روايات

رواية اختفاء مجهول الفصل السابع 7 بقلم يارا محمد

رواية اختفاء مجهول الفصل السابع 7 بقلم يارا محمد

رواية اختفاء مجهول الجزء السابع

رواية اختفاء مجهول البارت السابع

اختفاء مجهول
اختفاء مجهول

رواية اختفاء مجهول الحلقة السابعة

ماتيو: انتي بتهددي*ني يا عمتي ولا ايه نسيتي انتي عملتي خليتي ابويا ينفيك*ي لمصر انتي خالفت”ي تقاليد عيلتنا وحبيتي واحد مصري وضحي”تي بينا علشانه وصلاحيات*ك كلها انسحب*ت منك علشان كده انتي شخص ضع”يف ماتملكيش انك تدافع*ي عن نفسك ابدا ف اهدي كده وخلي كل حاجه مختف*يه بدل لو اتكشفت”ي اللي عملتيه ف السنين اللي فاتت يت”هد يا ماريان .
مروة: بح”زن هو اته*د من زمان يا بن اخويا ات*هد لما كنت فاكره أن اخويا الوحيد هيقف جنبي بس هو أول حد باعن*ي لابويا مفيش غير داني اخويا الصغير ساعدني واختف*ي بعدها ومعرفش عنه حاجه ولما جوزي اكتشف كل حاجه واضطري”ت اقت*له علشان س*ري مش يتكشف حتي ريما لما سالتني م”ات ازاي قولتلها حادث*ه عربيه يعني قضاء وق*در .
ماتيو: بتهدي*د طيب يا عمتي خليكي ساكته وتعرفي مين اوس المغربي من بنتك والا هخلي ريما تعرف كل حاجه وقد ايه هي مخدوع*ه ف عيلتها اللي هي انتي وانا ابن خالها فاهمه.
مروة: بدم*وع حاضر هعمل ده وانا مضط*رة وهفضل اخليها عايشه ف دوام*ه لغايه ماتقتنع أن بنتها مي*ته .
مروة كانت فاتحه الاسبيكر ومش مديه خوان*ه أن ريما تكون مش موجودة بس من س*وء حظها أنها سمعت كل ده واخدت اكتر من صدم*ه فضلت واقفه مش عارفه تتحرك وهي كاتمه صوت بكاه*ا .
مروة قفلت المكالمه وافتكرت هي شافت ماتيو ازاي اول مرة لما شاف ريما ف كافيه وعرفها من الصور لانه كان متابع اخبارهم بس مش كان عارف مكان بيتهم ومكلفش حد يعرف لان عايز يعرف هو لحاله ومشي وراها لغايه ما عرف العنوان وراقبهم وعرف تحركاتهم وف يوم كانت ريما مش موجودة ف طلع لمروة وهي فتحتله الباب.
مروة: افندم انت مين
أنا ياسر الفرماوي كنت بسئل علي بيت ريما زين النهري
مروة: اه د بيتها وانا امها بس مش قولتلي انت مين .
ياسر: عريس شفت بنتك وسئلت عليها والكل شكر فيها
مروة: انا اسفه بس أنا معرفش ومش سمعت عنك قبل كده ف علشان كده مش موافقه عن اذنك.
ياسر مسك الباب قبل ما تقفله ودخلوا جوا الشقه ومروة اتكلمت بعصب*يه
مروة: انت اتجنن*ت ازاي تتهج*م عليا كده انا هطلب البولي*س.
ياسر: هتطلبي البولي*س لقريبك.
مروة: قريبي أنا معرفكش علشان تقول إن إحنا قرايب.
ماتيو قرب من ودنها وهمس بهمس مخ*يف
ماتيو: أنا ابقي ابن اخوكي رافييل دينيارو يا عمه ماريان أنا ماتيو .
مروة: بصدم*ه مستحيل لا لا مش معقول اللي دفنت*ه سنين يرجع من تاني وتكون انت لا لا .
ماتيو: وليه لا يا ماريان الماض*ي ممكن يرجع تاني لو افتكرك أو نبشت*ي فيه وف حالتك انتي انا بس كنت حابب اتعرف علي عيلتك هو فين اونكل زين هو مش هنا
مروة: بغض”ب انت عايز افتكرتوني دلوقتي ليه ها جوزي دلوقتي فاكر إن إحنا عليه مصريه عايشه ف روسيا وابويا مكنش موافق عليه علشان بس مش اتجوز غير ابن عمي مش اني من عيله مافي*ا كبيرة .
ع صوتها العالي دخل زين وسمع كل حاجه والاكياس اللي معاه وقعت منه من صدم”ه اللي سمعه وهما حسوا بيه مروة بصتله برع*ب وماتيو بب*رود ولا مب*الاة.
باك.
مروة رجعت من ذكرياتها لانها مش عايزة تفتكر اللي حصل بعد كده .
ريما دخلت اوضتها وقعدت ورا الباب كاتمه صوت بكاها
