسه وبعدين دخلوا كلهم في محالة جميله جدا وسنام قالت ل زهرة نقي اللي يعجبك من الدهب دي في زهرة نقت خاتم ودبله واتنين غويشة وسلسلة في رقبتها وحطهم الصيغ على الميزان يشوف سعرهم كام بس كانوا حلوين وبعد ما قالهم السعر ودفع أحمد الهلالية الفلوس طالعوا كلهم يمشوا في السوق علشان يجيبوا ليها التسويقه اللي بيجبها العريس والعطور وكل الازمه وفعلا حصل كده ومن الصباح خلصوا آخر اليوم باليل ولما كانوا راجعين الكل كان تعبان بجد لدرجة أنه العمده فؤاد من كتر ما أنهم طولوا مراته راحت البيت مش لقيتوا وكان عند ولااد الهلالية راحت تشوفه وفريده وسنام التانيه معاها وزهرة بنت العمده راحت بيت العمده علشان تروح هدومها وراح معاها أحمد الهلالية العريس لما وصلوا ومش كان حد في البيت قاعده زهرة سندت الحاجات اللي معاها وقاعد أحمد بيكلم زهرة ويقول الحمدلله على الخير اللي ربنا جمعوا بينا زهرة قالت آمين وقامت قالت هعمل كوبيتن شاي نريح راسنا أحمد قاعد وقال ياريت ولما دخلت المطبخ وكانت هتخلص الشاي واخده الصنيه الكبت على إيدها وقاعدة تصرخ وتبكى لحد ما دخل أحمد الهلالية يجرى مالك ي زهرة بس لقي ايدها حرقها بسيط ومسكه من إيدها وحطها تحت الحوض وهي تبكي بص أحمد الهلالية ل زهرة اللي واقف في قريب قوي منهآ وشها اللي بيشع نور وشفيفها المورده وعيونها الزرقاء وشعرها اللي اترمت منه الطرحه وبيرفر وكل ده ظاهر جمالها الحقيقي مسح أحمد دموع زهرة بشفيفه من كتر الاشتياق وبدأ بيتقرب منها وهي مستسلمه ليه وكان يبوس شعرها وايدها وغير تاني لحد ما شالها وطالع على أوضة زهرة وبعد تقريبا ساعه زهرة كآنت تشهاق من اللي حصل وبتقول كيف أنا عملت كده وأحمد الهلاليه كان بيلبس هدومه وبعدين قاعد جنب زهرة بيقول ليها لازم ما تظهرش اللي حصل قدام حد واهو الفرح قراب حاولت زهرة تهدي نفسها وتروق شوية علشان مايظهر في وشها حزن أو حاجه وندفوا المكان ورجعوا زي الاول فجأة طقر الباب فتحوا هم الاتنين لاحظ العمده فؤاد الحزن على زهرة بيقول ليها مالك ي بنت اتكلم أحمد الهلالية كآنت بتعمل شاي واتكب عليهآ وكانت تبكي زهرة أيوا علشان بتحرقني قوي سنام معلش ي قلبي انا هحط ليها زهرة هدوم وتكون أحسن وأحمد الهلاليه استأذن ومشي فيالبيت اهلوا قالوا ليه لازم بكره يروح السوق يجيب دقيق ولبن وسمن وبيض وغير حاجات كتير يوديها ل بيت العمده علشان يعملوا البسكويت والكحك وغير والمحلوت ولازم يجيب سكر كتير كفايه وطبعا هو قال حاضر وكان عايز يخلي كل حاجه بسرعه كبير علشان الغلط اللي عملوا في زهرة وخايف حد يعرف ال فضيحة في الصباح

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت العمده)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى