روايات

رواية بطعم الوجع الفصل السادس 6 بقلم Bahga Eno

رواية بطعم الوجع الفصل السادس 6 بقلم Bahga Eno

رواية بطعم الوجع الجزء السادس

رواية بطعم الوجع البارت السادس

بطعم الوجع
بطعم الوجع

رواية بطعم الوجع الحلقة السادسة

کریم بتنهيده : خلاص تقدر تقول إني خنتها
يذهل الجميع ويضع ناصر يده على الرأسه ونظره للأرض
يوسف بغضب : وبتقولها عادي كده ياحيوان
محمود بتعجب وتسائل وهو يعرف كيف أن كريم يحب أيه وماذا فعل من أجلها وماذا عاش فهو أخ له ورفيق يعرف ماذا عاش بعد رفض يوسف من زواجهما كيف حارب ذلك
محمود : خنتها
يصمت کریم ولا يتحدث ويصمت الجميع يقطع الصمت سؤال
محمود : زوجتك تعرف
كريم واقفا : لا لا لا بلاش يا محمود باالله عليك خلينا تخلص الموضوع بنا
محمود متجاهلا : طب ممكن يا حج يوسف تجبهالى
يوسف : بلاش يا محمود
محمود بعض : حج يوسف قوم هات بنتك
يذهب يوسف ويقف كريم متجها ناحية تلك النافذة ثم يخرج من جيبه تلك الدبل ولا يستطيع تمالك نفسه لا يريد كل هذا
فيشعر بيد ناصر على كتفه فيحتضنه ناصر : متعملش في نفسك وفينا عدة عدة إحنا هنا عشان نسعدك
يبتسم كريم له بسمة حزن
يكمل ناصر : مطوعش شطانك يابني وتعالى نخلص من الموضوع ده
كريم بيأس : لا يابابا مبقاش ينضع خلاص
يذهبوا ليجلسوا مره أخرى يجلس كريم وفي يده الدبل ناصرا إليها عند دخول یوسف ومنى وأيه التي لم تنظر لأحد وتجلس هي مقابلة بين منى ويوسف ممسكة بيديهم
هي تنظر إلى تلك الدبل في يده وهو لم يقع نظره من عليها .
محمود : أيه أنت عارفة إننا هنا عشان نطلقكم و ويكمل دون رد من أيه : إحنا حاولنا نصلح بس مش عارفين مفيش عندك أي حاجة عاوزة تقوليها
أيه : لأ
محمود : طب تعرفي أيه سبب الطلاق
أيه متمالكة نفسها : تقدر تسأله
محمود : هو قال إنه خانك ومش عاوز
تصدم أيه ولأول مرة ترفع نظرها وتنظر له في حين هو يبعد نظره عنها
فتغمض عيونها لتنزل دموعها
حينها يغمض كريم عينيه ضاغطاً على يده بقوه ولا يستطيع التحمل
ومنى بجانبها منهارة مما يحدث لابنها وأبنتها فهي من ربتهم الإثنين
يوسف : أنت كويسة يابنتي
أيه : أه كويسة جدا يابابا وتبتسم لمنى لتطمئنها
أيه لكريم :أنت خنتنى
كريم يهز رأسه ولم ينظر له
أيه بغضب : لو سمحت بصلى
ينظر لها متظاهرا بلا مبالاه : أه خنتك
ترجع بظهرها إلى الخلف وتبتسم بسخرية وتقول بصوت خافت لكن يسمعه الجميع : كداب
والصمت الجميع
فيقطع الصمت منى : وإحنا مسمحين
يوسف بغضب : منى إنت بتقولي أية
كريم : مسمحين في كرامتها
تجلس أيه مراقبا ردة فعل كريم بدون إنتباه منه
يوسف بغضب أكتر : هقتلهولك ياناصر
محمود يجلس يوسف ويقول متجاهلا كلامه : أه مسمحين أنت إبنهم وكلنا بنغلط
كريم : لو أنتو مسمحين فأنا مش مسامح نفسي
يوسف بغضب شديد : محمود يا تكمل الاجراءات بالزوق بإما هنخسر بعض بجد
يرن هاتف کریم فیذهب بعيدا مباشرا فيهدأ يوسف ويجلس ليحتضن إبنته ويقول
يوسف : متخفيش ياحبيتي ده میستهلگیش أنت تستهلي حد أحسن منه أنا أسف ليكي
أيه متحدثة لهم جميعا : هو كويس والله ومخنيش بس هو بيهرب من حاجة وبيحاول يخليكوا تكرهوا عشان يعمل ال في دماغه وتكمل ببكاء أعملولو ال هو عاوزه بس مش تكرهوا
يمر بضع دقائق وعند عودة كريم لهم
تقول أيه مستدركة : أنا عارفة في أيه وإحنا هنطلق ليه
ينظر الجميع لها بتسائل
أيه : أنا مبخلفش وهو مش عارف يجبلهكوا أزاى بس ده حقه
ناصر : صحيح الكلام ده ياكريم يابني
يضع كريم هاتفه على الطاولة بقوة ويكاد كسر غضبا مما سمع فيفزع الجميع
كريم بغضب : أنا ال عندي مشكلة الدكتور قیلی أنا ال مبخلفش
أيه وهي تنظر داخل عينيه ؛ ونفس الدكتور مقلكش إن أنا وأنت فرصتنا سوى أقل من 5% بس أنا السبب بسبب تعبي
كريم بحزن: فرصتك مع حد تاني أكبر
أيه بحزن ممزوج بغضب : وأنت كنت زمانك مخلف من 7 سنين أنت واخذني وأنا عندي مشكلة أصلا أنت واحدني وأنا مش سليمة وخدنى وكل يوم كنت بموت فيه من الكيماوي كنت بتموت جمبي وخدني وأنت عارف ان بعد كل کیماوی بخه حا فرصة الخلقة بتقل وخدني وصبرت جمي أكتر من سنتين وكنت تقدر تمش من الأول
حينها يسحب محمود الجميع من الغرفة ويوسف لا يريد ترك أبنته محمود جوزها معاها ياجح
تكمل أيه ووجهها مليئ بالدموع : ممشتش ليه ليه أدتنى الأمان و جای تاخذه دلوقتی
یرد كريم بحسره وهو لا يستطيع حمل نفسه ومع بكائها لا يريد سوى أن تحتضنه
كريم بحزن شديد : الأمان ده بيتاخد منى أنا
أنت ليه فكرة إن القرار سهل عليا
أنا مبنمش وانت مش جنبى مبکلش غیر من أيدك مبروحش في حته غير وأنت في أيدي خلفة أيه أنا من ساعة معرفتك وإنت بنتي أنا أصلا مكنتش متخيل إنك ممكن تكوني معايا تحت سقف واحد و عارف إنك خسارة فيا أنا معتشتش في حياتي غیر ال 7 سنين ال كانو معاکی
عاوزه تعرفى ليه ممستش
عشان أنا من غيرك ولا ليا لازمه لو منمتش باللیل وأنتِ جمبي لو مصحتش وأنتِ في حضنني لو مفطرتش من أيدك وخدت حضني قبل ما أنزل لو مكلمتكيش في نص اليوم و ملقتكيش مستنیانی على الباب سعتها ببقى ولا حاجه
فیصمت بتنهيدة
وهي في مقابله لا تتوقف عن البكاء
فيتنهد ويخرج تلك الدموع المحشورة داخل عينيه ويخرج الدبل ويضعها على الطاولة ثم يسند رأسه
وينهد ويقول : أنا عندي ورم في المخ

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بطعم الوجع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى