رواية اختفاء مجهول الفصل الثامن 8 بقلم يارا محمد
رواية اختفاء مجهول الجزء الثامن
رواية اختفاء مجهول البارت الثامن
رواية اختفاء مجهول الحلقة الثامنة
ريما وصلت عند البحر وفضلت تبك*ي كتير و اوس لحقها وشافها وهي بتبك*ي معرفش يعمل ايه وهو مش فاهم سبب بكاها فضل جنبها لغايه ما هديت وسألها.
اوس: ف ايه يا ريما ليه جريتي فجاه وايه سبب كل البكا ده كله ممكن تفهميني .
ريما: بدموع أمان هو الشخص اللي اتهم*وه بم”وت ابويا واتسج*ن بسببه.
اوس: بصدمه ايه ازاي طيب وجوزك ليه يتعامل معاه.
ريما: بس هو مش قتل*ه ابويا مات مقت*ول مش بحادث*ه مدب*رة يا اوس أنا اللي كنت مخدوع*ه طول السنين دي.
اوس: وانتي عرفتي ده كله ازاي قوليلي.
ريما: مش وقته يا اوس بلاش دلوقتي تعالي نرجع للشركه ونوضح ل أمان اللي حصل دلوقتي.
الاتنين رجعوا ل أمان اللي استغرب تصرفهم .
أمان: هو في حاجه ليه حضرتك جريتي اول ما سمعت اسم الشخص اللي م*ات.
ريما: بابتسامه لاني بنته أنا بنت زين النهري ومتخافش مش جايه انتق*م منك ولا اي حاجه انا بس كمان شاكه زوجي وحبيت اعرف هو اتعامل معاك امتي وليه.
أمان: الي اعرفه حكيته وصدقيني م*وت ابوكي مليش دخل بيه أنا مش طم*اع لدرجه القت*ل كده انا اسمي كبير.
ريما: مصدقاك وعرفت جزء من حقيقه م*وت ابويا وقريب هعرف جوزي اختفي فجاه ليه وايه طبيعه شغله عن اذنك لازم نمشي.
أمان: اتفضلوا بس قوليلي هو ليه لما جاب وسيط بينا جاب أندريه سكاف.
ريما: ومين ده انا معرفوش وجابه ليه
عندك ف الشركه.
أمان: أندريه سكاف ده رجل اعمال روسي من اصل هولندي وقالي أنه لو حصلت صفقه بينا وربحت بشكل كبير نعمل بعدها اندماج لشركاتنا وانا رديت عليهم باني افكر.
اوس: وبعدين حصل ايه بعد كده.
أمان: بصراحه مش ارتحت ابدا وحسيت ف حاجه غل*ط واتاكدت أن كل شئ بيدور غل*ط بعد يومين .
ريما: ازاي يعني ممكن توضح.
أمان: عملت سيرش للاسم واتضح أنه شغله مش سليم ابدا
ريما: بخضه ياسر جوزي أنا يعمل ده.
أمان: لا مش هو أندريه بيعمل كده والبيزنس بتاعه ستار لده بس علاقه جوزك بيه ايه انا معرفش بس اكيد ليهم شغل مع بعض ويمكن ده سبب أنهم لبسوني قض*يه قت*ل ابوكي.
ريما مش قدرت تقعد اكتر من كده وجه ف بالها اسئله كتير معقول ياسر يكون كان عايز يعمل كده ف ابويا وكشفه ولما رفض قتل*ه وثبت التهم*ه ب امان أو موضوع تاني أنا لازم الاقي ياسر ف اقرب وقت وافهم أو ماما تفهمني ريما مش ردت عليه ومشيت سرحانه و أوس شكر أمان واستئذن ومشيوا هما الاتنين خرجوا من الشركه وف عيون كانت مراقبتهم وريما بصت ل اوس.
ريما: اوس أنا حاليا مش فاهمه ولا مستوعبه ايه علاقه ياسر بالراجل ده والدوامه اللي أنا فيها مش راضيه تفضي أنا بدور علي بنتي وجوزي وطلعت ليا كل الحوارات دي الموضوع كبير وعايزه افهم وعايزة حد يفهمني .
اوس: ريما ممكن تهدي كتر التفكير واسئلتك دي مش هتوصلك لحاجه مش هتعرفي تفكري ولا تلاقي اجوبه تعالي هوديكي مطعم حلو نتغدي وافسحك .
ريما: تفسحني محسسني أن بكون مراتك أو حاجه.
اوس: ياريتك يا ريما بس اللي بنتمناه احيانا مش بيكون لينا.
قال الكلام ف سره لانه مش عارف يبوح بمشاعره يمكن لو قابلها ف ظروف تانيه غير دي كان قالها أن هيكون ملك الدنيا لو كانت مراته.
عند مروة كانت اماليدا واقفه قدامها بابتسامه خبي*ثه ومحدش فيهم اتكلم.
مروة: انتي مين خير عايزة حاجه.
اماليدا دخلت بابتسامه وبصت ع البيت ولقته مناسب لواحدة ف مركز مروة وحجم شركه زين النهري .
مروة: اظن سئلتك سؤال والمفروض تجاوبي انتي مين وعايزة ايه والا هطلب البولي*س واقول اتهج*مت عليا.
اماليدا: بلاش محدش غيرك هيتاذ*ي لأنه لو جرالي حاجه هصدر أمر لواحد من رجالتي يقتل*وا بنتك اللي مبسوطه مع حبيبها ف اسكندريه تعرفي كان نفسي اجي مصر هنا فسحه مش لغرض معين.
مروة: انتي انتي مين بالظبط انطقي.
اماليدا: اعرفك بنفسي أنا اماليدا سيم*ون موغيليف*يتش زوجه ماتيو ابن اخوكي رافييل دينيارو .
مروة: بصدم*ه مراته هو متجوز بس مقليش حاجه زي دي وليه جايه عندي.
اماليدا: اصله اتجوزني لمصل*حه العيلتين والصفقات ولما قرروا ينهوا الخلا*فات نهوها بجوازنا بس هو محبنيش تعرفي ليه علشان الخلاف*ات دي مش انتهت وف النهايه اخويا اسكندر م*ات علي ايد ابن اخوكي وجه مصر بسبب الحك*م اللي صدر ض*ده ولما جه هنا دور ع أأمن مكان يتخب*ي فيه هو عندك عند عمته اللي لما سألته عليها قالولي انك ميت*ه بس انا عرفت بالصدفه انك لسه عايشه وده سهل عليا كتير يا ماريان.
ماريان: وانتي جايه ليه دلوقتي هتاخدي حقك مني جايه تموتي*ني مش هسمحلك تمسين*ي وهخليكي تحصلي اخوكي.
اماليدا: بب*رود لا أنا جايه اتعرف عليكي واطمنك علي حفيدتك القمر واقولك انها كويسه بس هتم*وت ف غضون شهرين لاني بدأت انتقام*ي خلاص ماتيو بقي كارت محر”وق ولو الجماعه الكبار عرفوا انك لسه عايشه بعد خطيئ*تك دي محدش هيرح*م عمي ولا ماتيو والسوق هنحكمها احنا الألمان.
ماريان: قصدك ايه بموت*ها انتي عملتي ايه فيه انطقي .
اماليدا: بب*رود ولا حاجه هي جرع*ه س*م بالب*طئ ف اكتر حاجه بتحب تاكلها واللي مضاد السم ده معايا أنا .
ماريان: انتي ليه عملتي كده انتي مش عندك ذرة رحمه
اماليدا: بك*ره و ماتيو مكنش عنده رحمه لما قت*ل اخويا ب*دم بار*د وبكل بجاح*ه منه ساب البلد وجه هنا واتجوز بنتك وخلف منها وسابني أنا عايشه لوحدي ومش سئل فيا ابدا مفكرش ليه وهو بيجرح*ني اني مش هستحمل اللي عمله ده بس أنا مش هرح*م حد هاخد حقي منك ومن ماتيو وأبوه وبنتك اللي هحس*رك عليها بس مش دلوقتي كله ف وقته.
ماريان: اعقلي يا اماليدا اللي بتحاولي تعمليه مش هيفيد بحاجه مش هتوصلي للانتي عايزاه انتقم*ي منه بعيد عن بنتي وحفيدتي.
اماليدا بصتلها بابتسامه بار*دة وقربت منها وهمست .
اماليدا: متأخر اوي ودلوقتي هعمل اللي رافييل مش عمله وسابك تيجي هنا بأريحية.
ماريان مش فهمت وبصتلها باستغراب وثواني ومش حست بنفسها غير والرصاص*ه مخترق*ه جسمها اماليدا بصتلها وخرجت وطلعت ع اسكندريه ووصلت ف وقت قياسي جدا لان اماليدا هوايتها السواقه بجنون والسباقات المحرمه.
ف نفس الوقت ريما و أوس خلصوا الغدا وخدوا لفه بالعربيه بس لاحظ أن ف عربيه متابعتهم بقالها فترة حاول يتفادها أو يضيعها بس العربيه كأنها حافظه تحركاتهم ومحسوش بحاجه غير والرص*اص بينه*ال عليهم وسط ص*راخ ريما وشجاعة اوس بتفادي الرص*اص.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اختفاء مجهول)