رواية أحببت مربية ابنتي الفصل الحادي والخمسون 51 بقلم هايدي حجازي
رواية أحببت مربية ابنتي البارت الحادي والخمسون
رواية أحببت مربية ابنتي الجزء الحادي والخمسون
رواية أحببت مربية ابنتي الحلقة الحادية والخمسون
عارفين حاجه انا زعلانه على موت نوران💔😭😂
ادهم: ايه ازاي
سيف: انت لسة هتسال شوف جاتلك الرسالة ولا لا
أخذ هاتفه سريعا فوجده بلفعل الرسالة و
ادهم: هنعمل ايه
سيف: انا هروح اشوف الرقم و اكلمك
ادهم: انا جاي معاك
وآثناء خروجهم دخل عماد و
عماد: في ايه
ادهم: بعدين يا عماد المهم خد حنين و مالك من الحضانة
عماد: طيب طيب و مين هيمسك الشغل
ادخم: خلي عمر يمسكه سلام
و تركه و ذهب مع سيف و ركبوا السيارة و ذهبوا إلى القسم عند حازم
*****
عند ماريهان
ماريهان: ايييه .. اتخطفت …. طب و العمل يا سيف. … طيب حاضر مش هخرج من البيت …. طب ممكن تهدى … لأن العصبية دي مش هتجيب بفايدة …. طيب سلام..
ماريهان: استرها يارب
******
عند عماد
ذهب إلى عمر و حكى له ما حدث و
عمر: تفتكر في ايه
عماد: مش عارف انا هروح أجيب الولاد من الحضانة
عمر: طيب انا هقول لدعاء علشان كانت عاملة حسابها الساعة 4 تجلها
عماد: طيب
*****
و ذهب عماد و اتصل عمر بها و
” نعم طب يكون حصل ايه”
” ما المشكلة أني مش عارف بس هكلم ادهم و هساله و اقولك”
“انا قلبي كمان مش مطمن ”
” انشاء الله خير”
” يارب انا هقفل بقا”
” طيب يا حبيبتي سلام”
و قفل معها و اكمل شغله في قلق
*****
عند ادهم
في مكتب حازم و
حازم: احنا مش بأيدينا نعمل أي حاجة
سيف: انت بتقول ايه انا اكيد مش هقعد وانا حاطط وشي في كف أيدي و اتفرج و مراتي بتضيع اتصرف
حازم: احنا حاولنا نعرف رقمهم كسروا الخط
ادهم: طب مفكرتش تعرف مكانها عن طريق الموبايل
حازم: اه ممكن
سيف: طب مستني ايه يلا
و ذهبوا إلى الاتصالات و أعطى ادهم رقم فرح و سيف أيضا اعطاه رقم نرمين
****
في السيارة
رامي: شوف كدة لو الموبايلات معاهم
الحارس: ايوة يا باشا معاهم
رامي: يا غبي ارميه هيعرفوا المكان يا غبي
و أخذ الهواتف ورماهم من النافذة و ثم ذهبوا إلى المكان بسرعة كبيرة
*****
عند الاتصالات
العميل : هما يا جماعة دلوقتي في كافيه…. قدام شوية كدة
سيف: طب متعرفش راحوا فين قبل الكافيه مكان تاني غيره
الاتصالات: و في مقبرة ….
ادهم: طب يلا
و ذهبوا سريعا إلى المكان
و عندما وصلوا وجدوا أن الهواتف مرمية و متحطمة و
ادهم بعصبية: يلعن أبو كدة
سيف و ذهب إلى البواب بجانب مقبرة ما و
سيف: معلش يا استاذ مشوفتش أي عربيات جاية من هنا
بواب: مفكرشي يا باشا والله
سيف: طب حاول تفتكر
بواب: اااه جاء تاكسي و بعدها جاء عربية سودة كبيرة كدة
سيف: طب كان في أي بنات موجودة هنا
بواب: اه كان في بنت هنا و انا كنت ساعتها بعيد عن المقبرة و شوفت العربية فيها ناس اخذوها و مشيوا
سيف: طب طريقتهم كانت ازاي
بواب: مخبرش يا باشا لاني كنت بعيد شوية و مشفتهمشي
ادهم بألم: فرح فرح هي فرح
و نظر إلى اسم المقبرة وحدته اسم والدة فرح و
سيف: طب تعالى نشوف الكافيه متشكرين يا حج
ادهم: طيب
و ركبوا السيارة و ذهبوا إلى الكافيه
****
عندما وصلوا وجده سبف نفس الكافيه الذي دائما تروح نرمين و
سيف: يبقا خطفوا فرح الأول وبعديها نرمين لأن المقبرة قبل الكافيه
ادهم: طب هنعمل ايه
ذهب سيف إلى الأمام قليلا حتة وجد الهواتف نظر اليها و رماها من الغيظ و
ادهم: يبقا هما مشيوا من الناحية دي
سيف: تعالي نرجع القسم تاني
ادهم: طيب ماشي
و ذهبوا إلى القسم
*****
عند ادم
ادم : جبتوهم … عفارم عليك يا رامي … لا وديهم المكان و بكرة تجهز للشغل …. مش هشتغل مع منير …. ليه …. اه صح ممكن بردو طب احسن ماشي … سلام ”
ادم لمنير
ادم: بص بقا تبعد عن موضوع الخطف ده علشان محدش يعرف يوصلنا اهو رامي مش هيشتغل معاك علشان كدة
منير: هنبدأ الشغل بكرة
وقتها جاء له اتصال و كان من حامد (سيف)
منير: ايوة يا حامد باشا …. ايه الشغل بعد يومين … مش كانت بكرة. … البضاعة هتيجي متاخر …. طيب هتغيروا المكان…. طب ليه بس …. ماشي يا بيه متشكر … سلام”
ادم: في ايه
و أخبره منير بما حدث و
ادم: انت مش شاكك أن في حاجة غريبة
منير: لا عادي بتحصل
ادم: بس تأمنوا نفسكم كويس لأنهم مش تبعي يعني مش محل ثقة
منير:متخفش كله تمام
ادم: و أبقى كل شوية غير خط موبايلك ممكن يوصلولك
منير: محدش عارف اصلا اني ابن اخوك
ادم: بس يا ذكي هيعرفوا اسمك و اسمي فهيشكوا
منير:اخ صح طيب ماشي همشي انا سلام
ادم: سلام
و ذهب منير
*****
عند حازم
حازم: طب مش شاكين في اي حد
سيف: مفيش أي حد نقدر نشتبه فيه
ادهم: كان ممكن يبقا محمد بس هو مات
حازم: ما دي مشكلة ممم طب مفكرتوش في رامي أو منير متعرفوش حتة اسم قريب ليهم لأنهم تاريخهم اسود
سيف: انا هبدا اراقبهم و قريب جدا هعرف البوص الكبير
حازم: ربنا يستر دلوقتي كل واحد يروح بيته
و اهدوا كدة و محدش يعمل أي حاجة لغاية ما الجديد يظهر
ادهم بضيق: طيب عن اذنكم
و ذهب و تركهم و ذهب إلى عماد
*******
عند سيف
ذهب إلى بيته بحزن شديد و انكسار و فتح الباب و دخل و وجد ماريهان تذهب إليه و تقول بقلق
ماريهان: عرفتوا توصلوا لحاجة
سيف: لا مفيش حاجة توصلنا
رتبت على كتفه بحنان و
ماريهان: هنرجع انشاء الله
سيف: يارب يا ماريهان يارب
و دخل غرفته و أخذ لبس من ملابسها و حضنها بقوة و ثم أخذ هاتفه و اتصل بمنير
“بكرة العملية و المكان ….”
” طب تمام أوي ممكن أخذ عمي معايا ”
“هو عمك له في الشغل ده ”
“طبعا ”
“اسمه ايه ”
” اسمه ادم محمد الدمشقي ”
“مممم لا انا اسف مش هينفع انت لوحدك و رامي؟ ”
منير بتوتر
“ها لا رامي مش هيشتغل معانا للأسف ”
سيف بشك: وليه بقا ”
” احم علشان تعبان و كدة ”
سيف بعدم اقتناع
“اه طب تمام أوي ”
“يلا سلام”
و قفل معه و قم اتصل بحازم و
” حازم انا ممكن اقولك على ناس مش متأكد انهم الي خطفوا بس نحاول نشوف ”
” طيب مين”
” رامي نور الدين أو منير عبدالله الدمشقي أو ادم محمد الدمشقي”
” اه سمعت انه من أهم رجال الأعمال بس ايه علاقته بلموضوع”
” فعلا ما هو قريب منير و نشوف احطياتنا و نقول الاسامي دي لادهم ممكن يكون حد فيهم عدوه بس لو خطفوا مراتي يبقا قرصة ودن ”
” ممكن بردو هشوف و اقولك”
“و اعرفلي بيوتهم هنروح و نسأل أي حد عليهم”
” طيب ماشي ”
” سلام ”
” سلام
تنهد بعمق ونام
*******
عند عماد
وصل ادهم و ذهب اليه و دق الباب ف فتح له عماد و
عماد: ادخل يا ادهم
دخل و
ادهم: الولاد فين
عماد: نايمين اكلتهم و ناموا ممكن بقا تقولي في ايه
و حكى له ما حدث
عماد: ايييه طب موصلتوش لحاجة
ادهم: لا لسة
و جلس و
عماد: افتكر يا ادهم مفيش أي حد خالص كان عدوك زمان مثلا في الجامعة في ثانوي في الشغل أي حد
ادهم: كنت فكرت في محمد بس محمد مات و كمان مستحيل انه يخطف بنته
عماد:لا لو بشر ده زي ما حكتلي يقدر يعمل أي حاجة
وقتها جاء لادهم اتصال من رقم غريب و رد عليه سريعا و
” الو”
” بس يا أمور احنا معانا البت بتاعتك”
” هي فين و عايزين ايه”
“احنا مش هنقولك دلوقتي و انتظر مننا تليفون تاني و اه متحولش تروح للاتصالات لأننا بنكسر الخط و بردو متحولش انكم تسجلوا أرقام تليفوناتك لأنكم صعب تلاقونا صعب جدا”
و قفل ظل ادهم يسب و يلعن بهم و ثم اتصل بسيف
و استيقظ سيف سريعا من نومه و أخذ هاتفه فوجده ادهم
” خير يا ادهم”
و حكى له ما حدث و
” مفيش حل غير أننا نستنى التليفون تاني ”
” الساعة داخلة على المغرب يت سيف مش هقدر اقعد و مشوفش حاجة”
” بكرة هنروح نشوف بيوتهم”
” بيوت مين ”
” منير عبدالله الدمشقي و رامي نور الدين و ادم محمد الدمشقي انت تعرف أي حد فيهم”
” ادم محمد الدمشقي يشبه عليه اااه ده كام معايا في الجامعة بس بس عمرنا ما كنا بنتكلم مع بعض ولا نعرف بعض اصلا كنا بتشوف بعض بصدفة كمان ”
“مممممم يبقا نحطه بردو في الناس إلي مشتبه فيها مكنش في أي حاجة بينكم”
” تماما مفيش”
” طيب يا ادهم هشوف و اقولك”
و قفل الهاتف معه و جلس ادهم و ظل يتذكر أي شئ من الماضي لكن ليس هناك شيئا و
عماد: حصل ايه
و حكى له ما حدث و ثم اقترب عماد منه و ربت على كتفه
نظر إليه و
ادهم: انا مش عارف اعمل ايه يا عماد
عماد: هتلاقوهم انشاء الله
ادهم: يارب
*****
عند دعاء
“ايه اتخطفوا ازاي و مين الي عمل كدة”
هتفت دعاء بهذا الكلام في قلق و صدمة و هي تتحدث هاتفيا مع عماد
” الي سمعتيه يا دعاء مش عارفين أي معلومات تماما عندهم ”
بكت دعاء بشدة و
” أهدى يا دعاء ما لو احنا في حو توتر و بكى مش هنعرف نوصل لحاجة ”
” انا خايفة عليهم اوي”
” ربنا معاهم و حاميهم بس متجبوش أي سيرة قدام الولاد الله يباركلكوا”
” طبعا حاضر ”
” يلا انا هقفل ”
” انا شوية كدة و هنجلكم البيت”
” طيب ”
و انتهى المكالمة و نظرت إلى عمر و
عمر” مين دول الي اتخطوا يا دعاء
و حكت له ما حدث و
عمر: طب قومي البسي و نروحلهم يلا
دعاء: طيب
و نهضوا و قاموا بتبديل ملابسهم
*****
في مكان بعيد و مهجور
تستيقظ فرح من تأثير المخدر و ثم تنظر إلى حولها بتعب و تجد أن المكان قديم و هنام بغض من الحشرات و ثم صرخت فجأه و نظرت بجانبها وجدت نرمين بجانبها و ثم استيقظت نرمين أيضا و نظرت حوليها و
نرمين: احنا فين فرح انتي بتعملي ايه هنا و ايه المكان ده
فرح بتعب: مش عارفة يا نرمين انا زيي زيك هو احنا مربوطين ليه كدة
نرمين: احنا اتخطفنا؟
فرح:ايييه لا مستحيل
” لا زي ما قالت المزموزيل اتخطفتم نورتونا والله ”
هتف رامي بهذا الكلمات و ثم ذهب اليهم و
نرمين: رامي
رامي:وانتي عرفتي اسمي منين بقا اوبااااا انتي اللوص بتاعت حامد باشا لا على فكرة انتي شكلك كدة أحلى من النيو لوك بس ثانية هو انتي مرات الظابط سيف
نرمين بفخر: ايوة
رامي: طب بتشتغلي في الحاجات دي ازاي
نرمين: لو عندك ذرة ذكاء هتعرف كل حاجة بس انتم طلعتوا اغبية اوي
فكر قليلا و ثم نظر اليها بصدمة و
رامي: ايييه يعني دي لعبة تخطيط منكم
نرمين: معرفش والله انت شايف ايه
ذهب اليها و ضربها قلما و هنا صرخت فرح و
رامي: أخرسي انتي كمان بصم بقا لو سمعت نفسكم هقتلكم و مش هيهمني البوص بقا يعمل فيا الي هو عاوزه بس يا أستاذة نرمين عملتي معانا واجب حلو اوي و انا علشان الواجب ده هديكي شوية ماية من عندنا
و ذهب و وضع بعض المياه في الكوب و ثم ذهب اليها و رماها عليها و هي صرخت من برودة المياه و ثم بكت بحرقة و ظلت فرح تبكي معها و
رامي: اخرسوااااا
وقتها جاء الحارس و
الحارس: البوص متفقش معاك على كدة
رفع مسدسه و صوب نحية الحارس و
رامي: و البوص بتاعكم ده ميمشيش كلامه عليا
و ضربه و هنا بكت فرح بشدة و ونرمين أيضا و
نرمين: أنتم عاوزين مننا ايه.
رامي: ولا حاجة البوص الي عاوز مش أما يلا هسيبكم تحتفلوا مع بعض و هروح أخبر منير بلخبر بقا
و ذهب و ظلوا يبكون و نظرت نرميم حولها تريد أن ترى وسيلة حتة يهربوا بها و ثم وجدت سكينة صغيرة فاخذتها بصعوبة و قامت بقطع حبل يديها و
فرح: بتعملي ايه
نرمين: لازم نهرب من هنا
نظرت فرح بجانبها وجدت حقيبتها فأخذته برجليها و ظلت تحاول أن تفتحه بشدة و ثم أخذت علبة الدواء و فتحته و أعطت لنرمين واحد و
نرمين:ايه ده
فرح: دواء الحوامل بيقوي الطفل و الام
نرمين: هو انتي أخذتيه انتي حامل
فرح: ايوة متقوليش لأي حد و خصوصا ادهم
نرمين: طيب
و أخذته و بلعته و ظلت تحاول أن تفك يديها حتة نجحت و نهضت و ذهبت إلى فرح و ظلت تفك الحبال حتة وقتها جاء حارس آخر و نظرت نرمين إليه حتة أخذها بقوة و اجلسها و ربطها مرة أخرى و حتة نجح و أخذ السكينة منها و
الحارس : هعديها بمزاجي مرة تانية هخلي السكينة دي جوة بطنك و ساعتها مش هتعرفي تطلعيه
بلعت ريقها بصعوبة و ذهب إلى فرح و قام أيضا بربطها جيدا
و ثم أخذ الحقائب و رماهم من النافذة
و ظلت فرح تبكي بحرقة و نرمين ايضا
*****
عند رامي
اتصل بمنير و أخبره بلمعلومة الجديدة و
” ابن الكلب استغفلني طب وحياة امي لاوريه و المصيبة كمان اني قولتله على اسم عمي”
” الله يخربيتك يا بعيد ”
“انا هتصرف هو مماتش بس هيموت علي ايدي انا
” أما نشوف”
*****
عند اياد
كان يتمشي في بيته و هو يحمل ابنته الصغيرة و ينظر إلى ما ركن في المنزل بألم و ثم نظر إلى ابنته و ابتسم بحب شديد لها و ثم ذهبوا الى غرفة ما و نام بها
*****
عند عماد
جائت دعاء بصحبة عمر و دخلوا إلى المنزل و حكى لهم ادهم كل ما حدث و
دعاء: ربنا يستر انشاء الله هتلاقوها
ادهم: انا هسيب عندكم حنين شوية ممكن
عماد:اه طبعا
ادهم: متشكر اروح البيت لاني مخنوق
عمر: هكلمك بكرة
ادهم: ماشي
و ودعهم و ذهب إلى البيت
******
عند ادهم
وصل إلى البيت و ثم وجد أن البيت كئيب و ليس به اي لون و طعم بدون حبيبته و فرحة قلبه نزلت من دمعة تدل على كثير من المعاني منها الاشتياق و الحب والقلق و اليأس و ذهب إلى غرفتها و افتكر كل الذكريات و نام في فراشها و
ادهم:وحشتيني يا فرح قلبي
و نام بعدها
****
عند دعاء
استيقظت حنين و مالك و ذهبوا إلى دعاء حملت دعاء حنين و حمل عمر مالك و
حنين: فين مامي
دعاء: سافرت مع بابي يا حبيبتي
حنين بحزن: و ثابوني لوحدي
دعاء: نعم امال انا و عمر و عماد بنعمل ايه هنا ولا احنا وحشين
حنين بابتسامة: لا حلوين اوي
ضحكت دعاء ضحكة خفيفة و ثم قامت بعمل وجبة الطعام لهم و اكلوهم و لعبوا معهم و نيموهم و ظلوا هما جالسين يفكرون في موضوع فرح و نرمين حتة ذهب كل واحد غرفته و نام حزين
******
في صباح جديد
يستيقظ ادهم و يلبس و ينزل يذهب إلى القسم الذي فيه سيف
*****
عند دعاء
استيقظوا جميعا و أخذتهم دعاء و ذهبت بهم إلى الحضانة و عادت إليهم مرة أخرى
****
عند اياد
استيقظ اياد على صوت ابنته الصغيرة و هي تضحك فابستم بسعادة و نهض و أخذ حمامه و ابدل ثياب ابنته الصغيرة و ثم وضب حقيبته و وضع كل صور نوران حبيبته و نور قلبه و ثم أخذ حقيبته و ابنته و ذهب إلى المحامي
