رواية رحماك الفصل السابع 7 بقلم أسما السيد
رواية رحماك الجزء السابع
رواية رحماك البارت السابع
رواية رحماك الحلقة السابعة
(العشــــــــــــق مرار)
صعدت الدرج..مسرعه تبحث بعينيها الجاحظه
كالشيطان.. عنه.. ستقتله وتقتلها وترتاح والي الابد..
لقد تأخر..
صدمت ناديه من منظرها وعيناها الجاحظه..
تلك المرأه شيطان متنكر لطالما خافت منها…تعلم بطقوسها الشيطانيه وتلك الغرفه السريه التي رأتها يوما وهي تتسلل خلفها…
تلك الغرفه التي بأسفل الدوار..يطلقون عليها غرفه الكراكيب..
وهي غرفه لافعالها الشيطانيه…وطقوسها الخرافيه..
ناديه..وهي تبتلع ريقها..انتي..
عاوزه ايه..
سعديه..بقهقه..والله طلعلك صوت يابت المحروجه..انتي..
اقتربت كالافاعي. منها تدور خلفها حتي أصاب ناديه الدوار وعلمت أنها النهايه..
..يكونشي فرحتي لما عرفتي
ان بتك لساتها عايشه..
ناديه. بتوهان..
.انتي السبب في كل دا..
انا عرفت كل حاجه… ليه أنا عملت فيكي ايه..
دانا طول عمري عايشه معزوله عنكو في حالي…
حراام عليكي..
تفتكري لما الحاج يعرف هيكون مصيرك ايه..
انا هقول لبحاج كل حاجه..
سعديه..بضحكه وقد جحظ شيطانها وتكلم بدلا عنها فارتعشت ناديه بخوف..
سعديه بصوت جاحظ. مش لما تخرجي من اهنه الاول..
.ايه خايفه من صوتي…
وكانك مشيفاميش قبل سابج زعارفه اني ايه…
اني عملك الرضي…
اني اللي هخلي فرحتك ماتكملش..
اني هحرج جلب بتك عليكي
زي ماحرجت جلبك عليها السنين اللي فاتت..
لايمكن أخليكو تجتمعوا ابدا…
لا يمكن..
أمك زمان حرجت جلبي واتجوزت بوكي..
واني كنت هعشجه..عملت كافه شئ ممكن تخليه يعشجني أني بدالها…
لكن لع..معرفتش..سحر وعملت..وقرابين للسحره وقدمت…بعت نفسي للشيطان وبجيت اني الساحر وبرديك منفعش..
جسم بوكي جامد مايمسوش اذي..
ومابيدخلوش سحر بس امك كانت ضعيفه جووي ومستحملتش شويه سحر صغيرين..وماتت..واتجوزت بوكي وبرده معشقنيش كيف ماعشقها..
عشقك انتي بدالها…
حتي بتي اللي كانت بتعشج مراد…خطفتيه انتي منيها وكان الظمن بيعيد نفسه..
ومراد يعشجك كيف مابوكي عشق أمك..
سحرتلك سنين بجله الخلفه..لحد ما روحتي اعتمرتي وانجلع السحر منك…وخلفتي..بتك اللي غلطتي لما وافجتي علي اسم فريده..
أني وفريده..مهنتجتمعش ابدا بدوار واحد..
حتي لو كان اسم بس…
كان لازم أحرق جلبك عليها…
أني اللي خطفت بتك واني اللي جتلت جوزك..
وضحكه بشيطنه…واني اللي هجتلك..وهخلص علي سلسالك..كلياته كبار وصغار…
وعلت ضحكاتها.. وازداد دوار ناديه وانسالت دموع عينيها…
.وارتفعت يد الغدر وحطت بقلب نااديه..
شهقت ناديه…
شهقه الوداع هامسه باسم ابنتها…..
فريـــــــده…..
ورحلت والي الابـــــــــــــد..
(ياراحلون عن الدنيا طبتم وطاب ذكراكم…
سلام منا ومن أحبائنا…حتي يأتي يوما ونلقاكم..)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
أفاقت من نوبتها ونظرت لها وجدتها
فارقت الحياه بعيون جاحظه.. انسالت من جانبيها الدموع…
دمائها أغرقت يدها…
اقتربت مسرعه وبقلب بارد..
وانتشلت السكينه بلا رحمه…وخبأتها بثيابها…
وكأنها اعتادت…..
نظرت لها نظره أخيره…هامسه…
ابجي سلميلي علي المحروسه امك…
وجوزك…في الجنه ونعيمها….وضحكت بغل..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يالا يافريده شهلي شويه..
فريده…بغصه بقلبها…لا تعلم مصدرها…
هنروح فين بس ياعابد..قولي الله يرضي عليك..
أنا معندتش متحمله مفاجات تاني..
والولاد كمان تعبوا….
عابد…هنروح مكان كان لازم تبقي فيه من زمان..يالا بس…. انتي بتثقي فيا..
فريده..طبعا بثق فيك..
عابد..طب يالا عشان الطريق طويـل..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صعدت الدرج هي وأخيها… فرحين..
يتغنون بتلك الاغاني التي استمعوا
لها بالفرح.
بعد سهره جميلة قضوها بالخارج
بفرح صديقتها…
محمد…الفرح كان واعر جوي..
سلمي..العروسه كانت كيف الجمر…والله..
وقف محمد بصدمه.
وعيون جاحظه..
وجسد تخشب بمكانه..
.بعدما لاحظ والدته غارقه بدمائها…
نطق لسانه بأليه..
ماما..
سلمي بعدما نظرت لما ينظر له…
.. بصراخ…مااااااما
صراخ وصراخ…والتم الجميع…علي صراخهم..
ووقع الجد مغشيا عليه..في الحال….
لم يصدق ما رآه بعينينه..
ابنته..ربيبته ونور عينيه…بنفس مكان زوجها من سنوات..
غارقه بدمائها….مثلما وجدوه…هو..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصل راجي…..
وحكي للرجل العجوز الذي استقبله بحفاوه حينما علم مرسل من هو..
مرسال انقطع منذ سنوات..منذ رحل مراد…ربيبه…
مراد..ابن صديقه الغالي… كان علي الراوي من البدو الرحاله يعيش بالجنوب..
الي ان التقي بوالد مراد عبدالرحمن…وأشتركا معا بتجاره الماشيه استقر علي بعدما ربحت التجاره وأنشأ معا تلك المزرعه..بدأت صغيره وانتهت هكذا بقطعه من الجنه…تسر الناظرين…
تجمع البساطه والرقي معا…
استمرت تجارتهم في الخفاء ومات عبدالرحمن واستلمها ابنه مراد الذي سار علي نهج والده ولم يخبر بها احدا…الا زوجته وعشقه ناديه..
كانت ناديه زوجته تعشق البساطه وهؤلاء البدو الطيبين وتعشق عشرتهم ومجالستهم جميع من بالمزرعه يحبونها كبارا وصغارا انقطعت أخبارهم بعدما طالت مراد يد الغدر والخسه…
ساعد مراد كثيرا بالبحث عن ابنته وللاسف لم يجدوها…بمكان..
علي الراوي..معجول ده ياراجي اللي بتقوله..
راجي…الست ناديه بتجولك بتي امانتك…
وولادي بامانتك..وجالتلي اجولك…
فريده ضعيفه…زي ماناكنت ضعيفه…خليها تجوي..
ولو ماجتش بنفسها ابعت خد ولادها بطريجتك..
خليهم تحت عينك لحد مايجوا وعضمهم ينشف ويجدرو يواجهو..
الراوي بثقه..
طمنها وجولها الراوي وعدك..يام فريده ومهيخلفش وعده ابدا..
فريده وولادها واخواتها بأمانتي ليوم الدين..
ـــــــــــــــــــــــ
بضع ساعات ووصل عابد ومعه فريده…
بعد عناء من طول الرحله..
فريده.. بانبهار..
.الله ايه الجمال دا..احنا فين ياعابد..
عابد بابتسامه لرؤيتها سعيده..مبتسمه.
..انتي في ملكك يافريده..
فريده باستغراب..ملكي..ازاي..؟
صدح صوتا من ورائها…مسرورا..
مرحبا بها.. يملي عينه من رؤيتها…
ازاي دي فوتيها علي ياغاليه يابت الغالين…
انتي اهنه في الجنوب…
بلدك التاني..كل شئ اهنه ملكك….وبين ايديكي
فريده.بخوف.. لذلك الرجل الصلب رغم وجهه الذي غزي الشيب لحيته…
وظهره المحني متكأ علي عكازا بهيئه ثعبان فاتحا فاهه..جعلت سيليا تنكمش بأحضانها خوفا..
رددت….ملكي..
أيوه يابتي….ملكك..فوتي..
اقتربت المرأه العجوز.. يبدو زوجته..
ولكنها أصبي منه قليلا..
ترحب..بها….بحفاوه…بملابس تراثيه جميله لطالما ودت رؤيتها وارتدائها يوما…
ياااا كني شايفه جدتك فريده جدامي كانت شكلك بالظبط..
سبحان الله…..
يادي النور..اللي هل علينا تعي ياغاليه..
نورتينا..
استشعر الراوي خوفها…
فنظر لها ومد يده لها بمحبه..
جربي يافريده..يابتي….
انتي اهنه بأمان..
قربها عابد..له..هامسا..متخافيش….
انتي هنا في أمن مكان في الدنيا…
نظرت له فطمأنها بعينه..
اطمأنت ووضعت يدها بيده…
وسحبها الرجل خلفه.. للداخل…
قصرا عريقا كقصور الاحلام..
وأهلا طيبون وعالم أخر… بمزرعه بوسط الصحراء..بالجنوب..
شمسا ساطعه وخضره غناء..
وخيولا كثيره تجري هنا وهنا..
وأناس في حركه مستمره..بثياب الجنوب….
جنوب اهل سيناء..
مزرعه قطعه من الجنه….
جلست بانبهار…تتطلع لتلك الوجوه التي تشع براءه..وطيبه..
وفوجأت براجي….
.وعلمت انها علي وشك رحله جديده..
بدايه جديده…ستري والدتها واخوتها واخيرا…
ولكن لما تشعر ان قلبها يؤلمها…
مرت ساعات وساعات..هنا..
أخبرها راجي ب رساله والدتها…..
وأخذت منه أمانتها وكم فرحت بقرب اللقاء…
وعلمت أن هذا المكان شيده والدها مع ذلك الرجل الودود منذ سنين لا يعلم عنه غير والداتها وهم فقط.. حتي جدها راشد لا يعلمه……
وكم استمتعت بحكاوي ذلك الرجل عن أبيها. وجدها لابيها المغوار….
تمنت لو لقته يوما..وكم تمنت وكم تمنت…..
ــــــــــــــــــــــــ
ليلا… بعدما ارتاحو من تعب السفر
اتجه عابد لها بتوتر وخوف من الفراق..
كانت تجلس بالخارج..علي أريكه تتطلع لذلك الجمع الجميل حول نارا شيدوها ويجلسون حولها يتراقصون ويتغنون ببراعه وسعاده واولادها السعيده بذلك الجمع الذي يروه لاول مره..
سحرا وجمالا تراه لاول مره بحياتها…
اقترب وجلس بجانب ألاطفال الضاحكون بسعاده يصقفون بأيديهم مع الاغاني…
عابد…أول مره اشوفكو مبسوطين كدا..
