رواية عليا الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani
رواية عليا الجزء الثاني
رواية عليا البارت الثاني
رواية عليا الحلقة الثانية
تحكي عليا لفارس قصتها الحزينه والتي ليس لها حل من وجهة نظرها وتخبره أنهم سيضربونها في الملجأ بسبب سحبها المال من البنك دون أن تخبر هم ثم في النهاية سيزج بها فى السجن لانه ليس بوسعها أن تحصل علي المال كي تسدد القرض الذي أخذته بالإضافة أنها ليس لديها مأوي تذهب إليه ولا حتى مال تنفق منه ولا تعرف لها عائلة
فكر فارس في نفسه إنه لوتركها بهذه الحالة فمن المؤكد أنها ستؤذي نفسها ومن الممكن أن تقدم علي الانتح.ار مرة أخري
فأخبرها أن هناك حل بالتأكيد وهو أنه سيذهب معها للملجأ بصفته العريس حتى يخلصها من عقاب المسؤولين فى الملجأ
وهكذا تكون ولايتهم عليها قد انتهت بمجرد زواجها ثم سيطلقها في اليوم التالي
وبما أن المشرفين لم يروا هادي العريس المزعوم إلا بالكمامه فلن يتعرف عليه أحد منهم وعندما يذهب مع عليا سوف يلبس الكمامة أيضاً ويضع الكاب فوق رأسه حتى لا تظهر ملامحه
قالت علياء وما ذنبك لتتورط في تلك المشكلة
قال الزواج من فتاة حسناء مثلك ليس ورطة أبداً
علياء واموال البنك
فارس لا تقلقي كل شئ وله حل سأدبر الأمر فلا تشغلي بالك
وبالفعل ذهب الاثنان إلي الكوافيرة لاصطحاب المشرفة
التي سألت عليا أين كنت لقد اختفيت فجأة ودون أن تخبريني
أخبرتها علياء أنها شعرت بالحزن لانها وحيدة يوم زفافها
فاخذها العريس في جولة حتى تخرج من تلك الحالة ثم تعتذر عليا للمشرفة أنها خرجت دون اذن منها
دفع فارس ثمن الفستان كاملا وبعدها رمبا العروس والمشرفة السيارة معه وذهب الجميع للزفاف المعد في الملجأ ثم أخذ المأذون بطاقة فارس وعليا ويسجل الأسماء قالت المشرفة اخبرتنا أن أسمك هادي
أجاب فارس هادي اسم الشهرة بسبب طبعي الهادئ لذا اطلق الجميع علي هذا الاسم ولكن اسمي في البطاقة فارس و بعد أن تم الزواج وعقد القران
خرجت العروس من الملجأ دون رجعة بعد أن أخبرت الجميع أنها ستسافر مع زوجها إلي خارج البلاد حتى لا يسأل عنها أحد بعد زواجها او يطلب أحد الحضور لزيارتها فهي لا تعرف ما الذي ينتظرها وكم ستبقي علي ذمة فارس كزوجة له ثم خرجت مع زوجها لا تدري أتفرح بخروجها ونجاتها من العقاب ومن الملجأ ومن فيه أم تحزن لأنها فى اليوم التالي لن تجد مأوي لها
ركب فارس وعليا السيارة حيث أخذها فارس إلى شقته التي يعيش فيها بعيدا عن أسرته الغني بسبب أنه أراد الاستقلال بحياته لتدخل أبوه المستمر في شئونه حتى أنه فرض عليه ان يخطب ابنة شريكه في الشركة رغما عنه
وعندما توقفت السيارة اسفل العمارة الفخمة التي يسكن فيها
طلب من عليا أن تبقي في السيارة ثم دخل المتجر الضخم الذي أسفل العمارة واشتري بعض الاطعمه والخبز ثم اخذ عروسه التي لم يرها إلا قبل ساعتين وذهب الي شقته
عندما دخلت علياء الشقة قامت بتغير ملابس الزفاف الثقيلة
بملابس النوم من تلك الحقيبه التي اهديت إليها من المتبرعين للملجأ فأخذ فارس ينظر إليها نظرة اعجاب
فلم يري فتاة من قبل بهذا الجمال شعر يميل للأحمر وعيون خضراء واسعة وقوام ثم طلب منها أن تأتي معه للمطبخ حيث طاولة الطعام هناك وقد وضع على الطاولة كل الأشياء التي اشتراها
جلست عليا على طاولت الطعام وجلس فارس أمامها
وسألها أتريدن الجبن ام البسطيلة وعدد لها بعض الخيارات الآخري الموجودة على الطاوله فأخبرته إنها ستتذوق كل شئ لأنها لم تكن تقدم لهم تلك الاطعمه في الملجأ
أخذت تأكل بنهم بينما ينظر فارس إلى تلك الفتاة الجميلة التي ساقها القدر إليه علي حين غرة وهو يشعر بسعادة تملأ قلبه وبعد الطعام سألته عليا والحزن يملأ عينيها هل ستطلقني غدا
رد عليها فارس وكأنه يعلم ما يدور برأسها لذا قرر أن يكذب عليها حتى وتطمئن لا أبداً لأننا لا نستطيع أن نتطلق قبل صدور وثيقة الزواج بالإضافة أنني سأوفر لك سكنا ووظيفة أولا قبل الطلاق لذا كوني مطمئنة
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عليا)