*****
عند ادهم
ذهب إلى سيف و حازم و
ادهم: في جديد
سيف: هنروح البيوت يلا بينا و بعدها هروح المعادي
ادهم: ليه
سيف: هتعرف بعدين
و ثم أخذه و ذهبوا إلى طريقهم إلى بيت ادم
*****
عند اياد
ذهب إلى مكتب محاميه و طرق الباب و دخل و
المحامي: اهلا أهلا اياد بيه
اياد: ازاي حضرتك
المحامي: انا تمام وانت عامل ايه مبروك
اياد: الله يبارك فيك انا تمام
المحامي: هتعمل ايه في الشغل
اياد: لا انا هنقل كل شغلي في فرنسا تقدر تعمل كدة بأسرع وقت
المحامي: طبعا يومين تلاتة و كله تمام
اياد: تمام أوي انا هسافر انهاردة و هقعد في أي أوتيل لغاية ما اشتري فيلا
المحامي: زي ما تحب
نهض اياد و صافحه و
اياد: متشكر جدا
المحامي: ده الواجب يا اياد بيه
ابتسم اياد و خرج و ذهب إلى السيارة و ركبها و ذهب إلى المطار
*****
عند ادهم
وصلوا إلى بيت ادم و ثم ذهب سيف إلى بواب الفيلا الكبيرة و قال
سيف: معلش يا استاذ ممكن اخد منك شوية استفسار
البواب: اتفضل يا بيه اؤمر
سيف: الصراحة صاحب البيت ادم بيه يعني كان سايبلي عنده أمانة و انا كنت حابب ادهاله هو حوة
البواب: لا يا بيه ده بقاله سنتين مبيجيش هنا اول ما رجع من بلاد برة قعد يومين و مشي و مرجعش تاني
سيف: طب مش عارف بيروح فين
البواب: لا مخبرش
سيف: طب متعرفش أي حد من قرايبه
البواب: كلهم مستني معاد الأستاذ منير ابن اخوه الوحيد الي عايش
سيف: طب تعرف عنواين له
البواب: في في شقة الساحل و شقة المعادي و فيلا تجمع
ادهم: احنا عارفين فيلا التجمع ممكن تقول لنا شقة الساحل و المعادي
البواب: طبعا يا بيه
سيف: أصل الأمانة كبيرة اوي
و ذهب البواب و كتب العنوان و أخذه سيف و ابتسم ادهم له و شكره و ركبوا السيارة و ذهبوا إلى فيلا التجمع
*****
عند ادم
اتصل بمنير و قال بلهجة أمر
” منير تمشي من بيتك دلوقتي حالا و تيجي تقعد في أي أوتيل ”
” ليه”
” من غير ليه تعمل الي بقولهولك”
” طيب انا كدة كدة برة البيت ”
” ماشي يلا سلام اه عملت ايه في شقة الغردقة ”
“وضبتهالك بس بقولك ايه بلاش احسن خليكم في مكانكم احسن”
” اه ما رامي قالي كدة بردو ”
“ايوة احسن خليكم في حتة مدارية ”
” اه عملت ايه في الشغل”
و حكى له كل شئ و
ادم بعصبية
” انت متخلف ازاي تقوله اسمي يا متخلف ”
“منا مكنتش اعرف انه ظابط ”
” اقفل يا منير و متكلمنيش تاني غير لما اطلبك سلام”
و قفل في وجهه و تنهد بعصبية
ادم: وديني المكان دلوقتي جهزلي العربية
الحارس: أمرك
و ذهب الحارس ليقوم بما طلبه منه ادم
******
عند اياد
ذهب إلى المقبرة و وقف أمام مقبرة نوران و قرأ الفاتحة لها و دعى لها و ثم وضع بوية الورد على مقبرتها و
اياد: وحشتيني يا نور قلبي انا عارف اني وحشتك. .. انا هعمل زي ما انتي قولتي و مش هسيب بنتنا خالص و انشاء الله هيجي يوم و اروحلك و اشوفك بحبك يا نوري
و ثم نزل منه دمعة و ذهب إلى السيارة و ذهب إلى المطار لكي يسافر ولا يرجع الى بلده مرة أخرى
*******
عند سيف
ذهبوا إلى بيت منير و
البواب: والله يا بيه انهاردة كان لسة خارج من شوية
سيف:متعرفش بيروح فين
البواب: لا والله يا بيه
سيف: طب شكرا
و أخذ ادهم و ذهبوا إلى بيت رامي
***
وصلوا شرعا إليه لأن كان البيت قريبا من بيت منير و
ادهم: معلش يا استاذ هو هنا في واحد في العمارة دي اسمه رامي عز الدين
البواب:ايوة يا باشا
ادهم: طب هو موجود
البواب: بجاله 5 سنين يا باشا و مبيجيش
ادهم: و ليه
البواب:والله مخبرش بس راجل ده راجل سوس و استغفر الله
ادهم: ليه
البواب:قبل ال 5 سنين كان بيجيب بنات معاه و ساعات كنت بروح شقته علشان اخذ الزبالة الاقي خمر و حشيش
سيف: طب شكرا
البواب: الشكر لله بس عنده اخت و اعرف مكانها
سيف: طب ممكن العنوان
البواب: والله يا باشا بس ناخد حقنا
فهمه و طلع بعض من المال و أعطاها له و
البواب: في ….. و اسمه ميادة عز الدين
سيف: شكرا جدا متشكر
و ذهبوا إلى طريقهم إلى بيت اخت رامي
****
عند دعاء
دعاء: هنفضل نحط أيدينا على خدنا واحنا مش عارفين مكانهم ولا عارفين نتصرف
عماد: نعمل ايه يعني يا دعاء مانتي عارفة الي فيها
دعاء: الساعة 2 هروح أجيب الولاد
عمر: جاي معاكي
عماد: وانا هروح الشغل ده معاد مرتب الموظفين
عمر: تمام
و نزلوا و ذهب كل واحد إلى طريقه
****
عند فرح
فرح: انتي كويسة يا نرمين
نرمين:اه وانتي
فرح: الحمدالله
نرمين:تفتكري هيلاقونا
فرح: قولي يارب
نرمين: يارب
وقتها دخل ادم بثقة و غرور و
فرح: انت مين و عاوز مننا ايه
ادم: انا هقولك دلوقتي حالا عاوز منكم ايه
*****
عند ادهم
بعد ساعة
وصلوا إلى البيت و سألوا البواب على شقتها فدخل وا العمارة و خبطوا على باب بيتها ف فتحت لهم و
ميادة: ايوة مين حضراتكم
سيف: انا نقيب سيف محمود الرشيدي
ميادة بخوف: ايوة
سيف: متخفيش احنا بس عايزين نعرف شوية معلومات عن اخوكي رامي نور الدين
ميادة: طب اتفضلوا
دخلوا و ذهبوا إلى الصالة و جلسوا و
ميادة: حضرتك عاوز تعرف ايه
سيف: عاوز اعرف أمكنة هو بيروحها و تبقى غامضة كدة فهماني
ميادة : اه انا عارفة انكم عاوزين تقبضوا عليه وانا طبعا مش همنعكم لاني اول ما عرفت الي عمله انا مقطعاه و في امكنة كتير بيروحها بس كان في مكان مش فاكرة عنوانه بي كان من ثانوي بيروحها
ادهم: طب ممكن تحاول تفتكري
ظلت شاردة لمدة خمس دقائق و
ميادة: اه افتكرت
سيف: فين
أخذت ورقة صغيرة و كتبت بها العنوان و أخذها سيف منه و
ميادة: كان كل يوم جمعة بيروح هناك
سيف: متشكر جدا
ميادة: ده الواجب
و ذهبوا خارج المنزل
*******
في السيارة
سيف: انا هوديك البيت و بعديها هروح اشوف شغلي بقا علشان اقبض على منير و بما أن ادم عمه فلازم اعرف شوية معلومات عن طريقه
ادهم: تفتكر هيقول بسهولة
سيف: افتكر طبعا
ابتسم ادهم و ثم اوصله إلى البيت و ذهب سيف إلى القسم
*****
عند منير
منير:يلا جاهزين
الرجال : جاهزين
و ذهبوا إلى شقة المعادي
***
عند سبف
وصل سريعا إلى حازم و
سيف: الساعة 4 يلا جهزت القوات
حازم: طبعا يلا
و ثم ذهبوا إلى المعادي
*****
بعد ساعة
في السيارة
سيف: بعد خمس دقايق بظبط تهجم علطول تمام و لو سمعت صوت ضرب نار ادخل علطول
حازم: ربنا يستر يلا
لبس سيف النيو لوك و شهد بالله و طلع المنزل وجد منير يأتي و معه بعض الرجال سلم عليه و
منير: لا شغل حلو اوي
سيف: طبعا مش قولتلك
منير: مممم و يا ترى بقا انت الي عملته من نفسك ولا الحكومة
سيف : لا من نفسي طبعا
منير: حمدالله على السلامة يا سيف باشا
نظر إليه و وقتها تأكد أنه له علاقة بموضوع خطف حبيبته لأن لم يعرف أحد بهذا
الموضوع إلا هو و حازم و نرمين
سيف: عرفت منين بقا
منير: مش مهم تعرف المهم انك تتأكد انك هتموت على ايدي
و ثم أطلقت أصوات الرصاص و ذهب سيف إلى مكان ما لكي يحمي نفسه و هنا دخلت القوات و ظلوا يضربوا الرصاص على بعضهم حتة نجحوا في القبض على الحراس و فر منير هاربا لكن ذهب سيف ورائه بسرعة كبيرة و امسكه مبهارة و قبض عليه و ركبوا منير و من معه على البوكس
*****
عند القسم
” قولي بقا يا روح امك اشتغلت في الكلام ده من امتى ”
هتف حازم بهذا الكلام إلى منير و أمامه سيف
منير: من لما كان عندي 23 سنة
حازم: حد تاني فس عيلتكم بيشتغل الشغلانة دي
منير : انا مش هتكلم غير لما المحامي بتاعي يبقا موجود
حازم: طب اتصل بيه
أعطاه الهاتف و اتصل منير بادم و
” ايوة يا ادم تعالى ضروري انا في القسم”
” لا يا حبيبي انا مليش دعوة بيك انت عارفني انا بعيد عنك وانا عاوز ابعد عن أي مشاكل مش ناقص”
” طب انت هتسبني لوحدي كدة”
” مليش دعوة انا مالي ”
” بقا كدة طيب تمام أوي اشرب بقا”
و قفل في وجهه و
منير انا هعترف بكل حاجة
حازم: ايوة بقا كدة تعجبني
******
عند ادم
فرح: عاوز ايه عاوز فلوس ولا عاوز ايه انت
ادم: الصراحة كدة انا بيني و بين ادهم طار
فرح: طار ايه انا مش فاهمة حاجة
ادم: ادهم بتاعك ده سرق حب عمري سرف أجمل حاجة في حياتي عارفة سرق ايه سرق ملك الي هي مراته الي قبل كدة سرقها مني سرقها في نفس اليوم الي كنت هتقدملها فيه وانا دلوقتي هاخدك منه زي ما هو خدها مني أو هقتله و أحس بارتياح
فرح: بس انا مليش ذنب في حاجة
ادم: لا ذنبك انك حبتيه و مراته
و بكت بقوة و
نرمين: طب انا انا مالي بلموضوع ده
ادم: انا اتسلى بيكي شوية و خلاص
بكت نرمين هي الآخرة و
فرح انت واطي و كلب و مش راجل
ذهب اليها و شد شعرها بقوة و
ادم: متخلنيش يا حلوة اهجم عليكي انتي اه قطة بس ممكن الاسد يقتلك و يمحيكي من على وجه الأرض
بكت فرح و ثم أخذ آلهاتف و أتصل بأدهم
****
عند ادهم
جاء له اتصال فرد عليه سريعا و
“انت عاوز ايه”
” لو عاوز تعرف تعالي و لوحدك و احنا مراقبينك لو عملت حركة غدر همحي مراتك من على الارض”
” طب العنوان فين”
” روح لكافيه اسمه …. هتلاقي واحد هيقابلك هناك ولابس أحمر تروحله هيوصلك للعنوان بنفسه ده الحارس بتاعي ”
” طيب ماشي امتى”
” بعد بكرة الساعة 9 بليل ”
” اسمع صوت مراتي الاول”
نظر ادم إليها بسخرية و أعطاها الهاتف و
ادم: جوزك
فرح بدموع: ادهم الحقني احنا مخطفوفين تعالي بسرعة انا مش قادرة اهئ
ادهم :فرح أهدى يا حبيبتي انا جايلك و مش هسيبك
أخذ آلهاتف و
” مستنيك”
” عارف لو لمست شعرة واحدة منها أو من نرمين
قفل السكة في وجهه
ادهم: آلو الو ابن الكلب
******
ظلت فرح تبكي بشدة و نرمين أيضا و تركهم ادم و ذهب و ظلت فرح تبكي بشدة و نرمين تدعى ربها بأن ينقظهما من هذا المشكلة
*****
عند حازم
منير: انا عمي اسمه ادم محمد الدمشقي من أكبر رجال الأعمال من 8 سنين و هو بيشتغل في المخدرات و بعدها سمعت انه هيعمل خطة بخطف بنتين
سيف باهتمام: و مقلكش ليه
منير: لأن بيقولي أن في طار بينه و بين ادهم الخولي
سيف: متعرفش ايه هو
منير: لا مقليش
سيف: طب متعرفش المكان
منير: لا مقليش بردو بس رامي الوحيد الي يعرف مكانه
حازم: انت تقدر تساعدنا و احنا نقدر نساعدك الجريمة الي عملتها الحكم بتاعنا 20 سنة لو ساعدتنا ممكن يبقا 10 سنين ها قولت ايه
منير: موافق طبعا بس ازاي
سيف: عاوزاك تكلم رامي تقوله ان ادم طلب منك انك تحارس البنات و هو مش موجود و هو هيقولك عنوان المكان علشان تحارسهم ها تقدر تعمل كدة و تقوله
منير:لما كلمت رامي قالي أن ادم بيروح المكان و يمشي تاني و هو الي بيقف مكانه
سيف: لا انت قوله إن ادم خلاني انت كمان تروح مكانه فهو هيقولك العنوان و انت تيجي و تقولنا بس عارف لو فكرت تهرب مش هيحصل كويس
منير: لا خلاص انا استسلمت كفاية أن ادم باعني
سيف: تمام أوي هنبدأ العملية بعظ يومين و تكلمه دلوقتي و تقوله أن العملية نجحت و عرفنا نهرب المخدرات و البوليس حاول يمسكنا بس معرفش و تقول كدة قدامنا يلا
و أعطاه هاتفه
و أخذ منير منه الهاتف و طلب رامي و فتح الاسبيكر و
” ايه يا معلم اخبارك”
” تمام يا منير ها أخبار العملية ايه”
” تمام الحمدالله نجحت و الشرطة معرفتش تمسكنا”
” طب كويس انت فين دلوقتي”
“في شقة الغردقة و انت”
“في نفس المكان الي بروحه دايما ”
” طب بقولك ايه عاوز اقابلك بكرة كدة ”
“ليه”
” لا مش هينفع في التليفون تعالى في كافيه…. و نتكلم هناك يلا الساعة 2 كدة ”
“طيب اشطا ”
” اه صحيح أخبار ايه عندكم”
” اه لا معرفش أصل ادم في المكان و هو أول ما بيجي انت عارف انا بمشي فمش عارفة بقا اه استنى ده بيطلبني هقفل بقا علشان شكله عاوزني اروح هناك”
“تمام أوي سلام”
” سلام
و قفل معه و
حازم: يبقا هو ادم مفيش غيره
منير: ايوة هو
سيف: يبقا لازم خطة علشان نقدر نقتحم المكان
حازم: طيب لازم منير يروح يشوف المكان ده الأول
سيف: يبقا تروح بكرة و ضروري و تقولنا العنوان بظبط
منير: تمام
و نهض سيف من مقعده و قال
سيف: هكلم ادهم بقا و أقوله
حازم: ماشي و لو في جديد قولي
سيف: اوك سلام
و ذهب و تركهم و ذهب إلى بيت ادهم
****
وصلت دعاء إلى البيت و معها عمر و عماد و ظلوا يتحدثون و
دعاء: عمر كلم ادهم و شوف لو في جديد ولا حاجة
عمر: طيب
و طلب عمر ادهم و
” ها يا ادهم وصلتوا لحاجة ”
” وصلنا لمكان واحد ممكن يوصلنا لحاجى”
” طب و عملتوا ايه”
” لسة ايه الأخبار عندكم”
“بنحاول على قد ما نقدر نجيب حجج لحنين و منخليش في جو توتر ”
” هي فين دلوقتي ”
” هي نايمة”
” طيب بوسيهالي و خلوا بالكوا الله يخليكم”
” حاضر لو عوزت حاجة احنا في الخدمة”
” متشكر”
و قفل معه واخبرهم عمر بما حدث و
عماد: خلاص الشغل قرب
دعاء: ربنا يستر
عمر:يارب
*****
عند ادهم
وصل سيف إلى بيته و دق الباب ف فتح له ادهم و رحب به و دخله إلى الداخل و جلسوا و
ادهم: في جديد
سيف: قبل ما اقول اي حاجة انت في جديد في تليفون منهم جه ليك
نظر إليه و لم يتحدث و
سيف: انت مخبي حاجة يا ادهم
ادهم:…..
*****
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت مربية ابنتي)