رواية ليلة الفهد الفصل الخامس 5 بقلم أمل محمود
رواية ليلة الفهد الجزء الخامس
رواية ليلة الفهد البارت الخامس
رواية ليلة الفهد الحلقة الخامسة
في قصر فهد المنياوى
كانت ليله تجلس في غرفتها حين فتح الباب ودخلت منه باندفاع
ليله :في ايه غبية حد يدخل كده
منه بلا مبالاة :مش انا عملت كده…. يبقى في
ليله بغيظ:صبرنى يارب….. هى ايام سوده انا عارفه فين ايامك يا لين
منه;والله وحشتني ماتيجى نكلمها تيجى تتعشى معانا
ليله:تفتكرى مامتها هتوافق
منه:هى يعني فاضيالها. يلا كلميها يالا….. وبالفعل اتصلت ليله بلين والتى فرحت كثيراً وقامت مسرعه للذهاب لاصدقاءه
**************************
عند فهد فى الشركه
انتهى فهد من عمله بعد ارهاق شديد. ثوانى ودخل عليه كمال.
كمال :ايه خلصت شغل
فهد بارهاق:اه
كمال :طب ايه مش هتسهر معايا ولا ايه
فهد :لا سهر ايه
كمال بغمزه مشاكسه:ياسلام من امتى هو لقب الدنجوان جه من شويه
فهد وقد اشتاق لليله :لا عايز اروح البيت.
كمال:لااا ده انت حالتك حاله.
فهد:بقولك ايه ماتيجى تسهر معانا فى البيت
كمال:لا لا بيت ايه هو انا وش ذلك برضه خليك انت مع النونه بتاعتك
فهد بحده:اتلم يالا
كمال:خلاص خلاص ياسيدي
فهد:طب يالا تعالى اتعشى معانا ولو زهقت ابقى امشي وروح كمل سهر فى حته تانيه.
كماال بعدم اقتناع:ماشى يافهد باشا اما نشوف اخرتها.
وخرج فهد وكمال من الشركه متوجهين إلى قصر المنياوى. بعد مده من الوقت دخل فهد وكمال الى داخل القصر كانت منه وليله فى الحديقه بانتظار لين صديقتهم. نزل فهد وكمال من السياره وشاهدوا منه وليله جالسين في الحديقه.
كمال بانبهار وفم مفتوح:يانهار اسود ومنيل.
فهد :ايه فى ايه
كمال:هى الى قعده مع منه بنت عمتك دى تبقى ليله.
فهد:ايوه
كمال باعين متسعه وفم مفتوح من الصدمه :بسم الله ماشاء الله تبارك الله هو فى كده. وخبط على كتف فهد وقال وهو مازال على صدمته لا الله يعينك عليها. اظلمت اعين فهد وصرخ بغضب جحيمى:كمااااااال لم نفسك. انتبهت الفتيات على صراخ فهد
ليله :ايه ده فى ايه
منه:غريبه ده عمو فهد بيزعق لعمو كمال صاحبه. ده اول مره يعملها.
ليله :هو ده كمال.
منه:انتى تعرفيه.
ليله:لا بس عمو فهد كان حكالى عنه.
منه بتوجس:حكالك عنه ده عمره ماعملها مع اى وحده حتى رانيا مراته وبنت عمه. انا خايفه ياليله.
ليله:من ايه.
منه:ربنا يستر ويكون الى انا حساه غلط
ليله:فى ايه يا بنتى.
منه:لا لما تيجى لين نتكلم في الموضوع ده عشان نشوف حل كلنا.
عند فهد تدارك كمال نفسه.
كمال:انا اسف يا فهد بس دى اول مره اشوفها. وبعدين دى مرات صاحبى. دخل فهد بغضب للداخل دون الرد على كمال الذى احس يخطئه ودخل للاعتزار من فهد.
عند منه وليله كانوا مازالوا فى انتظار لين التى نزلت من (التاكسى) ودخلت الى القصر عندما رأتها منه ولين ذهبوا اليها مسرعين صرخت لين وليله ومنه فى فرح واحتضنوا بعض بشده. فى نفس الوقت فى الداخل كان كمال يحاول تهدئة فهد عما بدر منه
كمال:والله يافهد اتفاحئت بس وانا معقول هبص لمرات اخويا.
فهد:……….
كمال:يابنى والله ماكنت اقصد وبعدين بصراحه غصب عنى هى جمالها يلفت اعمل ايه. نظر اليه فهد بعضب.
كمال:يابنى فى ايه مش دى الحقيقة.
فهد بغضب وأنفعال:عارف عارف طب اعمل فيها ايه.
كمال:ماتعملش ده حظك ونصيبك.
ابتسم فهد. فاكمل كمال:ههههههه هو ده بس الى خلاك تبتسم. دى طيرت عقلك خالص. انتبه الاثنان على صوت صراخ قادم من الحديقه انتفض قلب فهد على ليله وذهب مسرعاً الى الخارج وجد لين ومنه يحتضنون ليله معهم بشده ولين تقبل ليله على وجنتها. كور فهد قبضة يده في غضب وقال بغضب:ايه ده هى ازاى تحضنها كده. اتسعت عينا كمال من الصدمه.
كمال:فهد انت اتجننت دى صحبتها وبنت زيها.
فهد:مش من حقها تعمل كده. ازاى تقرب منها وتلمسها. وكان سيهم بالذهاب اليهم ولكن اواقفته يد كمال قائلا:اهدى يا فهد اهدى تعالى ندخل ونخلى حد من الخدم ينادى عليهم للعشا.
فهد وهو يحاول ان يزيح يد كمال:سيبنى ياكمال.
كمال:يابنى انت كده هتخوفها منك. دخل معاه فهد على مضض ولكن آخر شئ يريده الان هو ان تخاف منه ليلته. ذهبت احدى الخادمات لاستدعاء منه وليله ولين.
فى الداخل على طاولة السفره كان الجميع يجلس لتناول الطعام ولكن فهد لم يبدأ في تناول طعامه بعد. كان يجلس في انتطار ليله وقد لاحظ الجميع عليه ذلك. كانت رانيا تشتعل غضبا من هذه الليله ففهد المنياوى لم ينتظر احد فى حياته ابدا. كانت تجلس ملتصقه بفهد محاولة جذب انتباهه
رانيا:ماتاكل ياحبيبي.
فهد دون النظر اليها:اوكى. وظل نظره معلقا على الباب.واخيرا دخلت الفتيات احتدت ملامح فهد وهو يرى ليله تذهب للجلوس بجانب صديقتيها دون الجلوس على الكرسى المخصص له بجانب فهد فقد امر فهد بتخصيص كرسى لها بجواره على طاولة الطعام.
فهد بحدة انتفض لها الجميع:ايه ده انتى هتقعدى فين. انتبه فهد على انتفاضتها ونظر له كمال بمعنى اهدئ فلعن تحت انفاسه فى حين قالت ليله محتجه على صوته العالى عليها :ايه فى ايه هقعد جنب صحابى.
هد :انتى مكانك هنا جنبى. انصدم الجميع ومنهم كمال ووفاء منذ متى وفهد بحاجه الى احدهم منذ متى وفهد يطلب من احد الجلوس بجانبه الجميع يتودد اليه الجميع يسعون اليه وهو يجلس فى تعالى وعظمه. تدارك فهد حدته عليها وحاول تهدئة نفسه فهو لا يريد اخافتها.
تدخلت وفاء لتهدئة الوضع:سيبها يافهد تقعد جنب صحابها حتى عشان تاكل كويس
فهد بهدوء:تعالى ياليلتى اقعدى جنبى.
كانت ليله ماتزال غاضبة فقالت:لا خلاص انا مش جعانه.
فهد:ليله تعالى يالا. كان الجميع منصدم وكل دقيقه تزداد دهشتهم اكثر واكثر فيبدوا ان هذه الفتاه قد استحوذت على قلب وعقل الفهد اصبح الجميع حتى الخدم يعلم بذلك
منه بخفوت لليله:يلا ياليله اقعدى هتخليه يتحايل عليكى كتير كده الناس بتتفرج عليكو. نظرت لها ليله واحست انها محقة فذهبت للجلوس بجانب فهد الذى مازال ينتظرها حتى يستطيع بدء طعامه. وجلست لين بجانب منه التى كانت تجلس بجانب حسن. كانت رانيا تشعر باهتزاز مكانتها في القصر الذى لطالما تعاملت على أنها سيدته الوحيدة فقالت محاولة منها اثبات مكانتها امام الجميع وخصوصاً ليله
رانيا موجهه الحديث للين اهلا بيكي يا لين منوره بييتي قالت الأخيره مشدده عليها لين بعد ان فهمت مقصدها شكرا ليكي يا ابله
رانيا قالت المشدده عليها فابتسم الجميع بما فيهم فهد فقالت رانيا بغضب ايه ابله دي فقالت منه متصنعه الببراءه ايه يا ابله رانيا ماهى لازم تحترم فرق السن اللي بينكو كانو الجميع يكبتون ضحكاتهم فقالت ليله خلاص بقا ياجماعه متصايقوش ابله رانيا عند هذا النقطه وانفجر فهد في الضحك كانت هذه اول مره يراه الجميع في هذه الحاله نظرت رانيا لفهد وقالت بحده ايه يا فهد هتسيبها تغلط فيا في بيتي ولا ايه احتقن وجه ليله من الغضب اعنقادا ان فهد سينجاذ لزوجته وابنته عمه فقالت بغضب ايه هتخليه يعمل فيا ايه
فهد بحده رااااااانيا انتي ازاي تكلميها كدا نهضت ليله بغضب وقالت ابله رانيا بيتك عندك اشبعي بيه انخلع قلب فهد من مكانه وقال بغضب يعني ايه
ليله انا هرجع بيتي مع لين انتفض فهد واقفا وقال بصراخ انتي بتقولي ايه انتي اتجننتي انتبه الجميع علي فهد الذى تحول الي وحش كاسر في لحظه
ليله انا مانجننتش انا هرجع بيتي
فهد ده بيتك
ليله بحده لا مش بيتي وانا هرجع بيتي النهارده
فهد بصراخ اوعي تكوني فاكره انك ممكن تمشي من هنا انتي خلاص اسمك بقي مكتوب علي كل توبه في البيت ده فتح الجميع اعينهم بصدمه فأكمل فهد احفظي الكلام اللي قولته دا كويس .
نظر الجميع لفهد بصدمه وكانت الصدمه الاكبر من نصيب راينا فهاهو فهد يؤكد لها وللجميع ان ليله اصبحت اهم شخص في حياته اما ليله فكانت غاضبه من فهد وصراخه عليها امام الجميع فتركت الطعام وذهبت لغرفتها وذهبت خلفها منه ولين اما وفاء وحسن فكانوا ينظرون لهذا الفهد الغاضب ورانيا كانت تشتعل غضبا وحقدا علي هذه الليله اما فهد فدخل إلى مكتبه بغضب ودخل خلفه صديقه كمال الذي قال في ايه يا فهد أهدى مش كده.
فهد بغضب عايزني اعمل ايه وانا شايفها بكل بساطه بتقول انها هتمشي عايزه تسيبني
اتجننت مخي مابقاش في دماغي
كمال فهد براحه قاطعه فهد بحده راحه ايه بتقولي عايزه همشي عايزه تسيبنى
كمال بتعقيل يافهد ماهى في الاخر هتمشي انتفض فهد وقال تمشي منين انا مش هسيبها بعد ما لاقيتها مش هسيبها
كمال يعني هتخليها معاك غصب عنها
فهد بحزن ظاهر وصوت مختنق ايوه لو اضطريت لكده هعملها اندهش كمال من الحاله التي وصل لها صديقه
كمال باشفاق للدرجادي يا فهد
فهد واكتر ياكمال واكتر من كده
كمال لا طبعا دا انت فهد الدنجوان
فهد بسخريه الدنجوان اسرته طفله ومش عايز غيرها هى طبطب كمال علي كتفه وقال بس هي دلوقتي مضايقه وخايفه منك لازم تروح تتفاهم معاها .
فهد متضايقه عشان مش قادر استغني عنها
كمال يافهد هى لسه صغيره اكيد مافهمتش معني كلامك اوماء فهد له ويخرج لكى يذهب إلى ليله
في غرفه ليله كانت ليله تجلس علي فراشها بغضب وبجانبها منه ولين
منه. أهدى خلاص يا ليله
ليله.. انتي ماشوفتيش كان بيكلمني ازاي
منه .طب قوليلها انتي يا لين .
لين… بصراحه هوا كمان اتعصب عليها جامد قدام الناس …انتي ازاي مش شايفه الموضوع زي ماحنا شايفينه
منه…عشان انا عارفه عمو فهد كويس واول مره اشوفو بيعمل كده عشان حد ياليله ..افهمي……قطع حريثها طرقات علي الباب ذهبت منه لتفتح الباب ولكنها انصدمت عندما وجدت فهد يقف علي باب الغرفه .فهو لم يذهب عمره لإرضاء احد او حتى لغرفة أحد الجميع يذهب إليه ولكن ليله كسرت كل القواعد .
فهد وهو ينظر الي ليله ممكن ادخل منه بزهول اه ….اه طبعا ياعمو اتفضل دخل فهد وعينه لم تبتعد عن ليله التى تنظر في الاتجاه الاخر وهى غاضبه بشده ااااااه كم كانت قابله للالتهام بوجهها الاحمر وخدودها وانفها الصغير .حاول فهد تمالك نفسه قال للفتيات ممكن تسيبونا لوحدنا دقيقه
فتحت الفتيات اعينهم واغقوا عده مرات من الصدمه فقال فهد ايه بكلمكوا انتبهوا له فقالت لين اااه اه طبعا عن اذنكوا .اما منه فقد تأكدت اكثر واكثر من احساسها خرجت
منه ولين ذهب فهد واغلق الباب التفت إليها وجدها غاضبه بشده ولكن غضبها لذيذ ومحبب الي قلبه ..ذهب وجلس بجانبها علي حافه الفراش فانتبهت له وارتبكت كثيراً وقد لاحظه فهد ذلك
فهد..ممكن افهم انتي مضايقة ليه دلوقتي . نظرت له ليله بحده وغضب فقالت انت مش شايف قولتلي ايه لعن فهد تحت انفاسه فهى لم تفهم مافهمه الجميع فهم يعرفون فهد جيدا فهو لن يهتم بوجود أحد هكذا الا اذ كان مهما لديه اكثر من حياته .
فهد…اهدي يا ليله بس انا اتفاجئت من كلامك انا عارف انك قولتي كدا عشان رانيا عصبتك وغلطت فيكي…
ليله….ليه هى قالت الحقيقه ده بيتها هي اقترب فهد منها وقال وهو ينظر الى عينيها ….ده بيتك انتي كمان ارتبكت ليله من قربه هذا ونظره عينيه فاحس بها فهد فاقترب اكثر وهو يوزع النظرات بين عيناها شفتيها فقال وهو يقترب أكثر انتي عمرك ماهتطلعي من البيت ده انصدمت ليله من حديثه اقترب فهد منها اكثر وقال بصوت مختلج من العشق والرغبه فخرج صوته خافت مبحوح وهو يميل علي وجهها ليله مكانك هنا كانت ليله في عالم اخر كأنها مغيبه وهى تلاحظ اقتربه منها شيئا فشيئا لا تعلم لماذا لم تقم بمنعه من الاقتراب أكثر اما فهد فقد اقترب من شفتيها وقال بحشرجه وقلب خافق بشده ليييله .ثم التقط شفتيها بقبله ناعمه كانت ليله لا تدرك ما يحدث الاحينما وجدت شفتيه علي شفتيها وهى متيبسه من الصدمه اما فهد فكان في عالم اخر بطعم اخر كان يقبلها برقه ونعومه شديده ااااااه من هذا النعيم كان قلبه ذائب يخفق بشده احس كأن الزمن قد توقف ابتعد عنها بنعومه وجدها مغمضه العين ووجنتيها محمره من الخجل الشديد فتحت عينيها بصدمه ماذا حدث منذ قليل هل قبلها هل تركته يأخذ قبلتها الأولي ..الجمت الصدمه لسانها اما فهد فكان هوا الآخر في حاله من الصدمه فقد قبل نساءا كثيرة ولكن هذه الصغيره كانت قبلتها غير الجميع احس انه يقبل لأول مره في حياته احس بارتباكها فهى قبلتها ابتسم علي برائتها ونقاؤها فى كانت من نصيبه هو واقسم ان تكون من نصيبه كل شيء تداركت ليله ماحدث بصدمه
فقالت…اعمووو فهد
فهد وهو يرجع خصله متمرده خلف أذنها ياروح عموو فهد ليله عمو فهد عيب كده ابتسم فهد علي عفويتها ولم يريد احافتها اكثر
فهد لا انا كنت بصالحك عشان كنتي زعلانه
ليله .أ…ااا..بس دا مممش مبرر ابدا انا كده بنت مش كويسه
فهد.. اممممم انتي ناسيه ان انتي مراتي تعمد فهد تذكرها بزواجهم . فأكمل يعني مش عيب ثم اراد تغيير الحديث اشفاقا عليها من شده الخجل وبعدين مش عايزك تبقي زعلان كده ويلا عشان نتعشى كانت ليله تريد ان تبتلعها الارض مش شده خجلها فامسك فهد بكفها وسحبها خلفه ونزل بها حيث يجلس الجميع كانت ليله تسير معه كالمغيبه اما فهد كان قلبه يقرع كطبول حرب ..
في الأسفل كان الجميع يجلس بصدمه ورانيا يتاكلها الغضب ثواني وزادت الصدمه الجميع وهم يرون فهد يهبط درج السلم وهو ممسك ليله ويبتسم بسعادة وقد لاحظوا ايضا تورد
وجنتي ليله .نزل فهد الدرج وقال بابتسامه
سعاده يلا ياجماعه عشان نكمل اكل اندهش الجميع أكثر ونظرت له رانيا بغضب فهو في حياته لم يهتم بطعامها أو يذهب لمصالحتها يوما مهما فعل ومهما احتد عليها ولكن ليله لها استثناء خاص بها عند هذا الحقيقه وحتقن وجه رانيا وتوعدت لليله في سرها جلس الجميع علي طاولة السفر نظر كمال الي فهد ولاحظ نظرات العشق في عينيه فابتسم وكذلك وفاء عمة فهد ..كانت ليله تاكل طعامها بارتباك تحت اعين فهد التى تنظر اليها بابتسامه وعشق وايضا نظرات الجميع المندهشه أنهى الجميع طعامهم وفهد في عالم اخر فكل ما يجول يخاطره هو تلك اللحظات التى كان يتذوق فيها شفتيها خرج الجميع لتناول القهوة في حديقه القصر جلست الفتيات يحتسون النسكافيه وكانت ليله تتحاشي النظر إلى فهد الذى سلط نظره عليها فامسكت هاتفها تعبث به كى تشغل نفسها عنه ففتحت حسابها الخاص على الفيسبوك وجدت طلب صداقه من شخص فعقدت حاجبيها باستغراب ثم فتحت صفحته كى تعرف من هوا فشهقت بصوت عالي من الصدمه فانتبه لها منه ولين كل هذا وفهد يتابع انعقاد حاجبيها ثم صدمتها واندهاشها فأراد معرفه ما يحدث فانقظه سؤال منه.
منه..في ايه فأشارت منه لهم بهاتفها . فنظرت منه ولين وجدت ان هناك شخص بعث لها طلب صداقه ولم يكون سوى هذا الرجل الذى انصدمت له ليله محل الايس كريم
منه ولين بصوت واحد يانهار أسود ومنيل ده هو……
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليلة الفهد)