فريده..فعلا…حاسه اني مبسوطه اوي..من زمان ما انبسطتش كدا..
الجو هنا تحفه…والوشوش الطيبه دي بتريح القلب..
عابد…بحب..ربنا يسعد ايامك يافريده..
فريده..أنا..عاوزك تقوي..تمد ايدك وتاخدي نصيبك من الدنيا متستسلميش للوجع متضعفيش..عاوزك تكملي تعليمك متوقفيهوش..
فريده..عندك حق..أنا عاوزه ارجع فريده بتاع زمان..
عابد..انا كلمت الشيخ علي هيخلصلك موضوع الجامعه انتي اساسا المفروض تكوني في السنه الامتياز هو له علاقات هيخلصهالك وهتبقي جنبه بالمشفي القريبه…عاوز اسمع عنك كل خير يافريده..
فريده..بتوتر..هو انا ليه حاسه امك بتودعني..
عابد بمرار..وقد عقد النيه وانتهي الامر سيرحل من البلاد والي الابد..
لم يعد له مكانا هنا…من كان يجبر نفسه علي البقاء بجوارها ليحميها من بطش والدته وتخيه اصبحت بأمان سيرحل والي الابد..
ابتلع مرارته بحلقه واقترب يخطف قبلات كثيره وكثيره من أبناء اخيه…يشبع نفسه من رائحتهم التي تشبه رائحتها هي…
استجمع قواه…اخيرا..
عابد..فريده أنا لازم ارجع دلوقت..
ارتعش قلبها بخوف..
هو امانها الوحيد هنا..مهما كان هم
مازالوا غريبون عنها….
خافت وتلبكت بعدما وجدت راجي هو الاخر سيرافقه..ويتركوها هنا…..
فريده.. بدموع.. عابد أنا خايفه.. انتو هتسيبوني هنا وتمشوا..
عابد بابتسامه مطمئنه لها..
ودموع مكبوته.. ابتسامه تحمل بطياتها معني الفراق..
عابد. فريده… أنا حطيتك علي أول الطريق… يا تكوني قده.. وتقوي وتعرفي تاخدي حقك..
يااما هاتي ايدك ويالا معايا..
وساعتها هتفضلي فريده الضعيفه
اللي انا نفسي متمناش أشوفها..
ارتجفت يدها ومر شريط ذكرياتها الاليمه المريره أمام أعينها..
رفعت نظرها.. ونظرت حولها ولمحت تلك الوشوش.. حولها ينظرون لها بطيبه.. بابتسامه.. محبه افتقدتها منذ زمن..
أمسك يدها المرتجفه بيديه.. يبث بها الطمأنينه يودعها…
عابد بابتسامه.. هتبقي أقوي.. صدقيني..
هفضل مستني اليوم اللي تيجيلي فيه
وتشكريني وساعتها هضحك وأفكرك..
بخوفك دا ورجفتك..
ابتسمت بمراره.. وغصه.. .. سألته..
تفتكر..
عابد.. باصرار… هفضل جمبك دايما وقت ماتقولي ياعابد..
هتلاقيني في ظهرك..
والتف يكتم مراره فراقها بقلبه كما كتمها منذ سنوات..
منذ حطت عينه عليها وأبصرها وتمناها له…
لولا عين الغدر التي حطت عليها
وانتشلتها منه حقدا وكرها… أخيه..
flash back…
كان جالسا يحكي لصديقه محمد عليها..عن جمالها وحسنها…غافلا عن اعين تتلصص عليه من وراء مكتبه…
وأذننا تستمع بخبث.
عابد…بحبها اوي يامحمد..اه بس لو ترضي بيا..
محمد..طب وانت مستني ايه..متتقدملها..انت راجل ملو هدومك ومش ناقصك حاجه..
عابد…ان شاءالله اول ماالحاج يجي من السفر هفاتحه في الموضوع..
محمد..ربنا يجعلها من نصيبك ياصاحبي…
بعد يومين بعدما أتي والده علي مائده الطعام..
احمد بلهفه…وعيون ماكره…
بابا انا عاوز اتجوز..
سليم… بسعاده تتجوز مين….
احمد بخبث وهو يرمق عابد..المستغرب لنظراته..
عاوز اتجوز فريده بنت عم عبدالله…
وقعت المعلقه من يده ونظر بوجع لاخيه الشامت به..
وعلم أنه وكالعاده مكيده منه..
ابتلع غصته وبدأت المناورات والمشاورات وكالعاده امام الحاحه انصتت والداته..
اندفع للخارج وانتهت أماله ودفن عشقه لها والي الابد…
back..
انتبه لنظرتها..واستودعها الله…ورحل بقلبه غصه يبتلعها كلما نظر لعينها..
فريده… والي لقاء قد يكون قريبا او يطول والي الابد..
واه من لوعه العشق ومن مر الفراق..
رحل عابد..ورحل فصلا من حياتها…
اقترب الشيخ الحكيم منها بعدما لاحظ دموعها وغصتها وخوفها الظاهر…منها
حطت يده علي كتفها بمحبه..
ذلك الرجل البشوش
علي الراوي…بالسبعين من عمره بعمر جدها كما يخبرها..
سألها بتريث.. .خايفه..؟
فريده. ببراءه…أووي..اووي..
علي الراوي..بطمأنينه.. .مد يده لها.
طب .هاتي يدك بيد جدك العجوز ده…واني هخلي جلبك كيف الحديد..
فريده..بتردد..بجد هبقي قويه..
العجوز بطيبه..كيف الجبل ده.. واشار للبعيد..
فريده..بعدما لمعت ذكري أخري برأسها ووعدا
أخر بمكان أخر… تناست يده الممدوده..
فلمح الرجل شرودها…وفهم تخبطاتها….
ونظراتها العاشقه..
فضحك بمكر..فانتبهت لضحكته الماكره..
فاخبرها.. بهدوء..
عشقانه يابت مراد……
فريده.. بخجل..
هااا..
ضحك واصطحبها من يدها..باتجاه الجمع..البعيد…
وامر الحارس بجلب الاطفال معه..
تعالي نشاركهم جمعتهم هتنبسطي اوي..
جلسا قريبون منهم قليلا..
نظر لها قائلا..
عارفه يابت مراد. اني دايما كنت اجول لابوكي….العشق لعنه وحطت عليكو..
ياما جلت لابوكي وجدك..العشج مرار محدش صدقني..
فريده…وعرفت منين بقي..ان العشق مرار
شكلك عاشق ياجدي..
ضحك الجد والتمعت عينه وهو يراها تقترب بهدوء بطلتها البدويه التي يعشقها..
ووضع يده علي قلبه شاردا بها…
جوي..جوي..يابتي..
عشجتها..واجتلعتها من جدورها…وزرعتها اهنه بجلبي..
زرعتها ورويتها بحبي…
انتبهت فريده لنظرته العاشقه لتلك التي تبتسم بسعاده مقتربه منهم..
فريده…بانبهار..الخاله سليمه…
اقتربت منهم هي وجلست بجانب حضرته..
بسعاده وكانها كانت تعلم بان حديثه عنها هي… وهمست سليمه.. بهمس سمعته بوضوح..
عيون سليمه…..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العشق مرار..
سهاد وسهر..وروح منقوله من دوار لدوار..
العشق لوعه وروح حيرانه..
.تهمس باسمه ليل ونهار..
تنام مرتاح…تقوم حيران..
قلوب حساك..قلوب فهماك..
قلوب بالعشق..تبليك..
تحرسك ومن الدنيا تحميك…
تصون عهدك…ومهما يطول البعد..
مايملاش قلبه غير معاليك
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رحماك)