روايات

رواية سارة مالك الفصل الثاني 2 بقلم نور الفجر

رواية سارة مالك الفصل الثاني 2 بقلم نور الفجر

رواية سارة مالك الجزء الثاني

رواية سارة مالك البارت الثاني

سارة مالك
سارة مالك

رواية سارة مالك الحلقة الثانية

“-كان بيشيلك وانتي صغيره”
نظرت في عيونك ذالك الوقف…تشعر ان بداخلها كلام كثير
ولكن….
استدار مالك وهو يهتف
“-ده كان زمان….ملهوش لزمه نعيده”
تركهم وغادر الغرفه
“-اكيد انتي تعبانه يا ساره…تعالي في اوضه هنا هتكون بتاعك”
“-شكرا يا خاله رحاب…مش عارفه هرد جميلك ازي”
“-ذميل ايه انتي زي بنتي”
اخذتها لغرفتها
“-ارتاحي ….تصبحي علي خير”
ردت بخفوت
“-وانتي من اهل الخير”
وضعت حقيبتها بجوار الفراش واستلقت
“-ماما عامله ايه دلقوتي”
نظر لسقف الغرفه وتنهدت بحزن عميق مدفون داخلها
اغلقت عيونها تريد بعض الراحه …تريد ان ترتاح…ولكن هل هذه الدنيا ستعطيها ما تريد
******
“-شوفي الكلب…قال للكل انه طلقها …دي اخرت خلفت البنات…جبتلنا الكلام”
“-اهدي يا زكريا….سبهم يتكلموا…انا عارفه اخلاق بنتي”
“-لو هي عندها اخلاق هربت ليه الشريفه”
“-هربت منك عارفه انك ممكن تموتها…انت بس لو سمعتها”
“-اسمع ايه…هااا..بقولك الحاره كلها بتتكلم عنا…ولسه معداش يوم”
“-بكره ينسوي هي دي اول واحده تطلق”
“-لاء يأختي مش اول واحده….بس دي مطلقه بعد كتب كتبها مفتش يوم واحد…وكل واحد طالعلك بكلام…عاجبه كده امشي يقولوا جوز بنتك طلقها لانه شك فيها…ولا عرف عنها حاجه”
“-اكيد في حاجه غلط….اهدي و..ولما ترجع اسمعها”
،-لما ترجع.!!…ده انا هفصل رسها بس اشوفها”
صمت منه وظلت تدعوا ان لا يصيب ابنتها ضرر
“-وقلتلك نجوزها اياد موفقتيش”
“-تتجوزه ازي وكانت شيفاه اخوها”
“-بس هو مش اخوها…يعني مش حرام….مش كان احسن من الي حصل ده”
“-يا زكريا…”
“-انا دماغي صدع…خلنا ننام”
تستلقي ونام …نظرت له وقالت في نفسها
“-هتفضل انت اسؤ قرار اخدته في حياتي….يارب احميها منه شره”
*****
في الصباح
“-انتي مش باكلي ليه”
نظرت لطعام بفقدان شهيه…من يحدث تنقلب حيات رئس على عقب ويكون له رغبه في تناول الطعام
“-م..مش جعانه”
“-كلي يا ساره عشان متتعبيش”
كانت ستهم بي الاعتراض عندما تحدث مالك
“-الشتاء داخل ولو مكلتيش هتمرضي في الشتاء كلي من سكات”
بدئت تأكل بعض اليقيمات حتي يكفوا علي حقها لتناول الطعام
نهض مالك
“-انا رايح الشغل عايزه حاجه يا ماما”
“-سلامتك ”
قبل يدها وغادر
كانت تنظر لي الباب الدي خرج منه
“-انتي بتدرسي يا ساره”
انتبهت لها
“-ل..لاء انا مخلصه….خريجه تجاره”
“-مش باين علكي انك متخرجه”
“-كله بيقول كده ”
صمتت قيلا
“-هو…مالك بيشتغل ايه”
“-عنده معرض اثاث…هو الي بيعمله ”
“-بجد”
اشارت بيدها واكملت
“-كل الي في البيت ده من صنع مالك ابني”
نظرت للاغراض لا تنكر انها اعجبت بي شكل اثاث المنزل
******
“-الكاميرات جبتها وهي بتركب القطار”
“-ايوه ….قطار اسكندريه”
“-تمام”
“-اياد انت عاوز تمو’تها بجد”
“-انت اهبل ولا عبيط”
نظر صديقه بستغراب
“-هو في في حلاوتها اموتها ….ده انا اموت لو عملت كده”
“-امال بتدور عليها ليه”
“-ساره دي بتاعي ….نصبي انا…ولازم تكون ليا…فاهم…هجبها …وهتجوزها”
شرد قيلا
“-لو كانت وافقت عليا من زمان كان زمنها في حضني دلوقتي….بي مش مشكله…هجبها”
نظر لي صديقه
“-خليك متابع مع الكاميرات بتاع محط الاسكندريه”
“-تمام”
شرد مره اخري
“-انتي بتاعي ي ساره….ليا انا وبس”
*****
في ورشه للنجاره
“-صباح الخير يا عبدو”
“-صباح النور ….اعملك شاي”
ضحك مالك بقوه
“-ايه يابني كل مره تسبلي ان في حد في علتكم غبي”
حك عبد الوهاب مؤخت رئسه
“-ليه بس يا باشا”
ضربه مالك بخفه علي عنقه من الخلف
“-يابني قوتلك كام مره اني مش بحب اشرب الشاي الصبح كده”
رفع عبدو يده وبدء يعد علي اصابعه
“-قولتي يجي عشرين مره…..بس بردوا افرض حيبت تشرب شاي الصبح”
هز مالك رئسه بقله حيله من ذالك الفتي يؤمين انه اذا اصيب بجلطه ستكون بسببه
“-فين سيف معتصم”
“- سيف في المعرض بيشوف الحجات النقصه…وعاصم في المخزن بيرتب مكان لشحنه الخشب”
“-تمام….في اي شغل تاني”
اسرع عبدو واحضر ورق وقدمه لمالك
“-فيه…فيه ياباشا شغل….اتنين….واحد طالب اوضه نوم وساب التصميم…والتاني مكتب وسابلك الاختيار بيقول انه اتعامل معاك كتير وعارف ذوققك”
قلب مالك الروق وهو يقرائها
“-طب مكان في اوض نوم في المعرض زي التصميم ده”
ابتسم عبدو
“-اتباعت كلها…خلصت انبارح”
صفر مالك بي إعجاب
“-انت فطرت”
“-ايوه لسه واكل…اجبلك اكل”
“-لاء شكرا….يلا بينا نبدء في الشغل..عقبال ما سيف وعاصم يجوا”
“-تمام يابشا….هحضر الحاجه”
******
كانت تنظر من النافذه …الشمس مشرقه والطيور تزقزق بسعاده
اجواء قد تجعل اي احد سعيد…ولكن لم تسعد هي
انها قلقه بشان والدتها…وخائفه من ينفذ زوج والدتها مقال دون ان يعرف انها لم تفعل شئ. ..وان خطيبها السابق هو الملام وليس هي
“-تحبي تخرجي”
نظرت للسيده رحاب التي دخلت الغرفه للتو
“-هروح بعد الضهر ادي مالك الغدا”
“-بتروحي الورشه كل يوم”
“-لاء…النهردا هعمله معكرونه بي البشامل.. وهو بيحبها خدله حبه لانه بيرج متأخر ومش بيحب يسخنها”
نظرت لها
“-تحبي تجي معايا”
“-مي عايزه اتقل عليكم…كفايا ان قاعده معاكم”
“-بتقولي ايه يابت….انتي بنتي”
نهض وهي تخرج
“-متقوليش كده تاني يا ساره….الببت بتك ها”
وخرجت ….ابتسمت بستعده…هذه السيده طليفه للغايه
عادت للنظر من النافذه وهي تدعو ربها ان يظهر الحق
*****
هاقد استقامت الشمس في منتصف السماء
الجو حار علي الغرم من ان فصل الصيف قد اوشك علي الانتهاء
كان يعمل بجد ….يحب ان يكون كل شئ متقن وجميل
لم ينتبه الي من دخل و يراقبه بصمت
التفت كي يأخذ بعض المسامير
عندما وجدها واقفه تحدق به
لبضع ثواني تبادلا النظرات
حتي نهض وتقدم منها
“-انت الي جابك هنا يا ايه”
“-جت اشوفك”
عقد حاجبيه
“-عاوزه حاجه”
قبل ان تنكلم كان قد دخل الورشه شخصان
“-امي جتي ليه”
تجهم وجه السيده رحاب
“-بتعملي ايه هنا يا الاء”
لفت زراعها حول زراع مالك
“-جيت اشوف جوزي دي حاجه غريبه”
نظرت ساره له متعجبه
“-انت متجوز”
سحب زراعه منها
“-كنت….كنت متجوز….وايه هتروح ومش هتجي هنا تاني”
هتفت ايه بسرعه
“-طب وابنك الي في بطني”
صدمت كل من رحاب وساره
ووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سارة مالك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى