رواية عندما يعشق ملك الجن الفصل السابع 7 بقلم منال كريم
رواية عندما يعشق ملك الجن الجزء السابع
رواية عندما يعشق ملك الجن البارت السابع
رواية عندما يعشق ملك الجن الحلقة السابعة
تدلف خلود إلى قاعة اجتماعات المملكة
سيطرت الصدمة عليها مما شاهدت في القاعة
كان الجميع بالوجه الحقيقي المر-عب
صرخت و سقطت فاقدة الوعي من هو-ل و بش-عة المنظر.
تستيقظ خلود تجد نفسها على الأرض وغرفة ليست غرفتها
الغرفة با للون الاسود
ويوجد آبار بها نا-ر وتسمع صر-خات مر-عبة
خلود بخ-وف: أين أنا ؟
تدلف تمارا إلى الغرفة
من الان الجميع يكون أمام خلود بوجهه الحقيقي
وجه مح-روق و مشوه جدا و عيون باللون الاحمر و اسنان مثل اسنان الحيوانات الش-رسة ، و الشعر مح-ترق
تمارا بصوت مر-عب: أنتِ في غرفة الج-حيم.
خلود بخ-وف و تغمض عيونها :
لماذا؟ وما هذه الغرفة؟ و من أنتِ ؟
تمارا بح-قد: أنا تمارا ،لماذا؟ لأن جميع من في المملكة يك-رهك خلود،
ما هذه الغرفة؟
هذه الغرفة لأجل الع-قاب ومن حسن حظك أن معظم من في هذه الغرفة
تم ع-قابه بفضلك إذا الجميع متشوق حتي ترى ج-حيم هذه الغرفة .
خلود بدموع وخ-وف: من فضلك تمارا أعلم أن الجميع يك-رهني ، ولكن أنا ليس لي ذنب فأنا هنا دون إرادتي ، من فضلك ساعدني أعود الى عالمي و منزلي .
تمارا بح-قد: سوف أساعدك حتي اجعلك تغادري هذا العالم وهذه الحياه .
خلود بخ-وف: ماذا تقصدين؟
تمارا با ابتسامه مخ-يفة: سوف ترى بنفسك هيا بنا يا أهل مملكة الجن .
خرج من الآبار مجموعة من الجن ومصا-صين الد-ماء، و أجسادهم مح-روقة تماماً ، لا يظهر من الوجه الا العيون التي باللون الاحمر المخيف.
صرخت خلود بخ-وف
فتاة بح-قد: أنا هنا منذ ثلاث سنوات، فقط لأن صرخت في وجهك .
شخص بصوت عالي: و أنا محروم من شرب الد-ماء بسببك .
وبدأ كل شخص تم ع-قابه بسب خلود يذكرها
اقتربوا منها وأخذها من يديها
تحت صرخاتها العالية
وقفت أمام بئر من الآبار الذي بداخله نا-ر
صرخت خلود بخ-وف ، و تحدثت برجاء : كلا كلا، من فضلكم أريد العودة الى منزلي، أريد العودة الى عالمي ، أنا لست مذ-نبة، المذ-نب هو أيوب .
كان الجميع يستمتع بصر-خات خلود
تمارا بسعادة : هيا .
تركوا خلود وسقطت في بئر من نا-ر
تص-رخ ،تص-رخ، تص-رخ
النا-ر تأكل في جس-دها التي طالما ترى أنه لعن-ه في حياتها
وتقول كلمه واحدة
خلود با الم ودموع : أيوب.
بعد وقت احت-رق جسد خلود بالكامل أصبحت مشو-اها تماما
أخرجوها من البئر
ولم تأخذ هدنة من بئر النا-ر، الى بئر آخر يوجد به ماء متواصل با ال-كهرباء
خلود أصبحت لا تصرخ لأن ليس لديها طاقة ، ولكن في نفسها تتمني شخص واحد يأتي وهو ايوب ، صحيح ليست سعيدة معه لكن كانت تشعر بالأمان، و لكن الآن تحولت من مدللة القصر الى مع-ذبة القصر.
بعد وقت أيضا من التعب والأل-م
خرجت
وأصبح وجها و جسدها بش-ع بشده
تمارا : أريد المرآه.
مسكت تمارا المرآه وجلست أمام خلود وضعت المرآه أمام وجهها و تحدثت بح-قد: انظري الى وجهك
اح-تراق با الكامل ،
الوجه الذي جعل من أيوب مجنون و مهووس، ذهب هذا الوجه إلى الج-حيم ،
اصبحتي تشبهني جدا بل انا أجمل منك خلود ،
سوف نتركك بضعة دقائق ثم نعود بشي أفضل لكي معشوقة أيوب ،
او طفلة أيوب .
رحلت تمارا و رحل الجميع،و تركوا خلود في غرفة مظلمة جدا، و هي على الأرض و ترى خيالات على الحائط و أصوات تحبس الأنفاس، ترتجف بشدة و هي تشعر أنها النهاية.
خلود بتعب شديد والم، تزامنا مع الدموع التي تسيل من عيونها بغزارة : أنا أتألم بشده أريد الراحة ، أريد الم-وت ،أريد الم+وت ،لم اتحمل هذا الا-لم ،
لم أحزن لأن ذهب جمالي ،لأنه طالما كان لعن-تي في الحياة
وبكت بشده جدا :
لكن أريد العودة الى منزلي
أريد العودة الى عالمي
أريد عائلتي ، أريد حريتي ، أريد حقي في الحياة ،أريد ايوب أجل أريد أيوب
أين أنت ايوب؟
لم تأخذ خلود قسط من الراحة بل دلفت الملكة الأم و تمارا ومجموعة من مصا-صين الد-ماء
الملكة الأم بسعادة: أنا سعيدة جدا ، عند رويتك بهذا الشكل،
ما رايك نبدأ .
خلود بتعب : ماذا نبدأ ؟
الملكة الأم :في عذ-ابك و جح-يمك خلود.
خلود بدموع :يكفي، يكفي أنا لم أفعل شيء.
اشارت الى مصا-صين الد-ماء و قالت : بسب هروب هذه الحق-يرة دائما كان ايوب يعا-قب هؤلاء الحراس ، بمنع شرب الد-ماء ، و هما يريدون الانت-قام منك خلود ،
هيا.
اقتربوا من خلود واصبحوا يمت-صوا الد-ماء من جسدها بع-نف
كأنهم سكا-كين تق-طع في جسدها
خلود بص-رخة و أ-لم : يكفي من فضلك ايتها الملكة ، لم أفعل شيء أريد العودة الى منزلي،
أريد الم-وت ،ولكن لا أتحمل الا-لم ليس لي ذنب لكل ذلك،
وصر-خت با اعلي صوت، لعل يأتي كالعادة لمساعدتها وأن ينقذها من هذا الج-حيم : أيوب .
في مملكة مجاوره الي مملكة أيوب
كان يقف شارد الذهن ، رغم رؤية كل شيء طبيعي الا أنه يشعر بالق-لق والتو-تر.
جاء داغر من الخلف و قال : ايوب .
ليجيب بشرود: ماذا؟
داغر: لماذا أنت شارد الذهن؟
أجاب بخوف: أشعر با الخو-ف على خلود.
داغر: لكن أنت ترى كل شيء جيد.
أجاب بخ-وف: أعلم لكن أشعر أن خلود في حاجه لي.
داغر با ابتسامه: خلود ليست في حاجة لك أنت في حاجه لها أيوب .
ايوب بحب: هذه حقيقه مر يوم فقط ولم ارى خلود و اشتقت لها بشده .
داغر: إذا هذا سبب خو-فك .
أجاب بأمل أن يكون كلام داغر صحيح : أتمني .
/////////////////
أما خلود
بعد انتهاء مصا-صين الد-ماء
خرج الجميع وتجلس بمفردها
تنام على الأرض وتبكي بشده و لا تقدر على الحركة أو الحديث
/////////////////
في قاعه اجتماعات المملكة
تمارا بخو-ف: أنا خا-ئفة بشده من أيوب إذا علم ،
ماذا حدث مع خلود ؟
الملكة الأم: لا تخا-في قبل عوده أيوب سوف تكون خلود مثلما تركه، ولم يتغير شي .
تمارا: أعلم انك تستطيعين ذلك ،
أن تصبح خلود كأنها لم يمسها النا-ر أو الكهر-باء او مصا-صين الد-ماء ، لكن إذا قالت خلود كل ما حدث .
الملكة الأم: لم تستطيع قول شي لا تملك الشجاعة لهذا ،
هيا تمارا حتي نكمل الان-تقام .
كان الان-تقام من هذه الطفلة غايتها الوحيدة، نسيت أمر أنها هنا بالإ-جبار ليست بإرادتها
///////////
في حديقة القصر
خلود مق-يدة من يديها و رجلها
و مق-يدة من رقبتها
و عاريه تماماً
وتقف الملكة وتمارا ومجموعة من مصا-صين الد-ماء والجن
ينظرون لها برغبه
لأن الملكة الأم عادت خلود إلى طبيعتها الجميلة جداً
خلود لم تتحدث تبكي بشده
من كثرت الخجل
ودموعها تسطيع مل بحور ليس بحر واحد فقط
الملكة: هل تريدون خلود؟
الجن الذكر: أجل .
الملكة : إذا هيا الجميع .
كان يقتربوا عليها بطئ شديد وابتسامه مخ-فيه
كل خطوة يقتربوا من خلود كانت كفيلة بق-تلها
كانوا يلمسون خلود
خلود بصرخة: أيوب
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عندما يعشق ملك الجن)