رواية سارة مالك الفصل الرابع 4 بقلم نور الفجر
رواية سارة مالك الجزء الرابع
رواية سارة مالك البارت الرابع
رواية سارة مالك الحلقة الرابعة
“-انت عبيط يلاااا…الي بتقوله ده….رد عليااا”
“-سبني يا مالك انا ماقولتش حاجه غلط”
“-بعد ده كلو مقولتش حاجه غلط…امال تسميه ايه”
لم يرد عليه مما زاد غضب مالك اكثر
كان علي وشك لكمه لكن اسرع علهم شخص وابعد معتصم عن مالك
“-ايه مالك بتعمل كده ليه”
“-ابعد من وشي انت كمان”
خرجت حينها ساره لتفاجي مما يحدث
“-م…ماهر”
نظر مالك خلفه اغلق عينه بضيق لما خرجت الان
تحدث بنفاذ صبر
“-ساره…ادخلي جو دلوقتي”
لم تتحرك من مكنها….كانت واقفه تنظر للواقف
لم تتوقع ان تراه مره اخري….اخرج من كانت تريد ان تراه….هذا الشخص من قبل حياتها رأس علي عقب ….لقد دمر حيتها وقلبها….خطبها سنتين ثم فعل فعلته تلك
تشعر بي كره شيد اتجاه…وهانك اسئله كثيره تدور في عقلها …اسئله لم تجد اجابه عليها
كانت شارده للغايه
افاقت وهي تجد من يدخلها المكتب
“-م..مالك”
“-خلكي هنا شويه”
كان سيخرج اسرعت وامسكت يده”
“-مالك ….هو بيعمل هنا ايه”
سحبه يده منها وخرج واغلق الباب
ليس لديه قدره للمجادلتها
*******
“-انت جاي ليه ”
“-معتصم مقالكش ولا ايه”
نظر مالك لي معتصم بغضب ثم نظر لي ماهر
“-الكلام العبط ده مش هيحصل”
“-ليه يعني”
“-ماهر ردي علي الكلام ده منتهي. ..خد بعضك وامشي …متخانيش اهزقك”
شعر ماهر بي الغضب وممنه وحاول استفذاذه
“-مقولتليش الامور بتعمل معاك ايه”
“-ميحصخش”
“-ياتري باباها عارف”
“-هي حقرتك وصلت بيك انك مش عايز تسبها في حلها…طلعت علها كلام ومش عاجبك”
“-ان مراتي وانا حر
امسكه من لياقت قميصه
“-مش مراتك فاهم….مش مراتك ….مش طلقتها يبقي ملكاش دعوه بيها”
ابتسم ببرود
“-علي الاقل كانت مراتي…وكنت حبيبها…ممكن لسه بردوا”
جن جنون مالك بشده ولكمه بقوه
اسرع معتصم الذي كان يراقب من بعيد
“-ابعد عنييي…{وجه كلامه لي ماهر}…وانت يا حقير …جاي هنا ليه…هااا….جيت ليه..مش مسمعتش كلامي…وعملت الي في دماغك…جاي ليه”
اعتدل ماهر وهو يري غضب مالك من مجرد كلمه…ابتسم وهو يهتف
“-انت غضبان كده ليه…مش يمكن ترجعلي ولا حاجه ”
حاول الافلات من معتصم وهو يهتف
“-علي جثتي يا ماهر …سااامع”
“-انت مالك وملها اصلا…لتكون…”
صمت وهو يستعد لالقاء القنبله عليه
“-لتكون حببتك ولا حاجه”
توقف مالك عن الحركه كامن صب عله دلو ماء بارد….ماذا يقول…ه..هل ظهرت مشاعره المكنونه….هل كانت واضحه…مستحيل….لقد اخفها جيد مستحيل…انه فقد يود ان يلعب بي اعصابه…نعم هو لا يعلم…لا احد يلعم
فلت مالك من معتصم
واسرع في لكم ماهر
“-انت بنأدم حقير…وانا ميشرفنيش اكون في صحابك حتي”
نهض ماهر وهو يتواعد له
“-هتندم يا مالك…صدقني هتدم”
غادر الورشه
تحدث معتصم
“-مالك ا.. ”
“-الكلام خلص”
تخطاه ودخل الورشه. ..اخفض نظره لقد غضب منه اعز صديق…لا بل شقيقه
******
نهضت عندما فتح الباب
“-يلا نروح”
“-حصل ايه…ك..كان جاي ليه”
نظر لها ولم يرد
“-يلا”
خارج قبلها…لتتنهد علمت انه لن يتحدث
حملت حقيبتها وخرجت
اغلق مالك الورشه
وسبقها في السير….كانت تسير خلفه…هناك امور اسئله تريده ان يجيب علها…مثل لما جاء ماهر الي هنا…وما علاقت ماهر بي مالك…وماذا حدث حتي يتحول وجه مالك هاكذا
افات من دوامت الاسئله في عقلها
“-كنا صحاب”
نظرت له …فهمت انه يقصد مالك
اكمل
“-كان ساكن قريب مننا …بس من فتره نقل طنطا”
“-ه..هو جه ليه”
لم يرد عليه…استسلمت فهو لن يجيب
احيا تتعجب منه يكون احينا مرح معها …واحينا لا ينظر لوجهها
ما هذا المالك
وصلوا للمنزل الذي في الطابق الثالث
“-امي جينا”
“-حمد الله على سلامتك”
القت ساره التحيه ودخلت لغرفتها
“-هي ساره تعبانه”
نظر لي غرفتها ثم لي والدته
“-مفيش”
“-احطلك تاكل”
“-لاء مش جعان ….اسئلي ساره”
دخل غرفته
“-مالهم دول”
*****
“-منه…منه انتي كويسه”
“-ه…هات ا..البرشام في ا…في الدرج”
اسرع زكريا وفتح الدرج
“-خدي يامنه”
اخذت الدواء وشربت الماء
“-مش قولتلك خدي دواكي علي طول”
“-باخد ولله”
“-طب قومي ارتاحي”
“-زكريا”
جلس بجوارها
“-ايوه”
توترت من الحديث التي تود ان تخبرها به
“-م..مش ناوي تسمعها”
تنهد بحده انه يعلم مقصدها
“-مش هنعيده يا منه انتي تعبانه
“-زكريا بي الله علكي انا قلبي بيتقطع علي بنتي”
“-وفي قلبها متقطعش ليه وهي بسؤ سمعتنا”
“-معملتش….انا واثقه فيها….انت الي مسئلتش …مش يمكن ماهر ده الي حب يعمل فيها كده”
“-هو هيستفاد ايه”
“-معرفش ب..بس بي الله علكي لتسمعها يا زكريا…انا بنتي ووثقها فيها”
نظر لعيونها التي ترجوه بها
نتهد
“-هشوف الموضوع كده”
ابتسمت برضا
“-شكرا يا زكريا…شكرا”
“-يلا ارتاحي عقبال ما اجهز الاكل”
“-انا هستريح وهقوم اعمله”
“-متتعبيش نفسك…خلمي هنا وهعمله انا”
خرج وتركها وهي شعرت بي السعاده لقد خطتت اول خطوه في طريق رجوع ابنتها لها
******
كل الوضع علي ما هو عليه لمددة اسبوع كل شئ يسير بهدوء
“-هو النهردا”
كانت تغسل الصحون عندما اخبرتها السيده رحاب انه ذكرى ميلاد مالك
“-ايوه وانا عاوزه اعمله مختلف”
“-ازي يعني”
“-يعني مش عايزه اعمله الاكل الي بيحبه بس…عايزه اعمله توترت”
“-اساعدك”
“-مش هتروحي الشغل”
“-مالك قالي انه هيبعت الحاجات النهردا ومش لازم اروح”
“-ماشي يابنتي خلنا نلحق نجهز الحاجه”
******
“-انتي هتروحيله تاني”
“-ملكش دعوه”
“-هتروحي بعد ما طردك”
نظرت له بغيظ
“-كل ده بسببك انت ”
“-انا معملتش حاجه…قولت الحقيقيه”
اعتدل في جلسته
“-ثم انتي مالك الحب طفح عندك فجاء…مش انتي الي كنتي مش عيزاه عشان مش بيخلف”
“-انا اكتشفت اني مش هعرف اعيش من غيره”
“-يسلام علي الحب…كنتي اطلقتي منه ليه بقي”
“-انت شخص بارد”
تركته وخرجت
“-مجنونه…هيطردها تاني”
******
“-احنا مسفرين فين كده”
“-اسكت يا ممدوح واركب”
صعد بجواره وانطلف اياد بي السياره
“-لقتها يا ممدوح”
“-ده سؤل ولا ايجابه..!!!”
“-انت شارب ايه…ما تفوق كده”
“-انت الي كلامك مش مفهوم”
“-هرميك من العربيه”
“-خلاص…هركز…عيد كده تاني”
“-اسكت انا الي غلطان اني جبتك معايا”
******
“-ولا يا عبدو”
“-ايوه يا سيف”
“-مش ملاحظ كده حاجه”
صمت عبدو قيلا ثم تحدث
“-غيرت تسريحت شعرك”
“-ايه!!…لاء…يحمار…مخدتش بالك ان مالك مش بيكلم معتصم خالص”
“-اه تصدق…هو الي حصل”
“-مش عارفه بقلهم اسبوع مالك بتجنب معتصم”
“-تجي نسئلهم”
“-سئلتهم محدش رد”
“-هنعمل ايه دول اكتر من صحاب”
“-هبقي اكلم مالك تاني واشوف كده”
“-ماشي…ربنا يصلح بنهم…مش بحب اشةفهم زعلنين من بعض”
“-طب يلا احنا نكمل شغل بدل ما هنزعل احنا”
*******
“-انا خلصت يا خاله”
“-شكله تخفه تسلم ايدك بجد”
“-تسلمي…بس شكلها حلو فعلا ”
“-ايوه…انتي شاطره في الحلويات عني”
“-ماما كانت دايما بتعلمني”
اخفضت رئسها بحزن…كم تشتاق لي والدتها
ربتت السيده رحاب علي كتفها
“-هتشوفيها انا متأكده”
“-ان شاء الله”
“-اه صح….انا هنزل اجيب حاجه تجي معايا”
“-هفضل هنا…مالك قرب يجي”
“-ماشي مش هتأخر”
خرجت السيده رحاب وبقيت ساره وحدها
“-اممم اعمله هديه بي ايدي”
دخلت غرفتها ونظرت حولها ليس في رئسها اي فكره
“-اعمل ايه ….امممم..اه عرفت”
فتحت دولبها واخرجت مجموعه من الاقمشه
وبدئت بي القص….
بعد مده انتهت من صناعه الهديه
“-هتعجبه”
طرق حينها الباب
نظرت لي ساعه الحائط
“-اكيد هو ده”
نهضت وفي يدها الهديه
اسرعت وفتحت الباب دون السؤل عن هويه الطارق
لعتقدها انه هو….ولكن لم يكن هو
“-فرحان انك الي فتحتلي يا سوسو”
اتسعت عينها
حاولت غلق الباب بسرعه ولكنه وضع يده ودفعه ليفتح
“-كده تقفلي الباب في وشي….ده انا جيت مسافه كبيره عشانك”
“-ا…اطلع بره…يا اياد…ب..بره”
“-هطلع…بس هتجي معايا”
هزت رئسها بي الرفض
امسك معصمها بقوه وجرها خلفه
“-ياحبي انا مش بدي اختيار انا بعرفك بس”
اخذها بقوه رغم مقاومتها ومحاولت سحب يدها
ومن سؤ حظها ان السماء كانت امطرت ولم يكن هناك احد في الطريق
ادخلها السياره بقوه واغلق الباب
“-خرجني…خرجني يا اياد”
“-ركب السياره”
“-اطلع يا ممدوح”
شغل صديقه السياره وانطلق
كانت تبكي بشده وتصرخ ولكن لم يكن احد يسمعها
نظرت من الخلف لتجد مالك يقترب من العماره
“-مالك….مااااالك…ساعدني”
كانت تطرق على زجاج السياره ولكن ابتعت السياره عن العماره
الفت قبل ان يصعد شعر ان شخص يناديه
نظر الي الطريق….ليلمح وجهها الباكي خلف زجاج سياره تتحرك…وتبتعد
“-ساره. …ساااره”
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سارة مالك)