ريما: بصدم*ه ودم*وع مستحيل اكيد ده كله حلم مش قادرة اصدق أن السبب ورا م*وت ابويا كان هي بس هو اي سرها ده لازم اعرفه وياسر اصلا ابن خالي ياااه ده انا مخدوع*ه اوي أنا مش قادرة استوعب كل اللي حصل دخلت اوضتها بسرعه ومروة سمعت صوت اوضه ريما اتقفل وعرفت انها رجعت بس سابتها وهتعرف مين اوس بعدين.
اوس رن عليها وهي شافت مكالمته فكرت ترد وتقول اللي عرفته بس تراجعت هي مش قادرة تحكي ولا تصدق ردت عليه بصعوب*ه.
ريما : خير يا اوس ف جديد.
اوس: للاسف لا معرفتش اوصل لحاجه ابدا وانتي .
ريما: بدم*وع ل لا مش وصلت لحاجه تانيه أنا اساسا ف بيت ماما حسيت اني تعبان*ه ف روحت هناك وهنام لما افوق ابقي ادور كويس.
اوس: تمام طيب بكرة ينفع تيجي اسكندريه.
ريما: ليه ف حاجه ولا ايه.
اوس: اه شركه A&Z للصناعات الغذائيه واحدة من الشركات اللي كان بيتعامل معاها ياسر وانا اخدت ميعاد معاهم نسأل صاحبها أمان الزاهر عن تعامله مع جوزك.
ريما: بتع*ب ان شاء الله هكون عندك من بدري اوس أنا مضطرة اقفل هنام لاني حاسه بتع*ب.
اوس: بقل”ق ف اي ياريما انتي كل حاجه تمام عندك.
ريما: بدموع اه اه تمام سلام.
قفلت من غير تسمع كلام تاني لأنها مش حمل اسئله اوس اللي كان قلقان وحس أن في حاجه غلط بس كان مبسوط أنه هيشوفها تاني ويمكن دي تكون فرصه جديده بينهم لأن الامل اللي عايش عليه سنين مش م*ات هو لسه واثق ف ده.
أما ريما حست انها مخنوق*ه واتوضت وفرشت سجادة الصلاة وابتدت تصلي خلصت وابتدت تبك*ي بسبب اللي سمعته وفضلت تشكي لربنا وتدعي تعرف بنتها فين وتعرف المستخ*بي كله خلصت ونامت محستش بنفسها وصحيت كانت الساعه اربعه الفجر اتصلت ب اوس وقالتله إنها بتجهز علشان تروح أسكندريه معاه دخلت مروة عليها شافتها صاحيه وريما مش قادرة تبصلها وكانت بتكلمها بفت*ور ومروة استغربت من شنطتها اللي فيها هدوم.
مروة: باستغ*راب رايحه فين بشنطتك دي
ريما: بفت*ور رايحه اسكندريه هقعد يومين تلاته هناك.
مروة: باستجواب فجاه كده وهتروحي مع مين.
ريما: لا مش فجاه رتبتها لوحدي ورايحه اقعد ف شقتنا القديمه اوعي تكوني بعتيها.
مروة: ابيعها ازاي وهي بتاعتك
وباسمك ابوكي كتبها باسمك قبل ما يم*وت.
ريما: بابتسامه جانبيه كويس انك فاكره ابويا ومش نسيته بعد موت*ه الا قوليلي يا ماما انا عرفت من التحقيق*ات أن حادث*ه العربيه مدب*رة مش تعرفي اللي اللي اتحب*س فيها خرج ولا لا.
مروة: بتوت*ر وانتي وانتي بتسئلي ليه ايه اللي فكرك بالحكايه دي دلوقتي مش الموضوع اتقف”ل واتنسي واكتشفنا آن واحد من منافسينه هو عمل كده وقتل*ه طمع*ا في شغله وشركته
و معرفش خرج ولا لا
ريما: لا ولا حاجه بسئل بس وبطمن اخد جزائ*ه ولا لا هو اللي عملها اسمه ايه .
مروة: بهم*س وشر*ود كان أنا ومفيش حد غيري اللي عملها.
ريما: مش سامعه بتقولي ايه.
مروة: م مش فاكرة بس اللي اعرفه ان شركته كان اسمها A&Y اعتقد سيبك من الماض*ي قوليلي وان برتب اوضتك وخصوصا دولابك لقيت صور الجامعه بس واحدة منهم كانت مميزة وكنتي متصورة مع ولد مين ده وليه مش حكيتي عنه .
ريما سمعت كلامها وبصتلها بابتسامه واتكلمت بمراوغه
ريما: اممم ولا حد شخص عادي ومتصورين عن اذنك متأخرة.
ريما سابتها ومش أدتها اجابه محددة وده اللي عايزاه وصل اوس وركبت معاه العربيه وهي كانت متابعتهم شافت الشاب بس معرفتش تصوره ولا تتأكد إذا كان هو اللي ف الصورة ولا لا ولو كان هو ايه اللي فكر بنتها بيه دلوقتي ودعت أن تكون اللي بتفكر فيه غل*ط.
ف روسيا كانت قاعدة وبتستمع لموسيقي روسيا وبتشرب قهوتها ف جو ساكت خالص فونها رن واتكلمت.
اماليدا: فيه جديد اياك تقول مفيش هنهي*ك.
الشخص: متجهين لاسكندريه وتحديدا لشركه A&Z .
اماليدا: مش مهم هما رايحين فين عرفت عنوان بيتها فين .
الشخص : بعته ليكي يا مدام وحاليا محدش ف الشقه غير امها وبعتلك صورتها واسمها .
اماليدا : تمام اقفل انت بصت ف الرسائل وشافت العنوان وصورة امها.
باستغراب أنا شفتها فين الست دي قبل كده كاني شفتها بس فين
قامت وراحت المخزن دورت ف صور عيله ماتيو لانه رماه*م ف المخزن دورت ف الصور لغايه ما لاقيتها نفس الصورة بس ف سن مختلف ومتصورة مع حماها بصت ورا الصور لقت اسمها
لان من عادة حماها وماتيو يكتبوا اهداءات ورا الصور ف لقت اهداء باسم الست اللي ف الصورة بس لفت نظرها اسمها.
اماليدا: الي عمتي الحبيبه ماريان دينيارو بحبك كتير .
ماريان مش دي عمته الميت*ه من سنين وبضحك هه هي لسه عايشه كده لازم اعرف واول س*ر اتكشف هو مش هيقولي كل حاجه ف نسمع من ماريان نفسها أو مروة .
احجز لي اول طيارة لمصر فورا.
رجعت اوضتها كملت القهوة باستمتاع ودخلت الخادم*ه عليها
الخادمه : مدام عملت اللي امرتيني بيه واديتها الشيكولاته
اماليدا: تاكدتي أنها اكلتها أنا عايزة الس*م يمشي بجرعات*ه
الخادمه: اكلتها كلها قدامي.
اماليدا: تمام روحي انتي تمام اوي كده أول خطوة نجحت الس*م بالبط*ئ هيقض*ي عليها واحدة واحدة وهتكون أول خطوة ف تدم*ير ماتيو ولسه .
فونها رن وابتسمت للمتصل.
اماليدا: كده بقالك شهر مش اتصلت بيا .
الطرف التاني…….
اماليدا: متخاف*ش رجوعه ده مؤقت بس أنا تقريبا ابتديت خطت*ي .
الطرف التاني …..
اماليدا: اممم عطيته ليها شهرين بالكتير وهتحضر جنازت*ها اشوفك بعد يومين علشان واحشني اوي
بعد ساعات وصل اوس وريما للشركه المقصودة و أوس بلغ السكرتير أن معاه معاد من أمان الزهري
السكرتير بلغ أمان وهو استقبلهم بابتسامه وحكوله علي كل حاجه وهو قلهم علي كل حاجه.
أمان : اللي حكيته قولته حسيت أن مش مظبوط وغام*ض والشحنه بتاعته فيها حاجه ف رفضت*ها بصراحه مكنتش عايز اخش السج*ن تاني واغامر بسمعتي.
ريما: تاني قصدك ايه بتاني وانت وقعت ف الف*خ ده مرة.
أمان: بابتسامه لا بس وقعت ف مؤام*رة اني قتل*ت واحد بقط*ع فرامل عربيته وانا معملتش كده .
اوس: ومين ده اللي اتهموك بقت*له .
أمان: بالرغم اني مش عايز اذكر هو مين وشركتي كانت هتضي*ع وقتها بس هقولك أنا مش فاكر اسمه الاول بس اللي فاكره اسمه التاني بفكر أنه كان النهري اه زين النهري.
ريما بصتله بصدم*ه وفنجان القهوة وق*ع ومنها وبدم*وع اتكلمت.
ريما: بدم*وع انت امان الزاهر وديد .
أمان: اه انا هو في ايه .
ريما سابتهم ومشيت من غير كلام ومش شايفه من الدم*وع اللي مغرقه وشها و أوس اعتذر من أمان ومشي وهو مش فاهم في ايه ريما فضلت تج*ري ومش هاممها حاجه ولا صوت اوس لغايه ما وصلت البحر اتاكدت أن مفيش حد وبك*ت كتير ومش ردت ع اوس واسئلته سكت وسابها تكمل بك*اء تاني يوم اماليدا وصلت مصر باسم تاني
وراحت ع العنوان اللي معاها خبطت ع الباب وفتحتلها مروة اللي استغربت منها.
مروة: انتي مين .
اماليدا……

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اختفاء مجهول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى