روايات

رواية ضحية الظروف الفصل السابع 7 بقلم نشوة عادل

رواية ضحية الظروف الفصل السابع 7 بقلم نشوة عادل

رواية ضحية الظروف الجزء السابع

رواية ضحية الظروف البارت السابع

ضحية الظروف
ضحية الظروف

رواية ضحية الظروف الحلقة السابعة

واتهرب منك ليه وبعدين لو عاوز اتهرب منك كنت رنيت عليك دلوقتى ليه ولا سيبت تليفونك عندى من غير حظر ليه كل الحكاية انى كنت قاعد مع الجماعة واستنيت لما نزلت
مؤنس تمام اعتقد انت عارف انا بكلمك ليه!
عبدالله هعرف منين بشم ع ضهر ايدى مثلا اتفضل قول ف ايه!
مؤنس فيه ان بنت اختك غدرت بابن اخويا ولغيت شخصيته وكسرت رجولته لما كسرت كلامه مرة ولما عملت حاجة كبيرة زى انها تبيع الدهب من وراه مرة تانية
عبدالله اللوم والكلام ده لو كانت لسه ع ذمته بس خلاص هو طلقها ايه المطلوب تانى!
مؤنس فيه ان محمود لسه دمه مبردش وعاوز ياخد حقه بقعدة رجالة ونحكم الناس بينا
عبدالله وانا شخصيا موافق شوف انت عاوز القعدة امتى وفين وردى مش هيكون عليك هنا هيكون ف القعدة
مؤنس وماله بكرة بعد صلاة الجمعة ع القهوة اللى جنب بيتى
عبدالله ان شاء الله عن اذنك عشان ورايا شغل
قفل عبدالله وهو بيهز راسه بأسف دخل ع المصنع وكان باين عليه الحزن واحد من الموظفين الشباب واسمه حسام راح عنده وقال مالك يا عم عبدالله فيه حاجة!
عبدالله ابدا يا ابنى شوية مشاكل بس الحمدلله
حسام ونعم بالله بقولك ي عم عبدالله كنت عاوزك ف موضوع كده بعد الشغل
عبدالله خير يا ابنى ف ايه!
حسام مش هينفع نتكلم هنا لا وقته ولا مكانه يا بركة بعد الشغل نروح نصلى العصر ونقعد ع القهوة واقولك عاوزك ف ايه
عبدالله ماشى بس روح ع شغلك دلوقتى عشان المدير هيمر
بعد الشغل خرجوا وصلوا العصر وقعدوا ف قهوة
عبدالله خير يا ابنى موضوع ايه اللى كنت عاوزنى فيه!
حسام بص يا عم عبدالله انت عارفنى كويس وعارف شخصيتى والحلو والۏحش اللى فيا وانا مش بعرف الف وادور وعارف انه كان الاصح انى اجى عندك لحد باب بيتك بس انت عارف ان مليش حد ف الدنيا بعد ربنا الا والدتى فمحبتش ابهدلها او لو محصلش نصيب تزعل
عبدالله يا ابنى انت راجل وسيد الرجالة كمان ووجودك لوحده كفاية بس انا مش فاهم حاجة!
حسام بص يا عم عبدالله انا معجب جدا بأنسة سارة بنت حضرتك من يوم ما شوفتها ف فرح احمد اخوها بس صرفت نظر لما عرفت انها مخطوبة والامل رجعلى لما عرفت انها فسخت فأنت ايه رأيك!
عبدالله بص ي ابنى انا بحبك جدا وبعتبرك زى احمد لانك فعلا راجل واكيد مش هتمنى لبنتى حد احسن منك بس كمان مقدرش اعطيك كلمة سارة لسه فاسخة الخطوبة من شهرين وكانت عن حب وهى متجاوزتش الموقف وابقى بظلمك لو خليتك تتقدم ليها ف الوقت ده زى ما انت دخلتلى بصراحة لازم اجى

معاك دوغرى
حسام بص يا عم عبدالله انا واثق فى اخلاق بنتك وانها تحبه دى مش حاجة تعيبها ابدا ولو حضرتك بتتكلم انها تتخطى انا عندى استعداد استنى بس ع القليل اطمن انها مش هتكون لغيرى
عبدالله مقدرش اعطيك وعد يا ابنى لان الموضوع متوقف ع موافقتها هى لكن اللى اوعدك بيه ان اول ما الاقى نفسيتها اتحسنت ورجعت بنتى سارة اللى اعرفها هفتح معاها الموضوع
حسام بابتسامة ماشى ي راجل ي طيب وانا ف انتظارك
رجع عبدالله ع البيت وحكى لرقية كلام مؤنس وقالت ليه انه لازم يعرف رحمة وملقاش ادامه مفر الا انه يعرفها وسابها وخرج ….تانى يوم وقت الصلاة
رحمة بعد اذنك يا خالو قبل ما تروح عدى عليا خدنى معاك
عبدالله ازاى يا بنتى مينفعش دى هتكون قعدة رجالة بس!
رحمة والقعدة دى تخصنى وهو مش هيقول كل الحقيقة عشان كده لازم اكون موجودة
عبدالله ماشى ي بنتى اللى يريحك صلى والبسى
خلصت الصلاة وراح عبدالله اخد رحمة وراحوا ع المكان اللى اتفقوا عليه ومن ضمن الموجودين كان شيخ ازهرى …بدأ محمود يحكى اللى حصل ويطلع اسرار بيته المدارية وكانت نظرات رحمة كلها بتقول انت مين انت ازاى كده!
محمود دلوقتى انا ليا حق عند الناس دى وانا مش هتنازل عنه
مؤنس طبعا كل الموجودين ناس بتفهم بالاصول بذمتكم اللى حصل ده ينفع!
كل الموجودين قالوا لا تربية ولا اصول تقول كده ولا ليها اى حق تتصرف بالشكل ده وتكدب عليه
مؤنس وانت ايه رأيك يا شيخ طه
طه اسمعها الاول يا حاج مؤنس لان ليها حق الرد
رحمة انا واحدة فتحت عينى ع الدنيا لقيت اتكتب عليا اكون بنت لاب مايل وام مظلومة كانت بتشتغل وتصرف ع البيت والولاد لحد ما خرجتهم من الجامعة وف الوقت ده اتقدملى محمود وانا مفيش ف جهازى معلقة وزى اى ام عاوزة تستر بنتها جريت وجابت بالقسط والدين ومحدش وقف جنبها الا ربنا واصحاب الجهاز طلبوا وصلات امانة ومكنش ينفع من غير ضامن وكنت انا الضامنة وفى وقت التجهيز كانت حماتى ربنا يعطيها الصحة تيجى وتقول هو ده عفش ده انا جايبة لبنتى كذا ده انا عاملة كذا وتكسر من نفسى وفرحتى وتتهامز باللمز عليا هى وقرايبها وبسببى امى اضطرت تجيب من كل حاجة ٢ و ٣ عشان تملى عيون حماتى ودى كانت غلطتها الوحيدة وغلطتى معاها ان ممشتش ع ادى ومجيبتش الا اللى ف مقدرتى امى تعبت وصحتها مبقتش زى الاول فمبقتش قادرة تسد الديون عشان كده طلبت منى اعطيها الدهب تبيعه وتسد جزء من الدين اللى انا السبب فيه وعشان كده مقدرتش اقول لا ع امل انها هتجيب ليا حاجة ف حاجة فجأة العيشة والظروف
قسيت ع الكل ومحدش مبقاش يشتكى من الغلاء وهى ست بطولها فمقدرتش ترجعه ليا انا معترفة انى غلطت انى خبيت عليه انى بيعت الدهب غير كده يشهد ربنا انى كنت خير زوجة وصاحبة
عبدالله ايه رأيكم ي رجالة دلوقتى ووو…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ضحية الظروف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى